أحدث الأخبار مع #طوفانالاقصى،

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
أبراج المراقبة اقتراح بريطاني يتجدد
خلال "حرب الاسناد" بعد بدء معركة "طوفان الاقصى"، تردد اقتراح بريطاني لوضع أبراج مراقبة على الحدود الجنوبية، كتلك التي أقيمت على الحدود الشرقية. الاقتراح ظل يتجدد في مناسبات عدة إلى أن بــات مطلبــا غربــيا يســبق التمديــد لـ"اليونيفيل" في آب المقبل. فهل يقبل به لبنان؟ وما تداعياته على الأوضاع الحدودية؟ عام 2018 كان هناك توجه لوضع كاميرات مراقبة على الحدود الجنوبية، لكن الاقتراح أسقط ولم يتم تركيب الكاميرات التي كانت ستوجه إلى الأراضي اللبنانية حصرا. إلا أن تجربة تركيب الأبراج على حدود لبنان الشرقية من سوريا أعادت الحديث عن ضرورة تثبيت أبراج مماثلة في الجنوب. وطرحت بريطانيا تركيب أبراج مراقبة على الحدود العام الفائت، وحظي الطرح بدعم غربي، فيما تريثت حينها الحكومة في قبوله، ولم يعلق "حزب الله" على الأمر، في حين كان يسأل عن عدم انتشار "اليونيفيل" على الجانب َ المقابل للحدود اللبنانية، ولم لا تراقب ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال خلف الحدود على غرار ما تفعله في لبنان؟ وطرحت فكرة الاستعاضة عن بعض دوريات القوة الأممية بتركيب كاميرات للمراقبة لتخفيف مصروف الوقود بعد القرار الأمريكي وقف تمويل الأمم المتحدة. لم يعط لبنان الرسمي موافقته على إقامة أبراج المراقبة في الجنوب، ولم يصّر إلى أي إجراءات عملية في شأن الأبراج. في هذا السياق يوضح العميد الركن المتقاعد هشام جابر لـ"النهار" أن "أبراج المراقبة في الجنوب ستكون لمراقبة لبنان وليس الجانب الإسرائيلي، وستكون تحت إشراف اليونيفيل وربما لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار". ويلفت إلى أن تلك الكاميرات ستكون متطورة، "وقد تخرق الخصوصية اللبنانية من خلال رقابتها الأراضي اللبنانية، وستكون الإفادة منها لإسرائيل حتما. ويشير جابر إلى أن "على لبنان ليس الرفض المطلق لتركيبها، ولكن أن يتأكد من أن أبراج المراقبة لا تخرق الخصوصية اللبنانية ولا تكون من جانب واحد". لكن السؤال الأبرز: من يدير غرفة عمليات تلك الأبراج؟ مع الإشارة إلى أن الوضع على الحدود الجنوبيّة يختلف عما هو على الحدود الشرقية. ويوضح جابر أن "مراقبة الحدود مع سوريا تختلف عنها في الجنوب، فوجود سلسلة الجبال الشرقية وكثرة عمليات التسلل وطول الحدود، شكلت حاجة إلى تلك الأبراج لحفظ أمن لبنان". أما من الناحية التقنية فإن الصور التي ستلتقطها أبراج المراقبة ستنقل فورا إلى غرفة العمليات. ويسأل جابر: "من سيكون في تلك الغرفة؟ وإلى أين تذهب تلك الصور؟ وأين ستكون غرفة العمليات؟ لا ثقة بالجانب البريطاني الذي هو فريق وليس طرفا محايدا". وكان لبنان قد رفض انضمام بريطانيا إلى لجنة الإشراف على مراقبة وقف النار، ووافق على انضمام فرنسا إلى اللجنة التي ترأسها الولايات المتحدة الأمريكية. عباس صباغ -" النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
أبراج المراقبة اقتراح بريطاني يتجدد
كتب عباس صباغ في" النهار": خلال "حرب الاسناد" بعد بدء معركة "طوفان الاقصى"، تردد اقتراح بريطاني لوضع أبراج مراقبة على الحدود الجنوبية، كتلك التي أقيمت على الحدود الشرقية. الاقتراح ظل يتجدد في مناسبات عدة إلى أن بــات مطلبــا غربــيا يســبق التمديــد لـ"اليونيفيل" في آب المقبل. فهل يقبل به لبنان ؟ وما تداعياته على الأوضاع الحدودية؟ عام 2018 كان هناك توجه لوضع كاميرات مراقبة على الحدود الجنوبية، لكن الاقتراح أسقط ولم يتم تركيب الكاميرات التي كانت ستوجه إلى الأراضي اللبنانية حصرا. إلا أن تجربة تركيب الأبراج على حدود لبنان الشرقية من سوريا أعادت الحديث عن ضرورة تثبيت أبراج مماثلة في الجنوب. وطرحت بريطانيا تركيب أبراج مراقبة على الحدود العام الفائت، وحظي الطرح بدعم غربي، فيما تريثت حينها الحكومة في قبوله، ولم يعلق " حزب الله" على الأمر، في حين كان يسأل عن عدم انتشار "اليونيفيل" على الجانب َ المقابل للحدود اللبنانية، ولم لا تراقب ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال خلف الحدود على غرار ما تفعله في لبنان؟ وطرحت فكرة الاستعاضة عن بعض دوريات القوة الأممية بتركيب كاميرات للمراقبة لتخفيف مصروف الوقود بعد القرار الأمريكي وقف تمويل الأمم المتحدة. لم يعط لبنان الرسمي موافقته على إقامة أبراج المراقبة في الجنوب، ولم يصّر إلى أي إجراءات عملية في شأن الأبراج. في هذا السياق يوضح العميد الركن المتقاعد هشام جابر لـ"النهار" أن "أبراج المراقبة في الجنوب ستكون لمراقبة لبنان وليس الجانب الإسرائيلي ، وستكون تحت إشراف اليونيفيل وربما لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار". ويلفت إلى أن تلك الكاميرات ستكون متطورة، "وقد تخرق الخصوصية اللبنانية من خلال رقابتها الأراضي اللبنانية، وستكون الإفادة منها لإسرائيل حتما. ويشير جابر إلى أن "على لبنان ليس الرفض المطلق لتركيبها، ولكن أن يتأكد من أن أبراج المراقبة لا تخرق الخصوصية اللبنانية ولا تكون من جانب واحد". لكن السؤال الأبرز: من يدير غرفة عمليات تلك الأبراج؟ مع الإشارة إلى أن الوضع على الحدود الجنوبيّة يختلف عما هو على الحدود الشرقية. ويوضح جابر أن "مراقبة الحدود مع سوريا تختلف عنها في الجنوب، فوجود سلسلة الجبال الشرقية وكثرة عمليات التسلل وطول الحدود، شكلت حاجة إلى تلك الأبراج لحفظ أمن لبنان". أما من الناحية التقنية فإن الصور التي ستلتقطها أبراج المراقبة ستنقل فورا إلى غرفة العمليات. ويسأل جابر: "من سيكون في تلك الغرفة؟ وإلى أين تذهب تلك الصور؟ وأين ستكون غرفة العمليات؟ لا ثقة بالجانب البريطاني الذي هو فريق وليس طرفا محايدا". وكان لبنان قد رفض انضمام بريطانيا إلى لجنة الإشراف على مراقبة وقف النار، ووافق على انضمام فرنسا إلى اللجنة التي ترأسها الولايات المتحدة الأمريكية.


MTV
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
"الحزب" يردّ على ربط الإعمار بنزع السلاح: لا إنقاذ ولا إصلاح!
تدرك ايران تماما ان المنطقة دخلت مرحلة بإدارة اميركية جديدة حازمة تقف خلف اسرائيل الراغبة بقوة بتوفير امنها لمئة عام .وان التحدي الاساسي يبقى في التخلص من الجمهورية الاسلامية التي تشكل خطرا وجوديا على تل ابيب. الرئيس دونالد ترامب وجه خطابا للنظام الايراني للشروع في حل الملفات العالقة ،وهي الملف النووي وملف الصواريخ الباليستية واذرع طهران في المنطقة. حتى اللحظة رد ايران جاء سلبياً، على رغم حزم الادارتين الاميركية والاسرائيلية في توجههما وينطلقان اساساً من ان ايران خسرت غزة ولبنان وسوريا، والعراق في حال اعادة تموضع،فيما الحوثي في وضعية تراجعية. ازاء المشهد العام هذا ، تنتظر ايران الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية ساعية لامساك بعضٍ من اوراق تحسين ظروف مفاوضاتها. ويُدرج هنا ما حصل في سوريا باعتباره جزءاً لا يتجزأ من سياسة اعادة انتزاع الاوراق المفقودة نتيجة "طوفان الاقصى"، خصوصا ان المسرح السوري استراتيجي، يمكن من خلاله اعادة تسليح وتعويم حزب الله في لبنان والدخول الى الساحة الفلسطينية. المنطقة اذا ،حتى لحظة حسم اتجاهها اميركياً، تقبع في مرحلة دقيقة وساخنة، مفتوحة على شتى الاحتمالات، فإما تتراجع ايران في الملفات الثلاثة والا فالضربة العسكرية ستستهدفها لا محال. هي تحاول المماطلة وشراء الوقت غير آبهةٍ بتداعيات مماطلتها على سائر الدول، ومن ضمنها لبنان، حيث يرفض حزب الله تسليم سلاحه ويصعّد كلامياً عبر نوابه وامينه العام الشيخ نعيم قاسم الذي قال ان المقاومة مستمرة ميدانياً، متقصداً توجيه رسالة مفادها ان ربط الاعمار بنزع السلاح تقابله معادلة "لا اصلاح ولا انقاذ"، اي نسف الشعار الحكومي ولا يحلمنّ احد ببناء دولة. في المقابل ثمة أمر واحد مؤكد، ان لا تراجع اميركي واسرائيلي عن ليّ ايران نوويا وصاروخيا وبأذرعها. في قراءة لتفاصيل وانعكاسات هذا المشهد على لبنان، تقول مصادر سياسية لـ"المركزية" ان حزب الله لم يعد في موقع يُخوله العودة الى زمن القوة وهو محاصر من اسرائيل وسوريا،والا لما استمر صامتاً ازاء استهدافه اليومي واغتيال عناصره وقياداته عبر المُسيرات، الا انه يلعب ورقة عدم تسليم سلاحه للدولة وهي الاقوى لديه اليوم، مراهناً على ان الجيش اللبناني لن يدخل في مواجهة معه لنزع سلاحه بالقوة، فيحافظ على ترسانته الامنية والعسكرية في انتظار تبدّل ما، قد يعيد فتح القناة السورية لاعادة تعويم نفسه. واستتباعاً، لن يسلم سلاحه ولن يسمح للدولة بفرض ايقاعها، فيما المجتمع الدولي واضح في قراره ، لا مساعدات للبنان في ظل استمرار السلاح خارج الشرعية. لبنان اذاً في مرحلة انتقالية تميل دفة الربح فيها لمصلحة الدولة ،خلافا لما كان ساريا سابقا حينما كانت الكفة الراجحة لمصلحة الحزب المستقوي بسلاحه وبالجسر الممتد من طهران الى بيروت. الجسر انهار والسلاح لم يعد ذو فائدة كما في مرحلة ما قبل الحرب عليه. الحزب عاجز عن خوض حروب اضافية والا لما وقع اتفاق الاستسلام لوقف النار، ولرد على الاستهدافات الاسرائيلية اليومية لكوادره. بيد ان هذا لا يعني ان لا قدرة لديه على تفجير الوضع، او في الحد الادنى رفض تسليم سلاحه، خصوصا ان الدولة لم تُعِد جدولا زمنيا لتسليم السلاح، وفي الحد الاقصى الالتقاء مع ايعازات الخارج حيث تبقى كل الاحتمالات مفتوحة وساحة لبنان قابلة للاستخدام في ظل وجود السلاح غير الشرعي.


صوت لبنان
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
باسيل وحزب الله... تباينات المرحلة لا تلغي ضرورة التقارب
علي ضاحي - الديار صفحة طويلة من التباينات والاختلافات في السياسة الداخلية بين "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل وحزب الله، وسبقت عملية "طوفان الاقصى" والإسناد، الذي قام به حزب الله لمناصرة غزة وفصائل المقاومة فيها. ويؤكد مطلعون على العلاقة بين بين باسيل والحزب، ان الاخير لطالما كان منفتحاً وتعامل "برحابة صدر" مع موقف باسيل الرئاسي، خصوصاً رفضه لترشيح حزب الله وحركة "امل" وحلفائهما للوزير السابق سليمان فرنجية، ورغبته ضمناً ان يكون هو خليفة عمه ميشال عون في بعبدا. ولكن مواقف باسيل خلال حرب "طوفان الاقصى"، ولا سيما بعد التاريخ المشؤوم وتاريخ استشهاد الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله في 27 ايلول، كانت الاقسى خصوصاً تحميل الحزب وزر حرب الاسناد، وزج لبنان في أتون الجحيم، وهيجان المجرم نتانياهو على لبنان وغزة وسورية والمنطقة. ويضيف هؤلاء ان رغم جروح وندوب حزب الله من حلفائه السابقين والحاليين، والذين فترت علاقتهم به بعد نهاية الحرب، فإنه يتمسك بالحوار وبالعض على الجرح وبالانفتاح ورأب الصدع، للوصول الى علاقة صحية وندية وتكاملية، لأن الحزب لا يتعامل مع حلفائه كتابعين او ملحقين، بل شركاء وحلفاء بكل ما للكلمة من معنى. ويشير هؤلاء ايضاً الى ان التباينات ظهرت جلية ايضاً منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون، حيث خالف الحزب باسيل في تسمية عون، وخالف باسيل الحزب في تسمية نواف سلام بينما لم يسم الحزب احداً، بعد ما اسماه الحزب الانقلاب على الاتفاق على تسمية نجيب ميقاتي. ورغم كل هذه الندوب وما تقدم، حط طيف الشهيد السيد حسن نصرالله امس في دارة باسيل، حيث التقى باسيل وفداً من حزب الله سلّمه دعوة لحضور تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله. وضم الوفد النائبين ابراهيم الموسوي ورائد برو ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، وذلك في حضور النائبين غسان عطالله وسيزار أبي خليل. وتقول اوساط مطلعة على اجواء اللقاء لـ "الديار"، ان السيد حسن نصرالله جمع مرة جديدة في استشهاده كما في حياته "التيار" والحزب، رغم كل الاختلافات والتباينات في السياسة الداخلية وحتى في القضايا الاستراتيجية والمتعلقة بغزة والقضية الفلسطينية. وتشير الاوساط الى ان اللقاء كان ودياً، ويشكل فرصة لإعادة التواصل المباشر بين الطرفين، رغم انه، ووفق الاوساط نفسها، تؤكد ان التواصل الهاتفي لم ينقطع بين باسيل وصفا حتى في خضم الحرب واستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. adوتلفت الاوساط الى ان هذه الزيارة فرصة لإعادة وصل ما انقطع ، ومن ضمن ثوابت الانفتاح والرغبة في الحوار.


الديار
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
باسيل وحزب الله... تباينات المرحلة لا تلغي ضرورة التقارب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صفحة طويلة من التباينات والاختلافات في السياسة الداخلية بين "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل وحزب الله، وسبقت عملية "طوفان الاقصى" والإسناد، الذي قام به حزب الله لمناصرة غزة وفصائل المقاومة فيها. ويؤكد مطلعون على العلاقة بين بين باسيل والحزب، ان الاخير لطالما كان منفتحاً وتعامل "برحابة صدر" مع موقف باسيل الرئاسي، خصوصاً رفضه لترشيح حزب الله وحركة "امل" وحلفائهما للوزير السابق سليمان فرنجية، ورغبته ضمناً ان يكون هو خليفة عمه ميشال عون في بعبدا. ولكن مواقف باسيل خلال حرب "طوفان الاقصى"، ولا سيما بعد التاريخ المشؤوم وتاريخ استشهاد الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله في 27 ايلول، كانت الاقسى خصوصاً تحميل الحزب وزر حرب الاسناد، وزج لبنان في أتون الجحيم، وهيجان المجرم نتانياهو على لبنان وغزة وسورية والمنطقة. ويضيف هؤلاء ان رغم جروح وندوب حزب الله من حلفائه السابقين والحاليين، والذين فترت علاقتهم به بعد نهاية الحرب، فإنه يتمسك بالحوار وبالعض على الجرح وبالانفتاح ورأب الصدع، للوصول الى علاقة صحية وندية وتكاملية، لأن الحزب لا يتعامل مع حلفائه كتابعين او ملحقين، بل شركاء وحلفاء بكل ما للكلمة من معنى. ويشير هؤلاء ايضاً الى ان التباينات ظهرت جلية ايضاً منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون، حيث خالف الحزب باسيل في تسمية عون، وخالف باسيل الحزب في تسمية نواف سلام بينما لم يسم الحزب احداً، بعد ما اسماه الحزب الانقلاب على الاتفاق على تسمية نجيب ميقاتي. ورغم كل هذه الندوب وما تقدم، حط طيف الشهيد السيد حسن نصرالله امس في دارة باسيل، حيث التقى باسيل وفداً من حزب الله سلّمه دعوة لحضور تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله. وضم الوفد النائبين ابراهيم الموسوي ورائد برو ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، وذلك في حضور النائبين غسان عطالله وسيزار أبي خليل. وتقول اوساط مطلعة على اجواء اللقاء لـ "الديار"، ان السيد حسن نصرالله جمع مرة جديدة في استشهاده كما في حياته "التيار" والحزب، رغم كل الاختلافات والتباينات في السياسة الداخلية وحتى في القضايا الاستراتيجية والمتعلقة بغزة والقضية الفلسطينية. وتشير الاوساط الى ان اللقاء كان ودياً، ويشكل فرصة لإعادة التواصل المباشر بين الطرفين، رغم انه، ووفق الاوساط نفسها، تؤكد ان التواصل الهاتفي لم ينقطع بين باسيل وصفا حتى في خضم الحرب واستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.