أحدث الأخبار مع #طلال_أرسلان


الأنباء
منذ 2 أيام
- سياسة
- الأنباء
المجلسان البلدي والاختياري فازا بالتزكية في عين جرفا.. حاصبيا ومنطقتها بين «المنافسة الانتخابية» والتوافق السياسي
بيروت - عامر زين الدين: التوافق السياسي بين رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» طلال أرسلان، شكل مع الحزب «القومي السوري الاجتماعي» رافعة الانتخابات البلدية والاختيارية في حاصبيا وبقية قرى وبلدات القضاء. ولأن الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تضع اوزارها بعد، والخروقات العسكرية المتكررة، وحرب الاستهدافات والاغتيالات التي تبقي الهواجس مخيمة على الواقع الراهن، فإن التحدي الأساسي لأبناء القضاء هو في المواجهة «الوجودية» وتطوير الخدمات والمشاريع التي تسهم في تثبيت الجنوبيين في قراهم، ومن ضمنهم منطقة حاصبيا. في بلدة حاصبيا الجنوبية (مدينة القضاء) سلك خط التوافق البلدي الجامع طريق النجاح، من دون أية عوائق أو مطبات، لإيصال لائحة سياسية مكتملة مؤلفة من (18 عضوا)، برئاسة رئيس البلدية الحالي لبيب الحمرا، قوامها: «التقدمي»، «الديموقراطي اللبناني»، الحزب «السوري القومي لاجتماعي»، النائب فراس حمدان والنائب السابق انور الخليل، في مقابل لائحتين غير مكتملتين. وهناك نحو 3500 مقترع من المتوقع مشاركتهم في الاستحقاق، كما الحال في الدورات الانتخابية السابقة، يمثلون الطوائف الإسلامية والمسيحية وبغالبية التوجهات السياسية والعائلية، لتكون المعركة غير المتكافئة والمحسومة سلفا، هي لتطوير الإنماء وتفعيل العمل البلدي. اما على مستوى قرى القضاء، فلعل المعركة الأكبر في بلدة ميمس، حيث التنافس مختلط بين السياسي والعائلي، عبر لائحتين مكتملتين تتواجه فيها العائلات، واحدة يدعمها «الاشتراكي»، والثانية «قوى التغيير». ففي حين نجحت بلدة عين جرفا بغالبيتها بعدم تدخل الأحزاب التي تركت الخيارات للمشايخ والعائلات بإنجاح لائحة بالتزكية، توافق «الاشتراكي» و«الديموقراطي» على لائحة مناصفة بالأعضاء البالغ عددهم 12 عضوا ورئاسة بلدية مداورة 3 سنوات لكل منهما في بلدة شويا، مقابل لائحة غير مكتملة. التوافق الحزبي انسحب على بلدة عين قنيا أيضا، فكانت رئاسة البلدية من نصيب «الاشتراكي» ونيابة الرئاسة لـ«الديموقراطي» و6 أعضاء لكل منهما. وطال الاتفاق المجلس الاختياري بمختارين لـ«الاشتراكي» ومختار لـ «الديموقراطي». وفيما تسعى بلدة الخلوات لاتمام التوافق، كان التنافس العائلي عنوان المعركة في الماري بلائحتين مكتملتين. وكذلك الأمر في بلدة الفرديس انما بلائحة مكتملة وثانية غير مكتملة، والأمر نفسه ينطبق على معركة بلدة الكفير المختلطة.


مصراوي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
رئيس حزب لبناني يناشد السعودية لحماية الدروز في سوريا
ناشد طلال أرسلان رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني"، السعودية للتدخل لدى المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي قد تتكرر في أي وقت وبصيغ مختلفة بحق الدروز في سوريا. وقال أرسلان في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، "شهدت جرمانا السورية أمس اضطرابات أدت إلى استنفار كبير في جبل العرب، كما استنفر العدو الإسرائيلي تحت ذريعة حماية الدروز". وأكد أرسلان أن "الدروز عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، فقد قدموا عبر تاريخهم الحافل بالبطولات تضحيات جسيمة من الدماء دفاعًا عن الأرض والعرض في كل أنحاء سوريا، ضد الأجنبي والاستعمار". وأضاف: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع لدى المعنيين في دمشق لوضع حدٍّ للتجاوزات التي حدثت، والتي قد تتكرر في أي وقت وبأشكال مختلفة". وتابع: "الدروز، مثلهم مثل باقي الطوائف والمذاهب والأعراق، بما في ذلك إخواننا السّنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تُبدِّد مخاوفهم. ولا نرى جهةً أهم وأحق من المملكة العربية السعودية لتقوم بهذا الدور، لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن". وأوضح أرسلان أن "عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا، مهما كثرت الأقاويل والاتهامات. وعلى الإدارة السورية الجديدة أن تدرك مخاطر المرحلة الحالية، وهو ما يتطلب وضوحًا وشفافية في معالجة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الغموض في الأجوبة والتفسيرات والمواقف". وختم بالقول: "لن تُحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية، التي يتساوى فيها كل أفراد الشعب السوري في الحقوق والواجبات، وتُطبَّق فيها العدالة الاجتماعية". ويعد طلال أرسلان أحد أهم الزعامات الدرزية في لبنان. والده هو الزعيم السياسي الأمير مجيد أرسلان، وكانت أسرته هي التي تعين شيخ عقل الطائفة الدرزية واستمر ذلك حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي. وشهدت مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابعة للحكومة السورية ومسلحين من المدينة وسط دعوات للتهدئة. واندلعت الاشتباكات بعد اعتداء عناصر من لواء الجبل الذي يضم عناصر مسلحين من أبناء مدينة جرمانا إضافة إلى عناصر من النظام السابق بحسب أهالي جرمانا وسقط قتيل و9 جرحى واختطاف عنصر من الأمن العام".