#أحدث الأخبار مع #عامربامنيفالوئام٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومالوئامعوامة 'الالتزام البيئي' الذكية تطفو في ميناء جدة الإسلامي لمراقبة جودة المياهدشن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي NCEC أول عوامة للمراقبة الآنية للبيئة البحرية والساحلية ضمن خطة إستراتيجية تشمل 35 عوامة ستُوَزَّع على المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي. وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف أن العوامة تعمل بتقنيات حديثة بواسطة الطاقة الشمسية ومجهزة بأجهزة استشعار ذكية لقياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية، وتتميز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات في الوقت الآني؛ مما يتيح سرعة رصد الملوثات بشكل آني والحد المبكر من التلوث، مبينًا أن اختيار ميناء جدة الإسلامي نقطة انطلاق؛ لأنه أكبر الموانئ السعودية على البحر الأحمر، ويشهد حركة ملاحية نشطة؛ مما يجعله موقعًا مثاليًا لرصد التلوث الناتج عن السفن أو الأنشطة الصناعية. وأشاد بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود والهيئة العامة للموانئ، في إطلاق العوامة بوصفها خطوة تعكس التزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتُعد نواة لمشروع طموح يهدف لتعزيز الأمن البيئي، مشيرًا إلى أن المركز يهدف إلى نشر 35 عوامة بدءًا من هذه العوامة، تليها 5 عوامات في عدد من المواقع المستهدفة، ليصل العدد لاحقًا إلى 20 عوامة في البحر الأحمر و15 عوامة في الخليج العربي، ومن أبرز المواقع المستهدفة لتلك العوامات مناطق الازدحام الملاحي، والمنشآت الصناعية والنفطية، والمحميات البحرية، والموانئ، والمزارع السمكية وغيرها. وبين قدرات العوامة الذاتية على رصد أبرز الملوثات مثل: تسربات النفط ومشتقاته، والتسربات الكيميائية، ودرجة الحرارة، والمواد الذائبة التي قد تنتج من الأنشطة التنموية على البحر وغيرها من الملوثات، ويمكن العوامة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات واكتشاف أي خلل، وتُنقل البيانات تلقائيًّا إلى غرفة التحكم المركزية بالمركز، وتُصدر تنبيهات فورية في حال اكتشاف تلوث غير طبيعي، والتعامل بالشكل المطلوب، ويمكن جميع الجهات المعنية من التعامل الفوري لحماية المنشآت المشاطئة والموارد الطبيعية للبيئة البحرية والساحلية بشكل مستدام.
الوئام٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومالوئامعوامة 'الالتزام البيئي' الذكية تطفو في ميناء جدة الإسلامي لمراقبة جودة المياهدشن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي NCEC أول عوامة للمراقبة الآنية للبيئة البحرية والساحلية ضمن خطة إستراتيجية تشمل 35 عوامة ستُوَزَّع على المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي. وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف أن العوامة تعمل بتقنيات حديثة بواسطة الطاقة الشمسية ومجهزة بأجهزة استشعار ذكية لقياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية، وتتميز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات في الوقت الآني؛ مما يتيح سرعة رصد الملوثات بشكل آني والحد المبكر من التلوث، مبينًا أن اختيار ميناء جدة الإسلامي نقطة انطلاق؛ لأنه أكبر الموانئ السعودية على البحر الأحمر، ويشهد حركة ملاحية نشطة؛ مما يجعله موقعًا مثاليًا لرصد التلوث الناتج عن السفن أو الأنشطة الصناعية. وأشاد بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود والهيئة العامة للموانئ، في إطلاق العوامة بوصفها خطوة تعكس التزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتُعد نواة لمشروع طموح يهدف لتعزيز الأمن البيئي، مشيرًا إلى أن المركز يهدف إلى نشر 35 عوامة بدءًا من هذه العوامة، تليها 5 عوامات في عدد من المواقع المستهدفة، ليصل العدد لاحقًا إلى 20 عوامة في البحر الأحمر و15 عوامة في الخليج العربي، ومن أبرز المواقع المستهدفة لتلك العوامات مناطق الازدحام الملاحي، والمنشآت الصناعية والنفطية، والمحميات البحرية، والموانئ، والمزارع السمكية وغيرها. وبين قدرات العوامة الذاتية على رصد أبرز الملوثات مثل: تسربات النفط ومشتقاته، والتسربات الكيميائية، ودرجة الحرارة، والمواد الذائبة التي قد تنتج من الأنشطة التنموية على البحر وغيرها من الملوثات، ويمكن العوامة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات واكتشاف أي خلل، وتُنقل البيانات تلقائيًّا إلى غرفة التحكم المركزية بالمركز، وتُصدر تنبيهات فورية في حال اكتشاف تلوث غير طبيعي، والتعامل بالشكل المطلوب، ويمكن جميع الجهات المعنية من التعامل الفوري لحماية المنشآت المشاطئة والموارد الطبيعية للبيئة البحرية والساحلية بشكل مستدام.
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
