أحدث الأخبار مع #طحنون

سرايا الإخبارية
منذ 5 أيام
- منوعات
- سرايا الإخبارية
معنى اسم طحنون في اللغة العربية
سرايا - يعدّ اسم طحنون من الأسماء العربية التقليدية ذات الرنين القوي والمعنى الفريد، التي لا تزال تُستخدم حتى يومنا هذا في بعض مناطق الخليج العربي، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعرف الاسم ارتباطًا خاصًا بأسرة آل نهيان الحاكمة، ما أكسبه بعدًا تاريخيًا وثقافيًا خاصًا. في هذا المقال، نستعرض معنى اسم طحنون، وأصله، وأبرز من حملوه، ودلالاته في اللغة العربية والثقافة الشعبية. أصل اسم طحنون اسم طحنون هو اسم علم مذكر عربي الأصل. وهو من الأسماء التي لم تعد شائعة الاستخدام في معظم الدول العربية، ولكنه ما زال يحتفظ بمكانته في الخليج، خاصة بين العائلات العريقة. يتكون الاسم من الجذر الثلاثي "ط ح ن"، وهو جذر عربي أصيل يُستخدم في كلمات مثل "الطحن" و"الطحين". وهذه الكلمات تدل على القوة والحركة والدوران، وهو ما يوحي بقوة الشخصية أو الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به من يحمل هذا الاسم. معنى اسم طحنون في اللغة العربية اسم "طحنون" هو تصغير أو اشتقاق من الفعل "طحن"، ويُستخدم كاسم علم للإشارة إلى من يُحدث تأثيرًا أو يُظهر قوة، على غرار آلة الطحن التي تُحوّل الشيء إلى شكل آخر بالقوة. يمكن تلخيص المعاني التي يحملها اسم طحنون في الآتي: القوة والتأثير: يُشير الاسم إلى القدرة على التأثير أو التغيير القوي، كما تفعل آلة الطحن. الاستمرارية: لأن الطحن فعل مستمر حتى تحقيق الهدف، فإن الاسم يحمل معنى المثابرة. التميّز والفرادة: بسبب ندرته نسبيًا، فإن اسم طحنون يعطي صاحبه طابعًا فريدًا وغير تقليدي. اسم طحنون في الشعر والثقافة الشعبية نظراً لارتباط الاسم بالأمراء والشيوخ، فقد ورد في القصائد الشعرية التي تمتدح القوة والنبل، خاصة في الشعر النبطي الخليجي. ويُستخدم الاسم أيضًا في بعض الأمثال أو القصص الشعبية كرمز للرجل الحكيم أو القوي. حكم التسمية باسم طحنون في الإسلام اسم طحنون لا يحمل أي معنى سيئ أو مخالف للشريعة الإسلامية. بل هو اسم عربي فصيح ذو معاني حيادية أو إيجابية، لذلك يجوز التسمية به شرعًا، ولا حرج فيه. الصفات العامة لحامل اسم طحنون الصفات العامة لحامل اسم طحنون غالبًا ما تعكس القوة والهيبة المستمدة من معنى الاسم وأصله العربي، بالإضافة إلى ارتباطه التاريخي بأشخاص ذوي مكانة مرموقة. ومن أبرز هذه الصفات: قوي الشخصية: يتمتع بحضور مميز وثقة بالنفس، ولا يتأثر بسهولة بالضغوط. قيادي بالفطرة: يميل إلى تولي المسؤولية واتخاذ القرار، ويُحسن إدارة المواقف الصعبة. حكيم ومتزن: يتأنى في اتخاذ قراراته ويميل إلى التفكير العميق قبل التصرف. كتوم وسرّي: لا يُظهر مشاعره بسهولة، ويحافظ على خصوصية حياته وأفكاره. وفيّ ومخلص: يُعرف بولائه الشديد لأسرته وأصدقائه، ولا يتخلى عن من يحبهم بسهولة. صاحب طموح: لا يرضى بالمستويات العادية، ويسعى دائمًا لتحقيق إنجازات كبيرة. حازم: لا يتردد في اتخاذ مواقف حاسمة إذا تطلب الأمر، ويُعرف بعدله وإنصافه. ذو شأن: يبرز عادة في مواقع القيادة أو التأثير.


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
زيارة ترامب إلى الخليج .. إستثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي
وأن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية تمثل تحولاً هامًا في السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، وإعلان ترامب عن خطط لرفع العقوبات عن سوريا واستعداده للتفاوض مع إيران، يُشير إلى إعادة هيكلة للسياسة الخارجية الأمريكية لا وجود فيها لـ«أعداء دائمين». كما قدّم خطاب ترامب في منتدى استثماري عُقد في الرياض رؤية شاملة- وإن كانت متناقضة في بعض الأحيان وفقاً لتقديرات الواشنطن بوست- لدور القوة العسكرية الأمريكية في العالم، وفى حين أعلن ترامب معارضته للتدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، إلا أنه أبدى أيضاً استعداده لاستخدام القوة للدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها. تفاعلاً مع حدة التنافس على تصدر المشهد العالمي للذكاء الإصطناعي وتوجه القوى الوسطي والصاعدة ( السعودية ، الإمارات ) إلى عقد شراكات متنوعة - سواء مع واشنطن أو بكين - أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن إطلاق شركة «هيوماين» وهو ما يمثل تأكيداً على قوة المنافسة الجارية على المستوى الدولي في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتهدف الشركة- التي سيرأس محمد بن سلمان مجلس إدارتها- إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار في هذا القطاع, وتتضمن خطط الشركة تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية. ولا يُمكن النظر إلى التوجّه السعودي الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي بمعزل عن المنافسة الدولية والإقليمية للحصول على التقنيات الخاصة بالذكاء الإصطناعي واستخدامها في مجالات أخري ( التعليم ، النقل ، الفضاء ) على سبيل المثال وليس الحصر، إذ تواصل الإمارات تعزيز استثماراتها في تقنيات الفضاء والأقمار الاصطناعية، محققة إنجازات متتالية، منها إطلاق شركة "سبيس 42" التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والاتصالات الفضائية، كما استقبل الشيخ / طحنون بن زايد - مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، الذي يزور أبو ظبي تزامناً مع زيارة ترامب للمنطقة ، وبحث طحنون وساكس سُبل تعزيز الشراكة الثنائية في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ووفقاً لتدوينة نشرها الشيخ طحنون على منصة X، فإن تلك اللقاءات تعكس جدوى النقاش والتطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة، وأن التعاون في التقنيات المتقدمة يُعد ركيزة أساسية لبناء مستقبل رقمي ذكي ومستدام يلبي تطلعات الأجيال المقبلة. أما عن التجربة السعودية ، فقد نجحت خلال مؤتمر «ليب 2025» في جذب استثمارات تتجاوز 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي ، وتستحوذ المملكة على 86% من سعة مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط ، بزيادة 5 مرات في 2025 مقارنة عما تحقق في 2017 , ويصل معدّل نمو سعة مراكز البيانات في الرياض إلى 37% سنويًا (أكثر من ضعف المتوسط العالمي). كما تصدرت المملكة معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالمياً على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024. وبالنظر إلى أن الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 تستهدف أن تصبح السعودية ضمن أعلى 15 دولة في الذكاء الاصطناعي، فإن إنطلاق "هيوماين " يعكس طموحات متنامية لتبوأ مكانة متقدمة في السوق العالمية الواعدة، إذ تبلغ حجم الاستثمارات العالمية في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في 2024 نحو 465 مليار دولار، وتشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيتجاوز 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030 . هذا ، وفي ضوء ما يمثله الذكاء الإصطناعي من دورٍ هام في تشكيل المستقبل ، فإن الاستثمارات المتزايدة في منشآت البيانات والبنى التحتية السحابية يمكن النظر إليها على أنها تعمل على ترسيخ مكانة السعودية كمركز - دولي - للتقنيات المستقبلية وقطبًا لكبرى الشركات التكنولوجية العالمية.


الأخبار كندا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأخبار كندا
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
G42 تؤسس كياناً في أميركا وتزيد استثماراتها لتعزيز التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي. تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية". المصدر: "لندن - "النهار""


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية".


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
طحنون بن محمد.. رمز العطاء والإخلاص
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: طحنون بن محمد.. رمز العطاء والإخلاص - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 12:07 صباحاً تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي توفي في الأول من مايو 2024 وهو رمز العطاء الذي رافق الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشاركه أحلامه عندما كان يرسمها بعصاه على الرمال وكان السند والعضيد في تنفيذ كل ما يوكل إليه من مسؤوليات خاصة في مدينة العين التي عشقها زايد، فانطلق منها وحفظ كل تفاصيلها عن ظهر قلب، حتى أشجارها وكان يتفقد المدينة دورياً ويصدر توجيهاته تباعاً لتكون خطة عمل عند تنفذ بكل دقة وسرعة. قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: إن الشيخ طحنون كان أحد رجالات الوطن الأوفياء، وكتب عبر منصة «إكس» عقب رحيله: «رحم الله الوالد الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وأسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر والسلوان، فقدنا برحيله أحد رجالات الوطن الأوفياء، وواحداً من رفاق المسيرة للشيخ زايد، رحمه الله، لعقود من الزمن قبل الاتحاد وبعده ورحل عن دنيانا تاركاً سجلاً ثرياً من الحكمة والعمل المخلص والملهم في خدمة الإمارات وشعبها». نعم، كان طحنون بن محمد من القلة القليلة التي كان لها شرف مرافقة الشيخ زايد، الوالد المؤسس وباني دولة الإمارات، منذ نعومة أظفاره وكان لهذه الرفقة والصحبة المباركة طابعاً لا تخطئه العين في فكر وتصرفات وإدارة الشيخ طحنون، كما نهل الخبرة العملية والمعرفية من الشيخ زايد، لأنه كان عليماً وضليعاً بأحوال أهالي العين وأخبارهم منذ أن كان ممثلاً للحاكم في المنطقة. مناصب رسمية ويعد الشيخ طحنون واحداً من كوكبة من الرجال الذين وضع فيهم الشيخ زايد ثقته المطلقة، فعيّنه في الحادي عشر من سبتمبر عام 1966، في أول مناصبه الرسمية بعد شهر من استلامه مقاليد الحكم في أبوظبي، حيث قام الشيخ زايد، بتعيينه رئيساً لدائرة الزراعة ورئيساً لبلدية العين وكان من ضمن العاملين معه على المشروع الاتحادي العظيم الذي توج في الثاني من ديسمبر عام 1971 بإعلان دولة الاتحاد. وفي الثامن من يوليو عام 1972 صدر مرسوم أميري يقضي بتعيين الشيخ طحنون عضواً في مجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء والاقتصاد العربي (صندوق أبوظبي للتنمية حالياً) ورئيساً لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في عام 1973، أما في عام 1974 فقد صدر مرسومٌ بتعيينه رئيساً لدائرة البلدية والزراعة في العين. وفي عام 1977 أصبح الشيخ طحنون نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيساً لدائرة الزراعة والبلديات في العين ومع تأسيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للاستثمار كان الشيخ طحنون عضواً في مجلس إدارة المؤسسة وتم تجديد عضويته عام 1980، كما عينه رئيس الدولة عضواً في المجلس الأعلى للبترول عام 1988. وستبقى مسيرة الراحل الكبير خالدة في ذاكرة الوطن ونبراساً تقتدي به الأجيال بعد أن ترك إرثاً حافلاً بالعطاء والإنجاز وبصمات خالدة في شتى المجالات. نهج رصين في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد، كان حديث الشيخ طحنون معبراً عن الإمارات التي كتبت قصص نجاح عظيمة على مر السنين الماضية واستطاعت أن تضع لها مكانة مميزة بين دول العالم المتقدم، مشيراً إلى أن الدولة تحت قيادتها الرشيدة تسير بخطى ثابتة ونهج رصين تضع المواطن الإماراتي على رأس أولوياتها بالارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وبناء اقتصاد يستند إلى المعرفة والاستدامة وتخلق الفرص المتعددة والطموحة لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية وذلك لتحقيق أهدافنا الوطنية والتنموية الطموحة تحت قيادة قائد مسيرتنا المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأوضح أن ما تحقق خلال الأعوام الماضية من إنجازات محلية وعالمية، يدعونا للفخر وتحمل المزيد من المسؤولية والالتزام لحمايتها وأن نقدم كل غالٍ ونفيسٍ لضمان استمراريتها للأجيال القادمة، مؤكداً بأن مسيرتنا في ظل القيادة الحكيمة ستحقق، إن شاء الله، أهدافها المستقبلية وتواجه التحديات المختلفة بعزيمة أبنائها المخلصين. كما أكد أن دولة الإمارات أثبتت بأنها وبتوفيق من الله عز وجل، قادرة على تحقيق الإنجازات والتفوق والتميز والريادة في جميع المجالات، لتواصل ما بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، عند تأسيس دولة الاتحاد حيث استطاعوا بحكمتهم وتسامحهم، توحيد الصفوف، وعملوا على نصرة المظلوم ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة فأياديهم البيضاء، تركت بصمة خير في كل دول العالم وانتهجت قيادتنا الرشيدة هذا النهج حتى أصبحت الإمارات اليوم منارة للعالم في العمل الإنساني والخيري. جهود مقدرة في نوفمبر 2018 وبتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، تم إطلاق اسم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، على طريق العين-دبي وهو من أهم الطرق الحيوية في كونه يربط مدينة العين بإمارة دبي ويخدم العديد من المناطق المحاذية للطريق، مثل منطقتي الهير والفقع، ويتفرع منه الطريق المؤدي إلى الشارقة عبر منطقة الشويب وصولاً إلى منطقة المدام. وتم تطوير هذا الطريق عام 2010 على مرحلتين، شملت المرحلة الأولى المسافة من منطقة الطوية وحتى منطقة مساكن بطول 23 كيلومتراً وتحتوي على ثلاث حارات لكل اتجاه، والمرحلة الثانية من منطقة مساكن وحتى منطقة الفقع بطول 42 كيلومتراً وتحتوي على 4 حارات لكل اتجاه وذلك لمواكبة التطور العمراني المتنامي في المدينة وما يتطلبه من وجود طرق على أعلى مستوى. وفي أغسطس عام 2020، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، بإطلاق اسم الشيخ طحنون، على المبنى الجديد لحرم جامعة أبوظبي في مدينة العين وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين. وفي دورتها الرابعة عشرة عام 2022، كرمت جائزة خليفة الدولية للنخيل الشيخ طحنون بصفته شخصية العام لدوره المؤثر في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور تقديراً وعرفاناً بما بذله من جهد جعل العين واحة النخيل المتميزة بأصنافها وواحتها وأفلاجها. إنجازات العين قاد المغفور له الشيخ طحنون بن محمد، جهوداً كبرى لتطوير مدينة العين وكان مرافقاً لكل مراحل نموها التي بدأت بتوجيهات المؤسس زايد، الذي صنع نهضة كبرى فيها وحوّل صحراءها إلى غابات خضراء وأحياءها المتناثرة إلى مناطق سكنية حديثة يضرب بها المثل اليوم في تطور البنى التحتية. وأشرف الشيخ طحنون ميدانياً على كثير من المشروعات المتعلقة بالبنى التحتية والسياحة والصناعة وارتبط مع أهل المنطقة بروابط وثيقة وصلات لم تنقطع يوماً، حيث كان يشاركهم الأفراح والأتراح وكان ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية شعلة نشاط وحيوية لكثير من الأعمال والإنجازات والمبادرات التي دفعت مدينة العين لأن تحصد لقب ثاني أجمل مدن العالم وتنضم آثارها لقائمة التراث الإنساني لليونسكو. وتحت إشرافه المباشر، انطلقت العين في مسيرة بناء مثلت ثورة معمارية في الأحياء السكنية والأنفاق والجسور والمرافق العامة والحدائق والمنشآت السياحية، إضافة إلى المستشفيات والمدارس وكافة الخدمات والطرق الداخلية والخارجية وذلك وفق تخطيط حديث ومتطور تجني مدينة العين ومناطقها ثماره اليوم.