أحدث الأخبار مع #عبدالحنان

سعورس
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
مسؤول فلبيني يشيد بجهود المملكة في إرساء التعايش السلمي بين شعوب العالم
الدكتور عبدالحنان الذي كان يتحدث على هامش انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة حالياً بعنوان "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور كبار مفتيي الأمة الإسلامية وعلمائها، من كافّة المذاهب والمدارس من أكثر من 90 دولة، لفت إلى أن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في رأب الصدع بين الطوائف والمذاهب الإسلامية، مستفيدة من مكانتها الروحية باعتبارها مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين. وقال: تجلى دور المملكة الريادي من خلال عدة مبادرات، أبرزها المؤتمرات والملتقيات التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي، مثل مؤتمر "بناء الجسور بين المدارس والمذاهب الإسلامية"، إضافة إلى جهود مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وغيرها من المبادرات التي تسعى لتعزيز قيم التسامح والوحدة الإسلامية. مبيناً أن قياس مدى نجاح جهود السعودية في هذا الصدد يمكن قياسها من خلال التقارب الملحوظ بين العلماء والمفكرين من مختلف المذاهب، والانخفاض النسبي في حدة الخطاب الطائفي في بعض المناطق، إضافةً إلى مشاركة شخصيات بارزة من مختلف التوجهات في الحوارات التي تديرها المملكة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتطلب استمرار العمل والتواصل لتعزيز هذه الروح وتوسيع أثرها عالميًا. وحول مدى تأثير هذه المبادرات على المجتمعات الإسلامية، قال المسؤول الفلبيني إن النسخة الثانية من المؤتمر الحالي تمثل خطوات عملية لإنجاز وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشاريع تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها. وأعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية بقوله: نقدم الشكر والتقدير البالغ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم. ولفت المسؤول الفلبيني إلى أن جهود المملكة في تنظيم ودعم المؤتمرات الدولية الرامية إلى التعايش السلمي ظاهرة للجميع، وقد كانت قبل هذا الملتقى هناك ملتقيات في مملكة كمبوديا وفي باكستان وفي البحرين ، وهي مؤتمرات تنظمها رابطة العالم الإسلامي في هذه المناطق المختلفة خارج المملكة. وتحدث عن أحوال المسلمين في بلاده بقوله: المسلمون في الفلبين يزيد عددهم على 10 ملايين نسمة، وقد اختير رئيس وزراء الفلبين من المسلمين وهو الحاج مراد، وهو من جبهة تحرير مورو الإسلامية، ومن جزيرة مندناو ذات الأغلبية المسلمة التي تعيش حكما ذاتياً منذ ستة سنوات تقريباً، وهي تتهيأ لانتخابات في الفترة المقبلة. وفي الفلبين أيضاً هناك تطور في توظيف الخريجين ممن درسوا في البلاد العربية كمدرسين في الفلبين لتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي للطلاب برواتب مرضية وقد شهد هذا الأمر تقدما كبيرا في الفترة الأخيرة، كما أنشئت التشريعات التي تفتح المجالات للمسلمين وأبنائهم. وأضاف الدكتور عبد الحنان: نحرص على المشاركة في كافة الملتقيات والمؤتمرات العالمية منذ أن كنت في المفوضية الوطنية لشؤون المسلمين في الفلبين ، وقد فتحت لنا المشاركات الكثير من المجالات، وقد شاركنا في مؤتمر الحوار الإسلامي بين المذاهب في البحرين الذي أقيم تحت رعاية جلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونظمه مجلس حكماء المسلمين بحضور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكنت الوحيد من منطقة الأسيان في المؤتمر، وقد جمع كافة المذاهب واعترف بمذاهب كل طائفة كأمر طبيعي في أحوال المسلمين، حيث يعمل المجلس على قبول الآخر وجمع كلمة المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة. وتحت عنوان "خير أمة" نظمت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية مشكورة أيضاً النسخة السادسة من مؤتمر آسيان في نسخته السادسة بمدينة بانكوك، وهو من ضمن المؤتمرات الإسلامية التي تسعى لشرح للمجتمعات الآسيوية موقف الإسلام من التسامح والتعايش السلمي على الرغم من الخلفيات التعليمية المختلفة. وأن الإسلام وأضح جداً وصريح في هذا الصدد، حيث يبين أن مرجعنا الأساسي هو القرآن الكريم والسنة النبوية. وبعنوان تواصل الحضارات لخدمة الإنسانية عقد آخر المؤتمرات في العاصمة الكمبودية التي يمثل المسلمون فيها 5% فقط من السكان، وقد منح الحكم البوذي هناك فرصة للمسلمين بتولي المناصب الكبيرة في الدولة، وكل محافظ لمنطقة تحته نائب مسلم، وخمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الكمبودي من المسلمين، وهو ما يبين التعايش السلمي في تلك البلاد. وشدد المسؤول الفلبيني على أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات لإفشاء السلام وتحقيق التعايش السلمي بين الناس، وهذه الدول لا تستطيع بمفردها تنظيم مثل هذه المؤتمرات، ولكن المملكة العربية السعودية ولمكانتها الدولية الكبيرة، تقود هذه الجهود الفعالة حول العالم، وكل دول العالم تقدر لها هذا، وتتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبد العزيز والحكومة السعودية لأنهم أصحاب المبادرات والدعم الكبير لهذه الملتقيات التي تخدم الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم خاصة في الدول التي فيها أقليات مسلمة.


الجزيرة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
سوريا تطالب برفع العقوبات عن التحويلات المالية
دعت سوريا اليوم الأربعاء إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا). وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري. وأكد عبد الحنان خلال اللقاء أن سوريا حريصة على إعادة العلاقات مع ألمانيا والاستفادة من خبراتها الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية العمل على رفع العقوبات المفروضة على النظام المصرفي السوري لما لها من تأثير مباشر على حركة الاقتصاد والاستثمارات في البلاد. عودة الشركات الألمانية لسوريا ورحب عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، ولا سيما في قطاع الطاقات البديلة، مؤكدا أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته. من جانبها، كشفت مارغريت جاكوب أن هناك تحضيرات لإعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق قريبا، وأعربت عن رغبة برلين في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية. وأضافت أن هناك اجتماعا مرتقبا للاتحاد الأوروبي ستتم خلاله مناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرة إلى وجود رغبة كبيرة لدى الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، مع خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية لبعض هذه الشركات في دمشق. اتجاه دولي لتخفيف العقوبات ووفقا لما نقلته "الأناضول" عن مصادر في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين، فإن العقوبات على سوريا بدأت في ديسمبر/كانون الأول 1979 عندما تم تصنيفها "دولة داعمة للإرهاب"، وازدادت شمولا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. وفي 7 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، وذلك بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد. كما أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في 27 يناير/كانون الثاني الماضي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات، مع تحذير بأن أي خطوات خاطئة من قبل الإدارة السورية الجديدة قد تؤدي إلى التراجع عن رفع هذه العقوبات.


وكالة نيوز
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
وزير الاقتصاد يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل إعادة العلاقات بين البلدين
دمشق-سانا بحث السيد وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية بدمشق السيدة مارغريت جاكوب سبل إعادة العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الاقتصادي، وتنشيط التبادل التجاري. وأكد الوزير عبد الحنان حرص سوريا على إعادة العلاقات مع ألمانيا، والاستفادة من خبراتها، داعياً إلى العمل على رفع العقوبات عن النظام البنكي 'التحويلات المالية'، كونه العامل الأساس في العمل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات إلى البلاد. ورحب الوزير عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، وخاصة في مجال الطاقات البديلة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته. من جهتها كشفت القائمة بأعمال السفارة أنه يجري التحضير لافتتاح السفارة الألمانية بدمشق قريباٌ، وأن هناك رغبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية. وبينت جاكوب أن هناك اجتماعاً قريباً للاتحاد الأوروبي، سيناقش تخفيف العقوبات على سوريا، مشيرة إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية العمل بسوريا، وافتتاح مكاتب لبعضها بدمشق. ل متابعة أخبار سانا على تلغرام