#أحدث الأخبار مع #عارفالنايض،العين الإخباريةمنذ 12 ساعاتسياسةالعين الإخباريةسياسي ليبي لـ«العين الإخبارية»: نحن بحاجة لحكومة طوارئ ومجلس أمن وطنيمع تصاعد الأزمة الليبية وتزايد الغضب الشعبي واندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس، دعا عارف النايض، رئيس تكتل إحياء ليبيا، إلى تشكيل حكومة طوارئ تكنوقراط مصغرة لإنقاذ البلاد من الانهيار وتوفير الخدمات الأساسية وتنظيم الانتخابات. وفي رسالة رسمية وجهها الدبلوماسي السابق والسياسي الليبي البارز، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شدد النايض على ضرورة تحرك المنظمة الدولية بشكل عاجل لدعم هذا المقترح، محذرًا من أن المماطلة الأممية والتردد في اتخاذ مواقف حاسمة أسهما في تعميق الإحباط الشعبي والانفجار الأمني. وقال النايض، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إن تشكيل حكومة طوارئ متوافق عليها قد يشكل مخرجًا حقيقيًا من الأزمة؛ بشرط أن تحظى بتوافق وطني ودولي، وتكون أولوياتها صرف المرتبات، وتوفير الخدمات الأساسية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت ممكن. توافق ضروري وواقع ميداني وأكد النايض أن نجاح هذه الحكومة مرهون بتوافق شامل بين جميع الأطراف الليبية، وبمباركة من الأمم المتحدة، ودعم من مجلس الأمن الدولي وتنسيق مع المؤسسات الوطنية والفاعلين على الأرض، محذرًا من أن أي محاولة خارج هذا الإطار ستبقى حبراً على ورق. وفي معرض حديثه عن الوضع الميداني، وصف النايض الأوضاع في ليبيا بأنها «مأساوية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية»، مشيرًا إلى الانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية والانعدام شبه التام للخدمات، رغم التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار عقب الاشتباكات «الدامية» التي شهدتها طرابلس وأدت إلى سقوط ضحايا وتدمير ممتلكات مدنية. وأوضح أن الاحتجاجات الشعبية التي عمّت مناطق واسعة من غرب البلاد وشرقها، من زوارة إلى تاجوراء، عبّرت بوضوح عن مطلب أساسي هو تشكيل حكومة جديدة تُنهي المرحلة الانتقالية وتُنظم الانتخابات. ورغم محاولات قمع بعض هذه التظاهرات إلا أن عزيمة الشارع زادت ولم تتراجع - على حد تعبيره. صراع المليشيات وغياب الدولة وعزا النايض تجدّد الاشتباكات المسلحة إلى الصراع على المال والنفوذ في ظل غياب الدولة، مشيرًا إلى أن المليشيات تتناحر على الموارد النفطية دون وجود إطار سيادي موحّد. ودعا إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ضمن مجلس أمن وطني يستند إلى ما تحقق من اتفاقات سابقة، ولا سيما لجنة 5+5. دعم الانتخابات ورفض التوطين وجدد رئيس تكتل إحياء ليبيا التأكيد على أن الحل الجذري يكمن في احترام إرادة الليبيين من خلال انتخابات نزيهة وشفافة، مشددًا على أن التكنوقراط الوطنيين قادرون على إدارة المرحلة إذا توفرت الإرادة السياسية والدعم الدولي. كما نفى أن تكون اللجنة الاستشارية التي شكلتها الأمم المتحدة تدخلاً خارجيًا، مؤكدًا أنها ليبية 100% وتضم شخصيات تحظى باحترام واسع. وكشف النايض أن التكتل وجّه عدة رسائل إلى أطراف دولية، بينها رسالة إلى الإدارة الأمريكية، عبّر فيها عن رفض أي خطط لترحيل مهاجرين إلى ليبيا، ورفض أي صفقات تمس سيادة البلاد أو مواردها، مشيرًا إلى أن التكتل لاحظ تراجعات في بعض المواقف الدولية مؤخرًا aXA6IDgyLjI3LjIyMC4yMjYg جزيرة ام اند امز LV
العين الإخباريةمنذ 12 ساعاتسياسةالعين الإخباريةسياسي ليبي لـ«العين الإخبارية»: نحن بحاجة لحكومة طوارئ ومجلس أمن وطنيمع تصاعد الأزمة الليبية وتزايد الغضب الشعبي واندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس، دعا عارف النايض، رئيس تكتل إحياء ليبيا، إلى تشكيل حكومة طوارئ تكنوقراط مصغرة لإنقاذ البلاد من الانهيار وتوفير الخدمات الأساسية وتنظيم الانتخابات. وفي رسالة رسمية وجهها الدبلوماسي السابق والسياسي الليبي البارز، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شدد النايض على ضرورة تحرك المنظمة الدولية بشكل عاجل لدعم هذا المقترح، محذرًا من أن المماطلة الأممية والتردد في اتخاذ مواقف حاسمة أسهما في تعميق الإحباط الشعبي والانفجار الأمني. وقال النايض، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إن تشكيل حكومة طوارئ متوافق عليها قد يشكل مخرجًا حقيقيًا من الأزمة؛ بشرط أن تحظى بتوافق وطني ودولي، وتكون أولوياتها صرف المرتبات، وتوفير الخدمات الأساسية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت ممكن. توافق ضروري وواقع ميداني وأكد النايض أن نجاح هذه الحكومة مرهون بتوافق شامل بين جميع الأطراف الليبية، وبمباركة من الأمم المتحدة، ودعم من مجلس الأمن الدولي وتنسيق مع المؤسسات الوطنية والفاعلين على الأرض، محذرًا من أن أي محاولة خارج هذا الإطار ستبقى حبراً على ورق. وفي معرض حديثه عن الوضع الميداني، وصف النايض الأوضاع في ليبيا بأنها «مأساوية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية»، مشيرًا إلى الانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية والانعدام شبه التام للخدمات، رغم التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار عقب الاشتباكات «الدامية» التي شهدتها طرابلس وأدت إلى سقوط ضحايا وتدمير ممتلكات مدنية. وأوضح أن الاحتجاجات الشعبية التي عمّت مناطق واسعة من غرب البلاد وشرقها، من زوارة إلى تاجوراء، عبّرت بوضوح عن مطلب أساسي هو تشكيل حكومة جديدة تُنهي المرحلة الانتقالية وتُنظم الانتخابات. ورغم محاولات قمع بعض هذه التظاهرات إلا أن عزيمة الشارع زادت ولم تتراجع - على حد تعبيره. صراع المليشيات وغياب الدولة وعزا النايض تجدّد الاشتباكات المسلحة إلى الصراع على المال والنفوذ في ظل غياب الدولة، مشيرًا إلى أن المليشيات تتناحر على الموارد النفطية دون وجود إطار سيادي موحّد. ودعا إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ضمن مجلس أمن وطني يستند إلى ما تحقق من اتفاقات سابقة، ولا سيما لجنة 5+5. دعم الانتخابات ورفض التوطين وجدد رئيس تكتل إحياء ليبيا التأكيد على أن الحل الجذري يكمن في احترام إرادة الليبيين من خلال انتخابات نزيهة وشفافة، مشددًا على أن التكنوقراط الوطنيين قادرون على إدارة المرحلة إذا توفرت الإرادة السياسية والدعم الدولي. كما نفى أن تكون اللجنة الاستشارية التي شكلتها الأمم المتحدة تدخلاً خارجيًا، مؤكدًا أنها ليبية 100% وتضم شخصيات تحظى باحترام واسع. وكشف النايض أن التكتل وجّه عدة رسائل إلى أطراف دولية، بينها رسالة إلى الإدارة الأمريكية، عبّر فيها عن رفض أي خطط لترحيل مهاجرين إلى ليبيا، ورفض أي صفقات تمس سيادة البلاد أو مواردها، مشيرًا إلى أن التكتل لاحظ تراجعات في بعض المواقف الدولية مؤخرًا aXA6IDgyLjI3LjIyMC4yMjYg جزيرة ام اند امز LV