أحدث الأخبار مع #عابريالسبيل


الرياض
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
عيد حائل.. تقاليد متوارثة
تترجم أيام عيد الفطر المبارك في منطقة حائل مشاعر السعادة التي تبدأ من ليلة العيد، حيث تجتمع النساء والأطفال في أحد المنازل لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات والمكسرات «خشرة العيد» كبداية مبسطة لانطلاق مظاهر الفرح، ليبدأ بعد ذلك الاستعداد للطهي وإعداد مائدة العيد من ربات البيوت كتقاليد تشتهر بها حائل، تتكون عادة من الأكلات الشعبية مثل «كبسة اللحم» كمائدة رئيسة تتزين بالفقع والقرصان والخضار تمزج بإضافة النكهات الجميلة التي تعد مقياساً لمهارة وتمكن ربة البيت في التفنن بالطهي وتقديم الأفضل والأشهى بمائدة صباح العيد. ففي الشوارع وأمام المنازل والساحات المجاورة للمساجد في العديد من أحياء حائل، تحتضن الحواري تجمع العديد من عامة الناس كبيرهم وصغيرهم بعد أن تزينوا ولبسوا ملابس العيد الفاخرة، يمثلون تجمعات أخوية تسودها مظاهر المحبة لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر السعيد، حيث يجتمعون معاً في صور تؤكد على التمسك بالمورث والتقاليد وعمق الترابط والتآخي والتلاحم والحب والوفاء في أحياء وميادين المنطقة لتقديم القهوة والشاي والتمر والحلويات المتنوعة التي تم تحضيرها مسبقاً لاحتفالات العيد. ثم يبدأ أهالي الأحياء بإخراج وجبات «العيد» المتنوعة إلى مقر تجمع أهالي الحي ويتناول الجميع إفطار العيد، يشاركهم فرحة العيد كل من حضر من عابري السبيل والمقيمين في صورة جميلة مميزة، حيث يتناول الحضور الموائد بطابع الانتقال من صحن إلى آخر بين البوادي والموائد لضمان مشاركة جميع أطعمة أهالي الحي، على خلاف الطرق التقليدية، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنازل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد. وبعد أن تنتهي تلك الاحتفالات في الأحياء مع الجيران والأصدقاء وتبادل تهاني العيد فيما بينهم، ينتقل الأهالي لزيارة ذويهم من الأقارب وكبار السن لتهنئتهم ومشاركتهم طابع وفرحة عيد الفطر المبارك، ثم يشارك الأهالي من محبي الموروث الشعبي الفرق الشعبية التي تظهر الأهازيج والألوان التي تشتهر بها المنطقة مثل السامري والعرضة للتعبير عن فرحة العيد من خلالها، وتؤكد جزءاً من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة والتي ما زالت تتوارث في الأحياء الحديثة بكل ألفة ومحبة اجتماعية تنتقل من جيل إلى آخر، ولا يزال سكان حائل ومحافظاتها يحافظون على هذه العادات القديمة ويتمسكون بها.


الجمهورية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
استقبال 118 عابر سبيل في مطعم الرحمة بمحطة الأبطال "الثنية" بالبيض
استقبل المطعم المتواجد بمحطة الأبطال للخدمات "الثنـــية" بطريق أفلو بالمخرج الرئيسي لمدينة البيض عاصمة الولاية في اليوم الأول لشهر رمضان الكريم أكثر من 118 صائما من عابري السبيل في إفطار جماعي تميز بأجواء عائلية سادتها مظاهر التلاقي والتضامن ،حيث اجتمعوا حول موائد نظمتها الجمعية الولائية الخيرية كافل اليتيم بالبيض متنوعة من أشهى الأطباق الشعبية الرمضانية التقليدية على غرار طبق "الحريرة" والتمور والألبان والحلويات منها الزلابية والشاي والقهوة، وبغض النظر عن أطباق المرق وكذا أطباق السحور ،علما أن المطعم تنظمه سنويا الجمعية لمرافقة الصائمين ويستقبل معظم الوافدين من جل ولايات الوطن لاسيما مستعملي الطريق والمسافرين الذين يستعملون الطريق الوطني 47 مرورا بمناطق ولاية البيض ،حيث توفر للصائمين الضيوف إقامة وإفطارا جماعيا في أجواء تضامنية مميزة، وكذلك تم فتح مطعمين بكل من بلديتي الغاسول والخيثر وعددهم في تزايد مستمر