logo
#

أحدث الأخبار مع #طحنون،

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

النهار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

أكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، ‏مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة ‏للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات.‏ وقال الشيخ طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 نيسان/أبريل ‏الجاري في أبوظبي: "تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة ‏عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".‏ ورأى أن "انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون ‏الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء".‏ وأضاف أنه "بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة للرئيس ‏الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دولة الإمارات مركزاً عالمياً ‏يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من ‏العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ‏ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على ‏مستوى العالم أجمع".‏ ولفت الى إنه "من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد ‏البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي ‏والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة ‏عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي ‏والهام".‏‎ ‎ وأوضح أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية.‏ وتابع: "نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات".‏ وأشار إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025"، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و"معرض جاهزية الأجيال 2025"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.‏ وذكر أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، ‏فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات ‏الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ‏ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح ‏الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.‏ وختم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلا: "إننا نتطلع من خلال هذه ‏القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا ‏للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع ‏لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن ‏على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً ‏وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً ‏للإنسانية جمعاء".‏

فايننشال تايمز: الإمارات تستثمر في الحمض النووي لمواطنيها
فايننشال تايمز: الإمارات تستثمر في الحمض النووي لمواطنيها

الوطن الخليجية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن الخليجية

فايننشال تايمز: الإمارات تستثمر في الحمض النووي لمواطنيها

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن منشأة تحت الأرض أسفل حي العلوم والتكنولوجيا في العاصمة الإماراتية أبوظبي يقوم عمال فيها بتشغيل عينات عبر أجهزة الطرد المركزي، ويضعون القوارير في مجمدات صناعية ضخمة، ويشرفون على صفوف من آلات تسلسل الجينات التي تشبه آلات التصوير الضوئي. وبحسب الصحيفة تضم هذه المنشأة 55 جهازًا لتسلسل الجينات، تبلغ قيمة كل واحد منها عشرات الآلاف من الدولارات، مما يجعلها، وفقًا لمالكيها، أكبر تركيز من هذا النوع من المعدات خارج الولايات المتحدة. وتشير هذه الأجهزة إلى استثمار الإمارة الغنية بالنفط في مورد قوي، وربما مربح للغاية، وهو: الحمض النووي لمواطنيها. وتقول شركة الرعاية الصحية الأكبر في أبوظبي، 'M42'، والتي تترأس شركتها الأم 'G42' الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، العضو البارز في العائلة الحاكمة ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات، إنها قامت بتسلسل 802,000 جينوم، بما في ذلك 702,000 من الإماراتيين. ويشكل هذا العدد ما يقارب ثلاثة أرباع السكان المحليين، مما يجعلها واحدة من أكثر قواعد بيانات الجينات شمولًا في العالم. وتسعى شركة M42 الآن إلى الاستفادة من هذه البيانات الجينية لاستغلال القوة المتزايدة لقواعد بيانات الجينات في تحقيق اختراقات لمكافحة الأمراض، وجذب شركات الأدوية، وتعزيز صناعة علوم الحياة في أبوظبي. وصرّح جورج هابر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي التابع لـM42، بأن برنامج الجينوم الإماراتي الذي تملكه أبوظبي يُعد بمثابة 'منجم ذهب للبيانات'. ويُعد هذا المشروع جزءًا من خطة أوسع لأبوظبي تهدف إلى جذب الصناعات المتقدمة، وتنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري. وقد استثمرت M42 بكثافة في مجال علم الجينات، بما في ذلك المختبرات التابعة لها. ويُذكر أن الشيخ طحنون، وهو شقيق رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، يتمتع بنفوذ واسع على اقتصاد الإمارة الغنية وسياستها الخارجية، كما يمتلك إمبراطورية تجارية تشمل الشركة الأم لـM42، وهي G42، التي تُعد المجموعة الأهم في مجال الذكاء الاصطناعي بالإمارات. والشيخ طحنون، البالغ من العمر 57 عامًا، والمعروف بشغفه برياضة الجوجيتسو وبتحضير الاجتماعات أثناء ركوب الدراجة الهوائية، يُقال إنه مهتم بالتقنيات التي تطيل متوسط العمر المتوقع. وبإشراف مباشر منه، استثمرت M42 بشكل مكثف في علم الجينات. وذكر حسن جسيم النويّس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن الشيخ طحنون 'منخرط جدًا' في وضع الاستراتيجيات، ويوجه مسار الشركة بقوله: 'هنا يجب أن نذهب، وهذا هو الهدف النهائي'. في بداية المشروع، قبل أكثر من خمس سنوات، كان الإماراتيون مترددين في تسليم رموزهم الجينية، إلا أن العديد منهم انضم إلى البرنامج بعد أن خضع أفراد من العائلة الحاكمة، بمن فيهم وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، لفحوصات الدم اللازمة للمشاركة. وأسهمت جائحة كورونا في تسريع عملية جمع العينات الطوعية، حيث قامت M42 بأخذ عينات للمشاركين في البرنامج جنبًا إلى جنب مع اختبارات فيروس كورونا. ويثير هذا المخزون الجيني الواسع آمالًا كبيرة في قدرته على معالجة المشكلات الصحية المنتشرة في الإمارات، مثل الأمراض الوراثية الناتجة عن الزواج بين الأقارب، بالإضافة إلى التهديدات الصحية العالمية الأوسع. وقد حققت منشآت أخرى مثل 'UK Biobank'، الذي يضم بيانات نصف مليون شخص، تقدمًا مهمًا في معالجة أمراض مثل السمنة وباركنسون. وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي M42 أن جهود الشركة لتسويق هذه البيانات لا تزال في مراحلها الأولى، فإن العلاقات الوثيقة للمجموعة مع الحكومة والعائلة الحاكمة تمنحها ميزة فريدة. تأسست M42 عام 2022 نتيجة اندماج أصول الرعاية الصحية التابعة لـ'مبادلة' و'مجموعة G42' التابعة للشيخ طحنون. وقد استحوذت مبادلة، بحسب نشرة سنداتها، على 45% من المجموعة المندمجة، فيما رفضت M42 الكشف عن تفاصيل ملكيتها. تضم أصول المجموعة الصحية مستشفيات مثل كليفلاند كلينك أبوظبي. ورغم أن نحو نصف أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك تأتي من عملياتها الدولية، فإن الشركة كانت تعتمد في بداياتها على العقود الحكومية، مثل تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي. ويمتد مخزون بيانات M42 الضخم ليشمل نظام سجلات المرضى الموحد في أبوظبي، والبنك الحيوي التابع للإمارة، بالإضافة إلى بيانات بيئية تُجمع من خلال مراقبة مياه الصرف الصحي لاكتشاف تفشي الأمراض. وتستخدم الشركة الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه البيانات، وفقًا لما صرح به مدير العمليات العليا، البراء الخاني. كما تقوم الشركة بفحوصات ما قبل الزواج للأزواج الإماراتيين، وهو أمر تشجعه الحكومة نظرًا للمخاوف المتعلقة بزواج الأقارب. وتقول M42 إنها تطبق بروتوكولات صارمة لحماية بيانات المشاركين ومنع إساءة استخدامها. ومع ذلك، لطالما اتهم النشطاء أبوظبي، بوصفها ملكية مطلقة، بتهديد الخصوصية واستغلال قدراتها الواسعة في المراقبة. وقد أعرب بعض المشرعين الأمريكيين عن قلقهم بشأن صلات المجموعة بالصين. فقد لاحقت اتهامات G42 بشأن علاقاتها بجهات صينية مدرجة على القوائم السوداء الأمريكية بدعوى اضطهاد الأقليات، بما في ذلك معهد بكين للجينوم. ولطمأنة الولايات المتحدة، التي تعتمد عليها المجموعة في الوصول إلى أشباه الموصلات المتقدمة، صرحت G42 بأنها تخلّت عن استثماراتها في الشركات الصينية وستزيل جميع معدات هواوي من أنظمتها. من جهتها، قالت M42 إنها لا تربطها علاقة بمعهد بكين للجينوم ولا تستخدم معداته. وقد أنشأت دول أخرى، مثل آيسلندا، قواعد بيانات جينية كبيرة، لكن قاعدة بيانات الإمارات تُعد من بين الأكثر شمولًا. فعلى الرغم من احتواء UK Biobank على تسلسل جينومي كامل لـ500,000 مشارك، فإن عدد سكان المملكة المتحدة يتجاوز 68 مليون نسمة. وقال بول جونز، الرئيس التنفيذي لمركز أوميكس التابع لـM42، إن حجم البيانات التي توفرها الإمارات، والذي يغطي نسبة كبيرة من السكان، يسمح للباحثين بتتبع الطفرات الجينية عبر أجيال متعددة. وعلى الرغم من أن 90% من سكان الإمارات هم من الأجانب، إلا أن الإماراتيين لا يزالون يتزوجون في الغالب ضمن مجتمعهم. وأضاف جونز: 'يمكنك مراقبة الأمراض عبر الأجداد، والآباء، والأبناء، وبدء رسم خريطة'، مشيرًا إلى أن هذا يُعد 'كنزًا حقيقيًا' من حيث تقديم رؤى عن الطفرات الجينية المتعلقة بأمراض معينة. وأوضح جونز، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة 'Genomics England'، أن شركات الأدوية ترى أن القيمة ليست فقط في الوصول إلى قاعدة البيانات، بل أيضًا إلى النظام الصحي نفسه. وعلى الرغم من عدم توقيع أي اتفاقيات حتى الآن، يقول المسؤولون التنفيذيون في M42 إنهم يجرون محادثات مع شركات أدوية وتقنية حيوية دولية بشأن استخدام هذه البيانات، مستندين إلى سوابق مماثلة، مثل اتفاقيات UK Biobank مع شركات علوم الحياة لتمويل الدراسات التحليلية باستخدام بياناتها، حيث تحصل الشركات على حق الوصول الحصري إلى النتائج لمدة تسعة أشهر قبل نشرها للعامة. وفي هذا السياق، ذكر الرئيس التنفيذي حسن جسيم النويّس أن M42 بدأت تسلسل الجينوم لسكان الإمارات من غير المواطنين لتوسيع قاعدة بياناتها الجينية، ما سيجعلها أكثر جذبًا للشركات التي تسعى إلى تطوير أدوية جديدة. وتجري M42 أيضًا محادثات للتعاون مع حكومات دول أخرى، ووقّعت مؤخرًا مذكرة تفاهم مع أوزبكستان للشراكة في برنامج الجينوم الخاص بها. وأوضح النويّس أن الشركة لن تتحكم في البيانات، لكنها ستحصل على رؤى مستخلصة منها. وقال النويّس: 'يمكننا أن نقول لشركات الأدوية، لقد قمنا بتسلسل عدد محدد من الأشخاص في كينيا وماليزيا وإندونيسيا، ولدينا تنوع في بياناتنا، ولكن إذا كنتم ترغبون في الوصول إلى مرضى أكثر تعقيدًا، أو مرضى السكري مثلًا، فلدينا سكان أبوظبي'.

ترامب يؤكد أن أميركا والإمارات «شريكان في إحلال السلام والأمن»
ترامب يؤكد أن أميركا والإمارات «شريكان في إحلال السلام والأمن»

الرأي

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

ترامب يؤكد أن أميركا والإمارات «شريكان في إحلال السلام والأمن»

أكد الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ودولة الإمارات «شريكان في العمل معاً على إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم». وكتب ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال» مساء الثلاثاء، عقب استقباله نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني في الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، أن «هذا اللقاء جسد الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة بين بلدينا». وأوضح أن مناقشات الجانبين تناولت سبل تعزيز شراكتهما الإستراتيجية طويلة الأمد من أجل النهوض بمستقبلهما الاقتصادي والتكنولوجي. وأكد الشيخ طحنون، من جانبه، تطلُّع الإمارات إلى «مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، من خلال تقوية شراكتهما وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والصناعة، والطاقة، والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار»، مشيداً بقيادة ترامب وسياساته الاقتصادية، «التي تشكل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الشراكات الاقتصادية»، وفقاً لما نقلته «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية. وضمن زيارته الرسمية، تناول الشيخ طحنون، مع مستشار الأمن القومي مايكل والتز، تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقشا الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات الراهنة وتعظيم فرص التنمية والازدهار، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والتعاون الاستثماري. كما تناول الشيخ طحنون مع وزير الخزانة سكوت بيسينت، أوجه التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. وأشار مستشار الأمن الوطني إلى أن «الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات إستراتيجية وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال»، لافتاً إلى الفرص الكبيرة في كلا البلدين، «ما يعزز من شراكتهما ويفتح آفاقاً أوسع، خصوصاً في مجالات الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي». واجتمع الشيخ طحنون أيضاً بعدد من قادة ورؤساء الشركات العالمية، لبحث بناء وتطوير شراكات مع الإمارات، وناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي، وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة. وأكد أن الإمارات «قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحوّل غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعيد هيكلة الاقتصادات العالمية بناءً على الابتكار والإبداع».

'يتحكم بأموال تفوق أي شخص على الكوكب'.. تقرير يكشف دور الشيخ طحنون في سباق الذكاء الاصطناعي
'يتحكم بأموال تفوق أي شخص على الكوكب'.. تقرير يكشف دور الشيخ طحنون في سباق الذكاء الاصطناعي

أخبار مصر

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

'يتحكم بأموال تفوق أي شخص على الكوكب'.. تقرير يكشف دور الشيخ طحنون في سباق الذكاء الاصطناعي

'يتحكم بأموال تفوق أي شخص على الكوكب'.. تقرير يكشف دور الشيخ طحنون في سباق الذكاء الاصطناعي سلط تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' الضوء على مساعي مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للتأثير على الاقتصاد العالمي من خلال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.وبحسب الصحيفة فإن الشيخ طحنون، البالغ من العمر 56 عاما، يسعى إلى دفع بلاده إلى مقدمة السباق لتطوير والتحكم في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي قد تُحدث تحولا في الاقتصاد العالمي. خلال الأشهر الأخيرة التقى الشيخ طحنون بكبار المدراء التنفيذيين لشركات مثل آبل ومايكروسوفت و'بلاك روك' في مقر إقامته بالإمارات.كذلك التقى الشيخ طحنون بعمالقة التكنولوجيا مثل مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ والملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال رحلة أجراها الخريف الماضي للولايات المتحدة.تشير الصحيفة إلى أن الشيخ طحنون 'قادر على النجاح في مساعيه على اعتبار أنه يتحكم في أموال تفوق تقريبا أي شخص آخر على هذا الكوكب، بصفته رئيسا لصندوقي ثروة تابعين للإمارات تقدر أصولهما بنحو 1.4 تريليون دولار، ناهيك عن ثروته الشخصية الهائلة.'وتنقل الصحيفة عن أشخاص مطلعين القول إن صندوق الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يقوده الشيخ طحنون، والمعروف باسم 'MGX' سيحصل على أكثر من 50 مليار دولار من ثروته الشخصية ومن مصادر أخرى في أبوظبي.كما تستعد شركة 'Group 42″، التي يرئس مجلس إدارتها الشيخ طحنون، لإنفاق مليارات الدولارات الإضافية على الذكاء الاصطناعي.في وقت سابق من هذا الشهر تعهدت الإمارات العربية المتحدة باستثمار أكثر من 70 مليار دولار في فرنسا وإيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي.وفي الشهر الماضي، كان صندوق 'MGX' واحدا من الأسماء القليلة التي ورد ذكرها في دعم مشروع 'Stargate'، وهو…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

تركي آل الشيخ يلتقي الشيخ طحنون بن زايد ويشيد بتقدم الإمارات في الذكاء الصناعي
تركي آل الشيخ يلتقي الشيخ طحنون بن زايد ويشيد بتقدم الإمارات في الذكاء الصناعي

سعورس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

تركي آل الشيخ يلتقي الشيخ طحنون بن زايد ويشيد بتقدم الإمارات في الذكاء الصناعي

وعبّر آل الشيخ عن إعجابه بشخصية الشيخ طحنون، واصفًا إياه بالقائد الذي يُبهر بدماثة خلقه وحكمته، إلى جانب محبته الكبيرة للمملكة وأهلها. كما أبدى إعجابه الكبير بما اطلع عليه من تطورات وتقدم في مجال الذكاء الصناعي الذي تشهده الإمارات. أخبار ذات صلة القبض على مقيم لسطوه على منازل وسلب مصوغات ذهبية وبيعها على آخر رئيس مجلس الشورى يستقبل نظيره البحريني واختتم آل الشيخ حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله الإمارات وأهلها الغالين، في إشارة إلى عمق العلاقات الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store