أحدث الأخبار مع #عالم_التغذية


مجلة سيدتي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر؟
ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بأن تبدأ الأم بإدخال الطعام الخارجي أو الصلب وما يعرف طبياً بالطعام التكميلي للطفل مع نهاية الشهر الرابع، فيما كانت القاعدة القديمة في تغذية الرضع هي البدء بتقديمه مع حلول الشهر السادس، ولكن اليوم أصبح من الضرورة أن يتم إدخال الطعام الصلب بأصناف معينة للرضيع من أجل أن تعوديه على الطعام المكمل لحليب الأم ومساعدته في تحسين صحته مع دخوله مرحلة التسنين. قرر الأطباء وأخصائيو التغذية عدة أصناف يجب أن تنجح الأم في تقديمها للرضيع وأن يعتاد على تناولها قبل أن يتم شهره السادس، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة رحاب عبد الله، حيث أشارت إلى ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر، ومنها البروتين وأضرار تأخير إدخال الطعام الخارجي ونصائح لكي يقبل رضيعك على الطعام الخارجي بسهولة في الآتي: أصناف يجب أن تتأكدي من دخولها لطعام طفلك قبل أن يتم عمر ستة أشهر قدّمي لطفلك البروتين بكل أنواعه، ولكن اعلمي أن فوائد البروتين للأطفال كثيرة ولكن لا تفرطي، ومن مصادر البروتين الأسماك التي يجب أن تقدميها للطفل، وكذلك لحوم الدواجن ويفضل صدر الدجاجة بالإضافة إلى اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، وتقدم هذه الاصناف مسلوقة أو مشوية ثم يتم هرسها وتقديمها بالتبادل ضمن وجبات الأسبوع. ادخلي الزبادي ومنتجات الألبان مثل الحليب غير البقري في حال إدخال الحليب الصناعي وكذلك الأجبان ويفضل الجبن القريش لأنه منزوع الدسم وخالٍ من الملح، ويجب إدخال منتجات الألبان من دون إضافة السكر أو الملح، فلا تستخدمي الزبادي بالفراولة الذي يباع في السوبرماركت مثلاً لأنه سوف يضر الطفل، ويمكن إضافة قطع الفراولة الطازجة إلى اللبن الزبادي لو رغبت في زيادة القيمة الغذائية لوجبة رضيعك. أضيفي المكسرات بجميع أنواعها بعد أن يتم طحنها ناعمة وتضاف لأصناف أخرى مثل المهلبية بالحليب ويفضل أن تقومي بطحن المكسرات من دون تحميصها للحفاظ على الدهون الصحية والبروتين المتوافر فيها، وتأكدي من أنها مطحونة ناعمة لكي لا تسبب الاختناق للرضيع. ادخلي الخضروات بكل أنواعها بحيث تكون مسلوقة ويتم هرسها بالشوكة أو بأطراف الأصابع لأن الرضيع يكون في مرحلة الاستعداد للتسنين وتعلم المضغ ومن الضروري أن نساعده على تقوية عضلات الفك، فلا يجب أن تقومي بسلق الخضروات مثلاً ثم هرسها بالخلاط ثم تصفيتها فهذه طريقة تؤخر من مرحلة اعتماد الرضيع على نفسه في تغذيته من الخارج إلى جانب حليب الأم الذي يجب ألا تتوقفي عنه. أضرار تصيب رضيعك عند تأخير إدخال الطعام التكميلي لما بعد عمر ستة أشهر لاحظي أن طفلك الرضيع الذي يرضع عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الصناعية فقط سوف يعاني من نقص في النمو، من حيث الطول والوزن مقارنة بالأطفال الآخرين الذين بدأوا بالحصول على طعام خارجي في سن مبكرة، والسبب هو أن الطعام الخارجي يحتوي على كمية من الفيتامينات والمعادن التي تفيدهم في مرحلتي المشي والتسنين، كما أنه يحتوي على الدهون والبروتين والكربوهيدرات التي يحتاجها الطفل؛ لكي تحقق له النمو المناسب والطبيعي. لاحظي أن طفلك يكتسب المناعة الذاتية من حليب الأم خلال مرحلة الرضاعة، إضافة لاكتسابه المناعة أثناء وجوده في الرحم، ولكن حتى بلوغه الشهر السادس، يبدأ مخزون الأجسام المناعية في جسمه بالتناقص، ولا يحتوي حليب الأم على مخزون مناسب من الممكن أن يساعده في اكتساب مناعة ضد الأمراض، فيتعرض الطفل للإصابة المتكررة بالأمراض المعدية؛ مثل نزلات البرد والأنفلونزا والرشح، إضافة إلى الإصابة بالنزلات المعوية. راقبي تصرفات وسلوك طفلك الذي لم يحصل على طعام خارجي مبكراً فسوف تلاحظين أنه يبدو عصبياً وسريع الغضب و التهيج، والسبب أنه لا يشعر بالشبع دائماً على الإطلاق، فهناك كمية محددة من الحليب الطبيعي التي تتسع لها معدته، وتزيد شعوره بالجوع ولا يتوقف عن البكاء ومحاولته عض الآخرين أو جذبهم من ملابسهم؛ لكي يعبر عن جوعه. لاحظي أن طفلك الرضيع الذي لم يأكل طعاماً خارجياً سوف يبدو وجهه شاحباً ومائلاً للصفرة؛ لأن حليب الأم وبعد الشهر السادس من عمر الطفل يبدأ في فقدان كمية الحديد، إضافة لفقر حليب الأم بالفيتامينات والمعادن المهمة لمناعته ولصحة ونمو جسمه؛ مثل صحة العظام والأسنان، فيبدو الطفل الذي يعتمد على حليب الأم فقط بشعر متهالك ومتقصف، فيما تبدو عليه علامات الهزال والضعف بسبب نقص الفيتامينات التي تمنحه النشاط والطاقة وتُكسبه النضارة والزيادة الطبيعية في شهيته. راقبي طبيعة ونمط نوم رضيعك الذي لا يحصل إلا على حليب الرضاعة ، وقد تعدى عمره أكثر من ستة أشهر ولم يجرب أي غذاء آخر، وسوف تلاحظين أنه يستيقظ كل فترة ويطلب الرضاعة ثم ينام قليلاً، ثم يعاود الاستيقاظ من نومه ويبكي، والسبب أن معدته ممتلئة بسائل فقط وهذا أصبح غير كافٍ ولا يشعر بالشبع بعكس الطفل الذي يأكل وجبات مشبعة مثل البروتين والأرز، فهو يشعر بالشبع لأن البروتين والنشويات يسدان جوعه لمدة طويلة خاصة حين يتناولها قبل النوم. توقعي أن يتعرض رضيعك الذي لا يأكل طعاماً خارجياً ويعتمد عليك اعتماداً كاملاً كمصدر لتغذيته أن يتعرض للاختناق بالحليب، أي أن يغص بالحليب، وقد يتسرب الحليب إلى مجرى التنفس، والسبب في ذلك أن الرضيع الذي تجاوز عمر ستة أشهر واعتاد على الرضاعة فقط؛ لا يجد أنها وسيلة كافية لسد جوعه، فيبدأ بالرضاعة بنهم وبسرعة؛ لكي يسد الجوع، في حين أن الحليب ينزل إليه قطرات، وفي حال أنه حاول أن يرضع بسرعة فقد يتجمع الحليب في فمه ويسبب له الشعور بالاختناق، ولكن الرضيع الذي تعود على الطعام الخارجي فهو يبدأ بالتدريج في تعلم المضغ والبلع بشكل سليم. نصائح مهمة لكي يتقبل رضيعك الطعام الخارجي في عمر مبكر ابدئي بتقديم صنف الطعام الجديد لرضيعك عندما يكون جائعاً لكي يقبل عليه، وفي حال رفضه توقفي عن تقديمه له لعدة أيام حتى ينسى طعمه ثم حاولي تقديمه له مرة ثانية. ابتعدي عن تقديم الطعام الخارجي للطفل بشكل غير لائق بل اهتمي بوضعه في طبق مزركش وزاهي اللون، وكذلك لا تخلطي عدة أصناف غير متجانسة مع بعضها لأن الطفل يكون حساساً ولديه ذائقة طعام مبكرة. حاولي أن تضعي رضيعك في كرسي الطعام مع العائلة لكي يقلدهم في تناول الطعام، حيث يفيد ذلك في إقباله على تناول الأصناف الجديدة وتقليل الإلحاح على طلب الرضاعة. اطلبي من الأب أن يقوم بإطعام طفله، حيث بينت الأبحاث دور الأب في زيادة شهية الطف، حيث دار التساؤل كثيراً ما دور الأب في زيادة شهية الطفل للطعام؟ حتى توصلت الأبحاث لهذا الدور المهم الذي يجب أن يقوم به الأب ولا يتخلى عنه لتعويد الرضيع على الطعام الخارجي. قد يهمك أيضاً: أضرار تأخير إدخال الطعام التكميلي الخارجي لنظام تغذية رضيعك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
فاكهة تُخلصك من الانتفاخ وتمنحك نوماً عميقاً.. اكتشفيها ولا تتخلي عنها
الشعور بالانتفاخ مزعج للغاية، خصوصاً في الفترة المسائية؛ إذ قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم. وللتخلص من هذه المشكلة، والمساعدة على نوم هانئ، تناولي الكيوي؛ فهي فاكهة تجمع بين الخصائص التي تُخلصك من النفخة وتساعد على الهضم، كما تساهم في تحسين جودة النوم، وتمنحك نوماً عميقاً، وذلك برأي اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet of the Town، والتي تُحدثت بالتفصيل عن هذه الفاكهة في الموضوع الآتي. الكيوي للهضم والتخلص من النفخة تشير اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي بداية إلى أن فاكهة الكيوي تحتوي على إنزيم فعّال بشكل خاص في تسريع عملية هضم اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان. والكيوي فاكهة غنية بفيتامين سي C، بل إنها تحتوي على كميات أكبر من البرتقال. ومحتواها غني جداً ب مضادات الأكسدة. تتمتع فاكهة الكيوي بخصائص مهمة للهضم، فهي تحتوي على إنزيم، الأكتينيدين، الذي يهضم بروتينات الأطعمة الحيوانية بشكل فعّال للغاية. وهذا ما أكده العديد من الدراسات العلمية. فهذا الإنزيم يكسر البروتينات بشكل أسرع من الإنزيمات الهضمية. إن الإنزيم المتوفر في الكيوي وحده، حتى في غياب إنزيمات هضمية أخرى، يعمل على هضم البروتينات المختلفة الموجودة في التونة، والزبادي والأجبان. وأكدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الأكتينيدين هو المسؤول عن تحسين الهضم في المعدة. وبتناولك للكيوي، سيصبح هضم اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والأسماك أسهل. وإذا تم هضم البروتينات بسرعة أكبر في المعدة، يتم امتصاصها أيضاً بسرعة أكبر في الأمعاء، وبالتالي يستخدمها الجسم. قد تهمك قراءة الحفاظ على الخلايا وتأخير الشيخوخة بات ممكناً مع الطب التجددي الكيوي لتحسين جودة النوم وحول أثر الكيوي على النوم، تشرح الاختصاصية عبير قائلة: "تناولي فاكهة الكيوي قبل النوم، لتحسين نومك. فهذه الفاكهة محمّلة بالسيروتونين، والأخير هو ناقل عصبي موجود في الجهاز العصبي، يعمل على تحفيز الميلاتونين، أي هرمون النوم. تذكري أنه من دون السيروتونين، لن تنامي على الإطلاق. لذلك يلعب تناول الكيوي دوراً مهماً في النوم. من هنا أقول الكيوي أفضل فاكهة لتعزيز جودة النوم، خصوصاً عند دمجها مع نظام غذائي صحي ومتوازن. ولقد أظهرت دراسات علمية مختلفة، أن تناول حبتين من الكيوي قبل ساعة من موعد النوم، كل ليلة، ساهم في تحسين جودة النوم لدى عينة البحث. وبالتالي، قد يكون تناول الكيوي أحد الحلول البسيطة والسهلة للحصول على نوم أفضل وتجنّب الأرق". وتتابع خبيرة التغذية فتشرح: "عكس ما يُعتقد، فإن تناول الفاكهة في المساء يساعد على تحسين النوم؛ لأن فيتامين سي C الموجود في بعض الفواكه، ولاسيما في الحمضيات بكميات كبيرة لا يكفي لمنع الفرد من النوم الجيد. الأمر يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من الفاكهة لتؤثر على جودة النوم. تناولي الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن؛ لتتمتعي بصحة جيدة في الليل، ولن ينقصك أي عنصر غذائي للنوم بهناء. هذا وتعتبر الفاكهة من الأطعمة التي تمنحك الشبع، فتمنعك من تناول عشاء ثقيل. يمكنك إضافة بعض المكسرات النيئة إلى الفواكه في وجبة العشاء؛ ليصبح الهضم أسهل بكثير. من هنا ننصحك بتناول الكيوي مع بضع حبات من اللوز النيء للحصول على نوم عميق. حذارِ تخطي وجبة العشاء؛ لأن الجوع سوف يمنعك من النوم. فالجسم بحاجة إلى ما يكفي من العناصر الغذائية لتجنّب الشعور بالجوع في فترات الليل، وللخلود إلى النوم بسهولة".