#أحدث الأخبار مع #ظاهرةالقطبينWinWin١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWinهل يسجل الوحدات والفيصلي سابقة تاريخية؟لم يعتد فريقا الوحدات والفيصلي أن يخرج كل منهما بموسم "صفري"، فبالعودة للتاريخ، فيعتبران المبتدأ والخبر في مسيرة إنجازات كرة القدم الأردنية وسيرتها وسجلاتها، ذلك أنهما عادةً ما يتبادلان مهمة الاستئثار بحصة الأسد من ألقاب الموسم. وفي هذا الموسم، يبدو أن الحال سيتغير، ما لم يكن للوحدات رأي آخر، حيث يتمسك بالفرصة الأخيرة عندما يستقبل منافسه الحسين إربد غداً الإثنين على ملعب الملك عبد الله الثاني بمنطقة القويسمة، في اللقاء النهائي لبطولة كأس الأردن 2025. ويسعى الوحدات للمحافظة على ما يُسمى بـ"ظاهرة القطبين" التي تشكّلت منذ عام 1980 برفقة الفيصلي بعد أن تبادلا الأدوار في فرض هيمنتهما على الألقاب المحلية لسنوات طويلة. وفي حال الخسارة أمام الحسين إربد فإن الفريق الوحداوي سيخرج بموسم صفري كما خرج قبل أيام القطب الآخر الفيصلي، وفي حال تحقق ذلك، فإن الفريقين سيسجلان سابقة تاريخية منذ تشكل ظاهرة القطبين، تتمثل بخروجهما سوياً ولأول مرة بموسم صفري، وستكون هذه أسوأ مشاركة لهما معاً في التاريخ على مستوى البطولات المحلية. وبدأ فريق الحسين إربد يشكل تهديداً حقيقياً لظاهرة القطبين وتحديداً منذ الموسم الماضي، حيث انتزع لقب الدوري، ونجح مؤخرا في الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي، ليحرم الفيصلي من اللقب لموسمين متتاليين، والوحدات لأربعة مواسم. وسبق لفريقي الفيصلي والوحدات أن حققا ثلاثية الألقاب في مواسم خلت، لكن الحسين إربد قد يزاحمهما في هذا التفرد، حال تمكنه من التتويج بلقب كأس الأردن، ليرسل بذلك رسالة شديدة اللهجة، بظهور قطب جديد في الكرة الأردنية. الوحدات والفيصلي.. تراجع واضح في المستوى خرج الفيصلي قبل عدة أيام بموسم صفري، بعد أن فشلت محاولاته في التتويج بأي لقب من ألقاب الموسم، الحالي، مما أثار غضب واستغراب جماهيره التي اعتادت أن ترى فريقها دائماً يحلق في سماء الألقاب، وقد يلقى الوحدات ذات المصير في حال خسارته نهائي كأس الأردن أمام الحسين إربد. كأس الأردن.. الحسين يبحث عن لقب للتاريخ أمام الوحدات الجريح اقرأ المزيد ويمر الفيصلي والوحدات منذ موسمين بأسوأ أحوالهما الفنية والمالية والإدارية، على عكس نادي الحسين إربد الذي يمضي بتحقيق مشروعه كي يصبح قطباً ثالثاً في كرة القدم الأردنية يزاحم على حصد الألقاب لمواسم قادمة. وترك الموسم الماضي مؤشرات مقلقة للقطبين، حيث اكتفى الفيصلي في التتويج ببطولة درع الاتحاد التي تعد مسابقة تنشيطية أكثر منها رسمية، فيما ظفر الوحدات بكأس الأردن والسوبر، ونال الحسين إربد كأس الدوري لأول مرة بتاريخه. ولو عدنا للوراء لموسمين، فإن طموحات الحسين إربد كانت تنحصر بفك عقدة الألقاب من خلال السعي للتتويج بأول لقب رسمي يؤهله للمشاركة خارجياً، لينجح بعد ذلك في حصد لقب الدوري مرتين، وفي حال فاز على الوحدات، فإنه سيظفر بلقب كأس الأردن لأول مرة بتاريخه. وازدادت أطماع الحسين إربد، فهو ما عاد يفكر بحصد لقب واحد، بل أصبح مرشحاً لتحقيق ثلاثية كاملة، بعد أن توج هذا الموسم بلقبي السوبر والدوري، والآن يبحث عن ضم كأس الأردن إليهما. وعلاوة على كل ما سبق، فقد أصبح اللعب لصالح فريق الحسين إربد يشكل الطموح الأول لأي لاعب في الأردن مهما بلغت نجوميته، بعد أن كان الانضمام إلى صفوف الوحدات والفيصلي حلمهم الأول، كون النادي "الملكي" صار قادراً على إغراء أي لاعب بالانضمام إليه بفضل ما يقدمه من عروض مرتفعة مالياً لا يقدر على تقديمها أي نادٍ آخر، فضلاً عمّا يتمتع به من استقرار إداري ومالي لا يتوفران لغيره من الأندية المحلية.
WinWin١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWinهل يسجل الوحدات والفيصلي سابقة تاريخية؟لم يعتد فريقا الوحدات والفيصلي أن يخرج كل منهما بموسم "صفري"، فبالعودة للتاريخ، فيعتبران المبتدأ والخبر في مسيرة إنجازات كرة القدم الأردنية وسيرتها وسجلاتها، ذلك أنهما عادةً ما يتبادلان مهمة الاستئثار بحصة الأسد من ألقاب الموسم. وفي هذا الموسم، يبدو أن الحال سيتغير، ما لم يكن للوحدات رأي آخر، حيث يتمسك بالفرصة الأخيرة عندما يستقبل منافسه الحسين إربد غداً الإثنين على ملعب الملك عبد الله الثاني بمنطقة القويسمة، في اللقاء النهائي لبطولة كأس الأردن 2025. ويسعى الوحدات للمحافظة على ما يُسمى بـ"ظاهرة القطبين" التي تشكّلت منذ عام 1980 برفقة الفيصلي بعد أن تبادلا الأدوار في فرض هيمنتهما على الألقاب المحلية لسنوات طويلة. وفي حال الخسارة أمام الحسين إربد فإن الفريق الوحداوي سيخرج بموسم صفري كما خرج قبل أيام القطب الآخر الفيصلي، وفي حال تحقق ذلك، فإن الفريقين سيسجلان سابقة تاريخية منذ تشكل ظاهرة القطبين، تتمثل بخروجهما سوياً ولأول مرة بموسم صفري، وستكون هذه أسوأ مشاركة لهما معاً في التاريخ على مستوى البطولات المحلية. وبدأ فريق الحسين إربد يشكل تهديداً حقيقياً لظاهرة القطبين وتحديداً منذ الموسم الماضي، حيث انتزع لقب الدوري، ونجح مؤخرا في الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي، ليحرم الفيصلي من اللقب لموسمين متتاليين، والوحدات لأربعة مواسم. وسبق لفريقي الفيصلي والوحدات أن حققا ثلاثية الألقاب في مواسم خلت، لكن الحسين إربد قد يزاحمهما في هذا التفرد، حال تمكنه من التتويج بلقب كأس الأردن، ليرسل بذلك رسالة شديدة اللهجة، بظهور قطب جديد في الكرة الأردنية. الوحدات والفيصلي.. تراجع واضح في المستوى خرج الفيصلي قبل عدة أيام بموسم صفري، بعد أن فشلت محاولاته في التتويج بأي لقب من ألقاب الموسم، الحالي، مما أثار غضب واستغراب جماهيره التي اعتادت أن ترى فريقها دائماً يحلق في سماء الألقاب، وقد يلقى الوحدات ذات المصير في حال خسارته نهائي كأس الأردن أمام الحسين إربد. كأس الأردن.. الحسين يبحث عن لقب للتاريخ أمام الوحدات الجريح اقرأ المزيد ويمر الفيصلي والوحدات منذ موسمين بأسوأ أحوالهما الفنية والمالية والإدارية، على عكس نادي الحسين إربد الذي يمضي بتحقيق مشروعه كي يصبح قطباً ثالثاً في كرة القدم الأردنية يزاحم على حصد الألقاب لمواسم قادمة. وترك الموسم الماضي مؤشرات مقلقة للقطبين، حيث اكتفى الفيصلي في التتويج ببطولة درع الاتحاد التي تعد مسابقة تنشيطية أكثر منها رسمية، فيما ظفر الوحدات بكأس الأردن والسوبر، ونال الحسين إربد كأس الدوري لأول مرة بتاريخه. ولو عدنا للوراء لموسمين، فإن طموحات الحسين إربد كانت تنحصر بفك عقدة الألقاب من خلال السعي للتتويج بأول لقب رسمي يؤهله للمشاركة خارجياً، لينجح بعد ذلك في حصد لقب الدوري مرتين، وفي حال فاز على الوحدات، فإنه سيظفر بلقب كأس الأردن لأول مرة بتاريخه. وازدادت أطماع الحسين إربد، فهو ما عاد يفكر بحصد لقب واحد، بل أصبح مرشحاً لتحقيق ثلاثية كاملة، بعد أن توج هذا الموسم بلقبي السوبر والدوري، والآن يبحث عن ضم كأس الأردن إليهما. وعلاوة على كل ما سبق، فقد أصبح اللعب لصالح فريق الحسين إربد يشكل الطموح الأول لأي لاعب في الأردن مهما بلغت نجوميته، بعد أن كان الانضمام إلى صفوف الوحدات والفيصلي حلمهم الأول، كون النادي "الملكي" صار قادراً على إغراء أي لاعب بالانضمام إليه بفضل ما يقدمه من عروض مرتفعة مالياً لا يقدر على تقديمها أي نادٍ آخر، فضلاً عمّا يتمتع به من استقرار إداري ومالي لا يتوفران لغيره من الأندية المحلية.