أحدث الأخبار مع #ظلالالغاف»


زهرة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
أركان جديدة تستهوي زوار معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»
#منوعات يحظى «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، التي تقام تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، والذي ينظمه «مركز أبوظبي للغة العربية»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حتى الخامس من شهر مايو المقبل، بمجموعة مبتكرة ومتنوعة من الأركان والأقسام الجديدة والمبادرات النوعية التي تلبي جميع الأذواق. ويتماشى التجديد، الذي انتهجه المعرض هذا العام، انطلاقاً من توسيع أيام إقامته وتعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وتوفير بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. أركان جديدة تستهوي زوار معرض «أبوظبي الدولي للكتاب» وأطلق المعرض الذي يقدم لزواره نحو 2000 فعالية، تغطي موضوعات متنوعة تشمل: الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي، ثمانية أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، وسط حضور استثنائي لأكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يتحدثون أكثر من 60 لغة، ما يجسد دور المعرض كملتقى للحوار الثقافي، ورافد لصناعة النشر وتبادل الخبرات بين كبرى دور النشر وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم. ومن الأركان الجديدة التي تحظى بزيارة رواد المعرض، ركن «شارع المتنبي الثقافي» الذي يجسد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، حيث تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب. ويعد برنامج «مجلس ليالي الشعر» إضافة جديدة إلى فعاليات المعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرباً بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي. وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، يبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب، يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع نسخاً من كتبه، ليحوّل اللحظات إلى ذكريات خالدة تلامس الروح. أركان جديدة تستهوي زوار معرض «أبوظبي الدولي للكتاب» واستحدث «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، هذا العام، ركن «أطباق وثقافات»، مقدماً من خلال برنامج تفاعلي يومي، محتوى ثقافيّاً متقاطعاً بين فنون الطبخ، والكتب، مستنداً إلى وصفات مستلهمة من إصدارات «مشروع كلمة»، لتوثيق العلاقة بين الموروث الغذائي، والنصوص الأدبية. فيما يهدف ركن «المحاور الشاب» إلى منح الشباب فرصة إدارة الحوارات في جلسات المعرض، ما يسهم في تطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن الآراء، ويوفر لهم إمكانية التواصل المباشر مع كتّاب وأدباء وشخصيات بارزة من مختلف المجالات. أما ركن «على درب العلم»، فيشكل إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية، يشاركون خلالها في محاضرات تفاعلية تغطي الأدب والثقافة والابتكار والنشر، ما يمنح الطلبة فرصة لقاء مباشر مع رموز الفكر، ويعزز التبادل المعرفي، ويربط الأوساط الأكاديمية بالمشهد الأدبي والثقافي. وتكرم مبادرة «رواد صناعة النشر» أبرز الناشرين العرب ضمن الفعاليات، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة النشر ودعم الثقافة العربية.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
زوار «أبوظبي للكتاب» يتجولون في شارع المتنبي.. ويستريحون «في ظلال الغاف»
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة من المبادرات النوعية، التي تُنظّم للمرة الأولى ضمن دورته الـ34. وتأتي المبادرات الجديدة ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. وتشهد الدورة الحالية للمعرض، إطلاق أكثر من ثمانية أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صُممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة، تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي. ويعزز هذا الحراك الثقافي حضور استثنائي يضم أكثر من 1400 عارض من 96 دولة يتحدثون أكثر من 60 لغة. وتشهد دورة هذا العام انضمام 20 دولة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض، من أربع قارات مختلفة. واستحدث المعرض هذا العام تجربة دخول رقمية ذكية عبر بوابات إلكترونية تعتمد على مسح الهوية الإماراتية، مع إمكانية التسجيل المسبق وإصدار تذاكر دخول رقمية، ما يوفر تجربة أكثر سرعة وسلاسة، ويؤكد حرص المعرض على الابتكار في المجال الثقافي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى المعرفة. وتضم قائمة البرامج والأركان الجديدة: «شارع المتنبي»، الذي يجسّد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، إذ تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب، كما يمثّل برنامج «مجلس ليالي الشعر»، إضافة جديدة للمعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرب بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي. ويبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع الكاتب، حيث يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويُوقع نسخاً من كتبه، ليحوّل اللحظات إلى ذكريات خالدة تبقى في الذاكرة وتلامس الروح. . 20 دولة جديدة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض.


الاتحاد
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي للكتاب».. يستحدث برامج وأركاناً تثري تجربة زواره
أبوظبي (الاتحاد) أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مجموعة من المبادرات النوعية، تُنظم للمرة الأولى ضمن دورته الرابعة والثلاثين، التي تقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أدنيك أبوظبي. تأتي المبادرات الجديدة ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. تشهد الدورة الحالية للمعرض، إطلاق أكثر من 8 أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي. أربع قارات تشهد دورة هذا العام انضمام 20 دولة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يعكس الاهتمام المتنامي من المجتمعات الدولية بالمعرض كنافذة على الثقافة العربية ومنصة للتوسع في أسواقها. وتشمل قائمة الدول: المكسيك، ليتوانيا، قيرغيزستان، كازاخستان، التشيك، البرازيل، البوسنة والهرسك، أرمينيا، ألبانيا، منغوليا، مقدونيا، رومانيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، سريلانكا، طاجيكستان، تايلاند، كوسوفو، أوزبكستان، تركمانستان. ولا تقتصر أهمية هذه المشاركة على بعدها الجغرافي، بل تعكس تطلعات دور النشر الجديدة في التوسع نحو أسواق العالم العربي، والاستفادة من الفرص المهنية والثقافية التي يوفرها المعرض، خاصة مع وجود 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، و28 جناحاً دولياً يضم مؤسسات نشر من شتى أنحاء العالم، ما يعزز بناء الشراكات وتبادل التجارب في هذا القطاع. واستحدث المعرض هذا العام تجربة دخول رقمية ذكية عبر بوابات إلكترونية تعتمد على مسح الهوية الإماراتية، مع إمكانية التسجيل المسبق وإصدار تذاكر دخول رقمية. برامج متنوعة وتضم قائمة البرامج والأركان الجديدة: «شارع المتنبي»، الذي يجسد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، حيث تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب. كما يمثل برنامج «مجلس ليالي الشعر»، إضافة جديدة للمعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرب بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي. ويبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع الكاتب، حيث يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع نسخاً من كتبه. ويقدم المعرض، من خلال ركن «أطباق وثقافات»، محتوى ثقافيّاً متقاطعاً بين فنون الطبخ، والكتب، مستنداً إلى وصفات مستلهمة من إصدارات «مشروع كلمة»، لتوثيق العلاقة بين الموروث الغذائي والنصوص الأدبية. وفي محور يعكس التزام المعرض بتمكين الشباب، تطلق الدورة الحالية مبادرة «المحاور الشاب» الهادفة إلى منح الشباب فرصة لإدارة الحوار في جلسات المعرض. وتقدم مبادرة «على درب العلم» إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية. وفي الإطار ذاته، تطلق مبادرة «رواد صناعة النشر» لتكريم أبرز الناشرين العرب ضمن فعاليات المعرض. رقمنة الإبداع وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة، يشهد المعرض انعقاد «مؤتمر رقمنة الإبداع» الذي يطرح رؤية شاملة لأثر الرقمنة في إعادة تشكيل الفنون، والأنشطة الإبداعية، إذ يناقش تجاوز الإبداع للحدود التقليدية، ويفتح أمام الفنانين والكتاب والناشرين آفاقاً جديدة للتعبير والوصول إلى جمهور متنوع عبر الفضاء الرقمي. وتواكب هذه الدورة أيضاً انطلاق المرحلة الأولى من «الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة»، في خطوة تستهدف تحفيز السلوك القرائي لدى جميع الفئات، وترسيخ العادة القرائية اليومية مكوّناً من مكونات الحياة المجتمعية. وتجسد هذه الأركان والمبادرات مجتمعة مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على خريطة الفعاليات الثقافية الكبرى، ودوره في تعزيز صناعة النشر في العالم، كما تؤكد التزام مركز أبوظبي للغة العربية بدعم استدامة المشهد الثقافي.


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«أبوظبي الدولي للكتاب» يستحدث برامج وأركاناً تثري تجربة زواره
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مجموعة من المبادرات النوعية، تنظم للمرة الأولى ضمن دورته الرابعة والثلاثين، التي تقام من 26 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي. وتأتي المبادرات الجديدة ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. وتشهد الدورة الحالية للمعرض إطلاق أكثر من 8 أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة تشمل: الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي. ويعزز هذا الحراك الثقافي الحضور الاستثنائي، الذي يضم أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يتحدثون أكثر من 60 لغة، ما يجسد دور المعرض كونه ملتقى للحوار الثقافي، ورافداً لصناعة النشر وتبادل الخبرات بين كبرى دور النشر وصنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم. دول تشارك لأول مرة وتشهد دورة هذا العام انضمام 20 دولة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يعكس الاهتمام المتنامي من المجتمعات الدولية بالمعرض كونه نافذة على الثقافة العربية، ومنصة للتوسع في أسواقها. وتشمل قائمة الدول: المكسيك، ليتوانيا، قيرغيزستان، كازاخستان، التشيك، البرازيل، البوسنة والهرسك، أرمينيا، ألبانيا، منغوليا، مقدونيا، رومانيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، سريلانكا، طاجيكستان، تايلاند، كوسوفو، أوزبكستان، تركمانستان. ولا تقتصر أهمية هذه المشاركة على بعدها الجغرافي، بل تعكس تطلعات دور النشر الجديدة في التوسع نحو أسواق العالم العربي، والاستفادة من الفرص المهنية والثقافية، التي يوفرها المعرض، خاصة مع وجود 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، و28 جناحاً دولياً يضم مؤسسات نشر من شتى أنحاء العالم، ما يعزز بناء الشراكات وتبادل التجارب في هذا القطاع. بوابات إلكترونية واستحدث المعرض هذا العام تجربة دخول رقمية ذكية عبر بوابات إلكترونية تعتمد على مسح الهوية الإماراتية، مع إمكانية التسجيل المسبق، وإصدار تذاكر دخول رقمية، ما يوفر تجربة أكثر سرعة وسلاسة، ما يؤكد حرص المعرض على الابتكار في المجال الثقافي، وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى المعرفة. وتضم قائمة البرامج والأركان الجديدة: «شارع المتنبي»، الذي يجسد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، حيث تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب، كما يمثل برنامج «مجلس ليالي الشعر»، إضافة جديدة للمعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية، تجمع شعراء عرباً بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي. ويبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع الكاتب، حيث يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع نسخاً من كتبه، ليحول اللحظات إلى ذكريات خالدة تبقى في الذاكرة، وتلامس الروح. «أطباق وثقافات» ويقدم المعرض من خلال ركن «أطباق وثقافات» محتوى ثقافياً متقاطعاً بين فنون الطبخ والكتب، مستنداً إلى وصفات مستلهمة من إصدارات «مشروع كلمة»، لتوثيق العلاقة بين الموروث الغذائي والنصوص الأدبية. وفي محور يعكس التزام المعرض بتمكين الشباب، تطلق الدورة الحالية مبادرة «المحاور الشاب» الهادفة إلى منح الشباب فرصة لإدارة الحوار في جلسات المعرض، ما يسهم في تطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن الآراء، ويوفر لهم إمكانية التواصل المباشر مع كتاب وأدباء وشخصيات بارزة من مختلف المجالات. وتقدم مبادرة «على درب العلم» إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية، يشاركون خلالها في محاضرات تفاعلية تغطي الأدب والثقافة والابتكار والنشر، ما يمنح الطلبة فرصة لقاء مباشر مع رموز الفكر، ويعزز التبادل المعرفي، ويربط الأوساط الأكاديمية بالمشهد الأدبي والثقافي. وفي الإطار ذاته تطلق مبادرة «رواد صناعة النشر» لتكريم أبرز الناشرين العرب ضمن فعاليات المعرض، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة النشر ودعم الثقافة العربية. وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة يشهد المعرض انعقاد «مؤتمر رقمنة الإبداع»، الذي يطرح رؤية شاملة لأثر الرقمنة في إعادة تشكيل الفنون، والأنشطة الإبداعية، إذ يناقش تجاوز الإبداع للحدود التقليدية، ويفتح أمام الفنانين والكتاب والناشرين آفاقاً جديدة للتعبير والوصول إلى جمهور متنوع عبر الفضاء الرقمي. وتواكب هذه الدورة أيضاً انطلاق المرحلة الأولى من «الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة»، في خطوة تستهدف تحفيز السلوك القرائي لدى جميع الفئات، وترسيخ العادة القرائية اليومية مكوناً من مكونات الحياة المجتمعية. وتجسد هذه الأركان والمبادرات مجتمعة مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على خريطة الفعاليات الثقافية الكبرى، ودوره في تعزيز صناعة النشر في العالم، كما تؤكد التزام مركز أبوظبي للغة العربية بدعم استدامة المشهد الثقافي، وخلق بيئة حاضنة للإبداع، بما ينسجم مع «عام المجتمع»، ويعكس أولويات رؤية دولة الإمارات في تمكين رأس المال البشري، وتعزيز الإنتاج المعرفي.