منذ 8 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تضرب أصفهان واغتيالان في قم.. والحرس الثوري يتوعد
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، مع تمسك الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المواجهة حتى "تحقيق كامل الأهداف". فيما أكد الجانب الإيراني أن لديه ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً.
وشهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين. فقد شنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات.
أما في قم التي تبعد نحو 157 كلم جنوب غرب طهران، فأفيد عن ضربات استهدفت أحد المباني وأدت إلى اغتيال شخصين، وإصابة 4 وفق ما نقل موقع "انتخاب" الحكومة.
مقتل قائد المسيرات
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت أن "سلاح الجو شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران.
كما أكد أنه "قتل أمس أمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري"، مضيفاً أن القيادي كان مسؤولًا عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المُسيّرة باتجاه إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. وأوضح أنه "بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المُسيّرة في 13 يونيو ، تولى جودخي دورًا مركزيًا في نشاطات الحرس الثوري".
مسيرات "شاهد"
في المقابل، أكد الحرس الثوري في بيان أنه أطلق الموجة الـ 18 من الصواريخ نحو تل أبيب ومطار بن غوريون وضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية للجيش الإسرائيلي.
كما أضاف أنه استخدم "عددًا كبيرًا من طائرات شاهد 136 المسيرة الانتحارية والقتالية، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل". وزعم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض تلك المسيرات التي حلقت بحرية فوق المناطق الإسرائيلية.
إلى ذلك، أكد الحرس الثوري أن العمليات الصاروخية ستستمر بشكل متواصل، وفق تعبيره.
ومنذ الأسبوع الماضي (13 يونيو) شنت إسرائيل بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كباراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلا عن غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بالغضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده.
كذلك اغتالت نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجر سيارات مفخخة في طهران.
في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية نحو إسرائيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News