#أحدث الأخبار مع #طب_نفسىاليوم السابعمنذ يوم واحدصحةاليوم السابعمحمد المهدى يكشف 5 أسباب وراء فقدان الذاكرة.. فيديوقال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر ، إن الذاكرة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية: التسجيل، التخزين، والاسترجاع، حيث يبدأ الأمر بتسجيل المعلومة فى المخ سواء كانت صورة، صوت، إحساس، أو شعور، لافتا إلى أن هذه المعلومة قد تختفى سريعًا إذا لم ننتبه إليها جيدًا، لكن إذا ركزنا عليها بقصد الاحتفاظ بها، تدخل مرحلة التخزين، والتى قد تكون مؤقتة أو طويلة المدى. وأشار أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن أنواع الذاكرة ثلاث: الذاكرة اللحظية أو الحسية التى تدوم لثوانٍ فقط، مثل رؤية رقم سيارة يمر أمامنا، والذاكرة قصيرة المدى التى تستمر لعدة دقائق كأن نكرر رقمًا داخل أذهاننا حتى نحتفظ به لفترة أطول، والذاكرة طويلة المدى التى تدوم لأيام أو شهور أو حتى سنوات. وأوضح أن جودة الذاكرة تعتمد على عدة عوامل مهمة، منها حالة اليقظة والوعى، والانتباه والتركيز عند تسجيل المعلومة، ثم الإدراك الذى يعطى معنى للمعلومة، والتفكير الذى يصنفها ويحفظها فى مكانها المناسب داخل الدماغ، وأيضًا المشاعر التى تلعب دورًا حيويًا، حيث أن الأشياء المحببة تُحفظ بشكل أفضل، أما المؤلمة أو السلبية فيحاول الدماغ أحيانًا أن يبعدها لتخفيف الأثر النفسي. وأكد الدكتور المهدى أن القلق الخفيف قد يساعد فى الحفظ والتذكر، لكنه إذا زاد عن حده يسبب نسيانًا تامًا كما يحدث للطلاب فى أوقات الامتحانات بسبب حالة التوتر الشديدة. كما شدد على أهمية النوم، حيث تتحول الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى أثناء النوم والاحلام، مشيرًا إلى أن اضطرابات النوم تؤثر سلبًا على هذه العملية. ونفى الدكتور المهدى أن يكون الشعور بأن الذاكرة لا تحتفظ بالمعلومات دليلًا على الإصابة بمرض الزهايمر، موضحًا أن القلق والتوتر والنوم المضطرب قد تكون أسبابًا رئيسية لذلك. وذكر أن الذاكرة طويلة المدى تحتاج إلى تواصل بين الخلايا العصبية فى الدماغ، وهو ما يحدث أثناء النوم من خلال عمليات تحويل الشحنات الكهربائية إلى روابط دائمة بين خلايا المخ.
اليوم السابعمنذ يوم واحدصحةاليوم السابعمحمد المهدى يكشف 5 أسباب وراء فقدان الذاكرة.. فيديوقال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر ، إن الذاكرة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية: التسجيل، التخزين، والاسترجاع، حيث يبدأ الأمر بتسجيل المعلومة فى المخ سواء كانت صورة، صوت، إحساس، أو شعور، لافتا إلى أن هذه المعلومة قد تختفى سريعًا إذا لم ننتبه إليها جيدًا، لكن إذا ركزنا عليها بقصد الاحتفاظ بها، تدخل مرحلة التخزين، والتى قد تكون مؤقتة أو طويلة المدى. وأشار أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن أنواع الذاكرة ثلاث: الذاكرة اللحظية أو الحسية التى تدوم لثوانٍ فقط، مثل رؤية رقم سيارة يمر أمامنا، والذاكرة قصيرة المدى التى تستمر لعدة دقائق كأن نكرر رقمًا داخل أذهاننا حتى نحتفظ به لفترة أطول، والذاكرة طويلة المدى التى تدوم لأيام أو شهور أو حتى سنوات. وأوضح أن جودة الذاكرة تعتمد على عدة عوامل مهمة، منها حالة اليقظة والوعى، والانتباه والتركيز عند تسجيل المعلومة، ثم الإدراك الذى يعطى معنى للمعلومة، والتفكير الذى يصنفها ويحفظها فى مكانها المناسب داخل الدماغ، وأيضًا المشاعر التى تلعب دورًا حيويًا، حيث أن الأشياء المحببة تُحفظ بشكل أفضل، أما المؤلمة أو السلبية فيحاول الدماغ أحيانًا أن يبعدها لتخفيف الأثر النفسي. وأكد الدكتور المهدى أن القلق الخفيف قد يساعد فى الحفظ والتذكر، لكنه إذا زاد عن حده يسبب نسيانًا تامًا كما يحدث للطلاب فى أوقات الامتحانات بسبب حالة التوتر الشديدة. كما شدد على أهمية النوم، حيث تتحول الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى أثناء النوم والاحلام، مشيرًا إلى أن اضطرابات النوم تؤثر سلبًا على هذه العملية. ونفى الدكتور المهدى أن يكون الشعور بأن الذاكرة لا تحتفظ بالمعلومات دليلًا على الإصابة بمرض الزهايمر، موضحًا أن القلق والتوتر والنوم المضطرب قد تكون أسبابًا رئيسية لذلك. وذكر أن الذاكرة طويلة المدى تحتاج إلى تواصل بين الخلايا العصبية فى الدماغ، وهو ما يحدث أثناء النوم من خلال عمليات تحويل الشحنات الكهربائية إلى روابط دائمة بين خلايا المخ.