أحدث الأخبار مع #عائشةالغيص


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يثري المعرض بإصدارات قيمة
شهد جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تعكس رؤية المركز في الحفاظ على تراث الإمارات وتعزيز الهوية الوطنية. وشهد المعرض توقيع ثلاث قصص موجهة للأطفال، حيث وقعت الدكتورة عائشة الغيص قصتين هما «حمدان وسباق الهجن»، و«حمدان والرطب». كما وقّعت الكاتبة مريم الزعابي قصة «حلم شيخة». فيما تم توقيع كتاب «من الغبشة لين المبيت» لعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يرصد بلاغة أهل الإمارات ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية. أما الباحث أحمد محمد عبيد، فقد قدّم كتاب «تحقيقات ودراسات في لهجات الإمارات».


البيان
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
أكاديميات وأديبات: المرأة الإماراتية منظومة راسخة في بناء وحفظ الهوية
أكدت أكاديميات وأديبات متخصصات في الشأن التراثي، أن المرأة الإماراتية منظومة مؤثرة في بناء وحفظ الهوية وانتقالها بين الأجيال، وذلك في حلقة نقاشية ضمها البيت الغربي ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية بعنوان (مستودع التراث.. جذور الحفظ والصون)، بمشاركة الدكتورات عائشة الغيص وموزة المنصوري وعائشة بالخير، إضافة إلى فاطمة المزروعي ووفاء سالم، وأدارت الندوة شيخة المطيري. استهلت الدكتورة عائشة الغيص حديثها حول ارتباط الكثير من مفردات اللهجة الإماراتية بأصولها الفصيحة، وضربت لذلك مجموعة من الأمثلة الواقعية في مجال ملابس وزينة المرأة الإماراتية بالرجوع إلى المعجمات العربية، مشيرة إلى كلمات مثل: ثوب، جلابية (جلباب)، حقب، خلخال، خاتم، خضاب، عقص، وقاية، عباءة، غشوة، برقع، ورس، قلادة، فتخ، طاسة، والعديد من المفردات الأخرى. «كنا محاصرين بثقافتنا، ولذلك لم تقتصر تربيتنا على البيت، وإنما كان المجتمع كله شريكاً في التربية»، بهذه الكلمات انطلقت الدكتورة عائشة بالخير في حديثها، مضيفة «إن التربية إرث مشترك، وهي ليست مقصورة على بلد دون آخر، وإنما هي ثقافة عالمية تقترب أو تبتعد من ثقافتنا، إذ لا يخلو بلد منها بصرف النظر عن طبيعتها ومكوناتها»، وأشارت إلى أمثلة مشتركة مثل: مهاواة الرضيع، ولبس البراقع، وخاطبة النساء. إلى جانب ذلك شاركت الكاتبة وفاء سالم بحديثها عن السنع (التقاليد) في تشكيل التربية والثقافة، مؤكدة على دور المرأة الأساس في هذا المجال، والمهمة الكبيرة الملقاة على عاتقها، لا سيما خلال هذا العصر، مطالبة بضرورة أن تكون المرأة قوة دافعة لخلق وإعادة (السنع) من جديد لضمانة بناء جيل مقتدر متصل بالجذور واثق بالنفس معتز بالهوية والانتماء. وللأسواق الشعبية نصيب من الندوة، وهو ما أطلت به الدكتورة موزة المنصوري، مبينة أن هذه الأسواق التي مثلت في البداية قيمة اقتصادية، قد تحولت نحو المفهوم الاجتماعي، حيث جذبت الكثير من ثقافات البشر بحكم التواصل والتجارة بحراً وبراً، إذ لم تقتصر على البيع والشراء، بل صارت مجالس للتحكيم والتشاور وتبادل الرأي وهو ما عكس انفتاح الشارقة، وقدرتها على التواصل الإنساني. واختتمت فاطمة المزروعي الندوة بالحديث عن دور الأرشيف الوطني في حفظ تراث الإمارات منطلقة من فكر الشيخ زايد رحمه الله، الذي أكد أن من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل. مشيرة إلى اتساع الاهتمام بالأرشيف، وتوسع نطاق عمله في ظل دخول ملايين الوثائق، وازدياد عدد الموظفين من 4 إلى 258 موظفاً، والانفتاح على الباحثين من مختلف أنحاء العالم بتوفير ما يريدونه من الوثائق، وأن الجميع بانتظار تحقيق الحلم الكبير بافتتاح المكتبة الوطنية للأرشيف في أبوظبي بحلول العام 2027.