أحدث الأخبار مع #عبدالرحمن_بداح_المطيري


الرياض
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الرياض
أمير الرياض يرعى حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس بمقرها بمدينة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، وعدد من منسوبي الأمانة. وألقى معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت ممثل دولة الرئاسة الأستاذ عبدالرحمن بداح المطيري، كلمة بهذه المناسبة قدم فيها التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله- بمناسبة مرور (44) عامًا على إنشاء مجلس التعاون الخليجي. وقال معالي الأستاذ المطيري: "نستحضر من خلال هذه المناسبة ما تحمله مسيرة المجلس من تاريخ ثري وتعاون إستراتيجي وتطور متواصل، هذه المسيرة الزاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الإستراتيجية التي رسخت مكانة المجلس كمنظومة إقليمية رائدة تسعى إلى المستقبل بروح الوحدة والتكامل، وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون المشترك". وأضاف معاليه أن تأسيس مجلس التعاون يعد تتويجًا لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان بأهمية التكامل لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية. عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيديو وثائقي يستعرض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بعدها ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، كلمةً رفع فيها التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله- بمناسبة مرور (44) عامًا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنًا رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لهذه الاحتفالية. وقال: "إن احتفالنا اليوم بمرور 44 عامًا على انطلاق مسيرة مجلس التعاون المباركة، نستحضر من خلالها وبكل فخر ووفاء الرؤية الثاقبة للقادة المؤسسين -رحمهم الله- الذين وضعوا الأساس المتين لهذا الكيان الشامخ، مستندين به على عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوبهم، وواصل القادة الحاليون -حفظهم الله ورعاهم- هذه المسيرة بعزم لا يلين، واضعين نصب أعينهم، تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين شعوبهم، وترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك، بما يعود بالخير والنماء على دولهم وشعوبهم". وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات. وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجًا يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكًا يُعتمد عليه إقليميًا ودوليًا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار. واستعرض معاليه مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية التي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. وشاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور الأوبريت الخليجي، ثم قام سموه بجولة داخل المعرض المصاحب للحفل. وفي ختام الحفل شارك سموه في العرضة السعودية. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السمو والمعالي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
الأمين العام لمجلس التعاون: الإعلام الخليجي يعكس واقعاً مشرقاً ويواجه التحديات بوحدة الصف
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية، وذلك بفضل توجيهات قادة دول المجلس، الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتماماً خاصاً. جاء ذلك في كلمة خلال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، بدولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- عبدالرحمن بداح المطيري. وأشارالبديوي إلى أن قادة دول المجلس يؤكدون دوماً على أهمية تطوير وتفعيل الإعلام الخليج ليكون أداة بناء تدعم وحدة الصف الخليجي، وتخدم قضاياه، وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة، وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات إعلامية وتقنية متسارعة، الأمر الذي يتطلب مواكبة هذه التطورات، من خلال توسيع أفق التكامل والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الخليجية، وبناء شراكات مع المنصات الإعلامية الإقليمية والدولية الكبرى، لتكون لدول المجلس كلمة مؤثرة وصورة عادلة في المحافل العالمية. وأوضح أن اجتماع اليوم يأتي لتعزيز الدور المحوري للإعلام الخليجي المشترك، في إبراز منجزات مسيرة مجلس التعاون، التي تجاوزت أربعة عقود من العمل المتكامل في مختلف المجالات، التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن الخليجي، مشيراً إلى أن هذه النجاحات الخليجية المتعددة تتطلب تعزيز تسليط الضوء على هذه النجاحات، ونقل قصص الإنجاز التي حققتها دول الخليج في مختلف الميادين. وأكد معاليه أن التحديات الإعلامية التي تواجه دول مجلس التعاون اليوم تتطلب تكاملاً وتعاوناً وثيقاً أكثر من أي وقت مضى، وخاصةً في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة، والمعلومات المغلوطة، التي تستهدف أمن دول المجلس، وتنال من تماسك مجتمعاتها. وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى جدول أعمال الاجتماع، الذي احتوى على العديد من الموضوعات ذات العمق والأهمية بما فيها موضوعات ومبادرات إعلامية خليجية مشتركة، أسهمت في صياغتها وتقديمها الأجهزة المعنية بالإعلام بالدول الأعضاء، واللجان العاملة في مجال التعاون الإعلامي بين دول المجلس، وأن ما سيصدر عن اجتماع من توصيات وقرارات بناءة، ستسهم في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي، وتخدم الأهداف المشتركة، وتُحقق تطلعات قادتها وشعوبها. وبارك إعادة تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون بصورته الجديدة، مبيناً أن هذا المشروع الرائد سيجسد روح التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون وسيمثل نقلة نوعية في مجال الإعلام الخليجي، حيث صمم باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، مما سيتيح لمواطني دول المجلس والمتابعين في الإقليم والعالم أجمع الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس.