أحدث الأخبار مع #طريفةالزعابي


الاتحاد
منذ يوم واحد
- علوم
- الاتحاد
تعاون بين «أبوظبي للتنمية» و«إكبا» لإطلاق أول برنامج إقليمي لمتاحف التربة
أبوظبي(الاتحاد) وقّع صندوق أبوظبي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اتفاقية تعاون لإطلاق أول برنامج إقليمي من نوعه لمتاحف التربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة نوعية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بأهمية التربة. ويتضمن البرنامج تطوير أول دليل إرشادي شامل لإنشاء وتشغيل متاحف التربة، بهدف حماية هذا المورد الحيوي وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في البيئات الجافة. جرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، بحضور ممثلين من المؤسستين وعدد من الشركاء، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار العلمي وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية حول أهمية التربة في الأمن الغذائي والتغير المناخي. وبموجب الاتفاقية، يُقدم صندوق أبوظبي للتنمية دعماً مالياً لتطوير الدليل وتحويله إلى برنامج تدريبي وبناء قدرات يشمل ورش عمل تقنية وإرشاداً علمياً، لضمان التطبيق الفعّال وتحقيق الأثر الدائم على المستوى المحلي والإقليمي. وسيتولى (إكبا) قيادة الجوانب الفنية والعلمية للمشروع، استناداً إلى خبراته في مجالات التربة والزراعة البيئية، ونجاحه في إنشاء وتشغيل متحف الإمارات للتربة. وقع الاتفاقية محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتورة طريفة الزعابي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. وقال محمد سيف السويدي إن الاتفاقية تعكس التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الفاعلة في المجالات البيئية والتعليمية، كما أنها تُجسد حرص الصندوق على دعم المبادرات التي تُسهم في حماية البيئة ونشر المعرفة، ويمثل متحف التربة نموذجاً رائداً في الابتكار والتعليم البيئي. ونأمل أن يسهم هذا المشروع في بناء قدرات إقليمية وعالمية تُعزز من استدامة مواردنا الطبيعية. من جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي: نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل لرؤية إكبا في تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات عملية قابلة للتطبيق، لقد شكّل دعم الصندوق أساساً مهماً في تأسيس وتطوير متحف الإمارات للتربة، الذي أصبح منصة تعليمية مرجعية في المنطقة. ويهدف المتحف إلى تعزيز الوعي بدور التربة في البيئة والزراعة والأمن الغذائي، مع تسليط الضوء على تنوع التربة في دولة الإمارات.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- علوم
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. إطلاق أول برنامج إقليمي لمتاحف التربة
في خطوة نوعية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بأهمية التربة، وقّع صندوق أبوظبي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اتفاقية تعاون لإطلاق أول برنامج إقليمي من نوعه لمتاحف التربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يتضمن البرنامج تطوير أول دليل إرشادي شامل لإنشاء وتشغيل متاحف التربة، بهدف حماية هذا المورد الحيوي وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في البيئات الجافة. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، بحضور ممثلين من المؤسستين وعدد من الشركاء، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار العلمي وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية حول أهمية التربة في الأمن الغذائي والتغير المناخي. وبموجب الاتفاقية، يُقدم صندوق أبوظبي للتنمية دعماً مالياً لتطوير الدليل وتحويله إلى برنامج تدريبي وبناء قدرات يشمل ورش عمل تقنية وإرشاداً علميًا، لضمان التطبيق الفعّال وتحقيق الأثر الدائم على المستوى المحلي والإقليمي، وسيتولى (إكبا) قيادة الجوانب الفنية والعلمية للمشروع، استنادًا إلى خبراته في مجالات التربة والزراعة البيئية، ونجاحه في إنشاء وتشغيل متحف الإمارات للتربة. وقع الاتفاقية محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتورة طريفة الزعابي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، ٍبحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وبهذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، "إن الاتفاقية تعكس التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الفاعلة في المجالات البيئية والتعليمية، كما أنها تُجسد حرص الصندوق على دعم المبادرات التي تُسهم في حماية البيئة ونشر المعرفة، ويمثل متحف التربة نموذجاً رائداً في الابتكار والتعليم البيئي. ونأمل أن يسهم هذا المشروع في بناء قدرات إقليمية وعالمية تُعزز من استدامة مواردنا الطبيعية." ومن جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل لرؤية إكبا في تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات عملية قابلة للتطبيق. لقد شكّل دعم الصندوق أساسًا مهمًا في تأسيس وتطوير متحف الإمارات للتربة، الذي أصبح منصة تعليمية مرجعية في المنطقة. ومن خلال هذه الاتفاقية، نواصل معًا توسيع هذا الأثر الإيجابي، عبر تطوير دليل قابل للتطبيق في مؤسسات أخرى، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز الوعي البيئي، ويسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة. متحف الإمارات للتربة صُنع في الإمارات وينطلق إلى العالم، بدعم شراكات استراتيجية تؤمن بقوة العلم وأثره المجتمعي". وتنص الاتفاقية على دعم تنظيم ندوة علمية دولية في 5 ديسمبر/كانون الأول 2025 بالتزامن مع اليوم العالمي للتربة، بمشاركة أكثر من 200 خبير وباحث وصانع قرار من مختلف دول العالم، لمناقشة قضايا التربة والملوحة والتغير المناخي في البيئات الجافة. ويُعد متحف الإمارات للتربة، الذي تأسس في ديسمبر/كانون الأول 2016 بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، أول متحف متخصص بالتربة في المنطقة، ويقع في مقر إكبا بدبي. ويهدف المتحف إلى تعزيز الوعي بدور التربة في البيئة والزراعة والأمن الغذائي، مع تسليط الضوء على تنوع التربة في دولة الإمارات. وقد استقبل منذ تأسيسه أكثر من 13500 زائر من مختلف فئات المجتمع، وأصبح مركزًا مرجعيًا للتوعية البيئية والتعليم غير التقليدي. وتُجسّد هذه الشراكة بين صندوق أبوظبي للتنمية وإكبا التزامًا مشتركًا بدعم أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز للمعرفة البيئية والابتكار العلمي، بما يتماشى مع "رؤية الإمارات 2030" و"استراتيجية الحياد المناخي 2050". aXA6IDM4LjIyNS41LjQwIA== جزيرة ام اند امز SE


Dubai Iconic Lady
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
مشروع كاراكالباكستان يحصد جائزة 'إينرجي غلوب 2024' كفائز وطني في أوزبكستان
بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية: بتنفيذ من المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا). بالشراكة بين المركز الدولي للابتكار في حوض بحر الآرال ( IICAS ). ومعهد كاراكالباكستان للبحوث الزراعية ( KARI ). وتحت إشراف وزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ. ووزارة الزراعة في أوزبكستان مبادرة ثلاثية متكاملة تهدف إلى تعزيز الزراعة المستدامة في منطقة بحر الآرال. كاراكالباكستان. أوزبكستان. 20 فبراير 2025: فاز مشروع 'تطوير نظم إنتاج زراعي مستدامة في المناطق المتدهورة في كاراكالباكستان'. الممول من صندوق أبوظبي للتنمية. بجائزة 'إينرجي غلوب 2024' كفائز وطني لأوزبكستان. حيث يهدف المشروع إلى معالجة التحديات البيئية الناتجة عن تراجع بحر الآرال. وقد تأهّل للتنافس على جائزة 'إينرجي غلوب الدولية' في فئة الأرض. المقرر إعلان نتائجها في مارس 2025. وتُعد جائزة 'إينرجي غلوب'. المقدمة من مؤسسة الطاقة العالمية في النمسا. من أبرز الجوائز البيئية في العالم. حيث تحتفي بالمشاريع التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية والإدارة الرشيدة للموارد. وتستقطب الجائزة مشاركات من أكثر من 180 دولة. ما يعكس أهمية إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية الملحة. و يُنفّذ المشروع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا). بالشراكة بين المركز الدولي للابتكار في حوض بحر الآرال (IICAS). ومعهد كاراكالباكستان للبحوث الزراعية (KARI). تحت إشراف وزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ. ووزارة الزراعة في أوزبكستان. ويعكس هذا المشروع نموذجاً للتعاون الثلاثي. حيث يتم توظيف الخبرات والموارد المشتركة من بلدان الجنوب لتطوير وتنفيذ نظم زراعية مستدامة. وبهذه المناسبة. قال سعادة محمد سيف السويدي. مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية. 'إن فوز مشروع كاراكالباكستان بجائزة الطاقة العالمية يُعد دليلاً واضحاً على قوة الشراكات الاستراتيجية وعمق التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي'. وأكد سعادته أن هذا التكريم يعكس رؤية الصندوق في دعم المشاريع المبتكرة التي تسهم في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز جهود التنمية المستدامة. وأضاف سعادته: 'نفخر في صندوق أبوظبي للتنمية بدعم المبادرات التي تساهم في إعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة. وتمكين المجتمعات المحلية من الوصول إلى الأدوات والموارد التي تدعم قدرتها على التكيف والصمود على المدى البعيد.'. وأوضح أن 'هذا المشروع يعد نموذجاً رائداً في تحقيق نتائج ملموسة. وتعزيز الابتكار والاستدامة في المناطق التي تواجه تحديات كبيرة على مستوى العالم.' وفي هذا السياق. قالت الدكتورة طريفة الزعابي. المدير العام لإكبا: ' إن هذا التكريم لمشروع كاراكالباكستان يبرز قوة الشراكة والابتكار وتبادل المعرفة عبر بلدان الجنوب في مواجهة التحديات البيئية والزراعية. يهدف المشروع إلى استعادة الأراضي المتدهورة وتزويد المجتمعات المحلية. وخاصة النساء والشباب. بالمعرفة والمهارات التي تضمن سبل عيش مستدامة ومستقبل أفضل. نفتخر في إكبا بالتعاون مع شركائنا لتحقيق تأثير إيجابي في منطقة بحر الآرال. ونتقدم بخالص الشكر إلى صندوق أبوظبي للتنمية على دعمه السخي. وإلى شركائنا من الوزارات والمؤسسات الأوزبكية على التزامهم ودعمهم لهذا النجاح'. ويهدف المشروع إلى التخفيف من الآثار طويلة الأجل للتداعيات البيئية السلبية الناتجة عن تراجع بحر الآرال. التي تسببت في ملوحة التربة وتدهور الأراضي والتصحر. من خلال إدخال محاصيل مقاومة للتغير المناخي. وتحسين أنظمة الري. وتطوير سلاسل القيمة الزراعية. يسعى المشروع إلى تعزيز قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيّف. ويركّز كذلك على بناء القدرات من خلال برامج تدريبية ومدارس حقلية للمزارعين. مع تسليط الضوء على دور النساء كمساهمات رئيسيات في التحول الزراعي والاقتصادي. ويشكل نقل المعرفة والتكنولوجيا محورًا أساسيًا للمشروع. حيث يوفّر للمزارعين وسكان المناطق الريفية إمكانية الوصول إلى بذور عالية الجودة وممارسات زراعية مستدامة تتناسب مع الظروف المحلية. وتعتبر وحدة إنتاج البذور التي يديرها إكبا ركيزةً أساسية للمبادرة. إذ تهدف إلى تلبية احتياجات المزارعين وتعزيز الإنتاجية الزراعية. استفاد المشروع بشكل مباشر 100 مزارع تلقوا تدريبًا على تقنيات إنتاج البذور في ثلاث مواقع تجريبية في كاراكالباكستان. بينما تم تدريب 58 خبيرًا وطنيًا على ممارسات إدارة التربة والمياه والمحاصيل لتعزيز النشر والاستدامة. ومن خلال تقييم 30 صنفًا من المحاصيل. حدد المشروع 8 أصناف عالية الأداء – مزيج من الأصناف التي طوّرها إكبا والأصناف المحلية – لتكثير البذور. مما أدى إلى إنتاج إجمالي 4 أطنان من البذور للتوزيع. وقد ساهمت هذه النتائج بشكل كبير في بناء القدرات المحلية. وتعزيز المرونة الزراعية في المناطق المتأثرة بالملوحة. وتعزيز الاعتماد على الذات داخل المجتمعات الزراعية. يمثل مشروع كاراكالباكستان نموذجًا للتعاون المثمر في مواجهة التحديات البيئية. ويوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تخلق مستقبلًا مستدامًا ومرنًا للمجتمعات الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية والبيئية. نبذة عن المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) المركز الدولي للزراعة الملحية هو مركز دولي متميز غير ربحي للبحوث التطبيقية من أجل التنمية. تأسس بفضل القيادة الحكيمة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. والبنك الإسلامي للتنمية. يقوم نهج المركز على الدمج بين التحالفات الاستراتيجية والخبرة الفنية وتمكين المعرفة للمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة لسبل العيش المستدامة والأمن الغذائي في البيئات المالحة والقاحلة. تدور أبحاث المركز حول التربة والمياه والمحاصيل والمناخ للحد من الملوحة وإدارة الأراضي المتأثرة وإصلاح النظم الزراعية. ومن خلال هذا النهج الشامل والمتكامل. يسعى إكبا لإحداث تأثير إيجابي دائم على حياة المجتمعات الزراعية وسبل عيشها. مما يضمن قدرتها على التأقلم والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع.