logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنشرفي

«زمرة بورتسودان» وتقطيع أوصال السودان
«زمرة بورتسودان» وتقطيع أوصال السودان

الاتحاد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

«زمرة بورتسودان» وتقطيع أوصال السودان

«زمرة بورتسودان» وتقطيع أوصال السودان انتقلت «زمرة بورتسودان» من مرحلة عدم القبول بحكم محكمة العدل الدولية، إلى السير في طريق الباطل من جديد ليس بالبراهين، بل بإجراء مهين للشعب السوداني ككل، ألا وهو بالإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية والخارجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة وهي الشقيقة منذ تأسيسها للسودان وشعبه المميز بالطيب. وهذه الزمرة التي تفتعل الأزمة تلو الأخرى، تتورط الآن في قطع أوصال الشعب السوداني، وقطع الوصال بين السودان وأشقائه. زمرة بورتسودان عندما أعلنت قطع العلاقات مع دولة الإمارات، فإنها بذلك تسعى إلى قطع أوصال أكثر من 200 ألف سوداني يعيشون في وطنهم الثاني الإمارات. هذه الزمرة بجرة قلم ضلّت طريقها في الزمان والمكان الخطأ. الإمارات أبت إلا أن يظل شعب السودان في الدولة بظلال الحب والمودة والمحبة الصادقة، ورفض قرار نظامه الذي عرض أكثر 30 مليون سوداني للمجاعة والتهجير والتشريد في اللامكان واللا أمان. لقد قابلت أحد السودانيين، من الذين آوتهم الإمارات في قلبها بعد الأزمة، قائلاً: «وفرت لنا دولة الإمارات كل سبل العيش الكريم.. وفرت لنا الأمان والطمأنينة في أرضها». وقد تواصلت مع أحد زملاء العمل من الأشقاء السودانيين بعد قرابة ثلاثة عقود للسؤال عن الحال والمآل قائلاً: «لما علمت بأن الأوضاع لم تعد تطاق في السودان فكرت في جلب أفراد العائلة معي إلى الإمارات الأرض التي قضيت فيها كل عمري حتى بلغت الستين، فقررت السفر مجازفاً بحياتي من أجل البقاء على حياة أفراد أسرتي، فلم أتوقع أننا سنعود سالمين وحتى أثناء تحليق الطائرة، كانت الصواريخ تلاحقنا ولكن الله سلمنا إلى وطن، الأمن فيه وطن آخر». ذاك فرد عادي عانى ما عانى حتى حطت رجلاه دار زايد الآمن، الذي آوت لاجئين من تسع عشرة دولة وليس من السودان فحسب. الإمارات ليست وحدها التي رفضت الاعتراف بقرار «زمرة بورتسودان» بالقطيعة، بل إن السفير السوداني لدى الدولة ذهب كذلك في الاتجاه ذاته، وهو ما يؤكد لدينا حقيقة أن النظام يحارب نفسه من جديد، ويكرر أخطاء العقود الماضية، بلا أدنى تفكير في مصلحة الشعب الصابر على الضنك سنين طويلة. ماذا قال السفير عبدالرحمن شرفي عن قرار زمرة بورتسودان؟ قال: «أعرب عن رفضي القاطع للإعلان الصادر عن طغمة الإسلاميين ببورتسودان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وسحب سفارة السودان في أبوظبي والقنصلية العامة بدبي، والذي أُعلن في 6 مايو 2025، باعتباره صادراً عن جهة تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني». الإمارات رغم القطيعة المجحفة في حقها وحق الجالية السودانية على أرضها المعطاء، لم تحد يوماً عن طريق الإنسانية التي لا تعرف لوناً أو ديناً، وهي أن تشعر بغيرك، أن تمد يدك لمن يحتاج، أن تكون صوتاً لمن يحتاج أن يُسمع.. قبل أن تكون مسلماً، كن إنساناً، كن قلباً يُدرك معنى العدالة، معنى الألم، معنى الحرية التي يستحقها كل شخص في هذا العالم. *كاتب إماراتي

رغم قطع الخرطوم للعلاقات.. سفارة السودان وقنصليتها بالإمارات تعملان كالمعتاد
رغم قطع الخرطوم للعلاقات.. سفارة السودان وقنصليتها بالإمارات تعملان كالمعتاد

مصراوي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

رغم قطع الخرطوم للعلاقات.. سفارة السودان وقنصليتها بالإمارات تعملان كالمعتاد

أبوظبي/ الخرطوم- (د ب أ) تواصل سفارة السودان وقنصليتها في الإمارات العربية المتحدة العمل في تقديم خدماتهما للجالية السودانية كـ "المعتاد ودون أي تغيير أو انقطاع" ، وفق تصريح دبلوماسي سوداني . وأعلنت القتصلية السودانية في دبي عن وصول دفعة من الجوازات سيتم تسليمها للمواطنين السودانيين عبر خدمة البريد . ونشرت القنصلية السودانية إعلانا وصفته بـ "المهم"، وكتبت عبر صفحتها على موقع فيسبوك ليل الأربعاء/ الخميس: "تهدي القنصلية العامة لجمهورية السودان في دبي والإمارات الشمالية أطيب تحياتها لمواطنيها الكرام، وتعلن عن وصول الدفعة الـ 21 من الجوازات". وأشارت إلى أنه في إطار جهودها لتيسير وتسريع عملية التسليم تقرر إرسال الجوازات عبر خدمة التوصيل بالبريد مقابل دفع رسوم 15 درهما عند الاستلام، مشددة على أنه في حال حدوث تأخير في التوصيل أو أي خطأ يجب إبلاغ القنصلية . بدورها، نقلت شبكة "كوش نيوز" الإخبارية السودانية عن سفير السودان لدى الإمارات عبد الرحمن شرفي قوله ،في بيان صحفي: "من منطلق أن قرار ترشيحي للعمل كسفير صدر من حكومة "ثورة ديسمبر المجيدة" أعلن عن استمرار سفارة جمهورية السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع". وأضاف أن "ذلك يأتي حرصا على مصالح البلاد العليا وعلى مصالح الجالية السودانية الكبيرة والمعروفة بوطنيتها وتميزها ودورها الرائد في بناء وطنها السودان، وبعكسها دوما للوجه المشرق للشعب السوداني بما اكسبها حب واحترام وتقدير الشعب الإماراتي وقيادته على مر الحقب المختلفة من تاريخ العلاقات بين البلدين". وتابع "أؤكد استمراري في عملي باعتباري السفير الشرعي و الرسمي للسودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة و عدم اعترافي بالقرار الصادر بإنهاء عملي". وأكد أن "العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، داعيا إلى "تغليب صوت العقل والحكمة، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين". وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن في بيان أول أمس الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات واستدعاء طاقم السفارة السودانية من أبوظبي. وقالت الإمارات أمس الأربعاء، إنها "لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه". وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنّ "قرار سلطة بورتسودان، أحد الطرفين المتحاربين في السودان، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان". وأضافت الوزارة أنّ "دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store