logo
#

أحدث الأخبار مع #عالمسمسم

نتفليكس تعيد "عالم سمسم" للحياة
نتفليكس تعيد "عالم سمسم" للحياة

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

نتفليكس تعيد "عالم سمسم" للحياة

في خطوة تبعث على البهجة وتوقظ الحنين في قلوب الملايين، أعلنت نتفليكس عن شراكة استراتيجية مع صناع برنامج الأطفال الأيقوني "شارع سمسم"، المعروف عربيًا باسم "عالم سمسم". تهدف هذه الشراكة إلى إنتاج نسخة جديدة كليًا من البرنامج التعليمي المحبوب، ستكون متاحة بعدة لغات، بما في ذلك اللغة العربية. يأتي هذا الإعلان ليضع حدًا لسنوات من التوقف، بعد توقف الدعم من قبل Warner Bros. Discovery. النسخة الجديدة من "عالم سمسم" ستعرض على نتفليكس بالتزامن مع بثها على قناتي PBS و PBS Kids في الولايات المتحدة، مما يضمن وصولها إلى أوسع شريحة من الجمهور العالمي. استعدوا للقاء مجدد مع الشخصيات التي طالما أحببتموها مثل خوخة، فلفل، ونمنم. ولإثراء التجربة، ستُقدم النسخة الجديدة شخصيات إضافية مصممة خصيصًا لتعزيز التفاعل مع الأطفال العرب. الأهم من ذلك، ستكون الحلقات مدبلجة إلى اللغة العربية، مع جهود حثيثة للاستعانة بأصوات قريبة من النسخة المصرية الأصلية التي حُفرت في ذاكرة أجيال بداية الألفينيات. لجذب الجيل الجديد، ستتبنى النسخة المحدثة تنسيقًا عصريًا. ستقدم الحلقات على مدار 11 دقيقة، مركزة على قصص شيقة وشخصيات محببة، مع دمج عناصر تفاعلية تتناسب مع احتياجات الأطفال في العصر الرقمي. يمثل هذا التحديث جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، معيدًا إحياء إرث "عالم سمسم" بطريقة تتماشى تمامًا مع تطلعات الجيل الحالي. تؤكد هذه المبادرة التزام نتفليكس بتقديم محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة يلبي احتياجات الأطفال في العالم العربي، ويعيد إحياء البرامج الهادفة التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الأجيال. لا يزال صدى أغنية البداية لـ "عالم سمسم" يتردد في أذهان الكثيرين. تم إنتاج النسخة العربية عام 1997، وقام بتحويلها المؤلفون باسم شرف، عمرو الدالي وتامر عبد الحميد. بينما شارك في الإخراج عمرو قورة وحسين شوكت، إلى جانب المخرج المتميز تامر محسن الذي عمل كمساعد مخرج آنذاك. كان حضور سلوى محمد علي قويًا بدور خيرية، وشاركها البطولة عم جرجس، صبري إسكندر، وفادي خفاجي، بينما شارك في الأداء الصوتي دينا الصالح ومحمود هشام. أما النسخة الأميركية "شارع سمسم"، فقد أنتجت أولى حلقاتها عام 1970 وما زالت مستمرة حتى الآن على التلفزيون الأميركي، مع تطور سنوي مستمر للأحداث والشخصيات.

إبراهيم عبد الفتاح.. أدار ظهره للضوء فصار ظله قصيدة
إبراهيم عبد الفتاح.. أدار ظهره للضوء فصار ظله قصيدة

البوابة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

إبراهيم عبد الفتاح.. أدار ظهره للضوء فصار ظله قصيدة

لا يُشبه إبراهيم عبد الفتاح أحدًا. إنه أحد أولئك الشعراء الذين يكتبون كما يتنفّسون: دون ادعاء، دون صراخ، دون رغبة في لفت الانتباه. شاعرٌ يمشي في القصيدة كما يمشي الناس في الطرقات المزدحمة، لكن بخطى من يعرف أن المعنى لا يسكن الضجيج، بل يختبئ في الأزقة الخلفية للحواس. ولد عام 1959 في القاهرة، ودرس الفلسفة، لا حبًا في النظريات، بل شغفًا بالبحث عن المعنى. ولم يكن غريبًا أن يحمل هذا التكوين إلى الشعر: فهو شاعر ينظر إلى العالم كما ينظر في مرآة قديمة، يرى الأشياء بعد أن تذوب حدودها، ويكتبها لا كما تبدو، بل كما تُوجَع. منذ بداياته، لم يكتب الأغنية بوصفها ترفًا موسيقيًا، بل باعتبارها نوعًا من الكتابة السرّية. شيءٌ بين الاعتراف والإنشاد، بين اليومي والوجودي. لم تكن كلماته "كلمات أغانٍ" بالمعنى التقليدي، بل قصائد تتخفف من الوزن دون أن تخفف من المعنى، كلمات ذات جلد شفيف، تمر عبر الأذن لتستقر في مكان أعمق من القلب. أغنياته التي غناها علي الحجار وحنان ماضي وأنغام ووردة، تشبه الممرات المضيئة في بيت مظلم. "لما الشتا يدق البيبان"، "بافرد ضلوعي"، "وانت بعيد"، ليست أغنيات فحسب، بل حالات شعرية مكتملة، مكتوبة بوعيٍ غنائي عميق، لكنها تنتمي جوهريًا إلى الشعر، الشعر الذي لا يُقال في الصالونات بل يُقال بين شخصين في لحظة انكسار. ولم يكن إبراهيم عبد الفتاح شاعرًا غنائيًا فحسب، بل كاتبًا متعدد الوجهات: كتب للمسرح، وعمل في الدراما، وساهم في مشروع "عالم سمسم" الذي شكّل وجدان جيل كامل. لم يكن ذلك خروجًا عن الشعر، بل امتدادًا له. لأنه آمن أن اللغة لا تُكتب لتُعلّق على الجدران، بل لتُهمَس في أذن طفل، أو تُقال في مشهد عابر، أو تُخبّأ في قلب أغنية تمرّ دون أن تُنسى. ما يميّزه حقًا، هو هذه القدرة على الجمع بين البساطة والعمق. كلماته مألوفة كأنها جزء من ذاكرتك، لكنها في كل مرة تمنحك معنى جديدًا. لا يستعرض شاعريته، بل يخفيها عمدًا، كمن يعرف أن المعنى الأقوى هو الذي يأتي خافتًا، والذي لا يحتاج إلى صراخٍ ليصل. إبراهيم عبد الفتاح ليس صوتًا ضمن جوقة، بل هو النغمة التي لا تشبه أحدًا. نغمة وُلدت من انكسارات الحياة الصغيرة، ومن مجازٍ عابرٍ يُضيء غموض الأيام. شاعرٌ كتب الأغنية لا بوصفها قالبًا فنيًا، بل بوصفها طريقة للعيش، ووسيلة لتقشير العالم من زخرفه، حتى يظهر على حقيقته: هشًا، عذبًا، مُربكًا، ومليئًا بجمال لا يُحتمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store