أحدث الأخبار مع #طيرانالإمارات،


مراكش الآن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
اتفاقية بين طيران الإمارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة لتعزيز تدفق السياح إلى المغرب
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة طيران الإمارات اتفاقية شراكة استراتيجية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يُقام حاليًا في دبي. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز تدفق السياح إلى المغرب من أسواق جديدة، خاصة في آسيا وأوقيانوسيا، بما في ذلك أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، والهند، من خلال الاستفادة من شبكة طيران الإمارات الواسعة وخبرتها في مجال النقل الجوي. تندرج هذه الشراكة ضمن خطة العمل 'Light in Action' للفترة 2023–2026، التي يعتمدها المكتب الوطني المغربي للسياحة، والتي يُعتبر تطوير النقل الجوي أحد ركائزها الأساسية. وتهدف إلى الترويج للمغرب كوجهة سياحية متميزة، وزيادة التدفقات السياحية من الشرق الأوسط والقارة الآسيوية، وولوج أسواق جديدة من خلال شبكة طيران الإمارات وخبرتها. من جانبه، أكد بدر عباس، نائب رئيس العمليات التجارية لإفريقيا في شركة طيران الإمارات، أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق لتعاون أكبر لدعم تطوير السياحة في المغرب. وأشار إلى أن الشركة قامت مؤخرًا بإعادة جدولة كاملة لرحلاتها على متن طائرة بوينغ A380 إلى المغرب، وتلتزم بدعم المغرب في تحقيق هدفه المتمثل في بلوغ 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، من خلال لعب دور رئيسي في الترويج للسياحة. وتقضي الاتفاقية، تماشيًا مع جولات 'Light Tour'، ببدء المكتب الوطني المغربي للسياحة جولة 'Light Tour Asia' مع طيران الإمارات قريبًا، على أن تكون هذه الجولة موجهة للأسواق الخارجية الآسيوية. كما اتفق الطرفان على إقامة تعاون تجاري وتسويقي، لتنظيم العديد من الجولات الترويجية في السوق الآسيوية، والعمل على التنظيم المشترك للفعاليات ذات الصلة بالعلاقات العامة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة التي تعمل بها طيران الإمارات، وذلك بهدف افتتاح فروع جديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الأسواق الاستراتيجية مثل اليابان وأستراليا والهند. كما تروم الاتفاقية تحديد مناطق نمو الشركة في مختلف الوجهات المغربية، مع إمكانية فتح خطوط مباشرة، خاصة في اتجاه مراكش تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يشارك بجناح متميز في فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض سوق السفر العربي، التي انطلقت أمس وتتواصل إلى غاية بعد غد الخميس، بمشاركة أزيد من ألفي عارض وممثلي أكثر من 150 دولة، ونحو ثمانين شركة تعمل في مجال تكنولوجيا السفر في العالم.


أكادير 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
اتفاقية بين طيران الإمارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة لتعزيز تدفق السياح إلى المغرب
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة طيران الإمارات اتفاقية شراكة استراتيجية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يُقام حاليًا في دبي. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز تدفق السياح إلى المغرب من أسواق جديدة، خاصة في آسيا وأوقيانوسيا، بما في ذلك أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، والهند، من خلال الاستفادة من شبكة طيران الإمارات الواسعة وخبرتها في مجال النقل الجوي . تندرج هذه الشراكة ضمن خطة العمل 'Light in Action' للفترة 2023–2026، التي يعتمدها المكتب الوطني المغربي للسياحة، والتي يُعتبر تطوير النقل الجوي أحد ركائزها الأساسية. وتهدف إلى الترويج للمغرب كوجهة سياحية متميزة، وزيادة التدفقات السياحية من الشرق الأوسط والقارة الآسيوية، وولوج أسواق جديدة من خلال شبكة طيران الإمارات وخبرتها . من جانبه، أكد بدر عباس، نائب رئيس العمليات التجارية لإفريقيا في شركة طيران الإمارات، أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق لتعاون أكبر لدعم تطوير السياحة في المغرب. وأشار إلى أن الشركة قامت مؤخرًا بإعادة جدولة كاملة لرحلاتها على متن طائرة بوينغ A380 إلى المغرب، وتلتزم بدعم المغرب في تحقيق هدفه المتمثل في بلوغ 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، من خلال لعب دور رئيسي في الترويج للسياحة . وتقضي الاتفاقية، تماشيًا مع جولات 'Light Tour'، ببدء المكتب الوطني المغربي للسياحة جولة 'Light Tour Asia' مع طيران الإمارات قريبًا، على أن تكون هذه الجولة موجهة للأسواق الخارجية الآسيوية. كما اتفق الطرفان على إقامة تعاون تجاري وتسويقي، لتنظيم العديد من الجولات الترويجية في السوق الآسيوية، والعمل على التنظيم المشترك للفعاليات ذات الصلة بالعلاقات العامة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة التي تعمل بها طيران الإمارات، وذلك بهدف افتتاح فروع جديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الأسواق الاستراتيجية مثل اليابان وأستراليا والهند . كما تروم الاتفاقية تحديد مناطق نمو الشركة في مختلف الوجهات المغربية، مع إمكانية فتح خطوط مباشرة، خاصة في اتجاه مراكش. تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يشارك بجناح متميز في فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض سوق السفر العربي، التي انطلقت أمس وتتواصل إلى غاية بعد غد الخميس، بمشاركة أزيد من ألفي عارض وممثلي أكثر من 150 دولة، ونحو ثمانين شركة تعمل في مجال تكنولوجيا السفر في العالم .


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
نهيان بن مبارك يزور معرض سوق السفر العربي 2025
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي 2025، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويُعد الحدث الأبرز في صناعة السياحة على مستوى المنطقة والعالم، حيث يستقطب أكثر من 2800 جهة عارضة من 166 دولة، وسط توقعات باستقطاب أكثر من 55,000 زائر من المتخصصين والمهتمين بالقطاع. وكان في استقبال معاليه عدد من كبار المسؤولين والمنظمين، حيث استهل جولته بجناح دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، واطلع على أبرز المبادرات التي تقدمها الإمارة في الترويج لمقوماتها الثقافية والتراثية والسياحية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتسامح والتنوع الثقافي. وزار معاليه جناح شركة طيران الإمارات، حيث كان في استقباله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، واطلع معاليه على أحدث الخدمات المبتكرة التي تقدمها الشركة للارتقاء بتجربة المسافرين، إلى جانب خططها التوسعية في أسواق السفر الدولية. وتضمنت الجولة زيارة جناح دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الذي يسلّط الضوء على أبرز المقومات السياحية التي تتميز بها الإمارة، والمبادرات الإستراتيجية التي تُسهم في دعم أهداف 'رؤية دبي الاقتصادية 2033'، وترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للسياحة والأعمال. وتوقّف معاليه في جناح المملكة العربية السعودية، حيث اطلع على أحدث مشاريع 'روح السعودية'، والخطط الوطنية التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى واحدة من أهم وجهات السفر المستدامة في العالم، عبر الاستفادة من تنوعها الطبيعي والثقافي الغني. كما زار معاليه جناح هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، واطلع على الجهود المتقدمة التي تبذلها الإمارة لتطوير منظومتها السياحية المتكاملة، وتعزيز الترويج لمواقعها الثقافية والطبيعية، مما يعزز مكانتها كمركز متميز للسياحة الثقافية والعائلية في المنطقة. وشملت الزيارة عددًا من أجنحة الفنادق العالمية والإقليمية، حيث استمع معاليه إلى شروحات من ممثلي هذه العلامات حول التوجهات الحديثة في قطاع الضيافة، وإستراتيجيات تقديم تجارب إقامة مستدامة ومتكاملة تُلبي تطلعات المسافرين المعاصرين. وصرّح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قائلاً إن النجاحات المتواصلة التي تحققها الإمارات في قطاع السياحة تُجسد الرؤية الطموحة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' حيث أرست قيادتنا دعائم تنموية متينة جعلت من الإمارات وجهة مفضلة على خارطة السياحة العالمية. وأضاف معاليه 'يسعدني أن أكون اليوم في قلب هذا الحدث الدولي المهم، الذي يعكس بوضوح التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي وتطوير قطاع السياحة بوصفه أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ومجالاً رئيسيًا لتجسيد قيم التسامح والانفتاح والتواصل بين الثقافات'. وقال ' لقد سرّني ما اطلعت عليه من مبادرات نوعية ومشاريع مبتكرة تعكس نضج هذا القطاع وحرص الجهات المشاركة من مختلف دول العالم على بناء مستقبل مشترك قائم على الاستدامة والابتكار وإنني على ثقة بأن هذا المعرض سيسهم بشكل فاعل في رسم ملامح مستقبل السياحة الإقليمية والعالمية'. وفي ختام زيارته، عبّر معاليه عن شكره وتقديره للجهات المنظمة، وعلى رأسها مركز دبي التجاري العالمي، على جهودهم المتميزة في تنظيم هذا الحدث الدولي بحرفية عالية، تعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات أمام العالم. ويُقام معرض سوق السفر العربي هذا العام تحت شعار 'السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل'، حيث يُركّز على أهمية التعاون العابر للحدود والقطاعات في بناء قطاع سفر أكثر شمولاً واستدامة.


البلاد البحرينية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
ربع مليار راكب على متن شركات الطيران في المنطقـة
طــيران الإمــارات نقلــــت 60 مليـــــــون راكــــب وبأسطـــــــــول بلـــــغ 270 طــــائــرة بلغت الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران بالسعودية حوالي 53 مليون راكب في 2024 الأسطول الكبير والمتميز للخطوط الجوية القطرية نقل أكثر من 35 مليون راكب في 2024 بلغت الطاقة الاستيعابية للخطوط الجويــة الكويتيــة في 2024 نحو 6.5 مليون راكــب وصلت الطاقة الاستيعابية للطيران العُمانــي في عام 2024 نحو 4.5 مليــون راكب بلغ عدد الركاب على متن طيران الخليج بالبحرين في 2024 نحو 6 ملايين راكب تُعد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من أهم الأسواق في قطاع الطيران على مستوى العالم، وقد شهدت هذه المنطقة توسعات كبيرة في ظل التعافي من جائحة كورونا التي أثّرت سلبًا على هذا القطاع، لا سيما خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2022. ومع ذلك، استعاد القطاع بريقه في السنوات الأخيرة، بفضل الزيادات الكبيرة في حركة السفر والسياحة في منطقة الخليج إلى مختلف أنحاء العالم. ومن خلال فريق جهاز الرصد والمتابعة في صحيفة 'البلاد'، تم إعداد هذا التقرير حول حركة شركات الطيران في منطقة الخليج العربي والطاقة الاستيعابية لها خلال عام 2024، والتي بلغت نحو ربع مليار راكب، وفقًا للتقارير الصادرة بشأن حركة الطيران في مختلف الشركات. ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع زيادة ملحوظة في الطلب على السفر خلال عام 2025، ليتجاوز عدد الركاب ربع مليار راكب، في ظل الانتعاش الاقتصادي المتواصل في المنطقة، وارتفاع الطلب على السفر بمختلف أنواعه، سواء السياحي أو التجاري. واتجهت شركات الطيران في منطقة الخليج نحو تعزيز الاستدامة من خلال الاستثمار في تحديث أساطيلها لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. وقد تجلّى ذلك في صفقات شراء طائرات من طراز 'إيرباص A350' و'بوينغ 787' و'بوينغ 737 ماكس'، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين الكفاءة التشغيلية. شركات الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة: تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول مجلس التعاون من حيث الطاقة الاستيعابية لأسطول طائراتها، ويواصل قطاع الطيران الإماراتي نموّه بفضل شركتي 'طيران الإمارات' و'الاتحاد للطيران'، اللتين تلعبان دورًا محوريًّا في حركة السفر على المستوى العالمي، إلى جانب شركات 'العربية للطيران'، و'فلاي دبي'، و'ويز إير'. وقد بلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية لتلك الشركات في عام 2024 نحو 110 ملايين راكب، أي ما يعادل 48 % من إجمالي السعة الاستيعابية لجميع شركات الطيران الخليجية. تأتي شركة 'طيران الإمارات'، ومقرها إمارة دبي، في صدارة شركات الطيران الإماراتية من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث نقلت نحو 60 مليون راكب خلال عام 2024. وتملك الشركة أسطولًا ضخمًا يضم 270 طائرة من طراز 'بوينغ 777' و'إيرباص A380'، وتُسير رحلات إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم، ما يجعلها من كبرى شركات الطيران عالميًّا. في المرتبة الثانية، جاءت شركة 'الاتحاد للطيران' بنحو 25 مليون راكب. وتمتلك الشركة، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقرًّا لها، أسطولًا مكونًا من 100 طائرة من طراز 'بوينغ 787 دريملاينر'، و'بوينغ 777'، و'إيرباص A350'، وتُسير رحلات إلى أكثر من 80 وجهة حول العالم. أما شركة 'العربية للطيران'، ومقرها إمارة الشارقة، فجاءت في المرتبة الثالثة بعدد ركاب بلغ نحو 12 مليون راكب، ويضم أسطولها حوالي 60 طائرة، معظمها من طراز 'إيرباص A320' و'A321'، وتُعد من أبرز شركات الطيران منخفضة التكلفة في المنطقة. وجاءت شركة 'فلاي دبي'، ومقرها دبي، في المرتبة الرابعة بعدد ركاب وصل إلى نحو 10 ملايين راكب، ويضم أسطولها حوالي 60 طائرة، أغلبها من طراز 'بوينغ 737'، وهي كذلك من شركات الطيران الاقتصادي الرائدة. ورغم أن شركة 'ويز إير' تتبع الخطوط الجوية الهنغارية، فإنها اتخذت من إمارة أبوظبي مقرًّا لها عبر شركة 'ويز إير أبوظبي'، وهي الفرع الثالث للشركة بعد أوكرانيا وبلغاريا. وتمتلك 'ويز إير أبوظبي' أسطولًا يضم نحو 15 طائرة، معظمها من طراز 'إيرباص A321' و'A320'، وبلغت طاقتها الاستيعابية في عام 2024 نحو 3 ملايين راكب. وتُعد من الخيارات المفضلة للمسافرين في الإمارات بفضل انخفاض أسعار تذاكرها. شركات الطيران في المملكة العربية السعودية: شهد قطاع الطيران والسياحة في المملكة العربية السعودية انتعاشًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك بعد التحديات التي صاحبت جائحة كورونا (كوفيد-19). وبدأ القطاع بالتعافي تدريجيًّا مع تزايد الطلب على السفر المحلي والدولي، في ظل إعادة هيكلة استراتيجيات شركات الطيران السعودية وتوسيع أساطيلها لتواكب المتغيرات في هذا القطاع، مع تقديم خدمات وعروض تنافسية. كما شملت الجهود التوسعة في المطارات الرئيسة في المملكة، ومنها مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، بهدف استيعاب أعداد أكبر من الركاب وتحسين جودة الخدمات المقدمة. وقد بلغت الطاقة الاستيعابية الإجمالية لجميع شركات الطيران في المملكة حوالي 53 مليون راكب في عام 2024. وتبقى الخطوط الجوية السعودية هي الواجهة الرئيسة والناقل الوطني الأبرز، بينما تواصل شركات مثل طيران ناس، وطيران أديل، والسعودية الخليجية، ونسما للطيران، تقديم خدماتها كناقلات اقتصادية منخفضة التكلفة تخدم شريحة واسعة من المسافرين في سوق السياحة والسفر. الخطوط الجوية السعودية: تُعد الخطوط الجوية السعودية الناقل الوطني الرئيس، وأحد أكبر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط. تمتلك الشركة أسطولاً يتجاوز 160 طائرة من طرازات 'بوينغ 777'، و'بوينغ 787'، و'إيرباص A320'، و'A321'، و'A330'. وقد بلغ عدد الركاب في عام 2024 نحو 35 مليون راكب، بحسب الإحصائيات. وعملت الشركة مؤخرًا على تحديث أسطولها بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل انبعاثًا للكربون، مثل 'بوينغ 787 دريملاينر' و'إيرباص A320neo'. طيران ناس: جاءت شركة طيران ناس في المرتبة الثانية من حيث الطاقة الاستيعابية، بأسطول يبلغ حوالي 40 طائرة، معظمها من طراز 'إيرباص A320' و'A321'. وقد بلغ عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة في 2024 نحو 8 ملايين راكب. وتُعد طيران ناس ناقلًا منخفض التكلفة، وتغطي أغلب الوجهات المحلية وبعض الوجهات الإقليمية والدولية، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين الباحثين عن أسعار ميسورة. طيران أديل: جاءت شركة طيران أديل في المرتبة الثالثة، بأسطول مكون من 25 طائرة من طراز 'إيرباص A320'، وبطاقة استيعابية بلغت حوالي 5 ملايين راكب في عام 2024. وتُعد هذه الشركة من شركات الطيران الاقتصادية في المملكة، حيث تقدم رحلات داخلية وإقليمية بأسعار مناسبة تستهدف مختلف فئات المجتمع. السعودية الخليجية: احتلت الخطوط السعودية الخليجية المركز الرابع من حيث الطاقة الاستيعابية، بنحو 2 مليون راكب في عام 2024. وتضم الشركة أسطولًا صغيرًا يبلغ 10 طائرات من طراز 'إيرباص A320' و'A321'، وتتخذ من مدينة الدمام مقرًّا لها. وتُسيّر رحلات تربط بين مدن المملكة ودول الخليج، وتسعى حاليًّا لتوسيع شبكتها لتشمل وجهات في منطقة الشرق الأوسط. طيران نسما: تُعد شركة نسما للطيران الأصغر من بين شركات الطيران السعودية، وهي جزء من مجموعة شركات نسما القابضة. تتوزع عملياتها بين المملكة العربية السعودية (مقرها حائل) وجمهورية مصر العربية (مقرها القاهرة). وتملك الشركة أسطولاً يضم نحو 10 طائرات من طراز 'بوينغ 737' و'إيرباص A320'، وبلغت طاقتها الاستيعابية في عام 2024 حوالي مليون راكب، حيث تُسيّر رحلات داخلية وإقليمية بتكلفة منخفضة. طيران الرياض: أعلنت المملكة في عام 2023 عن تأسيس شركة طيران الرياض، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي من المتوقع أن تبدأ رحلاتها الرسمية قريباً خلال هذا العام. ويقع مقر الشركة في العاصمة الرياض، وقد تعاقدت على شراء 39 طائرة بوينغ 787-9 مع خيار لشراء 33 طائرة إضافية من نفس الطراز، إضافة إلى 60 طائرة من طراز إيرباص A321neo. وتستهدف الشركة تشغيل رحلات إلى أكثر من 100 وجهة في منطقة الشرق الأوسط والقارات الست، والوصول إلى طاقة استيعابية سنوية تتراوح بين 20 و30 مليون راكب. شركات الطيران في مملكة البحرين: رغم أن قطاع الطيران في مملكة البحرين يُعد الأصغر نسبيًّا مقارنةً ببقية دول الخليج، إلا أنه شهد تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد افتتاح مطار البحرين الدولي بحُلته الجديدة عام 2021، مما ساهم في تعزيز موقع المملكة كمركز مهم للنقل الجوي في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وتُعتبر شركة طيران الخليج الناقل الوطني الرسمي لمملكة البحرين، كما أنها واحدة من أقدم شركات الطيران في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. ويضم أسطول الشركة نحو 35 طائرة من طراز 'بوينغ 787 دريملاينر'، و'إيرباص A320'، و'A321'. وبلغ عدد الركاب على متن طيران الخليج في عام 2024 نحو 6 ملايين راكب، كما تُسير رحلات إلى أكثر من 40 وجهة في الشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا، وشمال أفريقيا. شركات الطيران في دولة الكويت: يُعد قطاع الطيران في دولة الكويت من القطاعات الحيوية والمساهمة بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني، والبنية التحتية للخدمات اللوجستية والنقل. ويشمل هذا القطاع شركات الطيران المحلية، والمطارات، وشركات الخدمات الأرضية، وهو يلعب دورًا مهمًّا في ربط الكويت بدول الخليج والعالم. شهد القطاع خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث توسعة الأساطيل، أو تحديث البنية التحتية للمطارات، أو ارتفاع عدد الركاب. وتُعد الخطوط الجوية الكويتية الناقل الوطني الرسمي لدولة الكويت، وواحدة من أقدم شركات الطيران في المنطقة. تمتلك الشركة أسطولًا مكونًا من 39 طائرة من طراز 'بوينغ 777'، و'إيرباص A320'، و'A321'، و'A330'، وقد بلغت الطاقة الاستيعابية لها في عام 2024 نحو 6.5 مليون راكب. وتواصل الشركة العمل على تحديث أسطولها وإدخال طائرات جديدة لتعزيز سعتها وزيادة عدد الرحلات الإقليمية والدولية. وتأتي شركة طيران الجزيرة في المرتبة الثانية من حيث الطاقة الاستيعابية، إذ سجلت في عام 2024 نحو 3.5 مليون راكب. وتمتلك الشركة أسطولًا يضم 20 طائرة، معظمها من طراز 'إيرباص A320' و'A321'. وتُعد من شركات الطيران منخفضة التكلفة في الكويت، حيث تقدم رحلات اقتصادية إلى وجهات في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا. كما توفر خدمات مميزة للمسافرين على درجتي رجال الأعمال والسياحية، وتخطط لتوسيع أسطولها في الفترة المقبلة لمواكبة النمو في قطاع السفر. شركات الطيران في دولة قطر: واجه قطاع الطيران في دولة قطر، وتحديدًا شركة الخطوط الجوية القطرية بوصفها الناقل الوطني، انخفاضًا حادًّا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا. فقد بلغ عدد الركاب على متن الخطوط الجوية القطرية في عام 2019 نحو 30 مليون راكب، إلا أن هذا الرقم تراجع إلى 6 ملايين راكب فقط في العام التالي. لكن القطاع بدأ بالتعافي تدريجيًّا في عام 2022، حيث ارتفع عدد الركاب إلى 21 مليون راكب، ثم إلى 25 مليون راكب في عام 2023، ليصل إلى أكثر من 35 مليون راكب في عام 2024، بفضل الأسطول الكبير والمتميز للخطوط الجوية القطرية، الذي يتجاوز 250 طائرة من طرازات 'بوينغ 787'، و'بوينغ 777'، و'إيرباص A350' و'A380'. وتُعد الخطوط الجوية القطرية من الشركات الرائدة عالميًّا، وليس فقط على مستوى دولة قطر، وذلك لما تتميز به من خدمات عالية الجودة على مختلف درجات السفر (الدرجة السياحية، ورجال الأعمال، والدرجة الأولى)، فضلًا عن شبكة وجهاتها الواسعة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا. ورغم أن شركة طيران ناس تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًّا لها، فإنها تشغل عددًا كبيرًا من الرحلات من وإلى قطر. وتمتلك الشركة أسطولًا مكونًا من 40 طائرة، معظمها من طراز 'إيرباص A320' و'A321'، وقد بلغت الطاقة الاستيعابية لرحلاتها في السوق القطري نحو 1.5 مليون راكب في عام 2024، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًّا مناسبًا للمسافرين بين قطر ودول الشرق الأوسط. شركات الطيران في سلطنة عُمان: شهد قطاع الطيران في سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، على غرار بقية دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بفضل الاستثمارات في تحديث أسطول الطائرات، وتوسيع شبكة الوجهات، وتحسين البنية التحتية للمطارات. ومن المتوقع أن يواصل هذا القطاع نموه خلال السنوات المقبلة. وتُعد الطيران العُماني الناقل الوطني الرسمي للسلطنة، ويضم أسطوله أكثر من 50 طائرة من طراز 'بوينغ 737'، و'بوينغ 787 دريملاينر'، و'إيرباص A330'. وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للشركة في عام 2024 نحو 4.5 مليون راكب. وتُقدم الشركة خدمات محلية ودولية، حيث تربط بين وجهات رئيسية عبر رحلاتها الطويلة إلى آسيا، وأوروبا، ودول الشرق الأوسط، وأفريقيا. أما طيران السلام، فيُعد ثاني أكبر شركة طيران في سلطنة عُمان، وتمتلك أسطولًا مكونًا من 10 طائرات من طراز 'إيرباص A320' و'A321'، وبلغت طاقتها الاستيعابية في عام 2024 نحو 2 مليون راكب. وتُعد من شركات الطيران منخفضة التكلفة، حيث تقدم خيارات سفر اقتصادية ومناسبة لمختلف شرائح المجتمع، محليًّا وإقليميًّا.


الشرق السعودية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
مطار دبي الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم خلال 2024
واصل مطار دبي الدولي تصدّره قائمة أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم خلال عام 2024، مع تجاوز حركة السفر العالمية لمستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، وفقاً لما أعلنه مجلس المطارات الدولي (ACI). يُشكّل مطار دبي مركزاً جوياً ضخماً في الخليج، ويُعد القاعدة الرئيسية لشركة "طيران الإمارات"، واستقبل نحو 92.3 مليون مسافر العام الماضي، بزيادة بلغت 6.1% مقارنة بعام 2023، حسبما قال المجلس في تقرير صدر الاثنين. فيما حلَّ مطار هيثرو في لندن بالمركز الثاني، يليه مطار إنشيون في العاصمة الكورية الجنوبية سول، بينما أكمل مطارا سنغافورة وأمستردام قائمة المراكز الخمسة الأولى، فيما احتل مطار الدوحة المركز العاشر. قفزة في السفر العالمي بحسب التقرير، قفزت حركة السفر العالمي جواً في 2024، إذ ارتفع عدد الركاب الإجمالي بنسبة 9% ليصل إلى نحو 9.5 مليار مسافر، أي أكثر بنسبة 3.8% مقارنة بعام 2019 (قبل جائحة كورونا). وقال المدير العام لمجلس المطارات الدولي جاستن إيرباتشي في بيان "رغم التحديات العالمية، يواصل أكثر مطارات العالم ازدحاماً إظهار مرونته الاستثنائية. فهذه المراكز تُعد شرايين حيوية للتجارة والاقتصاد والربط بين الشعوب". 9.9 مليار مسافر خلال 2025 يركز مجلس المطارات الدولي على 2181 مطاراً في 170 دولة، وتوقَّع في فبراير الماضي أن يبلغ عدد المسافرين حول العالم 9.9 مليار شخص خلال العام الحالي، لكنه أشار إلى أن وتيرة النمو في عدد الركاب ستشهد تباطؤاً. وذكر المجلس: "التحديات الرئيسية مثل عدم اليقين الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، والقيود على سعة شركات الطيران، من المتوقع أن تلعب دوراً متزايداً في تشكيل مسار القطاع خلال الفترة المقبلة". وفيما يخص حركة السفر التي تشمل الرحلات المحلية والدولية معاً، حافظ مطار هارتسفيلد-جاكسون في أتلانتا، المقر العالمي لشركة "دلتا إيرلاينز"، على صدارته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً، حيث تعامل مع 108.1 مليون مسافر، تلاه مطارا دبي ودالاس-فورت وورث. أما في مجال الشحن الجوي، عزز مطار هونج كونج الدولي، الذي شهد مؤخراً توسعة وإضافة مدرج ثالث، موقعه كأكثر مطارات الشحن ازدحاماً، بعد أن تعامل مع 4.9 مليون طن متري من البضائع، فيما قفز مطار شنغهاي إلى المركز الثاني، بينما تراجع مطار ممفيس إلى المركز الثالث. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".