logo
#

أحدث الأخبار مع #طهاسماعيل

طلاب التربية العسكرية كفرالشيخ يتبرعون بالدم للمستشفي الجامعي
طلاب التربية العسكرية كفرالشيخ يتبرعون بالدم للمستشفي الجامعي

الجمهورية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

طلاب التربية العسكرية كفرالشيخ يتبرعون بالدم للمستشفي الجامعي

أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ ، على أهمية مثل هذه الحملات، حيث تهدف ادارة التربية العسكرية بالجامعة من تنظيم هذه الحملة لتعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية الإيجابية لطلبة الجامعة، وإسهامهم الفعال فى إنقاذ الأرواح وتلبية احتياجات المستشفيات من الدم، ولاسيما توفير جميع فصائل الدم للأطفال ومرضى الأورام والحوادث. كما أشار رئيس جامعة كفر الشيخ ، إلى أن التبرع بالدم يعد من أسمى أشكال العطاء الإنساني، مؤكدًا حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز قيم العطاء والتكافل. من جانبه أشار الدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الي أن التبرع بالدم لا يسهم فقط في إنقاذ حياة الآخرين، بل له فوائد صحية على المتبرع نفسه، إذ يساعد في تجديد خلايا الدم وتحسين الدورة الدموية، وعلاج بعض الحالات المرضية مثل مرض كثرة الحمر polycythemia. الجدير بالذكر أن الحملة قد اقترنت بندوة تناولت عدة جوانب صحية وتوعوية، أبرزها فوائد التبرع بالدم، والآثار الإيجابية التي تعود على المتبرع من تحسين الصحة العامة وتنشيط الدورة الدموية. كما تم التأكيد على الفوائد الكبيرة التي يحققها التبرع بالدم على مستوى الدولة، من حيث توفير كميات كافية من الدم لإنقاذ الحالات الطارئة وتلبية احتياجات المستشفيات. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

ننشر توصيات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية لإحياء التراث وتعزيز الهوية
ننشر توصيات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية لإحياء التراث وتعزيز الهوية

الدستور

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

ننشر توصيات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية لإحياء التراث وتعزيز الهوية

في إطار الجهود المستمرة لصون التراث الثقافي المصري وإحيائه، كشف الباحث شهاب عماشة، خلال مشاركته بختام الملتقي الثالث لأطلس المأثورات الشعبية، عن مبادرة متكاملة لتأهيل جيل جديد من الباحثين والطلاب الشغوفين بجمع وتوثيق الفلكلور المصري. تأهيل مجموعة من الباحثين لصون التراث المصري وأوضح أن الإدارة قامت بتأهيل مجموعة من الباحثين المتخصصين للعمل في مجال البحث الميداني، مع التركيز على تدريب عدد من الطلاب من مختلف الجامعات، ممن لديهم شغف واهتمام بالجمع الميداني، ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى التعامل مع التراث الشعبي المصري من خلال مدخل علمي مبسط يتيح للطلاب الفهم التدريجي لمكونات الفلكلور. وأشار إلى أن تجربة محافظة سوهاج كانت أكثر نضجا مقارنة بتجربة محافظة الوادي الجديد، حيث تم تكوين فريق متكامل لتخطيط وتنفيذ التدريب النظري داخل الجامعات، قبل الانطلاق إلى المرحلة الميدانية، وتضمنت مراحل التدريب تعريف الطلاب بمفهوم الفلكلور الشعبي وتبسيطه لهم، ثم التعمق في دراسات متخصصة تناولت أقسام العادات والمعتقدات الشعبية، والأدب الشعبي، والثقافة المادية وغير المادية. وقد أبدى الطلاب تفاعلا كبيرا مع هذه التجربة، مما ساهم في تعزيز فهمهم وإقبالهم على مجال صون التراث، حيث تم إشراكهم بشكل مباشر في تنفيذ المهام الميدانية والتفاعل مع المجتمعات المحلية. ومن جهته، تحدث الباحث طه اسماعيل عن الجانب العملي للتجربة، موضحا كيفية تدريب الطلاب على أساليب الجمع والتوثيق من خلال دليل شامل يحتوي على مجموعة من الأسئلة المهمة والنماذج المبسطة، لتيسير عملية جمع البيانات والمشاركة في رصد الظواهر الشعبية. كما تم تدريبهم على مهارات الاندماج مع جماعات نقل التراث وأصحاب الحرف التقليدية، لتوثيق الخبرات بشكل حي ومباشر. وأكد "طه" أن المشروع لم يقتصر على الشرح النظري، بل شمل تنفيذ برامج تدريبية مكثفة، نقلت الطلاب من المعرفة النظرية إلى التطبيق العملي الميداني، مما رسخ لديهم المهارات المطلوبة للعمل كباحثين محترفين في مجال التراث الشعبي. وفي ختام العرض، تم التأكيد على أن هذه التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأسفرت عن تخريج كوادر متميزة من الباحثين الشباب المؤهلين علميا وعمليا لجمع وتوثيق التراث، وتمثل خطوة مهمة في سبيل بناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للتراث الثقافي المصري، والمساهمة في صونه للأجيال القادمة. كما تحدث الباحث عرفة سبيكة عن بعض المعوقات التي واجهتهم خلال عملية التدريب، مؤكدا على أهمية مراعاة تنوع مصادر المعلومات، وتشجيع الباحثين الجدد على الاستفادة من مختلف البيئات والثقافات المحلية. وأشار إلى ضرورة مراعاة توقيت الرحلات الميدانية، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة التي قد تؤثر على راحة المتدربين وتعوق العمل الميداني، داعيا إلى تهيئة الأجواء المناسبة لضمان استمرارية ونجاح التجربة. وقد لاقى هذا النموذج من التدريب والتأهيل إشادة كبيرة من المشاركين في الملتقى، كونه يعزز من مفهوم الشراكة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية، ويضع لبنة أساسية في طريق صون التراث الشعبي المصري بطريقة علمية مستدامة. مبادرات نوعية لصون التراث الثقافي وسلطت جلسة عرض التجارب الضوء على مبادرات نوعية نفذتها المعاهد القومية لإحياء التراث الشعبي، حيث استعرضت منى الحلواني، مدير إدارة المعاهد القومية ومدير إدارة التدريب، تجربة متميزة في تفعيل أنشطة تراثية داخل المؤسسات التعليمية، حملت عنوان "ورش الحكي الشعبي التي أضاءت دروب التراث". وأكدت "الحلواني" في كلمتها أهمية صون التراث الشعبي وتنمية الوعي الثقافي لدى الأجيال الناشئة، من خلال دمج الأنشطة التراثية في العملية التعليمية بمراحلها المختلفة، وأوضحت أن هذه الأنشطة شملت ورش الحكي الشعبي، التي استعرضت السير الشعبية، والأمثال، والأكلات، والألعاب التراثية، إلى جانب تنظيم مهرجان للرقصات الشعبية، وتناول موضوعات ذات رمزية في الثقافة المصرية مثل السيرة الهلالية، ومسار رحلة العائلة المقدسة، بالإضافة إلى الحلي والخزف والأشغال اليدوية. وأضافت أن هذه الأنشطة نفذت على امتداد المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وأسفرت عن نتاجات إبداعية ثرية ومتنوعة عكست مدى تفاعل الطلاب مع التراث الشعبي، وأظهرت قدراتهم على إعادة تقديمه بروح عصرية دون التفريط في أصالته. وفي مداخلة أشارت فادية بكير إلى أن إحياء التراث يجب أن ينظر إليه كمشروع قومي استراتيجي، يعزز من شعور الانتماء للوطن ويسهم في تصدير الثقافة المصرية للعالم، وشددت على أن الاعتزاز بالهوية الثقافية هو حجر الأساس في بناء وعي قومي راسخ ومستدام، داعية إلى استمرار مثل هذه الفعاليات والمشروعات التربوية التي تعيد للتراث مكانته في وجدان الأجيال الجديدة. توصيات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية لإحياء التراث وتعزيز الهوية اختتمت الفعاليات بجلسة التوصيات وهي: 1. تعزيز التعاون بين الوزارات لتطوير ورش ثقافية وحلقات نقاشية تعنى بالتراث. 2. إحياء حرفة صناعة الحرير في أخميم. 3. توثيق عادات العلبة في جهينة بسوهاج. 4. المشاركة في المعارض الدولية بمنتجات تراثية ذات جودة عالمية. 5. رصد الأماكن السياحية في سوهاج والتعريف بها ووضعها على الخريطة الثقافية. 6. تسهيل حركة النقل للأماكن التراثية مثل مقام الشيخ شيخون. 7. إحياء الألعاب الشعبية ضمن دوري تنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة. 8. تسجيل لعبة "المرماح" ضمن قوائم التراث غير المادي في اليونسكو. 9. إصدار كتاب عن الألعاب الشعبية وتحويلها لألعاب إلكترونية تحمل القيم الإيجابية. 10. تطوير الأزياء الشعبية واستلهام تصميمات جديدة منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store