أحدث الأخبار مع #طيورالجنة،
الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
قاومه من أجل فلسطين.. كورونا كتب نهاية بلال الكبيسي "منشد طيور الجنة"
انتهت معركة فيروس كورونا مع منشد قناة طيور الجنة العراقي بلال الكبيسي، بوفاته عن عمر ناهز 55 عامًا، متأثرا بمضاعفاته التي عانى منها على مدار السنوات الماضية، وأدت إلى تدهور صحته وتعرضه لمضاعفات صحية مستمرة. على الرغم من معاناة الراحل من مضاعفات المرض، كان أصر على مواصلة عمله الفني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، ليتوفي يوم الثلاثاء، 11 فبراير 2025، في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار في العراق. من هو بلال الكبيسي؟ ونعى الراحل العديد من الفنانين والمحبين الكبيسي، معبرين عن حزنهم لفقدانه، لا سيما أن الكبيسي اشتهر بأدائه في قناة "طيور الجنة"، حيث قدم العديد من الأناشيد التي لاقت استحسان الجمهور العربي. وانتقلت شهرة الراحل خارج حدود العراق بعدما انضم إلى عدد من القنوات الفضائية الموجهة للأطفال، منها "طيور الجنة" و"نون"، حيث كان جزءاً من الجيل الذهبي للإنشاد الديني وأغاني الأطفال، بجانب أسماء بارزة مثل الراحل محمد العزاوي، وشقيقه مصطفى العزاوي، وعمر الصعيدي، ومحمد بشار. ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن أعمال بلال الكبيسي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة، ومن أبرز أناشيده التي لاقت انتشاراً واسعاً "الألوان"، "يا مستجيب للداعي"، و"شكو ماكو".
أخبارنا
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
وفاة أحد نجوم "طيور الجنة" بعد معاناة مع المرض
توفي المنشد العراقي بلال الكبيسي أحد نجوم طيور الجنة السابقين، عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا أثّر في جيل كامل من محبي الأناشيد الدينية والموجهة للأطفال وأعلن المخرج والمنتج محمود سعدة خبر وفاته عبر حسابه في "فيسبوك"، حيث نعاه بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أن الكبيسي كان يعاني من وعكة صحية حادة، لكنه أصر على استكمال آخر أعماله رغم معاناته، قائلاً: "في آخر عمل له، كان لا يستطيع الوقوف بسبب المرض، لكنه أصر على إكماله لأنه كان لأجل فلسطين في أوبريت كلنا فلسطين" وعانى الكبيسي من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا قبل سنوات، حيث أدخل على إثرها إلى المستشفى، ورغم تحسنه النسبي وخروجه إلى المنزل، فإن وضعه الصحي تدهور لاحقًا، ما أدى إلى وفاته وخلفت وفاة الكبيسي صدمة واسعة في أوساط محبيه، إذ نعاه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أطلقوا عليه لقب "منشد الطفولة"، مستذكرين أعماله التي شكّلت جزءًا من ذكرياتهم، حيث كتبت إحدى المتابعات: "رحل نجم طفولتنا، الله يرحمه ويغفر له"، وأضافت أخرى: "كان صوته يبعث الطمأنينة، اللهم اجعل ما أصابه تكفيرًا لذنوبه ورفعة لدرجاته" ويعد الكبيسي من أبرز المنشدين العراقيين، حيث وُلد في بغداد عام 1969، وبدأ مسيرته الفنية مع فرقة "البشائر" في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تذيع شهرته بانضمامه إلى قنوات إنشادية شهيرة مثل "محبوبة"، "طيور الجنة"، و"نون"، مقدمًا أعمالًا تركت بصمة لدى الجمهور، من بينها "ليش ليش يا نوارة"، و"يا طيبة"، و"طلع البدر علينا" ويُذكر أن الراحل كان متزوجًا من الإعلامية سؤدد طارق، التي تعمل حاليًا في قناة الفلوجة، وله ابنة وحيدة تُدعى "نوارة"، التي لطالما عبّر عن حبه لها في أعماله الإنشادية
