أحدث الأخبار مع #طومانباى


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : ذاكرة اليوم.. إعدام طومان باى وميلاد دافينشى وأمينة رزق والشيخ الشعراوى
الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:31 صباحاً نافذة على العالم - وقعت فى يوم 15 أبريل العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. 1517 - إعدام السلطان طومان باى آخر سلاطين الدولة المملوكية، وكان ذلك إيذانًا بانتهاء العهد المملوكى وبداية تبعية مصر للدولة العثمانية. 1865 - اغتيال الرئيس الأمريكى أبراهام لينكون برصاصة أطلقها عليه جون ويلكس بوث فى «مسرح نورد» فى واشنطن حيث كان يشاهد مع زوجته عرضًا مسرحيًّا. 1912 - غرق السفينة آر إم إس تيتانيك بعد اصطدامها بجبل جليدى فى المحيط الأطلسى. 1975 - اكتشاف 2784 دومايكو أحد كويكبات حزام الكويكبات الرئيسى. 1982 - تنفيذ حكم الإعدام بخالد الإسلامبولى وخمسة من معاونيه بتهمة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات. 2019 - اندلاع حريق هائل فى كاتدرائية نوتردام دو پارى يُؤدِّى إلى انهيار سقفها وبُرجها، وفرق الإطفاء تقول بأنَّ سبب الحريق يُرجَّح أن يكون أعمال الترميم. 1452 - ليوناردو دا فينشى، رسام إيطالى وأحد فنانى عصر النهضة. 1839 - يعقوب صنوع، رائد من رواد المسرح المصرى والصحافة المصرية الساخرة. 1858 - إميل دوركايم، فيلسوف وعالم فى علم الاجتماع فرنسى. 1870 - مينا بنسون هوبارد، مستكشفة كندية. 1892 - محمد القصبجى، ملحن مصرى. 1895 - زينب صدقى، ممثلة مصرية. 1905 - عبد الفتاح القصرى، ممثل مصرى. 1910 - أمينة رزق، ممثلة مصرية. 1911 - الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد علماء الدين. 1931 - توماس ترانسترومر، شاعر سويدى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 2011. 1937 - خيرية أحمد، ممثلة مصرية. 1955 - دودى الفايد، رجل أعمال مصرى، توفى فى حادث سير فى نفق ألما بباريس مع الليدى ديانا سبينسر. 1974 - أيمن بهجت قمر، ملحن مصرى. 1517 - طومان باى، سلطان مملوكى. 1765 - ميخائيل لومونوسوف، كاتب وعالم روسى. 1888 - ماثيو أرنولد، شاعر إنجليزى. 1912 - إدوارد جون سميث، قبطان سفينة تيتانيك. 1927 - غاستون ليرو، كاتب فرنسى. 1980 - جان بول سارتر، كاتب وفيلسوف فرنسى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1964.


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
ثقافة : طومان باي السلطان الشهيد.. الخيانة وراء رحيل آخر سلاطين المماليك
الأحد 13 أبريل 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - تحل اليوم ذكرى رحيل السلطان طومان باى آخر سلاطين المماليك في مصر والذى شنق على باب زويلة في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل من عام 1517 بعدما أخرجه جنود عثمانيون من سجنه في القاهرة وساروا به إلى باب زويلة، حيث تم شنقه، وسط صراخ أنصاره ومحبيه. ووافق السلطان العثمانى سليم الأول على إعدام السلطان المملوكى طومان باى بعد 14 يوما من القبض عليه، حسبما يذكر الدكتور أحمد فؤاد متولى فى كتابه "الفتح العثمانى للشام ومصر"، أو 17 يوما وفقا للدكتور عماد أبوغازى فى كتابه "طومان باى.. السلطان الشهيد". وكان طومان باى أسيرا بسبب خيانة "حسن بن مرعى" وابن أخيه "شكر" من مشايخ العربان فى البحيرة، بعد أن اختفى عندهما، وأقسما له على أن يحمياه، وألا يغدرا به، لكن "حسن أبلغ سليم عن وجوده عندهما" كما ذكر ابن إياس فى كتابه "بدائع الزهور فى وقائع الدهور". الأشرف أبو النصر طومان باي هو آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو السابع والأربعون من سلاطين الترك بالديار المصرية، وهو الحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، وهو السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة. تسلّم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 1516ميلادية بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد مقتل الغوري أجمع الأمراء على اختياره سلطاناً لمصر، وقد امتنع طومان باي عن قبوله منصب السلطنة في بداية الأمر لضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث كان خان الخليلي قد نُهِب وقُتِل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب، ثم انهزم طومان باي بمعركة الريدانية في 1517 ميلادية، وانضوت مصر تحت الخلافة العثمانية. يذكر ابن إياس عن محاسنه انه عين أمير موكب الحج فشكر الناس فيه فيقول:"وقد رجع من هذه السفرة والناس عنه راضية، وأشيع عنه أخبار حسنة مما فعله في طريق الحجاز من البر والإحسان وفعل الخير وحمل المنقطعين، والصدقات بطول الطريق على الفقراء والمساكين فشكر له الناس ذلك". وفي يوم الخميس التاسع من رمضان سنة 918 هـ خلع السلطان الغوري عليه وعينه متحدثًا على ديوان الوزارة وسائر الدواوين ويصف ابن إياس ما وصل إليه قائلا: "فتضاعفت عظمته جدًا، واجتمع فيه عدة وظائف سنية ولا سيما لكونه قرابة السلطان، فلما نزل من القلعة كان له يوم مشهود، وفي صحبته سائر الأمراء وأرباب الدولة، يتقدمهم الطبل والمزامير".