logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنبداحالمطيري،

البديوي: إن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية
البديوي: إن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

البديوي: إن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية

قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس تتمتع، بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية، ويأتي ذلك بفضل التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم -، الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتمامًا خاصًا. جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الثامن والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2025م، بدولة الكويت، وترأس الاجتماع معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت – رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون. وفي مستهل كلمته رفع معاليه، أسمى آيات الشكر والوفاء لمقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح-حفظه الله ورعا-، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك، ولمعالي عبد الرحمن بداح المطيري، والعاملين بوزارته الموقرة، على التنظيم والإعداد والاستضافة الكريمة للاجتماع الثامن والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس. وأكد معالي الأمين العام، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم -، يؤكدون دوماً على أهمية تطوير وتفعيل الإعلام الخليج ليكون أداة بناء، وجسر تواصل، ووسيلة تنوير، تدعم وحدة الصف الخليجي، وتخدم قضاياه، وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة، وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات إعلامية وتقنية متسارعة، وهذا يتطلب منّا مواكبة هذه التطورات، من خلال توسيع أفق التكامل والتعاون بين مؤسساتنا الإعلامية الخليجية، وبناء شراكات مع المنصات الإعلامية الإقليمية والدولية الكبرى، لتكون لدول المجلس كلمة مؤثرة وصورة عادلة في المحافل العالمية. وذكر معاليه بأن اجتماع اليوم، يأتي ضمن هذه التوجيهات السامية لقادتنا – حفظهم الله ورعاهم -، لتعزيز الدور المحوري لإعلامنا الخليجي المشترك، في إبراز منجزات مسيرة مجلس التعاون، التي تجاوزت أربعة عقود من العمل المتكامل في مختلف المجالات، والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن الخليجي، مشيراً بأن هذه النجاحات الخليجية المتعددة تتطلب تعزيز تسليط الضوء على هذه النجاحات، ونقل قصص الإنجاز التي حققتها دولنا في مختلف الميادين، خصوصاً فيما يتعلق بمشاريع التكامل الاقتصادي، والتطورات النوعية في البنية التحتية، والابتكار، والتحول الرقمي، ومنجزات الرؤى الوطنية لدول المجلس. وأكد معاليه، أن التحديات الإعلامية التي تواجه دول مجلس التعاون اليوم تتطلب منا تكاملاً وتعاوناً وثيقاً أكثر من أي وقت مضى، وخاصةً في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة، والمعلومات المغلوطة، التي تستهدف أمن دولنا، وتنال من تماسك مجتمعاتنا، وتسعى لبث الفتنة وإشاعة الفرقة بين شعوبنا، وهي حملات تأتي بأشكال مختلفة، سواء عبر المنصات التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات وتضليل الرأي العام، وهنا نؤكد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحملات العدائية، ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة، التي تستهدف وحدة الصف الخليجي، وفي هذا السياق، فإننا نشيد بالجهود الكبيرة والقيمة للدول الأعضاء، في دعم المبادرات والمشاريع الإعلامية الخليجية التي تهدف إلى التوعية، والتثقيف، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وإبراز منجزاته. كما تطرق معاليه إلى جدول أعمال الاجتماع، والذي احتوى على العديد من المواضيع ذات العمق والأهمية بما فيها موضوعات ومبادرات إعلامية خليجية مشتركة، ساهمت في صياغتها وتقديمها الأجهزة المعنية بالإعلام بالدول الأعضاء، واللجان العاملة في مجال التعاون الإعلامي بين دول المجلس، وأن ما سيصدر عن اجتماع من توصيات وقرارات بناءة، ستسهم في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي، وتخدم أهدافنا المشتركة، وتُحقق تطلعات قادتنا وشعوبنا. وبارك معالي الأمين العام، إعادة تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون بصورته الجديدة، معرباً بأن هذا المشروع الرائد سيجسد روح التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون وسيمثل نقلة نوعية في مجال الإعلام الخليجي، حيث صمم باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، مما سيتيح لمواطني دول المجلس والمتابعين في الإقليم والعالم أجمع الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس

اتحاد الكرة يسابق الزمن لتلبية متطلبات استضافة كأس آسيا 2031
اتحاد الكرة يسابق الزمن لتلبية متطلبات استضافة كأس آسيا 2031

الجريدة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجريدة

اتحاد الكرة يسابق الزمن لتلبية متطلبات استضافة كأس آسيا 2031

يسابق مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، الزمن، من أجل الانتهاء من أعماله الخاصة بملف استضافة بطولة كأس آسيا 2031، بالتنسيق مع وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن بداح المطيري، ومدير الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله. وكان الاتحاد قد تقدم بطلب إلى الاتحاد الآسيوي للعبة، لاستضافة الكويت للبطولة، ومعها أستراليا، والهند، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ملف مشترك تقدّمت به قرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان. ووضع الاتحاد الآسيوي عدداً من المتطلبات، أبرزها الضمان الحكومي، والملاعب، وملاعب التدريب، وشبكة المواصلات، والعديد من الأمور الأخرى. ويواظب مسؤولو الاتحاد على التواجد في الهيئة العامة بشكل شبه يومي من أجل تلبية المتطلبات التي حددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي حدد أواخر يونيو المقبل موعداً لتسلم الملفات بشكل كامل شاملة عدد الملاعب الحالية، والتي سيتم تشييديها خصوصا للبطولة. وينتظر مسؤولو الاتحاد الانتهاء من وضع تصور مبدئي للملف، كي يتسنى لهم إسناده إلى إحدى الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا الشأن. اجتماع الجمعية العمومية من ناحية أخرى، من المقرر أن يحدد مجلس إدارة الاتحاد موعد عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية، والتي تحدد لها بشكل مبدئي الأسبوع الأخير من يونيو المقبل. ويتضمن محضر الاجتماع اعتماد التقرير المالي والإداري من قبل أعضاء العمومية. اجتماعات الإدارة الفنية إلى ذلك، تعقد الإدارة الفنية اجتماعات متواصلة في الفترة الحالية، وذلك بشأن بطولات الموسم الرياضي المقبل 2025-2026، على أن يتم رفع توصية إلى اتحاد الكرة لمناقشتها والموافقة عليها أو رفضها، في اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل. وعلمت «الجريدة» أن «الفنية» اتفقت على إقامة القسم الثالث من دوري زين الممتاز من قسمين على غرار الموسم الماضي 2023-2024، خصوصا أن الموسم الجاري تمت اقامة القسم الثالث من قسم واحد، بسبب استضافة خليجي 26 خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 4 يناير الماضيين، إلى جانب فترات التوقف الطويلة، بسبب مشاركة منتخب الكويت الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك. كما تناقش الإدارة الفنية في اجتماعاتها تحديد سن بطولات المراحل السنية، وذلك بعد اتخاذ قرار بإلغاء مسابقة تحت 21 عاما لعدم جدواها، إلى جانب رفع توصية تقضي بعدم زيادة عدد المحترفين إلى 7، وفقا للائحة التي وضعها مجلس الإدارة السابق، مع ترك قرار تحديد العدد إلى مجلس الإدارة الحالي.

الأمين العام للتعاون الخليجي : قادة المجلس يولون إهتمام بالشباب
الأمين العام للتعاون الخليجي : قادة المجلس يولون إهتمام بالشباب

النهار المصرية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار المصرية

الأمين العام للتعاون الخليجي : قادة المجلس يولون إهتمام بالشباب

أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- يولون إهتماماً بالغاً بالشباب، إدراكاً بأهمية دورهم في مسيرة التنمية، وبناء المجتمعات الخليجية القادرة على مواكبة التحديات، وتعزيز هويتها، والمساهمة الفاعلة في صناعة مستقبل مشرق وآمن ومستدام، وفهم عماد الحاضر والمستقبل، وقادة التنمية المستدامة جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون بيوم الشباب الخليجي، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025م، بمقرها الرئيسي في مدينة الرياض، بحضور معالي الأستاذ عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت -دولة الرئاسة-، ومعالي الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، نائب وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية -دولة المقر-، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة ممثلي وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس. وفي بداية الاحتفال رحب الأمين العام بالحضور في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأشار أن هذه المناسبة والاحتفالية الهامة، التي نحتفل فيها اليوم بتكريم كوكبة من شبابنا الخليجي المتميز، الذين أثبتوا بعزيمتهم وإصرارهم، وإبداعهم، وأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بالإرادة والعمل، تحت شعار "شباب خليجي .. إبداع – ريادة – إنجاز". وقال، انطلاقاً من هذه التوجيهات السامية من قبل أصحاب الجلالة والسمو، فقد حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، وبما يلبي تطلعات قادتنا في دول المجلس لدعم وتحفيز الشباب، وصولاً إلى مجتمع خليجي متكامل، ينهض بشبابه، ويفخر بإبداعاتهم وإنجازاتهم في مختلف الميادين. كما ذكر الأمين العام أن الشباب الخليجي لا يزال مثالاً في الطموح والابتكار، فكل شاب وشابة في دول مجلس التعاون يحمل في قلبه حلماً، وفي عقله فكرة، وفي يده قدرة على تحويلها إلى مشروع واقعي يضيف للمجتمع، ويعزز من جودة الحياة، ويواكب مستهدفات التنمية الشاملة التي رسمتها رؤى الدول الخليجية الطموحة، ودلالةً على ذلك فقد شهدت السنوات الأخيرة بروز مبادرات رائدة يقودها الشباب في مجالات متعددة، من الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، إلى ريادة الأعمال، والفنون، والبيئة، والعمل التطوعي، وقد أثبت هؤلاء الشباب أنهم واجهة مشرفة لدولهم في المحافل الإقليمية والدولية، ونشيد بالدعم اللامحدود الذي توليه دول المجلس لتمكين الشباب، سواء عبر تأسيس صناديق وطنية لريادة الأعمال، أو دعم مسرّعات الابتكار، أو توفير بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تحتضن الإبداع وتحفّز المبادرة. وأشار خلال الكلمة، إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبدعم من الدول الأعضاء قد أطلقت، "مؤشر الشباب الخليجي" ليكون أداة علمية دقيقة ترصد واقع الشباب، وتقيس تقدمهم، وتسلّط الضوء على مجالات التحسين الممكنة، ويُعد هذا المؤشر نقلة نوعية في العمل الشبابي المشترك، إذ يعتمد على بيانات وإحصائيات حديثة تغطي مختلف محاور حياة الشباب، من التعليم، والصحة، والمشاركة المجتمعية، إلى التوظيف، والابتكار، والجودة المعيشية. واستعرض خلال كلمته بعض الإحصاءات التي حيث ذكر أن نسبة الفئة العمرية من 15 إلى 34 عاماً حوالي 36% من إجمالي سكان دول المجلس، وهي نسبة تشكل مورداً بشرياً هائلًا إذا ما تم استثماره بالشكل الصحيح، كما أظهرت البيانات أن نسبة مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية تجاوزت 40% في بعض الدول، ما يعكس وعيهم بأهمية التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، وكمثال حي المستوى الذي وصلت إليه عملية تمكين الشباب الخليجي، فإن نسبة المشاريع الريادية التي يقودها الشباب من الفئة العمرية 20 إلى 34 عاماً تجاوزت في بعض دول المجلس 40% من إجمالي المشاريع الناشئة، وهو مؤشر بالغ الدلالة على روح المبادرة والمسؤولية التي يتحلى بها شباب الخليج، كما رصد المؤشر تنامياً في استخدام المنصات الرقمية والتقنية في ريادة الأعمال، مما يستدعي دعماً أكبر للتقنيات الحديثة ومسرعات الأعمال في الخطط الوطنية. كما أكد أن الأمانة العامة تُواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس لتفعيل برامج تُعزز الريادة، وتدعم الابتكار، وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة لتحقيق مزيد من الإنجازات. وقال الأمين العام خلال كلمته لأبنائه وبناته المكرمين"إنكم اليوم لستم فقط في موضع الاحتفاء، بل في موقع القدوة والمسؤولية، فكل واحد منكم يمثّل قصة نجاح، ومثالاً حيًّا لقيم العمل والاجتهاد والطموح، ولقد جئتم من جميع دول مجلس التعاون، شاباً وشابة من كل دولة، لتمثلوا دولكم خير تمثيل، لتحملوا رايات الإبداع والإنجاز، في صورة تعبّر عن وحدة المصير، وترابط الأهداف، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، تكريمكم اليوم ما تمثّلونه من أمل تتطلّع إليه أوطانكم، ومن طاقة إيجابية تحتاجها مجتمعاتكم، ومن إلهام نابع من تفوقكم يستنير به أقرانكم، فأنتم الأمل، وأنتم صناع الغد، وإننا في الأمانة العامة لمجلس التعاون، نهنئكم على هذا الإنجاز"، مؤكداً معاليه أن هذا التكريم هو نقطة انطلاق جديدة، وليس محطة ختام، وهو وعدٌ بالثقة، ورسالة بأن المجلس معكم، ويدعم طموحاتكم، ويضع مستقبلكم في أولويات العمل الخليجي المشترك. كما أعلن الأمين العام، خلال الاحتفال عن عزم الأمانة العامة لمجلس التعاون تبني مقترح إنشاء "مجلس الشباب الخليجي" في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برؤية طموحة لتمكين الشباب الخليجي ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة برسم السياسات المستقبلية وتعزيز التكامل الخليجي، وبهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة ضمن الأمانة العامة لمجلس التعاون تُعنى بشؤون الشباب وتكون صوتًا موحدًا لهم على مستوى دول المجلس، وبمهام رئيسة منها، مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب في دول المجلس، واقتراح المبادرات الخليجية المشتركة في مجالات التعليم، الابتكار، ريادة الأعمال، العمل التطوعي، والمواطنة الرقمية، وإعداد تقارير وتوصيات تُرفع إلى وزراء الشباب والرياضة، ومن ثم إلى مقام المجلس الأعلى، وتنظيم "منتدى الشباب الخليجي" السنوي ليكون منصة حوار مفتوحة بين الشباب وصناع القرار، وبقيمة مضافة، يكون أيضاً لتعزيز لوحدة الصف الخليجي من خلال تمكين جيل المستقبل، وبناء جسور تواصل فعالة بين الشباب وصناع القرار، ودعم الرؤى الوطنية الطموحة لدول المجلس من خلال تنمية رأس المال البشري.

«البديوي»: اهتمام بالغ بالشباب من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون إدراكاً بأهمية دورهم في مسيرة التنمية
«البديوي»: اهتمام بالغ بالشباب من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون إدراكاً بأهمية دورهم في مسيرة التنمية

صحيفة عاجل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة عاجل

«البديوي»: اهتمام بالغ بالشباب من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون إدراكاً بأهمية دورهم في مسيرة التنمية

تم النشر في: أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- يولون اهتماماً بالغاً بالشباب، إدراكاً بأهمية دورهم في مسيرة التنمية، وبناء المجتمعات الخليجية القادرة على مواكبة التحديات، وتعزيز هويتها، والمساهمة الفاعلة في صناعة مستقبل مشرق وآمن ومستدام، وفهم عماد الحاضر والمستقبل، وقادة التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون بيوم الشباب الخليجي، أمس، بمقرها الرئيسي في مدينة الرياض، بحضور عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت -دولة الرئاسة-، وبدر بن عبدالرحمن القاضي، نائب وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية -دولة المقر-، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة ممثلي وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس. وفي بداية الاحتفال رحب معالي الأمين العام بالحضور في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا إلى أن هذه المناسبة والاحتفالية الهامة التي نحتفل فيها اليوم بتكريم كوكبة من شبابنا الخليجي المتميز، الذين أثبتوا بعزيمتهم وإصرارهم وإبداعهم وأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بالإرادة والعمل، تحت شعار "شباب خليجي .. إبداع – ريادة – إنجاز". وقال معاليه: انطلاقاً من هذه التوجيهات السامية من قبل أصحاب الجلالة والسمو، فقد حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، وبما يلبي تطلعات قادتنا في دول المجلس لدعم وتحفيز الشباب، وصولاً إلى مجتمع خليجي متكامل، ينهض بشبابه، ويفخر بإبداعاتهم وإنجازاتهم في مختلف الميادين. كما ذكر معالي الأمين العام أن الشباب الخليجي لا يزال مثالاً في الطموح والابتكار، فكل شاب وشابة في دول مجلس التعاون يحمل في قلبه حلماً، وفي عقله فكرة، وفي يده قدرة على تحويلها إلى مشروع واقعي يضيف للمجتمع، ويعزز من جودة الحياة، ويواكب مستهدفات التنمية الشاملة التي رسمتها رؤى الدول الخليجية الطموحة، ودلالةً على ذلك فقد شهدت السنوات الأخيرة بروز مبادرات رائدة يقودها الشباب في مجالات متعددة، من الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، إلى ريادة الأعمال، والفنون، والبيئة، والعمل التطوعي، وقد أثبت هؤلاء الشباب أنهم واجهة مشرفة لدولهم في المحافل الإقليمية والدولية، ونشيد بالدعم اللامحدود الذي توليه دول المجلس لتمكين الشباب، سواء عبر تأسيس صناديق وطنية لريادة الأعمال، أو دعم مسرّعات الابتكار، أو توفير بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تحتضن الإبداع وتحفّز المبادرة. وأشار معاليه خلال الكلمة إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبدعم من الدول الأعضاء، قد أطلقت "مؤشر الشباب الخليجي" ليكون أداة علمية دقيقة ترصد واقع الشباب، وتقيس تقدمهم، وتسلّط الضوء على مجالات التحسين الممكنة، ويُعد هذا المؤشر نقلة نوعية في العمل الشبابي المشترك، إذ يعتمد على بيانات وإحصائيات حديثة تغطي مختلف محاور حياة الشباب، من التعليم، والصحة، والمشاركة المجتمعية، إلى التوظيف، والابتكار، والجودة المعيشية. واستعرض معاليه خلال كلمته بعض الإحصاءات، حيث ذكر أن نسبة الفئة العمرية من 15 إلى 34 عاماً حوالي 36% من إجمالي سكان دول المجلس، وهي نسبة تشكل مورداً بشرياً هائلًا إذا ما تم استثماره بالشكل الصحيح، كما أظهرت البيانات أن نسبة مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية تجاوزت 40% في بعض الدول، ما يعكس وعيهم بأهمية التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، وكمثال حي المستوى الذي وصلت إليه عملية تمكين الشباب الخليجي، فإن نسبة المشاريع الريادية التي يقودها الشباب من الفئة العمرية 20 إلى 34 عاماً تجاوزت في بعض دول المجلس 40% من إجمالي المشاريع الناشئة، وهو مؤشر بالغ الدلالة على روح المبادرة والمسؤولية التي يتحلى بها شباب الخليج، كما رصد المؤشر تنامياً في استخدام المنصات الرقمية والتقنية في ريادة الأعمال، مما يستدعي دعماً أكبر للتقنيات الحديثة ومسرعات الأعمال في الخطط الوطنية. كما أكد معاليه أن الأمانة العامة تُواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس لتفعيل برامج تُعزز الريادة، وتدعم الابتكار، وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة لتحقيق مزيد من الإنجازات. وقال معالي الأمين العام خلال كلمته لأبنائه وبناته المكرمين: "إنكم اليوم لستم فقط في موضع الاحتفاء، بل في موقع القدوة والمسؤولية، فكل واحد منكم يمثّل قصة نجاح، ومثالاً حيًّا لقيم العمل والاجتهاد والطموح، ولقد جئتم من جميع دول مجلس التعاون، شاباً وشابة من كل دولة، لتمثلوا دولكم خير تمثيل، لتحملوا رايات الإبداع والإنجاز، في صورة تعبّر عن وحدة المصير، وترابط الأهداف، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، تكريمكم اليوم ما تمثّلونه من أمل تتطلّع إليه أوطانكم، ومن طاقة إيجابية تحتاجها مجتمعاتكم، ومن إلهام نابع من تفوقكم يستنير به أقرانكم، فأنتم الأمل، وأنتم صناع الغد، وإننا في الأمانة العامة لمجلس التعاون نهنئكم على هذا الإنجاز"، مؤكداً معاليه أن هذا التكريم هو نقطة انطلاق جديدة، وليس محطة ختام، وهو وعدٌ بالثقة، ورسالة بأن المجلس معكم، ويدعم طموحاتكم، ويضع مستقبلكم في أولويات العمل الخليجي المشترك. كما أعلن الأمين العام خلال الاحتفال عن عزم الأمانة العامة لمجلس التعاون تبني مقترح إنشاء "مجلس الشباب الخليجي" في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برؤية طموحة لتمكين الشباب الخليجي ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة برسم السياسات المستقبلية وتعزيز التكامل الخليجي، وبهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة ضمن الأمانة العامة لمجلس التعاون تُعنى بشؤون الشباب وتكون صوتًا موحدًا لهم على مستوى دول المجلس، وبمهام رئيسة، منها مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب في دول المجلس، واقتراح المبادرات الخليجية المشتركة في مجالات التعليم، الابتكار، ريادة الأعمال، العمل التطوعي، والمواطنة الرقمية، وإعداد تقارير وتوصيات تُرفع إلى وزراء الشباب والرياضة، ومن ثم إلى مقام المجلس الأعلى، وتنظيم "منتدى الشباب الخليجي" السنوي ليكون منصة حوار مفتوحة بين الشباب وصناع القرار، وبقيمة مضافة، يكون أيضاً لتعزيز لوحدة الصف الخليجي من خلال تمكين جيل المستقبل، وبناء جسور تواصل فعالة بين الشباب وصناع القرار، ودعم الرؤى الوطنية الطموحة لدول المجلس من خلال تنمية رأس المال البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store