#أحدث الأخبار مع #عبدالحليمالشريفالدستور١٧-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستورورشة عمل عن تفعيل آليات الزراعة التعاقدية لمحاصيل الخضر والفاكهة لمزارعى أسيوطقالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه في إطار الموسم الزراعى الحالى 2025، تم بتنفيذ العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلى من أجل توعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل. حيث يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التى يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها. وأوضحت أنه تم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة أسيوط وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الإرشاد الزراعى ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزى للأراضى والمياه، وحضور الدكتور عبد الحليم الشريف عضو مركز الزراعات التعاقدية، والدكتور محمود بكرى عضو مركز الزراعات التعاقدية ، والدكتور احمد فهمى عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور إبراهيم عامر عضو مركز الزراعات التعاقدية. مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة وخلال الندوة تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة، وأشار أعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتية وبخاصة لأهميتها سواء للأعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق. تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد، ويمكن أن يزيد وفقًا للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها واصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك. وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل اخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم ادخال محاصيل اخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية. كما تحدث اعضاء المركز عن بعض المشاكل والآفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة. إضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول الى نسبة رطوبة معينة. وأشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية الى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى احدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام). وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميته إضافة إلى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل الى 22% . كما تم الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظًا على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بإبرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى، والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوي عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض. ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيد وخال من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال إيصال التوريد أو الدفع نقدًا، فى حالة التأخير أكثر من ثلاث أيام يتم مجازاته. كما تم استعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة الى الاجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين
الدستور١٧-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستورورشة عمل عن تفعيل آليات الزراعة التعاقدية لمحاصيل الخضر والفاكهة لمزارعى أسيوطقالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه في إطار الموسم الزراعى الحالى 2025، تم بتنفيذ العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلى من أجل توعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل. حيث يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التى يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها. وأوضحت أنه تم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة أسيوط وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الإرشاد الزراعى ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزى للأراضى والمياه، وحضور الدكتور عبد الحليم الشريف عضو مركز الزراعات التعاقدية، والدكتور محمود بكرى عضو مركز الزراعات التعاقدية ، والدكتور احمد فهمى عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور إبراهيم عامر عضو مركز الزراعات التعاقدية. مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة وخلال الندوة تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة، وأشار أعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتية وبخاصة لأهميتها سواء للأعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق. تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد، ويمكن أن يزيد وفقًا للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها واصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك. وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل اخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم ادخال محاصيل اخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية. كما تحدث اعضاء المركز عن بعض المشاكل والآفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة. إضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول الى نسبة رطوبة معينة. وأشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية الى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى احدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام). وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميته إضافة إلى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل الى 22% . كما تم الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظًا على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بإبرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى، والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوي عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض. ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيد وخال من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال إيصال التوريد أو الدفع نقدًا، فى حالة التأخير أكثر من ثلاث أيام يتم مجازاته. كما تم استعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة الى الاجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين