أحدث الأخبار مع #عايدالمناع،
الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
أكاديمي كويتي: مصر لديها مكانة كبيرة في قلوبنا.. وصامدة بقوة ضد مخطط تهجير أهل غزة
قال د. عايد المناع، الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي، إن مصر لها مكان كبير في قلوبنا وعلاقتنا مع مصر قديمة جدا ترجع إلى على الأقل منذ 1945 عندما أنشأ بيت الكويت للطلبة الدارسين في مصر العزيزة، مؤكدًا أن العلاقات المصرية تاريخية اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن الكويت لها استثمارات في مصر تقدر بحوالي 20 مليار دولار، والصندوق الكويتي للتنمية 25 % من جهده في مصر. وأضاف المناع، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر قناة "dmc"، أن مصر تواجه خطر حقيقي من الجانب الإسرائيلي، حيث أنها صمدت وبقوة بمواجهة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أماكن أخرى وقدمت مشروعها لإعادة إعمار غزة دون تهجير لمواطنيها، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدول المنطقة وخاصة لشريك مصر في التفاوض دولة قطر الشقيقة وهي دولة اليوم وازنة وتقوم بدور مهم في السياسة الدولية. وأوضح، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت كل ذلك من أجل حشد الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية وأيضًا للموقف المصر الشجاع الذي يصر على أن يكون للشعب الفلسطيني حقًا في إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمخرجات جامعة الدول العربية عام 2002 في قمة بيروت والتي هي الحقيقة عبارة عن تلخيص للقراراين 242 لسنة 1967 والقرار 338 لسنة 1973 أي اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يوني 1967.
نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عايد المناع: العلاقات المصرية الكويتية تاريخية ومتجذّرة منذ 1945
الثلاثاء 15 أبريل 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - قال المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، إن العلاقات بين مصر والكويت تمتد جذورها إلى عام 1945، حين أُنشئ بيت الكويت للطلبة في القاهرة، لتمثل بذلك بداية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. وأوضح "المناع" في تصريحات لـ "الدستور"، أن "عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر ازداد بشكل كبير على مرّ العقود، ولا يزال آلاف الطلاب والطالبات يواصلون تعليمهم في الجامعات والمعاهد المصرية حتى اليوم". دماء مشتركة ومواقف مشرفة واستعرض المناع أبرز محطات التضامن العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن الكويت شاركت في حرب 1967 بلواء اليرموك، وظل هذا اللواء مرابطًا في مصر طوال فترة حرب الاستنزاف، كما شاركت الكويت بنفس اللواء في حرب أكتوبر 1973، وقدمت أكثر من 40 شهيدًا دفاعًا عن القضية العربية. وأضاف: "مصر أيضًا لم تتأخر عن نصرة الكويت، فقد كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانبها بعد استقلالها عام 1961، عندما تصدت لمحاولة ضم الكويت من قبل عبد الكريم قاسم، رئيس وزراء العراق آنذاك". الموقف المصري من غزو العراق للكويت وتابع المناع: "في عام 1990، وخلال الغزو العراقي للكويت، لعبت مصر بقيادة الرئيس الأسبق حسني مبارك دورًا حاسمًا في حشد الدعم العربي والدولي لتحرير الكويت، حيث ساهمت في إصدار قرار من جامعة الدول العربية، وشاركت في قوات التحالف، واحتضنت الشعب الكويتي بكل محبة ودعم". دعم مشترك للقضية الفلسطينية وحول القضايا الإقليمية، أشار المناع إلى أن "من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام البلدين هو الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية، حيث تتقاطع المواقف المصرية والكويتية في رفض التهجير القسري، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني"، وأضاف "الكويت لا تعترف بإسرائيل ولم تطبّع علاقاتها معها، وهي ملتزمة بدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". تعاون اقتصادي واستثماري متزايد وفي الشق الاقتصادي، أوضح الدكتور المناع أن "الاستثمارات الكويتية في مصر تبلغ حاليًا نحو 20 مليار دولار، إضافة إلى الدعم المتواصل من الصندوق الكويتي للتنمية الذي يوجه حوالي 25% من جهوده في الدول العربية إلى مصر". كما أشار إلى إمكانية تعزيز السياحة الكويتية إلى مصر، وزيادة العمالة المصرية في الكويت في ظل المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها البلاد. تنسيق دائم عبر اللجنة المشتركة واختتم المناع تصريحه بالإشارة إلى "أهمية اللجنة المشتركة بين البلدين التي تنعقد بشكل منتظم لتنسيق الجهود وتحديد مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري". ولفت إلى أن "الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت عكست عمق العلاقات، ووجدت ترحيبًا كبيرًا من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح الصباح، وجميع الفعاليات الكويتية".
الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عايد المناع: العلاقات المصرية الكويتية تاريخية ومتجذّرة منذ 1945
قال المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، إن العلاقات بين مصر والكويت تمتد جذورها إلى عام 1945، حين أُنشئ بيت الكويت للطلبة في القاهرة، لتمثل بذلك بداية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. وأوضح "المناع" في تصريحات لـ "الدستور"، أن "عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر ازداد بشكل كبير على مرّ العقود، ولا يزال آلاف الطلاب والطالبات يواصلون تعليمهم في الجامعات والمعاهد المصرية حتى اليوم". دماء مشتركة ومواقف مشرفة واستعرض المناع أبرز محطات التضامن العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن الكويت شاركت في حرب 1967 بلواء اليرموك، وظل هذا اللواء مرابطًا في مصر طوال فترة حرب الاستنزاف، كما شاركت الكويت بنفس اللواء في حرب أكتوبر 1973، وقدمت أكثر من 40 شهيدًا دفاعًا عن القضية العربية. وأضاف: "مصر أيضًا لم تتأخر عن نصرة الكويت، فقد كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانبها بعد استقلالها عام 1961، عندما تصدت لمحاولة ضم الكويت من قبل عبد الكريم قاسم، رئيس وزراء العراق آنذاك". الموقف المصري من غزو العراق للكويت وتابع المناع: "في عام 1990، وخلال الغزو العراقي للكويت، لعبت مصر بقيادة الرئيس الأسبق حسني مبارك دورًا حاسمًا في حشد الدعم العربي والدولي لتحرير الكويت، حيث ساهمت في إصدار قرار من جامعة الدول العربية، وشاركت في قوات التحالف، واحتضنت الشعب الكويتي بكل محبة ودعم". دعم مشترك للقضية الفلسطينية وحول القضايا الإقليمية، أشار المناع إلى أن "من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام البلدين هو الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية، حيث تتقاطع المواقف المصرية والكويتية في رفض التهجير القسري، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني"، وأضاف "الكويت لا تعترف بإسرائيل ولم تطبّع علاقاتها معها، وهي ملتزمة بدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". تعاون اقتصادي واستثماري متزايد وفي الشق الاقتصادي، أوضح الدكتور المناع أن "الاستثمارات الكويتية في مصر تبلغ حاليًا نحو 20 مليار دولار، إضافة إلى الدعم المتواصل من الصندوق الكويتي للتنمية الذي يوجه حوالي 25% من جهوده في الدول العربية إلى مصر". كما أشار إلى إمكانية تعزيز السياحة الكويتية إلى مصر، وزيادة العمالة المصرية في الكويت في ظل المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها البلاد. تنسيق دائم عبر اللجنة المشتركة واختتم المناع تصريحه بالإشارة إلى "أهمية اللجنة المشتركة بين البلدين التي تنعقد بشكل منتظم لتنسيق الجهود وتحديد مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري". ولفت إلى أن "الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت عكست عمق العلاقات، ووجدت ترحيبًا كبيرًا من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح الصباح، وجميع الفعاليات الكويتية".
