أحدث الأخبار مع #طلالالميهوب،


تحيا مصر
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
اختبار البالونات الفارغة.. حقيقة نقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
وسط تصاعد التكهنات الإعلامية حول خطط أمريكية محتملة لنقلِ نحو مليون فلسطيني من قطاعِ غزةَ إلى الأراضي الليبية، تشهد الساحة السياسية في ليبيا موقفاً وطنياً متّحداً يرفض أي مساع لتصفيةِ القضيةِ الفلسطينية أو استغلالِ الأزمة الليبية لتحقيقِ أجندات خارجية. وعلى الرغمِ من صمتِ حكومتيْ "الوحدة" في طرابلس و"الاستقرار" في الشرقِ، إلا أنَّ الأصوات البرلمانيةَ والحزبيةَ والشعبيةَ تصدّرتْ مشهدَ الرفضِ، فيما تنفي السفارة الأمريكية في ليبيا صحةَ التقاريرِ، وتُؤكّد حركةُ حماسِ تمسُّكَ الفلسطينيين بأرضِهم. الرفض الليبي.. خط أحمر فوق رماد الأزمة لم تكنْ تصريحاتُ رئيسِ "لجنةِ الدفاعِ والأمنِ القوميّ" بمجلسِ النوابِ الليبي، طلال الميهوب، مجردَ موقفٍ فردي، بل تعبيراً عن إجماعٍ شعبي يجسد عمق الارتباطِ التاريخيِّ بالقضيةِ الفلسطينية. وفي حديثٍ لـ"الشرقِ الأوسط"، وصفَ الميهوب الحديثَ عن تهجيرِ الفلسطينيين إلى ليبيا بأنه "خط أحمر"، مؤكداً أن "القضيةَ الفلسطينيةَ تظل رقمَ واحد في ليبيا"، رغمَ ما تعيشُه البلادُ من انقسامات سياسية وأمنية. الموقفُ تكرّرَ بصوتِ عبد العزيز حريبة، رئيسِ "اللجنةِ السياسية بالمجلسِ الأعلى للدولة"، الذي شدّد على رفضِ الليبيينَ لأيَّة محاولات تهجير، مستحضرا ثوابت الدعمِ الليبي لحقِّ الشعبِ الفلسطيني في العيش على أرضِه. الأحزابُ تحذر من تهجير الفلسطينيين لم تكنِ الأحزاب الليبيةُ بمنأى عن هذا الجدل، حيثُ استبعدَ محمد حسن مخلوف، نائبُ رئيسِ حزبِ "الشعبِ الحر"، إمكانيةَ فرض أيّ خيار خارجي على الليبيين، مُشيراً إلى أن ليبيا "تحت طائلةِ الفصلِ السابعِ لمجلسِ الأمنِ"، ما يجعلُها غير مؤهلةٍ لاستقبالِ نازحين. من جانبهِ، أشارَ الأمينُ العامُّ لحزبِ "البلاد"، الشاوش أنوير، إلى أن الحديثَ عن التهجيرِ "مؤشر مقلق"، لافتاً إلى أنَّ الشعبَ الليبي يعتبر القضيةَ الفلسطينية قضيته الأولى. واشنطن وليبيا بينَ النفيِ والسيناريوهاتِ المُبالغ فيها وكانت قناةُ "إن بي سي نيوز" الأمريكيةُ نقلت عن مصادرَ مطلعة أنَّ إدارةَ ترامبَ تدرسُ خطةً لنقلِ الفلسطينيين إلى ليبيا مقابلَ إفراجِ واشنطنَ عن ملياراتِ الدولاراتِ المُجمَّدةِ منذُ عقدٍ. إلا أنَّ السفارةَ الأمريكيةَ في ليبيا سارعتْ إلى نفيِ الخبرِ عبرَ منصةِ "إكس"، واصفةً إياهُ بـ"العاري من الصحة"، فيما أكد متحدثٌ لـ"إن بي سي" لاحقاً أنّ التقاريرَ "غيرُ صحيحة"، وأنَّ الخطةَ "غيرُ منطقية" بسببِ الوضعِ الميدانيِّ المتأزمِ. استغلال الأزمات بدا التعليقُ التحليليُّ لباحثِ معهدِ واشنطن، بن فيشمان، مخففاً لزخمِ التكهناتِ، إذ رأى أنَّ الحديثَ عن تهجيرِ مليونِ فلسطينيَّ "مُبالغٌ فيه"، ولم يراعِ الموقفَ الليبيَّ الرافضَ، مُعتبراً تزامنَ التسريباتِ مع الاحتجاجاتِ في طرابلسَ "مصادفةً". من جهةٍ أخرى، تُضيءُ التصريحاتُ على تناقضِ السيناريو الأمريكيِّ المزعومِ مع واقعِ ليبيا المقسمة بين حكومتَيْ غربٍ وشرقٍ، حيثُ تدير حكومةُ "الوحدة" المؤقتة برئاسةِ عبد الحميد الدبيبة العاصمةَ طرابلس، بينما تسيطرُ حكومةُ "الاستقرارِ" المدعومةُ من البرلمانِ والجيشِ الوطنيِّ بقيادةِ خليفة حفترٍ على الشرقِ وأجزاءٍ من الجنوبِ. حماس والفلسطينيون.. "لن نبرحَ أرضَنا" لم تكنْ ردودُ الفعلِ الفلسطينيةُ أقلَّ حِدّةً، حيثُ ردَّ باسم نعيم، المسؤولُ الكبيرُ في حماس، بأنَّ الفلسطينيين "متجذرون في وطنِهم"، ومستعدونَ للتضحيةِ للدفاعِ عن أرضِهم، مُشدّداً على أنَّ القرارَ الفلسطينيَّ سيظلُّ بيدِ الفلسطينيين وحدَهم. وأكد أن الحركةَ ليستْ على علمٍ بأيّ مناقشاتٍ حول التهجير، رغمَ ما نُشرَ عن دراساتٍ أمريكيةٍ لخياراتِ نقلِ الفلسطينيين "جوّاً وبحراً وبَرّاً". ترامبُ و"الريفييرا المشرقية" تكشفُ التسريباتُ عن رؤيةٍ تُنسب لإدارةِ ترامبَ تهدف إلى تحويلِ غزةَ إلى ما أسماهُ "ريفييرا الشرقِ الأوسطِ"، عبرَ إعادةِ إعمارِها بعدَ الحربِ، وهو مشروع يرتبطُ – وفقاً للمصادرِ – بتهجيرِ سكّانِها. ورغمَ أنَّ التفاصيلَ الجغرافيةَ لاستقبالِ الليبيينَ لم تُحدَّدْ، إلا أنَّ المساعي الأمريكيةَ – المُفترضةَ – تتعارضُ مع الواقعِ الإنسانيِّ المُعقّدِ في ليبيا، والتي تعاني أصلاً من نزوحِ آلافِ مواطنيها بسببِ الصراعِ الداخليِّ. تُعيدُ هذه الأزمةُ المُفتعلة تأكيد حساسية الملفِّ الفلسطيني في الوجدانِ العربي، حتى في دولِها الأكثرِ اضطراباً. فليبيا، رغمَ جراحِها، تصر على أن تكونَ صوتاً للفلسطينيينَ، لا ساحةً لتهجيرِهم.


عين ليبيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عين ليبيا
الحكومة الوطنية ترفض بشدة استخدام ليبيا كمحطة لترحيل المهاجرين
أكدت حكومة الوحدة الوطنية رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية كوجهة لترحيل المهاجرين، وذلك في أعقاب تقارير إعلامية دولية تحدثت عن نية السلطات الأمريكية ترحيل عدد من المهاجرين إلى ليبيا. وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، نفت الحكومة وجود أي اتفاق أو تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين مُرحّلين، مؤكدة أن أي خطوة من هذا النوع لم تُعرض عليها ولم توافق عليها. وأشار البيان إلى أن 'بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية قد تكون طرفًا في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية ولا تُلزمها قانونيًا أو سياسيًا'. وشددت حكومة الوحدة الوطنية على رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها، وتتمسك بحقها الكامل في حماية السيادة الوطنية. وكانت نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول أميركي – لم يُكشف عن اسمه – قوله إن الإدارة الأميركية تدرس منذ عدة أسابيع ترحيل مهاجرين إلى دول عدة، من بينها ليبيا، مرجحًا أن تبدأ أولى عمليات الترحيل عبر رحلة جوية عسكرية اليوم الأربعاء، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'الخطط لا تزال قابلة للتغيير'. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده تسعى لتوسيع نطاق الدول المستقبِلة للمهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى محادثات أجريت مع دول مثل السلفادور، وليبيا، ورواندا، لاستضافة مهاجرين، بمن فيهم من لديهم سجلات جنائية. وذكرت شبكة 'سي إن إن' الأميركية أن الإدارة الأميركية ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية استقبال مهاجرين مدانين جنائيًا ممن يقيمون حاليًا داخل الولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات واسعة بشأن مدى توافق هذه السياسة مع القوانين والمعايير الدولية. وعلى الصعيد القانوني، تواجه هذه التوجهات تحديات متزايدة، إذ أصدر قاضٍ فدرالي مؤخرًا قرارًا يمنع مؤقتًا ترحيل مهاجرين إلى دول غير بلادهم الأصلية دون إشعار مسبق أو تمكينهم من الاعتراض القانوني، وهو ما قد يعرقل تنفيذ الخطة الأميركية. بدوره، صرّح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، لقناة 'RT' بأن اللجنة لا علم لها بأي اتفاقات بهذا الشأن، وقال: 'نرفض بشدة أن تتحول ليبيا إلى معتقل لمجرمي العالم أو وجهة لترحيل المهاجرين قسرًا من أي دولة كانت'. وشدد الميهوب على أن لجنة الدفاع 'ليست طرفًا في أي اتفاق حول هذا الملف'، مؤكدًا أن الجهات الليبية المختصة ستتابع الأمر عن كثب، وفي حال ثبوت صحة هذه المعلومات، 'سيكون هناك رد رسمي يُعبّر عن موقف الدولة الليبية وسيادتها الوطنية'.


أخبار ليبيا
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان يعلق على تصريحات الدبيبة حول إرسال قوة للحدود الجنوبية
انتقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، حول إرسال قوة لتأمين الحدود الجنوبية. ووفقًا للميهوب، فإن تصريحات الدبيبة تهدف في المقام الأول إلى كسر موجة الغضب الشعبي الليبي تجاه الحكومة بسبب مساعيها المزعومة لتوطين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين. وأشار الميهوب لموقع 'عربي 21' إلى أن الدبيبة كان من الأفضل له التركيز على تأمين المنافذ القريبة من مقر حكومته في طرابلس بدلاً من الحديث عن سيادة الدولة والحدود الجنوبية. ووصف تهديدات الدبيبة بإرسال قوة للجنوب بأنها غير واقعية، مؤكدًا أن أي تحرك من هذا القبيل سيواجه برد فعل على الأرض وليس مجرد نقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، نفى الميهوب إمكانية حدوث قتال بين الشرق والغرب الليبي، واصفًا القوات الموجودة في الغرب بأنها 'مجموعة مليشيات تسترزق على المال الليبي' وليس لديها العقيدة العسكرية النظامية التي تجعل أفرادها يتبعون أوامر قيادة واحدة. كما اتهم الميهوب الدبيبة ووزير الداخلية بالتحريض واستخدام التصريحات الإعلامية لتشتيت الانتباه عن قضايا جوهرية مثل مساعي توطين المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، والتي أثارت غضبًا واسعًا في الشارع الليبي.


الساعة 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الساعة 24
الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، حول إرسال قوة لتأمين الحدود، هدفها فقط كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة. وقال الميهوب، في تصريحات لموقع «عربي 21» القطري: 'بدلاً من حديث الدبيبة عن سيادة الدولة وإحكام السيطرة على الحدود، كان من الأولى له إحكام السيطرة على أقرب المنافذ لمقر حكومته، وهذه التهديدات بإرسال قوة للجنوب سيجد مقابلها الفعل على أرض الواقع وليس حصد نقاط على شبكات التواصل الاجتماعي'. وأضاف 'لن يكون هناك قتال بين الشرق والغرب الليبي، كون الموجودين في الغرب ما هم إلا مجموعة مليشيات تسترزق على المال الليبي وليس لديهم عقيدة الجيوش النظامية التي يأتمر أفرادها بأمر واحد، وتصريحات الدبيبة ووزير داخليته والتحريضات التي يقومون بها هدفها فقط كسر موجة غضب الشارع الليبي ضد حكومتهم بسبب مساعيهم لتوطين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين'.


أخبار ليبيا
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، حول إرسال قوة لتأمين الحدود، هدفها فقط كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة. وقال الميهوب، في تصريحات لموقع «عربي 21» القطري: 'بدلاً من حديث الدبيبة عن سيادة الدولة وإحكام السيطرة على الحدود، كان من الأولى له إحكام السيطرة على أقرب المنافذ لمقر حكومته، وهذه التهديدات بإرسال قوة للجنوب سيجد مقابلها الفعل على أرض الواقع وليس حصد نقاط على شبكات التواصل الاجتماعي'. وأضاف 'لن يكون هناك قتال بين الشرق والغرب الليبي، كون الموجودين في الغرب ما هم إلا مجموعة مليشيات تسترزق على المال الليبي وليس لديهم عقيدة الجيوش النظامية التي يأتمر أفرادها بأمر واحد، وتصريحات الدبيبة ووزير داخليته والتحريضات التي يقومون بها هدفها فقط كسر موجة غضب الشارع الليبي ضد حكومتهم بسبب مساعيهم لتوطين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين'.