أحدث الأخبار مع #طرقعلىالسطح


الشارقة 24
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
مجلة "المسرح" تستعرض الحراك المسرحي في الشارقة والعالم
الشارقة 24: يقدم العدد السابع والستون لشهر أبريل من مجلة "المسرح" التي تصدرها شهرياً دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الدراسات والمراجعات والحوارات والمتابعات، حول الحراك المسرحي في الشارقة والعالم. في مدخل العدد تنشر المجلة دراسة في دلالات عنوان مسرحية "داعش والغبراء" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بقلم الأكاديمي السعودي سامي الجمعان، إضافة إلى استطلاع شارك فيه عدد من الفنانين المحليين حول مسيرة مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، الذي تحل دورته الثامنة في الفترة من 23 إلى 27 مايو المقبل. وحفل باب "قراءات" بتحليلات لجملة من العروض المسرحية العربية التي قدمت أخيراً، حيث كتب إبراهيم الحسيني عن صراع البوح والكتمان في مسرحية "صرخات من الهاوية" للمخرج الإماراتي عبدالرحمن الملا، وكتب سامر محمد إسماعيل عن البعد التجريبي في "المؤسسة" للمخرج البحريني عيسى الصنديد، وكتبت فائزة مسعودي عن خيمياء القبح والجمال في ضوء قراءتها "كعب ونصف حذاء" للمخرج الإماراتي محمد صالح، بينما تطرق كمال الشيحاوي إلى تجليات تاريخ الموسيقى المحلية في قراءته "جرانتي العزيزة" للمخرج التونسي الفاضل جزيري، وكتب فريد أمعضشو عن جماليات الترميز والإيحاء في مسرحية "بعض الأشياء" للمخرج الإماراتي محمد جمعة علي. في "حوار" نشرت المجلة مقابلة أجراها باسم صادق مع الفنانة المصرية سلوى محمد علي، وتحدثت فيها عن بداياتها وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكلت شخصيتها، وأهم محطاتها الفنية، ومنظورها إلى حاضر المسرح العربي. وفي "أسفار" حكى كمال خلادي رحلته إلى مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، مبرزاً غنى وتنوع برنامج العروض وكثافة البرامج المصاحبة، وتداخل أجواء المهرجان مع النبض الحي لشوارع العاصمة المصرية. في "رؤى" نقرأ لأسامة السروت عن فاعلية التلقي المسرح، ولعبد الناصر حسو عن دراما القراءات المسرحية، بينما يكتب رياض موسى سكران في "مطالعات" عن كتاب "تجارب معاصرة في المسرح" للباحث المصري سامح مهران. وكتب صبري حافظ في "رسائل" عن عرض "طرق على السطح" للكاتبة والممثلة الفلسطينية خولة إبراهيم، الذي قدم أخيراً على مسرح "الرويال كورت" في لندن، وكتب كريم رشيد عن أوبرا "سالومي" التي عرضت في مسرح مالمو بالسويد، كما تضمن الباب تغطية للدورة (34) من أيام الشارقة المسرحية التي نظمت منذ مدة. ونطالع في "متابعات" تقريراً حول تجربة الكاتب الجنوب أفريقي أثول فوغارد الذي رحل أخيراً، واستطلاعاً حول سر خلود العروض المسرحية، إضافة إلى حوار قصير مع الكاتب العماني أسامة زايد بمناسبة فوزه بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، ومواكبة لعروض تخرج الدفعة الجديدة من طلبة معهد دمشق المسرحي.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
طَرق على السطح.. مسرحية من قلب غزة على خشبة مسرح رويال كورت في بريطانيا
تعرض حاليا في بريطانيا مسرحية "طرق على السطح" من بطولة وتأليف خولة إبراهيم، وإخراج أوليفر بتلر، وهي عرض مسرحي يتناول الحياة في غزة، تقدمه خولة منذ أكثر من 10 سنوات، وحاليا تعرض على مسرح رويال كورت. تقدم مسرحية "طرق على السطح" تصويرًا مقنعًا للحياة في غزة من خلال عيون الشخصية الرئيسية مريم، وهي أم شابة تعيش تحت التهديد المستمر بالضربات الجوية الإسرائيلية، وتتناول المسرحية، التي كتبتها وأدتها خولة إبراهيم، التأثير النفسي ل"طرق السطح"، وهو تكتيك عسكري إسرائيلي، حيث تعمل قنبلة غير قاتلة كتحذير من الدمار الوشيك، مما يمنح السكان فرصة مدتها خمس دقائق للإخلاء، وتشكل بروفات مريم المهووسة لهذا الواقع المحتمل - حزم الضروريات، وتوقيت هروبها، والتفكير في سيناريوهات مختلفة - جوهر هذا النص المؤثر.حصدت المسرحية مراجعات إيجابية، حيث وصفها تشارلي إليس من الموقع الإنجليزي the reviews hub أنها "تذكير صارخ ومحلي بالحياة اليومية التي تشكل نشرات الأخبار، حيث يمزج السيناريو ببراعة بين روتين الحياة اليومية ورعب الحرب الوشيك".بالإضافة إلى "تصميم الديكور البسيط الذي صممه فرانك جيه أوليفا وهو عبارة عن مسرح عارٍ به كرسي واحد مقابل جدار من الطوب يرمز بفعالية إلى الاحتجاز والخراب الذي يحيط بعالم مريم، كما يعمل تصميم الإضاءة الذي صممته أونا كيرلي وإسقاطات هانا إس كيم على تعزيز الأجواء، حيث تتحول بمهارة لتعكس الحالة العقلية لمريم والخوف المتزايد من الخطر الوشيك".قد يعتقد المتفرج البريطاني أن مسرحية "طرق على السطح" كُتبت استجابة للحظة الحالية، الأحداث الأخيرة في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، ولكن الأمر الأكثر إثارة للرعب هو أن خولة إبراهيم تصورها لأول مرة كقطعة مدتها 10 دقائق في عام 2014، إنها حقيقة تُظهر مدى ضآلة التغيير الذي طرأ على الشعب الفلسطيني ومدى استمرارية آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب المحاصر.وعلى الرغم أن لا يوجد أي عنف قط يقدم على خشبة المسرح، فإن التهديد به متأصل بعمق في نص خولة، وربما تكون قصة مريم خيالية، ولكن هناك آلاف القصص الحقيقية المشابهة لها، إنها تصور مأساوي للظروف التي أُجبِر الشعب الفلسطيني على العيش فيها لعقود من الزمان، وهو ما يتجاوز بكثير عناوين الأخبار، بحسب وصف الكاتبة أنيا رايان في صحيفة الاندبندنت.