#أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنترك،الدستور٢٧-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورالدكتور عبد الرحمن ترك في ضيافة مي إيهاب على الراديو 9090حلَّ الدكتور عبد الرحمن ترك، استشاري الصحة النفسية، ضيفًا مميزًا في برنامج "اللي انت شايفه"، الذي تقدمه الإعلامية والإذاعية مي إيهاب عبر أثير إذاعة الراديو 9090، في حلقة استثنائية سلطت الضوء على قضايا الصحة النفسية، وأهمية الوقاية قبل العلاج. خلال اللقاء، تناول الدكتور ترك بأسلوب علمي مبسط، لكنه غني بالتفاصيل، الطرق المثلى للتعامل مع الضغوط اليومية التي تتراكم في حياة الإنسان، مؤكدًا أن تجاهلها قد يدفع بالفرد تدريجيًا نحو بوابة الاكتئاب. وأوضح أن أول خطوة للعلاج تبدأ بالاعتراف بالمشكلة والبحث عن الدعم المناسب، سواء من الأسرة أو المختصين، مشددًا على أهمية بناء آليات صحية للتكيف مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للاسترخاء، وإدارة الوقت بشكل متوازن بين العمل والحياة الشخصية. وانتقل الحوار إلى محور بالغ الأهمية، حيث تطرق الدكتور ترك إلى الصحة النفسية للأطفال، موضحًا أن السنوات الأولى من حياة الطفل تشكل الأساس لبناء شخصية سوية ومستقرة نفسيًا. وأكد أن الإصغاء الجاد للطفل، وتفهم مشاعره، واحترام مخاوفه، عوامل ضرورية لترسيخ ثقته بنفسه. وأضاف أن الإهمال أو القسوة أو التقليل من شأن مخاوف الطفل قد تخلق جراحًا نفسية عميقة قد لا تظهر آثارها إلا في مراحل لاحقة من عمره. وختم الدكتور عبد الرحمن ترك حديثه بتوجيه رسالة مهمة مفادها أن الإنسان يجب ألا ينتظر مبادرة الآخرين لمساعدته، بل عليه أن يبدأ بنفسه، ويجتهد في السعي نحو التعافي النفسي. ودعا إلى ضرورة كسر حاجز الخجل أو الوصمة المرتبطة بطلب الدعم النفسي، معتبرًا أن القوة الحقيقية تكمن في الاعتراف بالحاجة للعلاج والعمل الجاد على استعادة التوازن الداخلي.
الدستور٢٧-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورالدكتور عبد الرحمن ترك في ضيافة مي إيهاب على الراديو 9090حلَّ الدكتور عبد الرحمن ترك، استشاري الصحة النفسية، ضيفًا مميزًا في برنامج "اللي انت شايفه"، الذي تقدمه الإعلامية والإذاعية مي إيهاب عبر أثير إذاعة الراديو 9090، في حلقة استثنائية سلطت الضوء على قضايا الصحة النفسية، وأهمية الوقاية قبل العلاج. خلال اللقاء، تناول الدكتور ترك بأسلوب علمي مبسط، لكنه غني بالتفاصيل، الطرق المثلى للتعامل مع الضغوط اليومية التي تتراكم في حياة الإنسان، مؤكدًا أن تجاهلها قد يدفع بالفرد تدريجيًا نحو بوابة الاكتئاب. وأوضح أن أول خطوة للعلاج تبدأ بالاعتراف بالمشكلة والبحث عن الدعم المناسب، سواء من الأسرة أو المختصين، مشددًا على أهمية بناء آليات صحية للتكيف مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للاسترخاء، وإدارة الوقت بشكل متوازن بين العمل والحياة الشخصية. وانتقل الحوار إلى محور بالغ الأهمية، حيث تطرق الدكتور ترك إلى الصحة النفسية للأطفال، موضحًا أن السنوات الأولى من حياة الطفل تشكل الأساس لبناء شخصية سوية ومستقرة نفسيًا. وأكد أن الإصغاء الجاد للطفل، وتفهم مشاعره، واحترام مخاوفه، عوامل ضرورية لترسيخ ثقته بنفسه. وأضاف أن الإهمال أو القسوة أو التقليل من شأن مخاوف الطفل قد تخلق جراحًا نفسية عميقة قد لا تظهر آثارها إلا في مراحل لاحقة من عمره. وختم الدكتور عبد الرحمن ترك حديثه بتوجيه رسالة مهمة مفادها أن الإنسان يجب ألا ينتظر مبادرة الآخرين لمساعدته، بل عليه أن يبدأ بنفسه، ويجتهد في السعي نحو التعافي النفسي. ودعا إلى ضرورة كسر حاجز الخجل أو الوصمة المرتبطة بطلب الدعم النفسي، معتبرًا أن القوة الحقيقية تكمن في الاعتراف بالحاجة للعلاج والعمل الجاد على استعادة التوازن الداخلي.