#أحدث الأخبار مع #عامر_المطاعنيجريدة المالمنذ يوم واحدأعمالجريدة المالالصين وعُمان تعززان تعاونهما في مجال الطاقةشاركت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال في فعاليات 'المؤتمر العالمي للغاز 2025' التي بدأت في العاصمة الصينية بكين، الإثنين، وتستمر حتى 23 مايو، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسلطنة عمان في قطاع الطاقة، وفقا لوكالة شينخوا. وفي هذا السياق، أكد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الصين ناصر بن محمد بن خليفة البوسعيدي على أن العلاقات بين سلطنة عُمان والصين تعد نموذجا راسخا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وقد امتدت جذورها إلى أكثر من ألف عام، مما يعكس عمق التواصل التجاري والثقافي بين الجانبين منذ العصور القديمة. وأضاف أنه في العصر الحديث، تم إرساء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين سلطنة عُمان والصين في عام 1978 ومنذ ذلك الحين، شهدت هذه العلاقات تطورا متسارعا في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الاقتصادي وقطاع الطاقة، اللذين يعدان ركيزة أساسية في الشراكة بين البلدين. وتبرز الشراكة في مجال النفط والغاز كأحد أهم أوجه التعاون، حيث تعد الصين من أبرز شركاء سلطنة عُمان، ومن أكبر المستوردين للنفط الخام العُماني. كما توسع التعاون بين البلدين ليشمل مشاريع استراتيجية في مجالات التكرير والبتروكيماويات والبنية التحتية للطاقة، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. ومن جهته، استعرض عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إنجازات هذه الشركة في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على التزامها بأعلى معايير الاستدامة والتميز التشغيلي، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 وجهود التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
جريدة المالمنذ يوم واحدأعمالجريدة المالالصين وعُمان تعززان تعاونهما في مجال الطاقةشاركت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال في فعاليات 'المؤتمر العالمي للغاز 2025' التي بدأت في العاصمة الصينية بكين، الإثنين، وتستمر حتى 23 مايو، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسلطنة عمان في قطاع الطاقة، وفقا لوكالة شينخوا. وفي هذا السياق، أكد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الصين ناصر بن محمد بن خليفة البوسعيدي على أن العلاقات بين سلطنة عُمان والصين تعد نموذجا راسخا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وقد امتدت جذورها إلى أكثر من ألف عام، مما يعكس عمق التواصل التجاري والثقافي بين الجانبين منذ العصور القديمة. وأضاف أنه في العصر الحديث، تم إرساء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين سلطنة عُمان والصين في عام 1978 ومنذ ذلك الحين، شهدت هذه العلاقات تطورا متسارعا في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الاقتصادي وقطاع الطاقة، اللذين يعدان ركيزة أساسية في الشراكة بين البلدين. وتبرز الشراكة في مجال النفط والغاز كأحد أهم أوجه التعاون، حيث تعد الصين من أبرز شركاء سلطنة عُمان، ومن أكبر المستوردين للنفط الخام العُماني. كما توسع التعاون بين البلدين ليشمل مشاريع استراتيجية في مجالات التكرير والبتروكيماويات والبنية التحتية للطاقة، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. ومن جهته، استعرض عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إنجازات هذه الشركة في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على التزامها بأعلى معايير الاستدامة والتميز التشغيلي، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 وجهود التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون.