logo
#

أحدث الأخبار مع #عادل_الغضبان

"طاقة" تغير قيادتها تماشياً مع خطة نموها الاستراتيجية
"طاقة" تغير قيادتها تماشياً مع خطة نموها الاستراتيجية

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرياض

"طاقة" تغير قيادتها تماشياً مع خطة نموها الاستراتيجية

أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة"، الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة وخدمات النفط والغاز، عن تنحي المهندس خالد نوح عن منصبه كرئيس تنفيذي، اعتبارًا من 31 مايو 2025. ويأتي هذا القرار في إطار التطور المستمر للشركة وخطتها الاستراتيجية للنمو على المدى الطويل. ومنذ تسلمه القيادة في عام 2019، كان لـ خالد نوح دور جوهري في تحوّل شركة "طاقة" إلى منظومة عالمية موحدة ومتكاملة. ونجحت الشركة في عهده في دمج سلسلة من الاستحواذات الاستراتيجية ذات القيمة العالية، والتي شملت شركات مثل شركة تنديكا لحلول إكمال الآبار، وشركة أزار التقنية وشركة أو بي تي السعودية للكيماويات، وكوقار لحلول الحفر، بالإضافة إلى أويلدن التقنية، وشركة المنصوري للخدمات البترولبة. وقد أسهمت هذه الإستحواذات بشكل حاسم في ترسيخ مكانة "طاقة" كشركة رائدة ومزود متكامل لخدمات الطاقة، مدعومة بأكثر من اثنتي عشرة 12خدمة متخصصة وقوة عاملة تتجاوز 5,500 موظفًا عبر الأسواق العالمية. وخلال فترة توليه، قامت "طاقة" بدمج عملياتها التشغيلية تحت منصة موحدة، وأطلقت عدة مراكز للتميز في مجالات الحفر وإكمال الآبار والتدخل في الآبار. كما أسست شركة "طاقة جيوثيرمال"، بما يتماشى مع طموحات المنطقة للتحول نحو الطاقة المستدامة. علاوة على ذلك، ساهم خالد نوح بدور رئيسي في تمكين الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة "ارجاز" من دعم مبادرات استكشاف المعادن. وبذلك حققت الشركة نموًا ملحوظًا في الإيرادات، مدفوعًا بالتنفيذ الاستراتيجي والانضباط التشغيلي. وعلى هذا الأساس، تركز "طاقة" حاليًا على تسريع مرحلتها القادمة تشمل توسيع حضورها في الأسواق، ودفع عجلة الابتكار. وفي سعيها لقيادة هذه المرحلة الجديدة، قرر مجلس إدارة الشركة تعيين عادل الغضبان رئيسًا تنفيذيًا مكلفاً، اعتبارًا من 1 يونيو 2025. يشغل عادل الغضبان حاليًا منصب نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار، ويتميّز بخبرة تتجاوز الثلاثة عقود في مختلف قطاعات الطاقة وخدماتها ويشمل ذلك إدارة المحافظ المالية والاستثمار والتمويل، اكتسبها خلال مسيرته عبر قطاعي التصنيع والطاقة، منها عقدان كاملان أمضاهما في "طاقة"، أسهم خلالها في تشكيل توجهاتها الاستثمارية وتعزيز نموها الاستراتيجي. وتولى الغضبان إدارة أقسام الشؤون القانونية والمخاطر والامتثال على مستوى المجموعة، إضافة إلى توجيه الاستراتيجية العامة للشركات التابعة لمحفظة "طاقة". كما يشغل عضوية مجالس إدارات عدد من الشركات الرئيسية التابعة، من بينها نائب رئيس مجلس إدارة "اركاس"، و"كوجر لخدمات الحفر"، و"طاقة لخدمات الحفر – كندا"، بالإضافة إلى توليه سابقا مناصب قيادية في مجالس إدارات كل من "ألار" و"جسكو". وقد صرّح خالد نوح، الرئيس التنفيذي السابق للشركة: "لقد كانت رحلة استثنائية وشرفًا عظيمًا لي أن أقود "طاقة" خلال فترة شهدت نموًا وتحولًا ملحوظين. أنا حقًا فخورٌ بما أنجزناه معًا؛ فقد نجحنا في بناء منظومة عالمية بقدرات راسخة تركز على النمو المستدام والمربح. والآن أتنحى عن هذا المنصب ولديّ كُل الثقة في مسار الشركة وقيادتها، كما أنني متحمس لرؤيتها تحقق إنجازات أكبر في المستقبل." كما صرح الأستاذ أحمد الزهراني، رئيس مجلس الإدارة: "بالنيابة عن المجلس، أود أن أتوجه بخالص الشكر إلى خالد نوح على رؤيته الاستثنائية وتفانيه الكبير. فقد أدى دورًا محوريًّا في تحويل "طاقة" إلى الريادة العالمية التي هي عليها اليوم، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجيتنا بنجاح، وتعزيز محفظة خدماتنا، وتحويل المنظمة إلى كيان موحد ومتكامل. وبينما نواصل الخطى نحو المستقبل، فإننا على ثقة تامة من أن عادل الغضبان سيحرص على استمرارية هذا الإرث العظيم، من خلال التركيز الدقيق على تعزيز الأداء، ودعم الابتكار، وتحقيق النمو." من جانبه، علق عادل الغضبان، الرئيس التنفيذي المكلف قائلًا: "يشرفني تولي هذا الدور في هذه اللحظة الفارقة في مسيرة تطور "طاقة". وإني لأؤكد أننا نقف على أساس متين مدعوم برؤية استراتيجية واضحة وفرق عمل استثنائية في كافة أنحاء العالم. لذلك، فإني أتطلع قدمًا للعمل عن كثب مع جميع منسوبينا، وشركائنا، وعملائنا، بهدف الارتقاء بإنجازاتنا السابقة، والبناء عليها، ودفع عجلة نمونا الاستراتيجي بوتيرة غير مسبوقة. يشار إلى ان شركة "طاقة"، شركة دولية تأسست عام 2003 ومقرها الظهران، تُعد شركة رائدة في تقديم حلول الآبار المبتكرة لقطاع الطاقة. وتلتزم الشركة بتحقيق القيمة وتوفير الفرص لجميع أصحاب المصلحة. وتضم "طاقة" أكثر من 5,500 شخص في أكثر من 20 بلدًا وتقدم خدماتها لأسواق متعددة حول العالم. وتقدم الشركة مجموعة شاملة ومتكاملة من حلول الآبار، والتي تشمل: الأنابيب الملفوفة والتدخل في الآبار، التسميت، التسجيل السلكي الكهربائي، معاينة الآبار، التكسير الهيدروليكي، حفر الآبار، إكمال الآبار، اختبار الآبار، الخط السلكي، وسلامة الآبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store