logo
#

أحدث الأخبار مع #عائدأبورمضان،

الأسعار في غزة ترتفع 500% خلال شهرين
الأسعار في غزة ترتفع 500% خلال شهرين

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الأسعار في غزة ترتفع 500% خلال شهرين

قال رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة غزة ، عائد أبو رمضان، إن الحصار وإغلاق المعابر منذ نحو شهرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي تسببا في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية والأساسية لأكثر من 500%. وأضاف أبو رمضان في مؤتمر صحافي عقده بمدينة غزة، اليوم الأحد، أن إغلاق المعابر دفع إلى نفاد مختلف السلع الأساسية والغذائية وخلوها بشكل تام من الأسواق، فيما ارتفعت أسعار السلع المتبقية، التي أوشكت على النفاد هي الأخرى، إلى نحو 527%. وأشار إلى أن إغلاق المعابر خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، مشيراً إلى أن سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر. وحسب رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة غزة، فإن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي وصلت فيه مستويات الفقر في القطاع إلى أكثر من 90%. وبيّن أن معدلات البطالة وصلت هي الأخرى إلى أكثر من 85%، وسط غياب كامل لأي مصادر دخل أخرى للفلسطينيين في غزة يضمن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة، وهو أمر ينذر بكارثة إنسانية واجتماعية طويلة الأمد. رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة غزة: إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين، ومستويات الفقر في القطاع ترتفع إلى أكثر من 90% واعتبر أن ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية بالتزامن، مع إغلاق مئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أبوابها بسبب إغلاق المعابر، وهو ما تسبب في انهيار شبه تام. ووفقاً لرئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، فإن أزمة الوقود ومنع دخوله تسببا في أزمات طاولت مختلف القطاعات، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الحيوية وتسريح آلاف العمال، وهو ما يتطلب تسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية. إلى ذلك، أكد أبو رمضان رفض آلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة من خلال الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى فتح المعابر بشكل دائم وضمان تدفق البضائع والمواد الغذائية بشكل سلس وسهل. وشدد على الثقة الكاملة بآليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، مع التشديد على رفض أي آليات خاصة بإدخال البضائع عبر نظام احتكاري قائم على الابتزاز ودفع مبالغ مالية كبيرة. اقتصاد الناس التحديثات الحية غزة نحو مجاعة مريرة... السلع تنفد وعائلات تنبش النفايات وفي وقتٍ سابق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد أيام من إعلان برنامج الأغذية العالمي استنفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع. وأكدت الوكالة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن لديها نحو 3000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية والمنقذة للحياة، جاهزة لدخول غزة، إلا أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول هذه الشاحنات. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على غزة بعد أن أغلق المعابر جميعها ومنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع وعودة المجاعة من جديد إلى القطاع.

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي
330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي

معا الاخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • معا الاخبارية

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي

غزة – خاص معا – كشف عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة عن مبالغ مالية صادمة، يجنيها "تجار الحرب "بإشراف اسرائيلي ، مستغلين معاناة أهالي قطاع غزة المدمر . وافصح أبو رمضان عن مثال بسيط عما يجنيه هؤلاء التجار, مضيفا لبرنامج "طلة صباح" الذي يبث عبر راديو الرابعة الشريكة لشبكة معا الإذاعية: خلال الهدنة السابقة التي امتدت 40 يوماً شهدت تدفق ماليا صادما حيث تم رصد نحو 330 مليون دولار دفعت مقابل تنسيقات وتصاريح دخول الشاحنات للقطاع، لكن تلك المبالغ ذهبت لجيوب مافيا تجار الحرب من المتربحين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر." وتابع قائلا : تكلفة تنسيق الشاحنة الواحدة وصل إلى 80 ألف شيكل وبعض الشاحنات وصل 250 ألف شيكل وبعضها 500 ألف شيكل وبهذا يتم " امتصاص دماء الشعب الفلسطيني في غزة ". وأكد أبو رمضان أن ذلك يتم تحت مرأى ومسمع الجانب الإسرائيلي. مضيفا" الضامن لوقف حرب التجار، ضمان حرية الحركة للبضائع بالإضافة إلى نظام شفاف وواضح للجميع في التعامل مع البضائع التي تصل الى قطاع غزة ". وأشار أبو رمضان إلى أن إسرائيل تتستر على الجهات التي تستورد البضائع، وترفض الإفصاح عن حجم البضائع التي تصل غزة. واضاف " تلك البضائع تدخل غزة تحت مسمى منظمات إنسانية لان القطاع الخاص ممنوع من الاستيراد وحتى قوائم المواد الداخلة للقطاع لا يتم الإفصاح عنها ". نقص السيولة وإسرائيل ترفض ادخال عملة جديدة قال أبو رمضان أن هناك نقص شديد في السيولة بسبب تلفها سواء بالتدمير المباشر من قبل إسرائيل أو التداول مما يرفع سعرها. وأشار إلى أنهم وبالشراكة مع سلطة النقد ووزارة الاقتصاد ينظمون حملات توعية للتجار والمواطنين بضرورة استخدام وسائل الدفع الالكتروني، حيث لاقت نجاحا خلال فترة الهدنة السابقة بسبب توفر البضائع وكانت أداة تسويقية جيدة . وأردف بالقول " تجار الحرب يستغلون أي شيء من أجل الربح و إسرائيل ترفض إدخال عملة جديدة للقطاع بدلا من العملة التالفة وهناك بالتالي تحتكرها جهات تمارس الابتزاز، حيث وصلت النسبة إلى 42% , لكن في المقابل هناك أناس يستخدمون خاصية الدفع الالكتروني حتى الآن " . وأشار أبو رمضان إلى إن الغرفة التجارية تعمل على توثيق هذه المخالفات ومرتكبيها، لمحاسبتهم مستقبلا. وحول الوضع الاقتصادي العام في القطاع .. ذكر أبو رمضان ان المتوفر من البضائع في أسواق القطاع هو ضئيل جدا وموجود في المحال والبسطات المنتشرة بشكل واسع في شوارع القطاع وهي أشياء ثانوية وأسعارها مرتفعة جدا خاصة في ظل انعدام القدرة الشرائية عند أهالي القطاع ". وأكد أبو رمضان أن سعر السلعة الغذائية ارتفع مابين خمس أضعاف إلى عشرين وهذه البضائع لا يستطيع المواطن شرائها . وبين ان أكثر من 43 يوما لم يدخل قطاع غزة أية مساعدات او شاحنات وما هو موجود مخزون بسيط لدى بعض المؤسسات كالأرز والعدس وهذه عددها أيضا محدود جدا واليوم لا يوجد مياه صالحة للشرب على الرغم من وجود بعض محطات التحليه التي تعاقدت معها مؤسسات إنسانية من اجل توريد المياه الصالحة للشرب ولكن حتى هذه المياه وبسبب الحصار يتم فلترتها جزئيا وليست بشكل كامل فهي أيضا مياه ملوثة ولكن يصلح استخدامها لفترة وجيزة . وأوضح أبو رمضان انه منذ بداية الحرب تم وضع العديد من الخطط لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في القطاع لكن تلك الخطط لم تر النور بسبب الحرب .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store