أحدث الأخبار مع #طبارة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
واشنطن رفعت العقوبات عن سوريا.. ماذا عن سائر الدول؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة مفاجئة تأتي بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنه في خطابه. وقال ترامب خلال كلمته، إن القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مشيرا إلى أن النقاش حول هذا الملف تم بشكل مباشر مع القيادة السعودية التي لعبت دورا محوريا في الوصول إلى هذه الخطوة. ماذا يعني رفع العقوبات على سوريا، ولماذا اعتبره الرئيس الأميركي "فرصة جديدة"؟ السفير السابق في واشنطن رياض طبارة يؤكد لـ"المركزية" ان "العقوبات ليست فقط أميركية، بل ثمّة عقوبات مشابهة فرضها الاتحاد الاوروبي وأيضًا انكلترا واستراليا وكل ما يسمى بدول الغرب. عندما يتحدث ترامب عن رفع العقوبات فهو يتحدث عن الاميركية، لكن على أمل، بما أن كل هذه العقوبات وضِعَت معا على سوريا، ان تُرفَع معًا. في الولايات المتحدة الأميركية يمكن لرئيس الجمهورية إلغاؤها بنفسه دون العودة الى الكونغرس، ومع ترامب أصبحت أسهل بسبب ديكتاتوريته، لكن على الدول الأخرى العودة الى برلماناتها والإعلان بأن الوضع تغيّر في سوريا ولم تعد هناك من حاجة للعقوبات، وبالتالي رفعها". ويشير طبارة الى ان "العقوبات متعددة الأهداف، منها ما يطال أشخاصا سوريين على علاقة بنظام بشار الاسد وتنطبق عليهم عقوبات منع سفر الى هذه الدول، وأخرى مالية كالتعامل بعملات هذه الدول خاصة الدولار، كما ان هذه العقوبات تسري على الدول والاشخاص الذين يتعاملون مع سوريا او مع أشخاص يخضعون للعقوبات، لأنهم سيُعاقبون بدورهم، لذلك قاطعت الدول، ومنها لبنان، سوريا ما أدى الى انهيار العملة وغياب الاستثمارات"، لافتاً الى ان "مشروع جرّ الكهرباء الى لبنان من مصر عبر الاردن ومنها الى سوريا فلبنان لم يُنجَز، لأنه سيمر عبر سوريا التي ستتقاضى تعرفة حق المرور عبر أراضيها، ولذلك تمّ صرف النظر عن الموضوع خوفا من العقوبات على الاردن ولبنان". ويرى طبارة ان "رفع العقوبات سيحصل بسهولة في واشنطن، ومباشرة بعدها سترفع الدول الأخرى العقوبات التي فرضتها وتعود بعدها سوريا للتعامل مع المجتمع الدولي كدولة عادية". وعن انعكاسها على لبنان، يجيب طبارة: "ستكون ايجابية في حال عرف لبنان كيفية التعامل معها، ذلك أن مع عودة سوريا الى المجتمع الدولي، وفي حال التطبيع والانضمام الى الاتفاقات الابراهيمية، ستزدهر وستشهد ورشة اعمارية كبيرة، يمكن للبنان الاستفادة منها وتقديم خبراته في مجال المشاريع الإنمائية وتأهيل البنى التحتية". ويختم طبارة: "سوريا بحاجة الى 400 مليار دولار لإعادة إعمار بنيتها التحتية، فلو استفاد لبنان واحد في المئة من الـ400 مليار، يحقق استثمارات. اعتقد ان إعادة إعمار سوريا وعودتها الى المجتمع الدولي تنفع لبنان . أكثر من ذلك، ستساعد في عودة النازحين إلى بلادهم من تلقاء أنفسهم للعمل والمساهمة في إعادة الإعمار. وفي حال صحّ كلام الاميركيين عن مشروع شرق أوسط جديد، فإن لبنان سيكون من أكبر المستفيدين لأنه بلد صغير ويتطلب نحو 40 مليار دولار من الخارج لمساعدته على النهوض مجددًا. هذا المشروع سيكون متكاملًا يشمل لبنان وسوريا والعراق ودولا أخرى وسيساعد على إعادة ازدهارها وستتدفق الاستثمارات الى المنطقة". المركزية - يولا هاشم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ يوم واحد
- سياسة
- MTV
واشنطن رفعت العقوبات عن سوريا.. ماذا عن سائر الدول؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة مفاجئة تأتي بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنه في خطابه. وقال ترامب خلال كلمته، إن القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مشيرا إلى أن النقاش حول هذا الملف تم بشكل مباشر مع القيادة السعودية التي لعبت دورا محوريا في الوصول إلى هذه الخطوة. ماذا يعني رفع العقوبات على سوريا، ولماذا اعتبره الرئيس الأميركي "فرصة جديدة"؟ السفير السابق في واشنطن رياض طبارة يؤكد لـ"المركزية" ان "العقوبات ليست فقط أميركية، بل ثمّة عقوبات مشابهة فرضها الاتحاد الاوروبي وأيضًا انكلترا واستراليا وكل ما يسمى بدول الغرب. عندما يتحدث ترامب عن رفع العقوبات فهو يتحدث عن الاميركية، لكن على أمل، بما أن كل هذه العقوبات وضِعَت معا على سوريا، ان تُرفَع معًا. في الولايات المتحدة الأميركية يمكن لرئيس الجمهورية إلغاؤها بنفسه دون العودة الى الكونغرس، ومع ترامب أصبحت أسهل بسبب ديكتاتوريته، لكن على الدول الأخرى العودة الى برلماناتها والإعلان بأن الوضع تغيّر في سوريا ولم تعد هناك من حاجة للعقوبات، وبالتالي رفعها". ويشير طبارة الى ان "العقوبات متعددة الأهداف، منها ما يطال أشخاصا سوريين على علاقة بنظام بشار الاسد وتنطبق عليهم عقوبات منع سفر الى هذه الدول، وأخرى مالية كالتعامل بعملات هذه الدول خاصة الدولار، كما ان هذه العقوبات تسري على الدول والاشخاص الذين يتعاملون مع سوريا او مع أشخاص يخضعون للعقوبات، لأنهم سيُعاقبون بدورهم، لذلك قاطعت الدول، ومنها لبنان، سوريا ما أدى الى انهيار العملة وغياب الاستثمارات"، لافتاً الى ان "مشروع جرّ الكهرباء الى لبنان من مصر عبر الاردن ومنها الى سوريا فلبنان لم يُنجَز، لأنه سيمر عبر سوريا التي ستتقاضى تعرفة حق المرور عبر أراضيها، ولذلك تمّ صرف النظر عن الموضوع خوفا من العقوبات على الاردن ولبنان". ويرى طبارة ان "رفع العقوبات سيحصل بسهولة في واشنطن، ومباشرة بعدها سترفع الدول الأخرى العقوبات التي فرضتها وتعود بعدها سوريا للتعامل مع المجتمع الدولي كدولة عادية". وعن انعكاسها على لبنان، يجيب طبارة: "ستكون ايجابية في حال عرف لبنان كيفية التعامل معها، ذلك أن مع عودة سوريا الى المجتمع الدولي، وفي حال التطبيع والانضمام الى الاتفاقات الابراهيمية، ستزدهر وستشهد ورشة اعمارية كبيرة، يمكن للبنان الاستفادة منها وتقديم خبراته في مجال المشاريع الإنمائية وتأهيل البنى التحتية". ويختم طبارة: "سوريا بحاجة الى 400 مليار دولار لإعادة إعمار بنيتها التحتية، فلو استفاد لبنان واحد في المئة من الـ400 مليار، يحقق استثمارات. اعتقد ان إعادة إعمار سوريا وعودتها الى المجتمع الدولي تنفع لبنان . أكثر من ذلك، ستساعد في عودة النازحين إلى بلادهم من تلقاء أنفسهم للعمل والمساهمة في إعادة الإعمار. وفي حال صحّ كلام الاميركيين عن مشروع شرق أوسط جديد، فإن لبنان سيكون من أكبر المستفيدين لأنه بلد صغير ويتطلب نحو 40 مليار دولار من الخارج لمساعدته على النهوض مجددًا. هذا المشروع سيكون متكاملًا يشمل لبنان وسوريا والعراق ودولا أخرى وسيساعد على إعادة ازدهارها وستتدفق الاستثمارات الى المنطقة".


النهار
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
مازن طبّارة لـ"النهار": هناك من يُعرقل الصفقات والعبء كبير على الرياضي
وتوجه طبارة إلى جمهور النادي الأصفر، لافتاً إلى أنه يتكتم عن بعض الصفقات من أجل حمايتها، لا من أجل "الترند". وعن أجانب النادي الرياضي بعد استقدام مارين ماريتش وتون مايكر، ومعهما ماركوس هانت، أشار طبارة إلى "أننا لو لم نكن مقتنعين بهم لما استقدمناهم. الصعوبة الآن على المدرب أحمد فران من أجل إيجاد التوليفة المناسبة لهم في تشكيلة الفريق بخططه وخبرته". وأردف: "هدفنا الذهاب إلى أبعد حدود، لكن في الوقت نفسه لا نريد أن نعيش على أهمية الأسماء لدينا، والمباراة الأخيرة لنا أمام الحكمة خير دليل على ذلك". وبشأن تأمين موازنة النادي لاستقدام هؤلاء النجوم الكبار، أوضح طبارة أنّ "العبء كبير على النادي. هناك مجلس إدارة ومجلس أمناء ورعاة يؤمنون بصورة النادي الرياضي، بالإضافة إلى جمهور النادي الرياضي، وأنا بالتأكيد بحاجة إلى دعم الجميع من أجل الاستمرار". وأنهى الرياضي مرحلة الذهاب في بطولة لبنان لكرة السلة بخسارة واحدة فقط أمام نادي بيروت، وعلّق طبارة على هذا الأمر قائلاً: "الخسارة أمام بيروت على أرضنا كانت مزعجة، لكنني راضٍ بكل تأكيد عن أداء الفريق، وبيروت كان يستحق الفوز يومها. عالجنا الأخطاء بعدها أمام هومنتمن، لكنّ بدايتنا أمام الحكمة لم تكن سليمة، ومن ثم عدنا إلى السكة". وواصل: "لقاءاتنا أمام الحكمة تدفع اللاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم. لقد توقعنا مواجهة الصعوبة أمام الأخضر، لكن ليس بالطريقة التي ذهبت فيها المباراة، وتمكنا من العودة أخيراً بعد التأخر بأكثر من 20 نقطة". وتوقع طبارة أن تكون مرحلة الإياب قوية، "فالحكمة وبيروت يجريان تعديلات على تشكيلتهما، وكل الفرق تعمل على رفع مستوياتهم". وأشار طبارة إلى أنّ "هناك أندية تتواصل مع لاعبين من النادي الرياضي من أجل الموسم المقبل، لكنّ إدارتنا لا تقدم على ذلك خلال الموسم. تمكنا من الحفاظ على نواة الفريق، والهدف الاستمرار بهذا الأمر، إذا تحقق ذلك أكون قد نجحت، وإذا لا أكون قد فعلت كل ما بوسعي". واعتبر أنّ "كل الأندية تحاول إضعاف النادي الرياضي، وتسعى لخطف لاعبين من التشكيلة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق، إنه أمر طبيعي ومتوقع". واستطرد: "اللاعبون مرتاحون في النادي الرياضي، فهم يعملون في فريق لديه استقرار إداري، ونحن من جهتنا يجب أن نقدم لهم ما يستحقونه". وختم طبارة حديثه: "الوصول إلى القمة صعب، لكنّ الأصعب البقاء في القمة. يجب أن تقدم كل ما لديك من أجل الاستمرار في المقدمة. من المتوقع أن يأتي اليوم الذي سنخسر فيه، وسيأتي اليوم الذي سأغادر فيه النادي، لكنني سأعمل جاهداً على أن يكون المستقبل أفضل من الماضي. هذه المؤسسة هي الأساس بالنسبة إليّ وهي منارة لبنان".


الديار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
السفير طبارة لـ"الديار": هذا هو أقصى ما ستصل إليه أورتاغوس
"إستقرار على الحدود ومنع الردّ على الاعتداءات الإسرائيليّة" لم تخرج المحادثات التي أجرتها نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي مورغان أورتاغوس في بيروت عن نطاق ما هو مطروح من عناوين متصلة بالوضع الحدودي والتي سبقت هذه المحادثات وأشاعات مناخاً من الترقب في ضوء ما ورد في مواقف وبيانات صدرت أخيراً عن الخارجية الأميركية وعن مسؤولين أميركيين، حملت طروحات ضاغطة باتجاه مفاوضات مع إسرائيل من أجل الوصول إلى ترتيبات لانسحابها من المواقع التي تحتلها في القرى الجنوبية الحدودية. ووفق ما يكشفه سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة لـ "الديار"، فإن "توافقاً قد تكرّس أخيراً بين الأميركيين والإسرائيليين، وبموجبه تتمتع إسرائيل بحرية الحركة في لبنان وسورية، وفيما لا ضوابط على هذه الحركة في سورية، فإن ضوابط معينة تحكم الضربات الإسرائيلية المقبولة أميركياً، والتي تتراوح ما بين قصف مواقع تزعم أنها عسكرية أو تنفيذ عمليات الاغتيال، ولكن من دون الذهاب إلى تصعيدٍ على نطاقٍ واسع". إلاّ أن السفير طبارة يؤكد أن "ما هو مسموح أيضاً، هو العملية الإسرائيلية المستمرة من خلال الإبقاء على احتلال مواقع ونقاط استراتيجية على الحدود، من أجل السيطرة بالنار على شريط حدودي أو منطقة محروقة، للحؤول دون عمليات تسلل إلى المستوطنات الشمالية أو خطف لمستوطنين، وليس من أجل منع أي عمليات قصف صاروخي كون هذه العملية قد تحصل من مناطق بعيدة عن الحدود ومن البقاع على سبيل المثال وهو ما لن تمنعه المنطقة المحروقة أو العازلة". وبالتالي، يضيف السفير طبارة، فإن "الجديد الذي برز على هذا الصعيد هو السياسة الأميركية من المعادلات الإسرائيلية العسكرية في الجنوب، وهو التهدئة على الحدود اللبنانية، سواء عبر التطبيع أو عبر تدابير أخرى في حال رفض لبنان أي تطبيع، بمعنى السعي إلى تشكيل لجنة تفاوض تمهد لذلك، مع العلم أنه وعلى الرغم من التهديدات الترامبية، فإن واشنطن لن تجازف بالضغط المفرط على لبنان خوفاً من انفجار الوضع فيه والتسبب بحرب أهلية، وخصوصاً أنها ذاقت لوعة هذه الحرب ونتائجها في السابق، كما أن الرئيس ترامب يكرر بشكل يومي رفضه للحروب ويستميت للحصول على جائزة نوبل للسلام". ولذلك فإن المواقف الأميركية الأخيرة العالية السقف، يراها السفير طبارة "نوعاً من الضغط الأقصى للحصول على نتيجة ولو بالحد الأدنى، ولذلك فإن ما حملته الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس إلى بيروت في زيارتها الأخيرة، هو السعي وبقدر المستطاع للسير بالتطبيع، وفي حال الفشل العمل على الحصول على مطلبين: الأول الاستقرار على الحدود، والثاني الضغط لمنع أي ردود فعل على الاعتداءات الإسرائيلية". ويؤكد السفير طبارة على أن "السقف الحقيقي لطرح أورتاغوس هو التلويح بإجراءات وتهديدات ولكن مع الحفاظ على واقعية في التعاطي مع المسؤولين اللبنانيين، وذلك على طريقة ترامب في تهديداته ضد دول عديدة في المنطقة أو في العالم، حيث إن رسالة أورتاغوس هي دفع اللبنانيين والضغط عليهم للحصول على الحد الأقصى من المطالب الأميركية والإسرائيلية، كخارطة طريق تؤدي إلى التطبيع، وذلك في مواجهة الرفض اللبناني الرسمي للتطبيع". ذلك، يرى السفير طبارة أن "أقصى ما ستصل إلى تحقيقه واشنطن في لبنان بفعل التهديدات والضغوط، هو خطوة باتجاه التطبيع وليس التطبيع الذي تريده إسرائيل".


الديار
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
"إستقرار على الحدود ومنع الردّ على الاعتداءات الإسرائيليّة" السفير طبارة لـ"الديار": هذا هو أقصى ما ستصل إليه أورتاغوس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تخرج المحادثات التي أجرتها نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي مورغان أورتاغوس في بيروت عن نطاق ما هو مطروح من عناوين متصلة بالوضع الحدودي والتي سبقت هذه المحادثات وأشاعات مناخاً من الترقب في ضوء ما ورد في مواقف وبيانات صدرت أخيراً عن الخارجية الأميركية وعن مسؤولين أميركيين، حملت طروحات ضاغطة باتجاه مفاوضات مع إسرائيل من أجل الوصول إلى ترتيبات لانسحابها من المواقع التي تحتلها في القرى الجنوبية الحدودية. ووفق ما يكشفه سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة لـ "الديار"، فإن "توافقاً قد تكرّس أخيراً بين الأميركيين والإسرائيليين، وبموجبه تتمتع إسرائيل بحرية الحركة في لبنان وسورية، وفيما لا ضوابط على هذه الحركة في سورية، فإن ضوابط معينة تحكم الضربات الإسرائيلية المقبولة أميركياً، والتي تتراوح ما بين قصف مواقع تزعم أنها عسكرية أو تنفيذ عمليات الاغتيال، ولكن من دون الذهاب إلى تصعيدٍ على نطاقٍ واسع". إلاّ أن السفير طبارة يؤكد أن "ما هو مسموح أيضاً، هو العملية الإسرائيلية المستمرة من خلال الإبقاء على احتلال مواقع ونقاط استراتيجية على الحدود، من أجل السيطرة بالنار على شريط حدودي أو منطقة محروقة، للحؤول دون عمليات تسلل إلى المستوطنات الشمالية أو خطف لمستوطنين، وليس من أجل منع أي عمليات قصف صاروخي كون هذه العملية قد تحصل من مناطق بعيدة عن الحدود ومن البقاع على سبيل المثال وهو ما لن تمنعه المنطقة المحروقة أو العازلة". وبالتالي، يضيف السفير طبارة، فإن "الجديد الذي برز على هذا الصعيد هو السياسة الأميركية من المعادلات الإسرائيلية العسكرية في الجنوب، وهو التهدئة على الحدود اللبنانية، سواء عبر التطبيع أو عبر تدابير أخرى في حال رفض لبنان أي تطبيع، بمعنى السعي إلى تشكيل لجنة تفاوض تمهد لذلك، مع العلم أنه وعلى الرغم من التهديدات الترامبية، فإن واشنطن لن تجازف بالضغط المفرط على لبنان خوفاً من انفجار الوضع فيه والتسبب بحرب أهلية، وخصوصاً أنها ذاقت لوعة هذه الحرب ونتائجها في السابق، كما أن الرئيس ترامب يكرر بشكل يومي رفضه للحروب ويستميت للحصول على جائزة نوبل للسلام". ولذلك فإن المواقف الأميركية الأخيرة العالية السقف، يراها السفير طبارة "نوعاً من الضغط الأقصى للحصول على نتيجة ولو بالحد الأدنى، ولذلك فإن ما حملته الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس إلى بيروت في زيارتها الأخيرة، هو السعي وبقدر المستطاع للسير بالتطبيع، وفي حال الفشل العمل على الحصول على مطلبين: الأول الاستقرار على الحدود، والثاني الضغط لمنع أي ردود فعل على الاعتداءات الإسرائيلية". ويؤكد السفير طبارة على أن "السقف الحقيقي لطرح أورتاغوس هو التلويح بإجراءات وتهديدات ولكن مع الحفاظ على واقعية في التعاطي مع المسؤولين اللبنانيين، وذلك على طريقة ترامب في تهديداته ضد دول عديدة في المنطقة أو في العالم، حيث إن رسالة أورتاغوس هي دفع اللبنانيين والضغط عليهم للحصول على الحد الأقصى من المطالب الأميركية والإسرائيلية، كخارطة طريق تؤدي إلى التطبيع، وذلك في مواجهة الرفض اللبناني الرسمي للتطبيع". ذلك، يرى السفير طبارة أن "أقصى ما ستصل إلى تحقيقه واشنطن في لبنان بفعل التهديدات والضغوط، هو خطوة باتجاه التطبيع وليس التطبيع الذي تريده إسرائيل".