أحدث الأخبار مع #عبدالحفيظالحطامي،
اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
"مصعب الحطامي" .. قصة مخرج اغتاله الإرهاب الحوثي
استشهد المخرج والمصور اليمني مصعب عبد الحفيظ الحطامي وأُصيب شقيقه صهيب، في هجوم بطائرة مسيّرة لمليشيا الحوثي استهدفهما أثناء تواجدهما في مهمة تصوير فيلم وثائقي على الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وأوضحت مصادر محلية أن مصعب، نجل رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في محافظة الحديدة، عبد الحفيظ الحطامي، استشهد أثناء توثيقه مع شقيقه جانبًا من أوضاع الحرب في اليمن، حيث تم استهدافه بشكل مباشر بقذيفة أطلقتها طائرة مسيّرة حوثية، ما أدى إلى استشهاده وإصابة شقيقه بجروح بليغة. ومصعب الحطامي (31 عامًا)، الذي درس الإخراج السينمائي في الأردن، انتقل لاحقًا إلى هولندا، وبرز كمخرج وصانع أفلام وثائقية تعاون مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة، من بينها قناتا "الجزيرة" و"الجزيرة الوثائقية"، كما عمل منتجًا لمنصة "عرب أوروبا بودكاست"، معززًا حضوره الإعلامي في قضايا الهجرة والشتات العربي في أوروبا. وخلال مسيرته، أنتج الحطامي عددًا من الأفلام التي لاقت إشادات واسعة، وكان آخر إنجازاته اختيار فيلمه القصير "To Sky" (إلى السماء) للعرض ضمن فعاليات "المهرجان الذهبي للأفلام القصيرة" في إيطاليا (Golden Short Film Festival)، وهو ما عُدّ تتويجًا لجهوده الفنية المتواصلة رغم تحديات الاغتراب والحرب. في السياق، بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة لرئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للإصلاح بالحديدة، عبد الحفيظ الحطامي، وذلك في استشهاد نجله مصعب عبد الحفيظ الحطامي، وإصابة شقيقه صهيب، أثناء مشاركتهما في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة مأرب. وأشاد الأمين العام بمواقف الشهيد البطولية وتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية الوطنية، مؤكدًا أن هذه التضحيات تأتي امتدادًا لمسيرة النضال الوطني التي انتهجها الحطامي وأسرته الكريمة. وعبر الآنسي في التعزية التي نشرها موقع "الإصلاح نت"، عن خالص تعازيه ومواساته للحطامي وأسرته المناضلة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد مصعب الحطامي ورفاقه بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما عبّرت الحكومة، على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عن الحزن العميق للحادثة. وقال الوزير في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "نتقدم بخالص التعازي والمواساة للأخ العزيز الأستاذ عبد الحفيظ الحطامي، في استشهاد نجله المخرج مصعب عبد الحفيظ الحطامي، الذي ارتقت روحه الطاهرة إثر استهدافه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تأديته لواجبه الوطني في إعداد فيلم وثائقي بمحافظة مأرب". وأوضح الإرياني: "إن استهداف الإعلاميين أثناء أداء رسالتهم يؤكد الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيا وعداءها لكل صوت حر ينقل الحقيقة إلى العالم"، داعيًا إلى حماية الصحفيين وملاحقة المتورطين في الجرائم ضدهم.
اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
جاء ليوثق جرائم المليشيات الحوثية.. استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة أخيه بجبهة مأرب
آ "استُشهد وهو بجواري، في لحظةٍ من أصعب لحظات العمر"، بهذه الكلمات عبّر المصور اليمني "صهيب الحطامي" عن وجعه لفراق شقيقه صانع الأفلام الوثائقية "مصعب الحطامي"، الذي قتل بجانبه وآخرين، بينما أصيب هو بهجوم مدفعي للحوثيين على موقع كانوا يتواجدون فيه، جنوبي محافظة مأرب (شمال شرق اليمن). ووصف "صهيب"، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك" بعد ساعات من الاستهداف الذي أودى بحياة أخيه، العائد حديثاً من خامس بلدان العالم سعادة "هولندا"، ليوثق جزءاً من المآسي التي تعيشها بلاده، بأنها "لحظة لا تُنسى، ولا يمكن للكلمات أن تصف رعبها وألمها". المصور الصحفي "صهيب" مضى في الحديث عن الاستهداف الذي أودى بحياة أخيه، المخرج والصحفي "مصعب"، وهما الاثنان نجلا الصحفي "عبدالحفيظ الحطامي"، قائلا: "استهدفتنا قذائف الهاون، واختاره الله إلى جواره شهيدًا، وترك في قلبي فراغًا لا يملؤه إلا اللقاء في الجنة بإذن الله". وأمس السبت، 26 أبريل/ نيسان 2025، قُتل "مصعب الحطامي"، بقصف شنه الحوثيون على مواقع جبهة الكعد جنوب المحافظة، أثناء إعداده فيلماً وقصصاً إنسانية، وكان برفقته ثلاثة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أسرة العرادة، وأُصيب شقيقه "صهيب". هكذا أنهت قذيفة حوثية حياة الشاب الذي بدأها من مدينة الحديدة (غربي اليمن)، قبل أن ينتقل إلى الأردن في العام 2014، وصولاً إلى شمال غرب أوروبا، في هولندا تحديداً، ليعيش فيها لاجئاً لعشر سنوات حتى حصل على جنسيتها قبل شهرين. وداع الكبارآ بشموخ وإكبار وصلابة، ودع الصحفي "عبدالحفيظ الحطامي"، ولده الذي شيع جثمانه، صباح اليوم، في مقبرة الشهداء بمدينة مأرب، مؤكدا أن "مصعب لن يكون أغلى من بقية الشهداء الذين ضحوا بدمائهم، من أول لحظة في الدفاع عن الوطن". يقول "عبدالحفيظ"، إن نجله مصعب جاء إلى مدينة مأرب في زيارة عائلية ولإنتاج عمل إعلامي، واستهدفه الحوثيون في أحد الأماكن القريبة، من المدينة" مضيفاً: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله في الشهداء والصالحين وأن يرحم كل شهداء الوطن، وأن يكون دمه بارقة أمل لنصر قادم بإذن الله تعالي". ومثّل مقتل "مصعب"، وهو الشاب الذي بدأ حياته من مدينة الحديدة (غربي اليمن)، لينتقل إلى الأردن في العام 2014، وصولاً إلى شمال غرب أوروبا، في هولندا تحديداً، ليعيش فيها لاجئاً لعشر سنوات حتى حصل على جنسيتها قبل شهرين، صدمة للكثير من معارفه وزملائه في الوسط الإعلامي. كان "مصعب" يتمتع بمهارات مميزة في التصوير والإخراج، وعاد إلى قبل أيام مأرب لزيارة أسرته المناضلة، بعد غربة دامت عشر سنوات، وخلال زيارته حرص على التوجه إلى زيارة الجبهة الجنوبية بغرض تنفيذ فيلم وثائقي، برفقة شقيقه المصور الشجاع "صهيب الحطامي"، الذي اعتاد أن يوثق بعدسته بطولات المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب. "مصعب" الذي عشق الحياة كما يعشق الفنان لوحته، والذي كان يصنع بالأمل أفلامًا تحكي عن وطنٍ يتوجع لكنه لا ينكسر، هكذا كتب الإعلامي "وليد المعلمي" في رثاء "مصعب" الذي قال إنه "قضى عشر سنوات مغتربًا في هولندا وقبلها في الأردن، يحلم بوطن يحتضن روحه، وعندما عاد ليشارك في عرس أخيه، عاد محمّلًا بالشوق والحب، وهو لا يدري أن رصاص الغدر كان له بالمرصاد". "بقصف حوثي غادر، خُطت نهاية قصة بطل، كان يجوب الأرض باحثًا عن قصص الأبطال، لينسج منها أفلامًا تفضح إرهابهم، لكن النهاية كانت أكثر وجعًا، أصبح مصعب نفسه قصةً من قصص البطولة، فيلمًا حيًا يصرخ في وجه العالم، يحكي عن شعبٍ تُغتال أفراحه ويُسرق حلمه"، يضيف "المعلمي". تذكرة عبور الألم وعن الفاجعة، كتب الأديب والصحفي "عبدالرزاق الحطامي": "وجعي عليك كبير يا مصعب، وقلبي على قدمك يا صهيب حتى تقف أقوى وتغادر صدرك آخر شظية من إصابتك في عام سابق.. الأرض يا مصعب لا تنسى أبناءها البررة، تتلهف وجوههم في أصقاع الغياب، هي أذكى منا جميعا، تعرف من يحب وتسوط قلبه لواعج الحنين اللاهبة". ويضيف: "تعرفهم تماما كأبيك عبد الحفيظ الحطامي، رجل النبل كله، والنضال كله، والعطاء كله، وقد أوسع الأرض عرضا وطولا بما لا يجاريه في التضحيات لاحق". وتابع: "الأسرة جبهة وجيش، والبيت في الحديدة احتله الأغراب، وعرس محمد وصهيب كان على وشك لكن الفاجعة سبقت، الأبناء وقد نذرهم الأب منذ شهقة الميلاد الأولى للوطن بلا حساب، محاربين في سبيله بالكلمة والبندقية والعدسة، وصوتك أنت يا رسول تهامة الصادع الموجوع بأحزان اليمن وتحت يراعك تسجد الكلمات". ويقول: "عاد مصعب بجنسية هولندية لتكون تذكرة عبور الألم اليمني اللا مرئي إلى العالم، من يسمع أنين اليمنيين الضائع في جوف الأودية السحيقة و حشرجات الرماد المنفوخ بأفواه تموت في القيعان، والغرب كما نعلم لا يؤمن إلا بحاملي جوازاته، والأفلام الحاذقة تصنع قناعاته أشد من الدين".آ "ادخر مصعب شغفه كاملا لرائحة التراب البلدي التي ظلت تشعل هاجسه نحوها وقد بعد عنها الدار وشحط المزار حتى آب السندباد اليمني إلى عشه الأول.. عاد محتشدا بخبرة ثماني حجج في محراب عالمية الصوت والصورة، مقرراً أن يكون الألم اليمني اللا مرئي للعالم وغبار الحرب المنسية باكورة مشروعه الخاص"، يقول "عبدالرزاق" في نعي "مصعب".آ عاد "مصعب"، وفي الأرض من نار الشوق وأجيج اللهفة ما لا تطفئه إلا حرارة العناق الأبدي حتى ذوبان الأضلاع، من هنا ابتدأ الفيلم الحكاية، وستأتي عبقرية الفكرة من زاوية غير مطروقة إذ وضع المخرج روحه بدلا من السيناريو فإذا هي حبكة الفيلم وبؤرة الرؤيا وعقدة الصراع"، هكذا ختم "عبدالرزاق" نعيه".
اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
"مصعب الحطامي".. صانع أفلام "شاب" شقّ طريقه في أوروبا وأنهى الحوثيون حياته جنوبي مأرب
صانع الأفلام الوثائقية "مصعب الحطامي" بران برس - خاص: "استُشهد وهو بجواري، في لحظةٍ من أصعب لحظات العمر"، بهذه الكلمات عبّر المصور اليمني "صهيب الحطامي" عن وجعه لفراق شقيقه صانع الأفلام الوثائقية "مصعب الحطامي"، الذي قتل بجانبه وآخرين، بينما أصيب هو بهجوم مدفعي للحوثيين على موقع كانوا يتواجدون فيه، جنوبي محافظة مأرب (شمال شرق اليمن). ووصف "صهيب"، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك" بعد ساعات من الاستهداف الذي أودى بحياة أخيه، العائد حديثاً من خامس بلدان العالم سعادة "هولندا"، ليوثق جزءاً من المآسي التي تعيشها بلاده، بأنها "لحظة لا تُنسى، ولا يمكن للكلمات أن تصف رعبها وألمها". المصور الصحفي "صهيب" مضى في الحديث عن الاستهداف الذي أودى بحياة أخيه، المخرج والصحفي "مصعب"، وهما الاثنان نجلا الصحفي "عبدالحفيظ الحطامي"، قائلا: "استهدفتنا قذائف الهاون، واختاره الله إلى جواره شهيدًا، وترك في قلبي فراغًا لا يملؤه إلا اللقاء في الجنة بإذن الله". وأمس السبت، 26 أبريل/ نيسان 2025، قُتل "مصعب الحطامي"، بقصف شنه الحوثيون على مواقع جبهة الكعد جنوب المحافظة، أثناء إعداده فيلماً وقصصاً إنسانية، وكان برفقته ثلاثة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أسرة العرادة، وأُصيب شقيقه "صهيب". هكذا أنهت قذيفة حوثية حياة الشاب الذي بدأها من مدينة الحديدة (غربي اليمن)، قبل أن ينتقل إلى الأردن في العام 2014، وصولاً إلى شمال غرب أوروبا، في هولندا تحديداً، ليعيش فيها لاجئاً لعشر سنوات حتى حصل على جنسيتها قبل شهرين. وداع الكبار بشموخ وإكبار وصلابة، ودع الصحفي "عبدالحفيظ الحطامي"، ولده الذي شيع جثمانه، صباح اليوم، في مقبرة الشهداء بمدينة مأرب، مؤكدا أن "مصعب لن يكون أغلى من بقية الشهداء الذين ضحوا بدمائهم، من أول لحظة في الدفاع عن الوطن". يقول "عبدالحفيظ" لـ"برّان برس"، إن نجله مصعب جاء إلى مدينة مأرب في زيارة عائلية ولإنتاج عمل إعلامي، واستهدفه الحوثيون في أحد الأماكن القريبة، من المدينة" مضيفاً: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله في الشهداء والصالحين وأن يرحم كل شهداء الوطن، وأن يكون دمه بارقة أمل لنصر قادم بإذن الله تعالي". ومثّل مقتل "مصعب"، وهو الشاب الذي بدأ حياته من مدينة الحديدة (غربي اليمن)، لينتقل إلى الأردن في العام 2014، وصولاً إلى شمال غرب أوروبا، في هولندا تحديداً، ليعيش فيها لاجئاً لعشر سنوات حتى حصل على جنسيتها قبل شهرين، صدمة للكثير من معارفه وزملائه في الوسط الإعلامي. كان "مصعب" يتمتع بمهارات مميزة في التصوير والإخراج، وعاد إلى قبل أيام مأرب لزيارة أسرته المناضلة، بعد غربة دامت عشر سنوات، وخلال زيارته حرص على التوجه إلى زيارة الجبهة الجنوبية بغرض تنفيذ فيلم وثائقي، برفقة شقيقه المصور الشجاع "صهيب الحطامي"، الذي اعتاد أن يوثق بعدسته بطولات المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب. "مصعب" الذي عشق الحياة كما يعشق الفنان لوحته، والذي كان يصنع بالأمل أفلامًا تحكي عن وطنٍ يتوجع لكنه لا ينكسر، هكذا كتب الإعلامي "وليد المعلمي" في رثاء "مصعب" الذي قال إنه "قضى عشر سنوات مغتربًا في هولندا وقبلها في الأردن، يحلم بوطن يحتضن روحه، وعندما عاد ليشارك في عرس أخيه، عاد محمّلًا بالشوق والحب، وهو لا يدري أن رصاص الغدر كان له بالمرصاد". "بقصف حوثي غادر، خُطت نهاية قصة بطل، كان يجوب الأرض باحثًا عن قصص الأبطال، لينسج منها أفلامًا تفضح إرهابهم، لكن النهاية كانت أكثر وجعًا، أصبح مصعب نفسه قصةً من قصص البطولة، فيلمًا حيًا يصرخ في وجه العالم، يحكي عن شعبٍ تُغتال أفراحه ويُسرق حلمه"، يضيف "المعلمي". تذكرة عبور الألم وعن الفاجعة، كتب الأديب والصحفي "عبدالرزاق الحطامي": "وجعي عليك كبير يا مصعب، وقلبي على قدمك يا صهيب حتى تقف أقوى وتغادر صدرك آخر شظية من إصابتك في عام سابق.. الأرض يا مصعب لا تنسى أبناءها البررة، تتلهف وجوههم في أصقاع الغياب، هي أذكى منا جميعا، تعرف من يحب وتسوط قلبه لواعج الحنين اللاهبة". ويضيف: "تعرفهم تماما كأبيك عبد الحفيظ الحطامي، رجل النبل كله، والنضال كله، والعطاء كله، وقد أوسع الأرض عرضا وطولا بما لا يجاريه في التضحيات لاحق". وتابع: "الأسرة جبهة وجيش، والبيت في الحديدة احتله الأغراب، وعرس محمد وصهيب كان على وشك لكن الفاجعة سبقت، الأبناء وقد نذرهم الأب منذ شهقة الميلاد الأولى للوطن بلا حساب، محاربين في سبيله بالكلمة والبندقية والعدسة، وصوتك أنت يا رسول تهامة الصادع الموجوع بأحزان اليمن وتحت يراعك تسجد الكلمات". ويقول: "عاد مصعب بجنسية هولندية لتكون تذكرة عبور الألم اليمني اللا مرئي إلى العالم، من يسمع أنين اليمنيين الضائع في جوف الأودية السحيقة و حشرجات الرماد المنفوخ بأفواه تموت في القيعان، والغرب كما نعلم لا يؤمن إلا بحاملي جوازاته، والأفلام الحاذقة تصنع قناعاته أشد من الدين". "ادخر مصعب شغفه كاملا لرائحة التراب البلدي التي ظلت تشعل هاجسه نحوها وقد بعد عنها الدار وشحط المزار حتى آب السندباد اليمني إلى عشه الأول.. عاد محتشدا بخبرة ثماني حجج في محراب عالمية الصوت والصورة، مقرراً أن يكون الألم اليمني اللا مرئي للعالم وغبار الحرب المنسية باكورة مشروعه الخاص"، يقول "عبدالرزاق" في نعي "مصعب". عاد "مصعب"، وفي الأرض من نار الشوق وأجيج اللهفة ما لا تطفئه إلا حرارة العناق الأبدي حتى ذوبان الأضلاع، من هنا ابتدأ الفيلم الحكاية، وستأتي عبقرية الفكرة من زاوية غير مطروقة إذ وضع المخرج روحه بدلا من السيناريو فإذا هي حبكة الفيلم وبؤرة الرؤيا وعقدة الصراع"، هكذا ختم "عبدالرزاق" نعيه". اليمن الحوثيون مأرب
اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الأمين العام للإصلاح يعزي رئيس الدائرة الإعلامية للحزب في الحديدة باستشهاد نجله
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية عزاء ومواساة إلى عبد الحفيظ الحطامي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، وذلك في استشهاد نجله الشاب مصعب عبد الحفيظ الحطامي، وإصابة شقيقه صهيب، أثناء مشاركتهما في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة مأرب. وأشاد الأمين العام بمواقف الشهيد البطولية وتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية الوطنية، مؤكدًا أن هذه التضحيات تأتي امتدادًا لمسيرة النضال الوطني التي انتهجها الحطامي وأسرته الكريمة. وعبر الآنسي في التعزية التي نشرها موقع "الإصلاح نت" عن خالص تعازيه ومواساته للحطامي وأسرته المناضلة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد مصعب الحطامي ورفاقه بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
الصحوة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحوة
الأمين العام للإصلاح يعزي رئيس الدائرة الإعلامية للحزب في الحديدة باستشهاد نجله
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية عزاء ومواساة إلى عبد الحفيظ الحطامي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، وذلك في استشهاد نجله الشاب مصعب عبد الحفيظ الحطامي، وإصابة شقيقه صهيب، أثناء مشاركتهما في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة مأرب. وأشاد الأمين العام بمواقف الشهيد البطولية وتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية الوطنية، مؤكدًا أن هذه التضحيات تأتي امتدادًا لمسيرة النضال الوطني التي انتهجها الحطامي وأسرته الكريمة. وعبر الآنسي في التعزية التي نشرها موقع "الإصلاح نت" عن خالص تعازيه ومواساته للحطامي وأسرته المناضلة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد مصعب الحطامي ورفاقه بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
