logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالحميد_شومان

حوارية في شومان بعنوان "هل ما تزال مهنة التعليم محل تقدير؟"
حوارية في شومان بعنوان "هل ما تزال مهنة التعليم محل تقدير؟"

الغد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

حوارية في شومان بعنوان "هل ما تزال مهنة التعليم محل تقدير؟"

أجمع مشاركون في حوارية بعنوان "هل ما تزال مهنة التعليم محل تقدير؟" نظمها مساء أول من أمس المنتدى الثقافي في مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتعاون مع جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، على مكانة المعلم الكبيرة في المجتمع. اضافة اعلان وأشاروا إلى أن المجتمع الأردني شهد على مدار العقود الثلاثة الأخيرة تحولات عميقة في بنيته الاجتماعية والثقافية، انعكست بشكل مباشر على صورة المعلم ومكانته، وما كان يوما ينظر إليه على أنه "رمز تربوي وقيمي"، أصبح في أذهان كثيرين مجرد موظف رسمي، يؤدي واجبا محددا تحت وطأة أعباء متزايدة من دون أن يحظى بالثقة الكافية أو التقدير الحقيقي من المجتمع أو الدولة، مبينين أن هذا التراجع لم يحدث فجأة، بل كان نتيجة تحولات متشابكة ومتداخلة. وشارك في الحوارية الدكتور هاني الضمور، وعبير النعيمي الحائزة جائزة الملكة رانيا للمدير المتميز، وأدارت الحوار مع الجمهور الأستاذة ماجدة العتوم. الدكتور الضمور أوضح أن "مكانة المعلم" ليست فقط مرتبطة بوظيفته، بل بمدى اعتباره شخصية ذات وزن أخلاقي وفكري في المجتمع، تساهم في تشكيل وعي الأجيال. وقال إن الاستقرار المادي يعد من أهم مرتكزات النجاح المهني لأي فئة عاملة، لكنه في مهنة التعليم يصبح أكثر من مجرد مطلب وظيفي، إنه عنصر حاسم في بقاء الدافعية، والإبداع، والإلتزام برسالة التعليم، لا مجرد تنفيذ واجبات وظيفية. وأشار إلى أسباب تراجع مكانة المعلم حاليا التي من أهمها التحولات الاقتصادية والثقافية التي قللت من قيمة التعليم كمسار اجتماعي، وتغير مفهوم النجاح المجتمعي لصالح المهن الأعلى دخلا أو شهرة، كذلك تراجع دور الأسرة كشريك في العملية التعليمية والتربوية. وبين أن الاكتظاظ داخل الصفوف الدراسية من أبرز المشكلات التي تؤثر سلبا على جودة التعليم في الأردن، وقد أصبحت هذه الظاهرة أكثر وضوحا في المدارس الحكومية، وخصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو في المحافظات المستقبلة للاجئين والوافدين. وأكد الدكتور الضمور أهمية بناء منظومة حوافز شاملة تعترف بالجهد، وتكافئ التطوير، وتفتح مسارات مهنية عادلة تضمن التقدم لمن يستحقه. وخلص الدكتور الضمور إلى أن استعادة مكانة المعلم لا تتحقق بقرار منفرد، بل بمشروع وطني شامل، يتعامل مع المعلم كاستثمار طويل الأمد في الإنسان والمجتمع والدولة، إنه مشروع يحتاج إلى شجاعة سياسية، وإرادة مؤسسية، وشراكة مجتمعية، تبدأ من القناعة بألا إصلاح حقيقي في التعليم من دون معلم قوي، ممكَن، محترم، ومؤثر. من جهتها، أشارت النعيمي إلى الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الجهات المعنية في خطوة لتحسين ظروف المعلم التي من أهمها موضوع "الرتب" الذي تم استحداثه مؤخرا، مشيرة إلى أهمية تأهيل المعلم وتطوير قدراته من أجل الوصول إلى تحسين وضعه المعيشي أولا، وبما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية. كما نوهت النعيمي إلى أهمية دور الإعلام التربوي من خلال التركيز على قصص النجاح وتعظيم الإنجازات للبناء عليها والمساهمة في تطوير العملية التربوية. وكانت العتوم أشارت في بداية الحوارية إلى أنه قبل أربعة عقود تقريبا، حظي العاملون في قطاع التعليم في الأردن بمرتبة اجتماعية متقدمة على كثير من القطاعات الأخرى، فقد تمت الإشارة إليهم على أنهم صناع أجيال، ومركز التقدم للمجتمع، فحظي العاملون باحترام كبير، وتقدير لدورهم. وقالت إنه ورغم أن الأردني ما يزال ينظر بكثير من التقدير للتعليم كعملية ينبغي أن يتسلح بها الأبناء، إلا أن مكانة ورمزية المعلم فقدت الكثير من بريقها بسبب تحديات فرضت نفسها على السياق الاجتماعي، وأثرت على النظرة العامة، وظروف المعلمين أنفسهم.

المؤتمر الوطني للتعليم العالي يواصل أعماله- صور
المؤتمر الوطني للتعليم العالي يواصل أعماله- صور

رؤيا نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

المؤتمر الوطني للتعليم العالي يواصل أعماله- صور

واصل المؤتمر الوطني للتعليم العالي 'من الرؤية إلى التطبيق'، الذي تنظمه لجنة الخدمات العامة و9 لجان مشتركة في مجلس الأعيان، اليوم الجمعة، أعماله لليوم الثاني على التوالي في البحر الميت. وناقشت أوراق العمل المُقدمة خلال جلسات أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، طروحات من شأنها أن تُسهم في تحسين جودة التعليم العالي ورفع كفاءته، ما يصب في ترجمة رؤية وتحديث منظومة التعليم العالي في الأردن. وعرض المشاركون مخرجات اللجان الوطنية، التي تم تشكيلها لتحديث المنظومة الأكاديمية، وناقشوا خطة إجرائية قد تسهم في دفع مسار تحديث التعليم العالي وتعزيز مرونة التطور المؤسسي في الجامعات، لتكون بمثابة إطار مرجعي بدعم الجامعات في تطوير سياساتها وبرامجها المستقبلية، بما يواكب متطلبات التحديث والتحول المستدام. وفي أولى جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، التي أدارها الدكتور عبادة الحباشنة، قدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات مخرجات لجنة تجويد البحث العلمي التي يرأسها، كما قدمت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، فالنتينا قسيسية، مخرجات لجنة تطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بينما عرضت العين الدكتورة عبلة عماوي مخرجات لجنة برامج الجسر، إضافة إلى مخرجات لجنة تطوير وحدات نقل المعرفة والشراكات الاستراتيجية، التي تحدثت عنها مها البهو. وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة عهود كمال، قدم كل من رئيس لجنة الخدمات العامة العين الدكتور مصطفى حمارنة والدكتور مأمون عكروش مخرجات لجنة الخطط الدراسية. وتحدثت رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان العين الدكتورة هيفاء النجار، عن مخرجات لجنة تطوير الحياة الجامعية، وتطرقت رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان العين الدكتورة محاسن الجاغوب إلى مخرجات لجنة تحديث التشريعات الجامعية، وقدمت العين بدرية البلبيسي مخرجات لجنة تنويع مصادر التمويل، التي ترأسها. وتناولت الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر، التي جاءت بإدارة الدكتور رضا شبلي الخوالدة، تجارب نجاح في التحديث والتحول المؤسسي، قدمها رؤساء مجالس الأمناء الجامعات. وسلطوا في مداخلاتهم الضوء على كيفية قيام مجلس الأمناء بتحويل تحد كبير واجه الجامعة إلى فرصة نوعية من خلال طرح حلول ذكية واستراتيجيات فعالة، مؤكدين على قدرة الحوكمة الرشيدة في إحداث تحول نوعي في أداء الجامعة. ولفتوا إلى تحليل أبعاد تجربة الجامعات وآليات تطبيق الحلول، والنتائج الملموسة التي أسهمت في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي ورفع كفاءة الخدمات والعمليات التشغيلية وتعزيز تنافسية الجامعة في بيئة تعليمية متطورة ومبتكرة. وشارك في الجلسة كل من رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران، ورئيس مجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين. وفي الجلستين الرابعة والخامسة، جرى عرض قصص نجاح لأنموذج مؤسسي جرى تنفيذه في تلك الجامعات، ما أحدث تحولا نوعيا ونقطة ارتكاز استيراتيجية دفعت بمسيرتها خطوات متقدمة لما أحدثه من أثر إيجابي ملموس على جودة التعليم وكفاءة الأداء الإداري والخدمي، ومكانتها العلمية والتعلمية. وشارك في الجلسة الرابعة، التي أدارتها الدكتورة سهاد الجندي، رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد، ومن جامعه الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة، ومن جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، ومن الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري. كما شارك في الجلسة الخامسة، التي أدارتها ديمة بيبي كل من الدكتور اسماعيل الحنطي عن جامعة الحسين التقنية، والدكتور مأمون عكروش عن الجامعة الأمريكية في مأدبا، والدكتور ساري حمدان عن جامعة عمان الأهلية، والدكتورة سلام محادين عن جامعة الشرق الأوسط، والدكتور رامي عبد الرحيم عن جامعة البترا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store