أحدث الأخبار مع #عادلالجبير،


غرب الإخبارية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- غرب الإخبارية
: السعودية في قمة بغداد دعم ثابت لوحدة الصف العربي
جاءت كلمة وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، تجسيدًا حيًّا لسياسة المملكة الثابتة والمبدئية في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وسوريا وقد حملت الكلمة توجيهات واضحة من القيادة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تؤكد أن الموقف السعودي تجاه أزمات المنطقة لا تحكمه المصالح الآنية، بل يستند إلى مبادئ العدالة وحقوق الشعوب المشروعة. ولم يكن موقف الجبير مفاجئًا، إذ يعكس في مضمونه نهج القيادة السعودية، فهو في مواقفه الثابتة يُجسّد توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الالتزام العميق بقضايا الأمة، والوقوف بصلابة إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية، وهو ما ظهر جليًا في تأكيده على الثوابت الوطنية والقومية في مختلف الملفات. وفي مقدمة هذه القضايا، شدد الجبير على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن المملكة ترفض أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، وتعتبر هذه السياسات الإسرائيلية امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على العنف والإقصاء والخرق المستمر للقوانين الدولية. وأكد أن معاناة الشعب الفلسطيني، التي تتفاقم يومًا بعد يوم في ظل الحصار والقصف والحرمان، لا يمكن أن تبقى دون رد فعل حازم، داعيًا إلى موقف عربي موحد يواجه بصلابة هذه الانتهاكات ويُعلي من شأن التضامن مع الحق الفلسطيني. كما جددت المملكة دعمها الكامل لجهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وفيما يخص الملف السوري، عبّر الجبير عن استنكار المملكة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تمثل خرقًا لسيادة سوريا وتزيد من معاناة شعبها، الذي أنهكته الحرب والأزمات الإنسانية. ولفت إلى أهمية دعم سوريا في مواجهة هذه التحديات، بما يحفظ وحدتها ويعيد لها أمنها واستقرارها. كما أشاد الجبير بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أنها فرصة سانحة لإعادة إعمار البلاد وعودة اللاجئين وتحقيق انفراجات اقتصادية تعود بالنفع على الشعب السوري. وامتد حديث المملكة أيضًا إلى قضايا إقليمية أخرى، حيث أكد الجبير التزام السعودية بدعم الحل السياسي في اليمن وفقًا للمرجعيات الدولية، مشددًا على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية، وخصوصًا الإيرانية، التي تؤجج الصراع وتقوض فرص السلام. كما جدد دعم المملكة للمساعي اللبنانية في تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية جوهرية، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية من أجل تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية المؤسسات الوطنية. في ختام كلمته، دعا الجبير إلى تعزيز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المملكة ستواصل العمل من أجل تقوية المؤسسات العربية، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والأمني والثقافي، بما يخدم تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل مزدهر ومستقر. كانت كلمة المملكة في القمة العربية الرابعة والثلاثين بمثابة رسالة واضحة إلى العالم بأن السعودية، بقيادتها الحكيمة، تضع قضايا الأمة في صدارة أولوياتها، وتدفع دومًا نحو السلام العادل، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.


النهار
منذ 3 أيام
- سياسة
- النهار
فرصة الانتخابات للحزب كرسالة داخلية وخارجية
تلقّى لبنان كمًّا ليس قليلاً من الرسائل الخارجية خلال الأسبوع المنصرم، إن في الموقف الأميركي الذي عبر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية، أو عبر موقف المملكة العربية السعودية، أو في المواقف الدولية والعربية في القمة العربية في بغداد. إذ أن لبنان في غالبية كلمات المتحدثين في القمة العربية أشير إليه على قاعدة دعم "جهود لبنان لحصر السلاح بيد الدولة " كما قال وزير الدولة السعودي عادل الجبير، أو أن "السبيل الأوحد لاستقرار لبنان هو تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701 وانسحاب إسرائيل وتمكين الجيش اللبناني من القيام بمسؤولياته" كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. والأمر نفسه بالنسبة إلى الأردن والعراق والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وسواهم. فالتعويل هو على التصميم المعلن للدولة اللبنانية لاستعادة قرارها وبسط سيادتها وتشجيعها على المضي في التزاماتها التي تؤكدها حول حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 على نحو لا يفترض أن يثير التباساً إزاء الخطوات المنتظرة من لبنان خارجياً وداخلياً من أجل تسريع نهوضه اقتصادياً. تقول مصادر ديبلوماسية إن الإشارات التي يعطيها "حزب الله" عن رغبته الضمنية أو العلنية أحيانا في العودة إلى ما قبل "طوفان الاقصى" التي قامت بها حركة "حماس" في 7 تشرين الأ ول/أكتوبر 2023 لا تلقى أي صدى إيجابي ممكن. غادر الحزب ما كان ادرجه تحت "وحدة الساحات" حين تخلى عن ربط وقف النار في لبنان بوقف الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة، فيما هو اضطر إلى القبول بتفاهمات أدرجت تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان من ضمنها. ولكن إصراره الذي لم يعد تكراره في الأسابيع الاخيرة الماضية عن تمييزه بين جنوب الليطاني وشماله في موضوع نزع سلاحه من دون أن يعني ذلك تسليمه بذلك، إنما يهدف به إلى إعادة تكرار تجربة ما بعد 2006، حين تم تنفيذ انسحاب مبدئي من جنوب الليطاني سرعان ما تراجع مع الوقت مع عودة الحزب وقواعده إلى المنطقة. والأمر نفسه تخوف البعض من استعادته في استهداف ما يدرج تحت عنوان بيئة الحزب لعناصر القوة الدولية (اليونيفيل) في الجنوب على نحو تذكيري بالخطوط التي كان الحزب يرسمها لهذه القوة لمنعها من تنفيذ مهامها أو تحديد هذه المهام. واكتسب الأمر خطورة كبيرة ولكنه ليس بالخطورة التي باتت تبدو عليها هذه الاعتداءات راهناً، إن من حيث توجيه الرسائل لإسرائيل على نحو غير مباشر أن نزع سلاح الحزب لا يعني عملانياً نزعه من بيئته أو إضعافه فيها، علماً أنه في هذا التوقيت وفي الظروف الراهنة يعطي إسرائيل ذرائع للاستمرار في مواقعها في الجنوب على خلفية أن "عودة " الحزب أو تعزيز حضوره يمكن أن يقابل باستمرار احتلالها وتعزيز ضرباتها خصوصاً في الجنوب، وهو المنطق نفسه الذي ينسحب على ما ينقل عن محاولة تهريب أموال أو ذهب إلى الحزب من أجل إعادة ترميم نفسه. فيما أن الفرصة المتوفرة للحزب والذي سيستغلها إلى حد بعيد تتصل بالانتخابات البلدية في البقاع والجنوب والتي ستشكل فرصة له لتوجيه رسائل داخلية وخارجية أنه لا يزال مسيطراً من ضمن بيئته ولم يتراجع ويحاول أن يقوّي عصب هذه البيئة بمنطق أنه سيصعب إقصاؤه أو عزله، علماً أن نزع سلاحه الذي وافق هو عليه من ضمن تفاهمات تنفيذ الاتفاقات الدولية لا تعني ذلك، وإن كان هو ربط أسباب وجوده بسلاحه على مدى عقود. وفي رأي هذه المصادر يمكن للعروض التي قدمها المسؤولون الإيرانيون أخيراً على نحو صريح للولايات المتحدة للاستثمار في إيران أن تحرج الحزب إلى حد كبير فيما يعرقل حتى الآن عبر مقاربته لنزع سلاحه ما هو معروض أميركياً على لبنان لهذه الجهة، إذ قالت مساعدة موفد الرئيس الأميركي مورغان أورتاغوس قبل أيام "إننا نريد أن تكون لدينا رؤية اقتصادية جديدة مع قيادة لبنان وأن نعمل معاً لبناء لبنان جديد ومزدهر ولا يمكن القيام بذلك ما لم تكن الدولة والقوات المسلحة تسيطر على السلاح وتدافع عن نفسها". وهي العروض التي يقول البعض إن رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقاها من الموفد الأميركي السابق آموس هوكشتاين في حال تجاوب لبنان مع وقف النار خلال أكثر من سنة من حرب مساندة غزة لجهة إعمار الجنوب، فيما لم يتحقق وقف النار إلى ما بعد إضعاف الحزب وخسارته القدرة على كسب هذه الورقة واستمرار احتلال إسرائيل لخمس نقاط في الجنوب. في أي حال، تراهن مصادر سياسية على إمكان أن تشكل الانتخابات البلدية زخماً معنوياً للحزب على صعيد إثبات قوته من ضمن بيئته وعدم تراجعه، وهو أمر بالغ الاهمية بالنسبة إليه لاثبات ذلك للآخرين وتعزيزاً لموقعه الداخلي، وهو ما يسهل انتقاله إلى مراحل أخرى لا سيما في ظل تراجع صدقية الخطاب الإيراني الرسمي الذي لا يعكس حقيقة ما يجري في الجلسات المغلقة للمفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية ولا حتى ما سعت إليه ايران مع الدول الخليجية أو من خلال القمة العربية في بغداد. ولكن أيضاً والأهم في ما يعطي زخماً للحزب هو اضطرار قوى سياسية من الخصوم إلى التحالف مع الحزب في العاصمة أو سواها تحت شعارات أو مستلزمات موضوعية على نحو يساهم في تعزيز حضوره وقوته ويضعف خطاب هؤلاء أيضاً. وهي نقاط يعتبرها في خانته سياسياً ومعنوياً على الأقل.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
إقتصاد : الجبير: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم استقرار السودان ولبنان وسوريا
السبت 17 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، خلال كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، مواقف المملكة الثابتة تجاه عدد من القضايا الإقليمية، مشدداً على رفض بلاده محاولات تهجير الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأوضح الجبير أن المملكة ترفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً في الوقت نفسه أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل فرصة حقيقية لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها. وفي الشأن السوداني، جدد وزير الدولة السعودي دعم بلاده الكامل الحفاظ على سيادة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية، داعياً إلى وقف النزاع المسلح وحماية أمن واستقرار الشعب السوداني. كما شدد الجبير على أهمية ضمان أمن وحرية الملاحة الدولية؛ نظراً لأثرها الحيوي على استقرار الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن المملكة تدعم كافة المبادرات الرامية لضمان هذا الهدف. وفيما يتعلق بلبنان، قال الجبير إن السعودية تدعم حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، بما يضمن سيادة مؤسساته وعودة العمل السياسي الطبيعي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الداخلية تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة والإعلانات المضللة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
السعودية تجدّد تأييدها لـ"حصر السلاح" بيد الدولة اللبنانية
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، خلال كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهدف إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني، أو فرض حلول لا تلبي تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وشدّد الجبير على أن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تستوجب استمرار التنسيق والجهود العربية الموحّدة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع لنيل حقوقه التاريخية". وفي ما يتعلق بالملف السوري، اعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا "يمثل فرصة حقيقية لإطلاق عملية التعافي الوطني، وتعزيز جهود التنمية، وإعادة الإعمار والازدهار". وأكد على أهمية الوقوف إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية، مشددًا على أن "التنسيق العربي المشترك ضروري للتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة أمن سوريا واستقرارها، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العربي". وفي الشأن اللبناني، جدد الجبير دعم المملكة العربية السعودية لجهود الحكومة اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز دور المؤسسات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. كذلك، أكد أن السعودية تدعم جهود لبنان لحصر السلاح بيد الدولة. أما بخصوص الوضع في السودان، فأكد الجبير أن المملكة تواصل دعمها لجهود الحوار بين الأطراف المتنازعة، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، بما يمهّد الطريق لحل سياسي شامل يُنهي الأزمة ويعيد الاستقرار إلى البلاد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المشهد اليمني الأول
منذ 4 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
القمة العربية الـ34.. العراق تحرج الزعماء الخليجيين باعتمادات لإعمار "لبنان وغزة" والسعودية تتمسك بشرط "إسرائيل" لابرام "اتفاق اليمن"
وضعت العراق، اليوم السبت، قادة الدول الخليجية في موقف لا يحسد عليه.. بالتزامن مع انطلاق فعاليات القمة العربية العادية الـ34 بالعاصمة بغداد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي اعتماد 40 مليون دولار لإعادة اعمار غزة ولبنان. وتم الإعلان بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شارك شخصيا بالقمة في ظل مقاطعة زعماء دول خليجية وعربية أخرى ابرزها الامارات والسعودية اللتان انفقتا قرابة تريليوني ونصف التريليون دولار لزيارة ترامب والقتا بكل ثقلهما لرفع العقوبات عن سوريا في الوقت الذي تجاهلتا فيه وضع غزة ولبنان. السعودية تتمسك بشرط 'إسرائيل' لابرام اتفاق اليمن بدورها، عاودت السعودية، المناورة بملف اليمن.. يأتي ذلك في أعقاب انهاء القيود الأمريكية على ملف السلام. حيث ربط عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي ملف ما وصفه بأمن الممرات الملاحية في البحر الأحمر بتحقيق الاستقرار باليمن. أثناء كلمة السعودية في القمة العربية. ومع أن شرط وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة مقابل تحقيق السلام في اليمن كانت تبنته الولايات المتحدة في نوفمبر من العام 2023 وأعاقت بموجبه التوصل إلى اتفاق سلام يمني – سعودي الا ان تبنيه مجددا من قبل السعودية مؤشر على محاولة الرياض التهرب من استحقاقات السلام في اليمن. وقد تترتب على تصريحات الجبير تطورات خطيرة بالملف اليمني اذ ما أخذت التصريحات على محمل الجد خصوصا وقد تخلت أمريكا ذاتها عن هذا الشرط وقررت النجاة بنفسها من المأزق. هذا وخفضت السعودية تمثيلها بالقمة إلى ما دون وزير للدولة للشؤون الخارجية بينما أوفد عمان نائب رئيس الوزراء والإمارات نائب رئيس الدولة في وقت حضر فيه أمير قطر. وغاب عن القمة بقية زعما الدول العربية بمن فيها لبنان وسوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر. ورغم عدم خروج القمة بقرارات قوية ضد الاحتلال الا ان غالبية الكلمات فيها كانت فيها نوع من التحرر من قيود فرضت في قمم أخرى خصوصا التي استضافتها السعودية والقاهرة قبل ذلك. وتعد القمة الجديدة الثالثة التي تعقد منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر من العام 2023. وتأتي القمة في وضع تعيش فيه غزة وضع مأساوي وسط انقسام غير مسبوق في أوساط الأنظمة العربية.