logo
#

أحدث الأخبار مع #عامر_الصايغ

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية
بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

خليج تايمز

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • خليج تايمز

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، في منتدى " اصنع في الإمارات"، أنها تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في برنامجها في مجال الفضاء من خلال منح المزيد من العقود للشركات المحلية. وفي حديثه خلال المؤتمر، قال عامر الصايغ، نائب مساعد رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن الإمارات لا تسعى إلى استقطاب شركات فضاء هدفها الوحيد هو الحصول على العقود. ترحّب الدولة بالجهات التي تتطلع إلى تأسيس وجود فعلي لها داخل الإمارات، في ظل منح عدد متزايد من العقود للقطاع الخاص. وتتماشى هذه الخطوة مع التوجهات العالمية، بما في ذلك نهج "ناسا"، وتهدف إلى تطوير صناعة فضائية محلية متقدمة. وفي السابق، كانت ناسا تنفذ مشاريعها داخلياً، لكنها اليوم تمنح العقود لشركات خاصة. هذا التحول نحو القطاع الخاص جعل الإنجاز أسرع، وأكثر فاعلية، ونتائجه أوضح – وهذا هو التوجه الذي سنعتمده الآن. قال الصايغ خلال الجلسة النقاشية في المؤتمر: "طرحنا مناقصة جديدة لتطوير منصتنا المسماة مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية. وقد عرضنا المناقصة على شركات محلية لتتولى بناء هذه المهمة وتطويرها. هذا من شأنه أن يعزز قدرة القطاع الخاص على تنفيذ مهمة متكاملة، وهو ما نطمح إلى تحقيقه أيضاً في مهامنا الأخرى." وأضاف أنهم ينظرون إلى التكلفة المحلية والدولية للمشروع قبل اتخاذ القرار. وأوضح خلال مناقشة بعنوان "التكنولوجيا المتقدمة وتصنيع الفضاء: آفاق جديدة لمنظومة الصناعة في الإمارات": "الفضاء مجال عالمي، ولا يمكن لأي دولة أن تنفّذ كل شيء بمفردها – حتى الولايات المتحدة لا تفعل ذلك. لكننا نحاول أن نُنجز ما نستطيع بأفضل شكل ممكن بالتعاون مع الشركاء المتاحين هنا في الإمارات. وهذا يشمل جميع مشاريعنا حول العالم، سواء في تطوير الأقمار الصناعية، أو المركبات الفضائية، أو مهام استكشاف الفضاء، أو برنامج رواد الفضاء." شارك في الجلسة النقاشية أيضاً كل من سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وكريم صباغ، المدير التنفيذي لشركة "سبيس 42"، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا". وقال القبيسي إن استراتيجية الإمارات للفضاء 2030 تركز على تقديم خدمات تنافسية وعالمية المستوى في صناعة الفضاء، وبناء القدرات الوطنية من حيث الموارد البشرية، والتعاون الدولي وغيرها.

دبي تبحث دور الفضاء في تأمين مستقبل الحياة على الأرض
دبي تبحث دور الفضاء في تأمين مستقبل الحياة على الأرض

البيان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

دبي تبحث دور الفضاء في تأمين مستقبل الحياة على الأرض

تنطلق غداً فعاليات قمة «سات إكسبو ميدل إيست 2025»، التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي على مدار ثلاثة أيام من 13 إلى 15 مايو الجاري بحضور نخبة من صناع القرار ورواد السياسات في قطاع الفضاء لبحث توجهات وتحديات اقتصاد الفضاء الجديد. وستناقش أعمال القمة دور الأقمار الصناعية في الارتقاء بتجربة العيش على الأرض، وذلك من خلال تناول موضوعات متنوعة، أبرزها «تبني تكنولوجيا الفضاء في الأسواق الناشئة»، و«الطريق نحو استدامة المدار»، و«دور الذكاء الاصطناعي في الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية»، وغيرها. وفي ظل توقعات بنمو قطاع الأقمار الصناعية بنسبة 16.1 % سنوياً، ستشهد القمة حلقات نقاشية يديرها نخبة من الخبراء العالميين، يعالجون قضايا جوهرية حول «مساهمة تكنولوجيا الفضاء في مكافحة الأزمات المناخية المتفاقمة»، و«تداخل منظومات الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية المدارية»، و«الفاعلون الرئيسيون في إعادة رسم خريطة الاتصالات بما يتجاوز القيود الأرضية التقليدية». من ثورة المدارات الأرضية المنخفضة وصولاً إلى منظومات البيانات الفضائية المعززة بالذكاء الاصطناعي، تزخر قائمة المتحدثين في القمة بنخبة من رواد الابتكار وصناع المستقبل في هذا القطاع المتنامي. «الأنظمة الأرضية تعاني من التجزئة.. والفضاء هو الحل»، بهذه الكلمات يلخص جو آبا، نائب رئيس المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ«Rivada Group»، رؤيته الاستراتيجية قبيل كلمته الرئيسية بأعمال القمة حول مستقبل المدارات الأرضية المنخفضة. ومن أبرز فعاليات القمة الكلمة الافتتاحية التي يلقيها عامر الصايغ، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، وكشفت مجموعة ريفادا (Rivada Group) عن مشروعها الجديد «أوترنت» (Outernet)، الذي يمثل نقلة استراتيجية في مجال الاتصالات العالمية الآمنة، بينما تكشف «سبيس داتا» (SpaceData) عن نتائج دمجها بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوأمة الرقمية في أبحاث الأدوية التي تُجرى في ظروف انعدام الجاذبية، إلى جانب مشاركة عمالقة القطاع الفضائي مثل شركة «أستروسكيل» اليابانية، و«سهيل سات»، و«أكسيوم سبيس»، و«نايل سات»، و«مجموعة نيو للفضاء»، وأكثر من 30 مؤسسة رائدة لمناقشة وتحليل اقتصاد الأقمار الصناعية الذي تتخطى قيمته حاجز الـ22.5 مليار دولار. ومن المقرر أن يستضيف مركز دبي التجاري العالمي قمة «سات إكسبو» بالتزامن مع المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات 2025»، بهدف تحفيز الاستثمارات وتعزيز الشراكات ودفع عجلة الابتكار في قطاع الفضاء، حيث يشكل الحدثان جسراً يربط بين مجالات البث والإعلام الرقمي والحدود النهائية للاستكشاف الفضائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store