logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنطرابزوني

عبد الرحمن طرابزوني.. رائد المعرفة وصانع النهضة التعليمية
عبد الرحمن طرابزوني.. رائد المعرفة وصانع النهضة التعليمية

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

عبد الرحمن طرابزوني.. رائد المعرفة وصانع النهضة التعليمية

على أطراف الرؤية السعودية الطموحة، وفي قلب الثورة التقنية التي تشهدها المنطقة، يبرز عبد الرحمن طرابزوني كقوة دافعة ومؤثرة في المشهد الرقمي. فمنذ أن وطأت قدماه عالم ريادة الأعمال، لم يكتفِ طرابزوني بمواكبة التطور. بل كان سبّاقًا في رسم ملامح المستقبل، مؤمنًا بأن التعليم هو المحرك الأساسي لأي نهضة حقيقية. عبد الرحمن طرابزوني تجسدت هذه الرؤية في تأسيسه لـ'نون أكاديمي'، التي لم تكن مجرد منصة تعليمية. بل أضحت منارة معرفية تستقطب ملايين الطلاب والمعلمين. وتعيد تعريف سبل التعلم في الشرق الأوسط. ولم يكن صعود المنصة إلى قمة المنصات التعليمية الرقمية وليد الصدفة، بل هو نتاج جهد دؤوب ورؤية استراتيجية ثاقبة من طرابزوني وفريقه. فبينما كانت التحديات تتراكم أمام النظم التعليمية التقليدية، جاءت 'نون أكاديمي' لتقدم حلولًا مبتكرة تتجاوز حدود الزمان والمكان. مقدمةً محتوى تعليميًا عالي الجودة بأسلوب جذاب وتفاعلي. ومتيحةً فرصًا متكافئة للجميع في الحصول على المعرفة. وهكذا، تحولت المنصة إلى أيقونة في مجال التعليم التقني، معززةً مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار. الحياة المبكرة والتعليم وُلد عبد الرحمن طرابزوني في الحادي عشر من ديسمبر عام 1987 بالرياض، المملكة العربية السعودية. ليخط بذلك خطواته الأولى في مسيرة حافلة بالإنجازات. منذ نعومة أظافره، بدت ملامح شغفه بالعلم والتقنية واضحة. ما دفعه إلى سبر أغوار المعرفة في أرقى الصروح الأكاديمية. علاوة على ذلك، التحق طرابزوني بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أحد أعرق الجامعات العالمية؛ حيث نهل من ينابيع العلم والمعرفة. وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب. مع تخصص دقيق في الاقتصاد. ما منحه رؤية شاملة تجمع بين التمكن التقني والفهم العميق للآليات الاقتصادية. مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات من ناحية أخرى، تبرز مسيرة طرابزوني المهنية كنموذج يحتذى به في القيادة والابتكار. فقد شغل منصب المؤسس والرئيس التنفيذي في 'شركة إس تي سي' عام 2016. وهي إحدى الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية. في حين لم تتوقف إسهاماته عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تأسيس 'مبادرة مشروع 1932' عام 2020. ما يعكس حرصه على المساهمة في بناء المستقبل. كذلك، لعب طرابزوني أدوارًا محورية في العديد من المجالس الاستشارية ومجالس الإدارة المرموقة. فهو عضو المجلس الاستشاري لكل من منصة 'إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية' منذ 2018، وشبكة حاضنات ومسرعات الأعمال 'BIAC' منذ 2017. كما أنه عضو مجلس إدارة كل من 'بنك الرياض' و'شركة جديد للتسويق'، وعضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية في 'مكتبة الملك فهد الوطنية' منذ عام 2013. إسهاماته البارزة في رأس المال الجريء بينما تقلد طرابزوني سابقًا رئاسة مجلس إدارة 'جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة' بين عامي 2018 و2023. وكان عضوًا في المجلس الاستشاري في 'الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة'، وفي لجنة الاستثمار في 'شركة إيديكس كابيتال'. هذا التنوع في الأدوار يعكس عمق خبراته واتساع نفوذه في قطاعات مختلفة. كما امتدت خبراته ليشغل عضوية مجالس إدارة عدة شركات كبرى. منها 'شركة المدفوعات الرقمية السعودية'، و'الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني 'تقنية'، و'كريم'. و'شركة إيكيا' في السعودية والبحرين، و'شركة وادي مكة للتقنية'. و'شركة Intigral' التابعة لـ 'شركة الاتصالات السعودية 'إس تي سي'. مناصب قيادية بارزة ومن جانب آخر، كان لـ'طرابزوني' بصمة واضحة في 'شركة جوجل'؛ حيث شغل مناصب قيادية بارزة. شملت رئيس تطوير الأعمال والشراكات لبرامج أندرويد، والرئيس الإقليمي لتطوير الأعمال والشراكات لبرامج أندرويد في روسيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بالإضافة إلى المدير العام الإقليمي في الأسواق الناشئة بالأسواق العربية. وفي سياق متصل، تولى طرابزوني منصب المستشار الاستراتيجي في 'شركة أوراكل' عام 2007. ومحلل تكنولوجيا الإدارة المالية في 'شركة مورجان ستانلي' عام 2006. كما شارك في تأسيس شبكة 'syphir'، واعتبر أحد 'الإخوة والخوات الكبار' لعام 2024 ضمن 'مبادرة مشروع 1932'. وصُنف واحدًا من أكثر الشخصيات العربية تأثيرًا تحت سن الثلاثين من قبل 'مجلة جلف بيزنس'. ما يؤكد مكانته الرفيعة وتأثيره العميق في مجتمعه. قصة نجاح ملهمة في النهاية، تشكل قصة نجاح عبد الرحمن طرابزوني وإسهاماته المتعددة، لا سيما في تأسيس 'نون أكاديمي'، علامة فارقة في مسيرة التنمية الرقمية والتعليمية بالمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل. فبفضل رؤيته الثاقبة وجهوده الدؤوبة، تحولت التحديات إلى فرص، وفتحت آفاق جديدة للمعرفة والابتكار. إن هذا الإنجاز يجسد نموذجًا ملهمًا للقيادة الشابة التي لا تكتفي بمواكبة التطور. بل تصنعه وتشكّله، مرسّخة بذلك مكانة المملكة كمركز رائد في الاقتصاد المعرفي ومستقبل التعليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store