أحدث الأخبار مع #عاصفةكارينغتون


رؤيا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا
انقطاع طويل للإنترنت.. تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
تحذيرات علمية من عاصفة شمسية مدمرة قد تضرب الأرض دون إنذار كافٍ حذر فريق من العلماء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة في أي لحظة، قد تتسبب بأضرار واسعة على كوكب الأرض، تشمل تدمير الأقمار الصناعية، وانهيار شبكات الكهرباء، وتعطيل البنية التحتية الرقمية التي يعتمد عليها العالم بشكل أساسي. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تُسجل منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم قد يشكل تهديدًا غير مسبوق على الأنظمة الحيوية في العصر الحديث، حيث تعتمد المجتمعات بشكل كامل تقريبًا على التكنولوجيا الرقمية والطاقة الكهربائية. ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم "حدث مياكي"، نسبة إلى الباحثة اليابانية فوسا مياكي، التي رصدت عام 2012 ارتفاعًا غير طبيعي في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار تعود إلى نحو 1250 عامًا، ما يشير إلى وقوع انفجار شمسي هائل في ذلك الوقت، أطلق كميات ضخمة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. البروفيسور ماثيو أوينز من جامعة ريدينغ قال إن تكرار "حدث مياكي" في وقتنا الحاضر "قد يؤدي إلى احتراق محولات الكهرباء، ويُسقط شبكات الطاقة بالكامل"، مشيرًا إلى صعوبة إعادة تشغيل تلك الشبكات بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها. ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شامل لشبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة الجوية والبحرية. توقف محطات معالجة المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المخزنة والمبردة نتيجة لانقطاع الكهرباء. زيادة خطيرة في مستويات الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة قد تصل إلى 8.5% مع تأثيرات مناخية واسعة. مشاهد نادرة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة على سطح الأرض. وأوضحت الدراسات أن المهلة الزمنية المتوقعة للتحذير من مثل هذا الحدث لا تتجاوز 18 ساعة فقط، وهو وقت غير كافٍ لاتخاذ تدابير وقائية فعالة على نطاق عالمي. ووفقًا للعلماء، فإن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بما لا يقل عن عشر مرات من العاصفة الشمسية الشهيرة المعروفة باسم "عاصفة كارينغتون" عام 1859، والتي تسببت في تعطل أنظمة التلغراف حينها وظهور الشفق القطبي في أماكن قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص الباحثون إلى أن وقوع حدث مماثل في وقتنا الحالي قد يُحدث ضررًا بالغًا بالمجتمع التكنولوجي والرقمي، ويؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت وتعطيل واسع للاقتصاد العالمي، خاصة بسبب هشاشة البنية التحتية الرقمية وصعوبة التنبؤ المسبق بهذه الكوارث الكونية.


24 القاهرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
علماء يحذرون: عاصفة شمسية قد تضرب الأرض وتسبب شللا عالميًا
حذر علماء فيزياء الفضاء من احتمالية تعرض الأرض لـ عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الكوكب في أي وقت، مهددةً بشل البنية التحتية التكنولوجية وتعطيل خدمات أساسية تمس الحياة اليومية لمليارات البشر. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن لهذا النوع من العواصف أن يتسبب فيما يطلق عليه البعض نهاية العالم للإنترنت، حيث يؤدي إلى احتراق محولات الطاقة، وانقطاع الكهرباء، وتعطل الأقمار الصناعية، فضلًا عن توقف إمدادات المياه النظيفة بسبب توقف المضخات الكهربائية، بالإضافة إلى تلف المواد الغذائية نتيجة تعطل وسائل التبريد. انفجار شمسي آخر مرة شهد فيها كوكب الأرض انفجارًا شمسيًا بهذا الحجم كانت قبل نحو 1250 عامًا، أي قبل اختراع الكهرباء بكثير، وقد اكتُشفت آثار هذا الحدث القديم، الذي يُعرف الآن باسم حدث ميياكي، من خلال تحليل حلقات أشجار أرز يابانية قديمة، حيث رصدت الباحثة فوسا مياكي ارتفاعًا غير معتاد في مستويات الكربون-14، ما يشير إلى تعرض الأرض لوابل هائل من الجسيمات الشمسية. وأكد الدكتور ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء بجامعة ريدينغ البريطانية، أن العلماء لن يتمكنوا سوى من تقديم تحذير قبل نحو 18 ساعة فقط من وقوع الحدث، وهي مدة لا تكفي لاتخاذ إجراءات وقائية كافية. وأشار أوينز إلى أن حدثًا مشابهًا لميياكي قد يؤدي إلى احتراق واسع لمحولات الكهرباء، مما يصعّب إعادة تشغيل الشبكة، ويهدد بانهيار قطاعات حيوية مثل الإنترنت، ومرافق المياه والصرف الصحي، ونظم التبريد الخاصة بتخزين الطعام. مخاطر تطال الطيران والبيئة في حال حدوث عاصفة شمسية قوية، فإن الركاب والطواقم الجوية الذين يسافرون على ارتفاعات عالية، خاصة قرب المناطق القطبية، قد يتعرضون لجرعات مرتفعة من الإشعاع، كما أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية قد تتضرر على المدى الطويل، ما يؤثر على الطقس والصحة العامة. ورجّح العلماء أن تكون عاصفة ميياكي المحتملة أقوى بنحو 10 أضعاف من عاصفة كارينغتون الشهيرة التي وقعت عام 1859، والتي أدت إلى اضطراب أنظمة التلجراف حول العالم واشتعال النيران في بعض المحطات. والجدير بالذكر أن هناك دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة Proceedings of the Royal Society A، حذر فيها الباحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية من أن عاصفة شمسية بهذا الحجم قد تلحق أضرارًا جسيمة بالكابلات البحرية والأقمار الصناعية، ما يؤدي إلى انقطاع طويل للإنترنت وخدمات الاتصالات. وحذروا من أن تأثيرات الإشعاع الشمسي قد تصل إلى استنزاف نحو 8.5% من طبقة الأوزون عالميًا، وهو ما يضيف عبئًا بيئيًا جديدًا بجانب التداعيات التكنولوجية والاقتصادية. تعطل الإنترنت لأسابيع.. تحذيرات من عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض | بث مباشر أمينة خليل وعلي البيلي ومحمد شاهين والسعدني يشاركون جمهور الإسكندرية تجربة نجاح مسلسل لام شمسية