أحدث الأخبار مع #طهالمداني


وكالة الأنباء اليمنية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
فعاليات في حجة بذكرى سنوية الصرخة
حجة - سبأ : نُظمّت في محافظة حجة، فعاليات وأمسيات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين. وأكدت كلمات أمسيات مدارس الرسول الأعظم والشهيد الصماد الصيفية النموذجية والشهيد طه المداني الصيفية المفتوحة، أهمية إحياء ذكرى سنوية الصرخة لما يمثله الشعار من مصدرٍ للقوة والعزة والشموخ والحكمةِ في مواجهة أعداء الأمة. وتطرقت بحضور رئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومدير المديرية عصام الوزان، إلى دور شعار الصرخة والمشروع القرآني في إفشال مخططات الأعداء ومشاريعهم الاستعمارية والعدوانية الرامية تدمير مقدرات الأمة. فيما أشارت كلمات فعالية بمدرسة الرسول الأعظم في عزلة بني الحارث بأفلح الشام، إلى دور شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد في وجه الاستكبار الأمريكي في مواجهة الغطرسة الصهيونية الأمريكية وإعادة هيبة الأمة وكرامتها. وبينت بحضور امين محلي المديرية محمد غوث ومسؤول التعبئة منصور الزغافي، أن شعار الصرخة يُعدُّ سلاحًا وموقفًا لإعلان البراءة من أعداء الله وتعزيز الهوية الإيمانية. وأكدت كلمات فعالية نظمها أبناء عزلة خميس اليزيدي وقطاعات التربية والنقل والأشغال ومدارس الإمام الهادي والإمام زيد في نيد خريم والمبرق في مديرية كشر، أهمية إحياء ذكرى الصرخة للبراءة من أعداء الأمة. ولفتت بحضور عدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في سبيل إحياء الأمة في عزة وكرامة. وأشارت كلمات فعالية في عزلة بني فلاح بمديرية أفلح اليمن، إلى استشعار الشهيد القائد للمسؤولية مبكرًا وتحذيره من مؤامرات أعداء الإسلام الاستعمارية ووضع المعالجات لتحصين الأمة من هذه المخططات. واستعرضت بحضور مسؤول التعبئة الدكتور محمد العرجلي، دلالات الشعار وأهميته في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستنهاض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي. وتطرقت كلمات فعالية للتعبئة في حرض إلى بداية إطلاق الشهيد القائد لشعار الصرخة بالتزامن مع المشروع القرآني التنويري المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي. وتطرقت بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية طارق عجار، إلى المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه والمحاولات التي استهدفت المشروع القرآني. تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد شعرية لطلاب الدورات الصيفية.


26 سبتمبر نيت
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
الفريق الرويشان يشيد بدور الشهيد المداني في تحديث أجهزة الامن
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن غاية الشهيد اللواء طه المداني كانت إرضاء الله تعالى في المقام الأول، وتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصون وحماية الدماء والأعراض والأموال، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتقديم المصلحة العامة على ما عداها من المصالح الذاتية. جاء ذلك في الفعالية الخطابية التي نظمتها وزارة الداخلية السبت، احياء للذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني. وأشار الرويشان إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد اللواء طه المداني، لاستلهام معاني التضحية والشجاعة من سيرته وجهاده ومقاومته لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مضيفاً: "لقد وجدت الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، قولًا وفعلًا، حيث كان يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسماها، لا يخضع لمن يبغض، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم". وأوضح أن الشهيد اكتسب تلك الصفات والمحاسن من ثلاث مدارس نهل من علومها ومعارفها وتجاربها: المدرسة الأولى تربوية، تتمثل في مدرسة والده السياسي والإداري المتميز، العلّامة حسن إسماعيل المداني، والمدرسة الثانية فكرية وثقافية، وهي مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، تتمثل في مدرسة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فكان بحق قائدًا وظل قائدًا حتى استشهاده. ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى دور الشهيد المداني فيما تشهده الأجهزة الأمنية ومصالحها ووحداتها اليوم من تطور وتحديث في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن اليمن في ظل القيادة الحكيمة، أبهر العالم حين وقف مساندًا لفلسطين بالسلاح والكلمة والموقف، وتحدّى دول الاستكبار العالمي وواجهها في ميادين الجهاد بكل إيمان وعزم، وبدرجة عالية من الثقة بنصر الله والتوكل عليه. بدوره أفاد نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء المداني يُجسد الوفاء والتقدير والاحترام لهذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ضحّت من أجل اليمن. وقال :"نحيي اليوم ذكرى استشهاد اللواء المداني، ونحن نتصدى للعدو الأمريكي والإسرائيلي في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن شعبنا، وهذه نعمة من الله مَنّ بها علينا بعد سنين عديدة من التبعية والاستضعاف والظلم والقهر". وأضاف :"لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء: القائد حسين بدر الدين الحوثي وثلة من أسرته، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وطه المداني، مع أبو حرب الملصي ورفاقه، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء على مدار 20 عامًا من القتل والأسر والاعتقال والتعذيب".


26 سبتمبر نيت
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد طه المداني
نظّمت وزارة الداخلية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني. وفي الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد اللواء طه المداني، واستلهام معاني التضحية والشجاعة من سيرته وجهاده ومقاومته لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي. وأوضح أن غاية الشهيد المداني كانت إرضاء الله تعالى في المقام الأول، وتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصون وحماية الدماء والأعراض والأموال، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتقديم المصلحة العامة على ما عداها من المصالح الذاتية. وقال: "لقد وجدت الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، قولًا وفعلًا، حيث كان يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسماها، لا يخضع لمن يبغض، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم." وأضاف: "اكتسب الشهيد تلك الصفات والمحاسن من ثلاث مدارس نهل من علومها ومعارفها وتجاربها: المدرسة الأولى تربوية وأسرية، تتمثل في مدرسة والده السياسي والإداري المتميز، العلّامة حسن إسماعيل المداني، والمدرسة الثانية فكرية وثقافية، وهي مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، تتمثل في مدرسة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فكان بحق قائدًا وظل قائدًا حتى استشهاده." ولفت الفريق الرويشان إلى دور الشهيد المداني فيما نشهده اليوم من تطور في الأجهزة الأمنية ومصالحها ووحداتها. وأشار إلى أن اليمن في ظل القيادة الحكيمة، قد أبهر العالم حين وقف مساندًا لفلسطين بالسلاح والكلمة والموقف، وتحدّى دول الاستكبار العالمي وواجهها في ميادين الجهاد بكل إيمان وعزم، وبدرجة عالية من الثقة بنصر الله والتوكل عليه. وفي الفعالية، بحضور وزير النفط والمعادن الدكتور عبد الله الأمير، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، أكد نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد حسن المداني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه المداني يجسد الوفاء والتقدير والاحترام لهذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ضحّت من أجل اليمن. وقال: "اليوم نحيي ذكرى استشهاد اللواء المداني، ونحن نتصدى للعدو الأمريكي والإسرائيلي في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن شعبنا، وهذه نعمة من الله مَنّ بها علينا بعد سنين عديدة من التبعية والاستضعاف والظلم والقهر." وأضاف: "لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء: القائد حسين بدر الدين الحوثي وثلة من أسرته، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وطه المداني، مع أبو حرب الملصي ورفاقه، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء على مدار 20 عامًا من القتل والأسر والاعتقال والتعذيب." وفي كلمة المناسبة، أشار مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبد الفتاح المداني، إلى أن الشهيد اللواء طه المداني مثّل النموذج القرآني، وحمل روحية البذل والعطاء مجاهدًا في سبيل الله منذ بداية المشروع القرآني الذي انطلق فيه جنديًا مجاهدًا بإيمان وقناعة تامة، فكان بحق النموذج الذي أرعب الأعداء في ميدان القتال خبرة وحنكة وقتالًا وهمةً، مستعينًا بالله سبحانه وتعالى. وأكد أن مشروع المسيرة القرآنية هو المشروع الذي يوصل إلى رضوان الله تعالى وجنته، وأن النصر سيكون حليفه، مهما بلغ تآمر الأعداء ومكرهم. وفي ختام الفعالية، بحضور عدد من مستشاري وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومديري العموم وجمع كبير من منتسبي الوزارة، تم تكريم أسرة الشهيد بدرع الوفاء، قدمه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب وزير الداخلية، اللواء عبد المجيد المرتضى، للدكتور محمد حسن المداني، شقيق الشهيد اللواء طه المداني. تخلّل الفعالية أوبريت إنشادي عن عظمة شخصية الشهيد وتضحياته الكبيرة.


شهارة نت
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- شهارة نت
الداخلية تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني بفعالية خطابية
شهارة نت – صنعاء نظّمت وزارة الداخلية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني. وفي الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد اللواء طه المداني، لاستلهام معاني التضحية والشجاعة من سيرته وجهاده ومقاومته لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي. وأوضح أن غاية الشهيد المداني كانت إرضاء الله تعالى في المقام الأول، وتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصون وحماية الدماء والأعراض والأموال، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتقديم المصلحة العامة على ما عداها من المصالح الذاتية. وقال :'لقد وجدت الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، قولًا وفعلًا، حيث كان يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسماها، لا يخضع لمن يبغض، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم'. وأضاف :'اكتسب الشهيد تلك الصفات والمحاسن من ثلاث مدارس نهل من علومها ومعارفها وتجاربها: المدرسة الأولى تربوية، تتمثل في مدرسة والده السياسي والإداري المتميز، العلّامة حسن إسماعيل المداني، والمدرسة الثانية فكرية وثقافية، وهي مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، تتمثل في مدرسة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فكان بحق قائدًا وظل قائدًا حتى استشهاده'. ولفت الفريق الرويشان إلى دور الشهيد المداني فيما تشهده الأجهزة الأمنية ومصالحها ووحداتها اليوم من تطور وتحديث في مختلف المجالات. وأشار إلى أن اليمن في ظل القيادة الحكيمة، أبهر العالم حين وقف مساندًا لفلسطين بالسلاح والكلمة والموقف، وتحدّى دول الاستكبار العالمي وواجهها في ميادين الجهاد بكل إيمان وعزم، وبدرجة عالية من الثقة بنصر الله والتوكل عليه. بدوره أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء المداني يُجسد الوفاء والتقدير والاحترام لهذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ضحّت من أجل اليمن. وقال :'نحيي اليوم ذكرى استشهاد اللواء المداني، ونحن نتصدى للعدو الأمريكي والإسرائيلي في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن شعبنا، وهذه نعمة من الله مَنّ بها علينا بعد سنين عديدة من التبعية والاستضعاف والظلم والقهر'. وأضاف :'لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء: القائد حسين بدر الدين الحوثي وثلة من أسرته، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وطه المداني، مع أبو حرب الملصي ورفاقه، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء على مدار 20 عامًا من القتل والأسر والاعتقال والتعذيب'. وفي الفعالية، التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أشار مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبدالفتاح المداني، إلى أن الشهيد اللواء طه المداني مثّل الأنموذج القرآني، وحمل روحية البذل والعطاء مجاهدًا في سبيل الله منذ بداية المشروع القرآني الذي انطلق فيه جنديًا مجاهدًا بإيمان وقناعة تامة. وفي ختام الفعالية، التي حضرها عدد من مستشاري وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومديري العموم وجمع من منتسبي الوزارة، تم تكريم أسرة الشهيد بدرع الوفاء، قدمه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، للدكتور محمد المداني، شقيق الشهيد اللواء طه المداني. تخلّل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن عظمة شخصية الشهيد وتضحياته.


يمني برس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
وزارة الداخلية تنظم فعالية إحياءً لسنوية اللواء المداني
صنعاء ـ يمني برس نظّمت وزارة الداخلية اليوم السبت ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني. وفي الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد اللواء طه المداني، لاستلهام معاني التضحية والشجاعة من سيرته وجهاده ومقاومته لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي. وأوضح أن غاية الشهيد المداني كانت إرضاء الله تعالى في المقام الأول، وتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصون وحماية الدماء والأعراض والأموال، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتقديم المصلحة العامة على ما عداها من المصالح الذاتية. وقال :'لقد وجدت الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، قولًا وفعلًا، حيث كان يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسماها، لا يخضع لمن يبغض، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم'. وأضاف :'اكتسب الشهيد تلك الصفات والمحاسن من ثلاث مدارس نهل من علومها ومعارفها وتجاربها: المدرسة الأولى تربوية، تتمثل في مدرسة والده السياسي والإداري المتميز، العلّامة حسن إسماعيل المداني، والمدرسة الثانية فكرية وثقافية، وهي مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، تتمثل في مدرسة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فكان بحق قائدًا وظل قائدًا حتى استشهاده'. ولفت الفريق الرويشان إلى دور الشهيد المداني فيما تشهده الأجهزة الأمنية ومصالحها ووحداتها اليوم من تطور وتحديث في مختلف المجالات. وأشار إلى أن اليمن في ظل القيادة الحكيمة، أبهر العالم حين وقف مساندًا لفلسطين بالسلاح والكلمة والموقف، وتحدّى دول الاستكبار العالمي وواجهها في ميادين الجهاد بكل إيمان وعزم، وبدرجة عالية من الثقة بنصر الله والتوكل عليه. بدوره أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء المداني يُجسد الوفاء والتقدير والاحترام لهذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ضحّت من أجل اليمن. وقال :'نحيي اليوم ذكرى استشهاد اللواء المداني، ونحن نتصدى للعدو الأمريكي والإسرائيلي في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن شعبنا، وهذه نعمة من الله مَنّ بها علينا بعد سنين عديدة من التبعية والاستضعاف والظلم والقهر'. وأضاف :'لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء: القائد حسين بدر الدين الحوثي وثلة من أسرته، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وطه المداني، مع أبو حرب الملصي ورفاقه، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء على مدار 20 عامًا من القتل والأسر والاعتقال والتعذيب'. وفي الفعالية، التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أشار مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبدالفتاح المداني، إلى أن الشهيد اللواء طه المداني مثّل الأنموذج القرآني، وحمل روحية البذل والعطاء مجاهدًا في سبيل الله منذ بداية المشروع القرآني الذي انطلق فيه جنديًا مجاهدًا بإيمان وقناعة تامة. وفي ختام الفعالية، التي حضرها عدد من مستشاري وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومديري العموم وجمع من منتسبي الوزارة، تم تكريم أسرة الشهيد بدرع الوفاء، قدمه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، للدكتور محمد المداني، شقيق الشهيد اللواء طه المداني. تخلّل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن عظمة شخصية الشهيد وتضحياته.