logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرحيمالصديقي

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37
افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37

في مسرح يوفنيو بالدوحة بدأ مهرجان الدوحة المسرحي دورة جديدة ورقمها ( ٣٧ باعتباره أول مهرجان مسرحي احتفى بالمسرح رسميا في منطقة الخليج، وفي الكلمة الافتتاحية للمهرجان قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح ورئيس مهرجان الدوحة المسرحي:" أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب إلى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومع طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية.. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ". ثم تساءل: "أهو شعور الانتماء إلى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثًا مباشرًا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الذكية ؟.. أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. بعد الكلمة الافتتاحية تم عرض مسرحية 'كون سيء السمعة' من تأليف وإخراج حمد الرميحي ومخرج مساعد ومخرج اللقطات السينمائية إياس مقداد، تمثيل: حنان صادق، سالم الجحوشي، محمد أنور، فاطمة الشروقي، فاطمة يوسف، عبدالله حسن، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين. تفاصيل أحداث المسرحية تدور أحداث المسرحية في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة والعقل.. والعمل استشراف للمستقبل أو رغبة من الكاتب لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا للخروج إلى الحياة. بعد ذلك اعقبه ندوة تطبيقية شارك في الحديث فيها الفنان رشيد ملحس والناقدة الدكتورة سعداء الدعّاس ن وقدما رؤية نقدية للعمل بمشاركة عدد من النقّاد المتخصصين. شهد اليوم الافتتاحي حضور عدد كبير من نجوم الفن من الخليج والعالم العربي، إلى جانب تغطيات واسعة لوسائل الاعلام المحلية والعربية وصدور النشرة الورقية التي تضمنت اطلالة عامة على المهرجان بنسخته الحديثة.

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37
افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37

في مسرح يوفنيو بالدوحة بدأ مهرجان الدوحة المسرحي دورة جديدة ورقمها ( ٣٧ باعتباره أول مهرجان مسرحي احتفى بالمسرح رسميا في منطقة الخليج، وفي الكلمة الافتتاحية للمهرجان قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح ورئيس مهرجان الدوحة المسرحي:" أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب إلى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومع طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية.. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ". ثم تساءل: "أهو شعور الانتماء إلى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثًا مباشرًا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الذكية ؟.. أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. بعد الكلمة الافتتاحية تم عرض مسرحية 'كون سيء السمعة' من تأليف وإخراج حمد الرميحي ومخرج مساعد ومخرج اللقطات السينمائية إياس مقداد، تمثيل: حنان صادق، سالم الجحوشي، محمد أنور، فاطمة الشروقي، فاطمة يوسف، عبدالله حسن، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين. تفاصيل أحداث المسرحية تدور أحداث المسرحية في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة والعقل.. والعمل استشراف للمستقبل أو رغبة من الكاتب لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا للخروج إلى الحياة. بعد ذلك اعقبه ندوة تطبيقية شارك في الحديث فيها الفنان رشيد ملحس والناقدة الدكتورة سعداء الدعّاس ن وقدما رؤية نقدية للعمل بمشاركة عدد من النقّاد المتخصصين. شهد اليوم الافتتاحي حضور عدد كبير من نجوم الفن من الخليج والعالم العربي، إلى جانب تغطيات واسعة لوسائل الاعلام المحلية والعربية وصدور النشرة الورقية التي تضمنت اطلالة عامة على المهرجان بنسخته الحديثة.

مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الـ37 لمهرجان الدوحة المسرحي
مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الـ37 لمهرجان الدوحة المسرحي

مستقبل وطن

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الـ37 لمهرجان الدوحة المسرحي

أكد المخرج مازن الغرباوي، رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، أن الدبلوماسية الثقافية هي المفتاح الحقيقي لتعزيز التفاهم بين الشعوب، والمسرح، بصفته فنا إنسانيا جامعا، يلعب دورا محوريا في نقل القيم والتجارب والتفاعل بين الثقافات المختلفة، قائلا "نحن بحاجة دائمة إلى توسيع هذه المساحات من الحوار والتعاون الثقافي". جاء هذا عقب اختياره ليكون ضيف شرف مهرجان الدوحة المسرحي، في دورته السابعة والثلاثين، التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 21 وحتى 31 مايو الجاري، على خشبة مسرح يوفينيو في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة ١٠ عروض مسرحية محلية. وأعرب مازن الغرباوي، في بيان صحفي اليوم الخميس، عن سعادته وامتنانه لاختياره ليكون ضيف شرف المهرجان، قائلا :"إنني تشرفت بدعوتي من قبل إدارة مهرجان الدوحة المسرحي برئاسة عبد الرحيم الصديقي رئيس المهرجان، كضيف شرف للمهرجان في دورته الـ37 وهذا يعني لي الكثير لأنه يأتي من أحد أهم المحافل المسرحية في المنطقة، وتحديدا في قطر الشقيقة، مشيرا إلى أن مشاركته في هذا المحفل الثقافي العربي يعد مسؤولية وفرصة لتبادل الرؤى مع صناع المسرح، والمساهمة في مد جسور التواصل بين التجارب المسرحية المختلفة، وبالتأكيد ستكون هناك فرص لشباب وفناني قطر للتواجد في الدورات القادمة لمهرجانات Sitfy بمصر وحول العالم". ويأتي اختيار مهرجان الدوحة المسرحي، للمخرج مازن الغرباوي، ليكون ضيف شرف المهرجان، لدوره الريادي في تعزيز الحركة المسرحية العربية، وخاصة عبر مبادرته في تأسيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الذي أصبح منصة مهمة لاكتشاف المواهب وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب ضمن منظومة الدبلوماسية الثقافية التي يتبناها الغرباوي بشدة في إطار مبادراته الثقافية البناءة. وتتضمن فعاليات المهرجان ١٠ عروض مسرحية متنوعة منها " كون سىء السمعة "، "غرق " لفرقة الوطن المسرحية، " الساعة التاسعة "، "أنتم مدعون إلى حفلة "، "الغريب"، "الربان"، "نخل"، "ريحة الهيل " لفرقة الدوحة المسرحية، "مطلوب مهرجين"، و"البهلول"، بالإضافة إلى ندوات فكرية وورش عمل، تسعى إلى خلق تفاعل خلاق بين الفنانين والنقاد والجمهور، تأكيدا على مكانة الدوحة كوجهة ثقافية رائدة في العالم العربي.

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي
افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي

ثقافة وفنون 0 A- افتتحت مسرحية «كون سيئ السمعة» فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر إلى غاية 31 مايو الجاري على مسرح يوفنيو. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح رئيس مهرجان الدوحة المسرحي: «أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب الى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومن طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ثم تساءل: أهو شعور الانتماء الى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثا مباشرا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الغبية؟ أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. وأضاف: إننا في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، لا نقدم عروضا فقط، بل نقيم احتفالا بالحياة. بالأجيال التي مازالت تراهن على الخشبة.. بالنصوص التي مازالت تقال بصوت لا يأتي من خلف الكاميرا. وتابع: في مهرجان الدوحة المسرحي نحتفل بالخطأ كما نحتفل بالصواب. نصفق للارتجال ونمنح للممثل فرصة أن يكون إنسانا لا «فلتر». تعالوا لتضحكوا ولتبكوا ولتفكروا وربما لتقولوا بعد العرض الحمد لله على نعمة المسرح. تدور أحداث مسرحية «كون سيئ السمعة» وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة.. يخفت أزيز الحرب بين الحين والآخر وتعلو شهقة الموت، مزعزعة مارقة كسيل من الماء ينهار من علو شاهق. وتضمن العمل مقاطع سينمائية ولوحات كوريجرافية من تصميم إياس مقداد، والمسرحية من تمثيل: حنان صادق (العرافة)، سالم الجحوشي (الملك)، محمد أنور (ماعش)، فاطمة الشروقي (الملكة)، فاطمة يوسف (ابنة الملك)، عبدالله حسن (الحكيم)، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين. وتحمل المسرحية رسالة من المؤلف أو دعوة منه لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا الخروج الى الحياة. وبعد موت الملك تعيش المملكة في فوضى ودمار، وترفرف رايات القتل فوق البلاد، بعد ان اقتحمها الحاكم الأجنبي. وكتب المؤلف حمد الرميحي في مدخل مسرحيته: «عندما تكون الأنانية عمامة تاج الكون، يصبح الكون سيئ السمعة، سيئ السمعة وأكثر» وهي الكلمات ذاتها التي انتهى بها العرض المسرحي. جدير بالذكر أن فرقة الوطن المسرحية تقدم اليوم عرضها «غرق». ويجسد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة في تفعيل الحركة المسرحية وتطويرها، من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، فضلا عن تنمية الوعي المسرحي لدى المسرحيين الشباب من خلال الندوات الفكرية والفنية، ودعم وتشجيع التجارب المسرحية المحلية المتميزة. - وحدة الحلم المسرحي عقب العرض المسرحي عبر الكاتب والمخرج حمد الرميحي عن سعادته بأن يفتتح عرضه الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، كما عبر عن سعادته بمشاركته الثالثة في المهرجان، وأضاف: نأمل أن يحقق المهرجان في دورته الحالية النجاح المطلوب، وأن تكون العروض في مستوى هذه التظاهرة الكبرى. مشيرا الى أن مسرحية «كون سيئ السمعة» تحمل المسرحية إسقاطات كثيرة تخص الوضع الراهن وما نعيشه من كوارث وحروب، وهي محاولة لاستشراف المستقبل. من جانبه رحب الكاتب والفنان حمد عبدالرضا بضيوف المهرجان من داخل قطر وخارجها، مؤكدا أن هذا الحضور الباذخ سيثري ليالي المهرجان الذي وصفه بأنه علامة مضيئة في المشهد الفني القطري، ويعكس عمق الاهتمام الذي توليه الدولة للمسرح باعتباره أحد أعمدة الهوية الثقافية والتعبير الإبداعي. وأشار الى أن سمة المهرجان هي العروض التي تعتبر ثمرة جهد وعمل دؤوب من مبدعين آمنوا برسالة المسرح، فحملوها بإخلاص، وسعوا من خلالها إلى ملامسة قضايا الإنسان والمجتمع، وتقديم فنّ راقٍ يلامس الوجدان ويثير الفكر، مشيد بـالدور الكبير لجيل الشباب من المسرحيين والمبدعين، الذين يشاركون بزخم وحيوية في هذا المحفل المسرحي، حالمين بتجارب جديدة تعكس تطلعاتهم، وتضيف نكهة خاصة إلى العروض المسرحية. وقال إن مهرجان الدوحة المسرحي سيظل منصة للاحتفاء بالإبداع، ومرآة تعكس التقدّم المستمر في فنوننا، وجسراً يربط بين الأجيال، ويُعبّر عن وحدة الحلم المسرحي القطري. بدوره قال الفنان والمخرج المسرحي السعودي إبراهيم الحربي: إن قطر أولت المسرح أهمية كبيرة من خلال المهرجانات المسرحية، وليس أدل على ذلك من هذا المهرجان الذي يعتبر أول مهرجان مسرحي في منطقة الخليج العربي. وأشار الى أن الاهتمام بالمسرح يعني الاهتمام بالثقافة بكل صورها ومجالاتها، والمسرح القطري له حضوره الجيد والقوي سواء في المهرجانات المحلية ام الخليجية ام العربية وقد رأينا عروضا تحصد الجوائز وهذا دليل على أن المسرح القطري يتطور وحاضر بقوة في المناسبات المسرحية في الخليج والعالم العربي. من جانبه قال الفنان خالد عبدالكريم الذي يشارك في مسرحية «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني: مهرجان الدوحة المسرحي فعالية ثقافية بارزة في قطر، تحتفي بالفنون الأدائية، وتجمع بين الإنتاجات المسرحية المحلية التي تمثل في الحقيقة تجارب متنوعة من مدارس ورؤى مختلفة تحفز الجمهور على التفاعل الحي مع العروض. هذا المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة يلعب دورًا حيويًا في المشهد الثقافي القطري، إذ يدعم التعبير الفني، ويعزز الحوار من خلال المسرح، بالإضافة إلى أنه يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة للإبداع بشتى أصنافه، لا سيما المسرح الذي يجمع كل أنواع الفنون، ويندرج ضمن رؤية قطر الأوسع في تعزيز الفنون والإبداع. وقال الفنان فالح فايز: بكل فخر واعتزاز، نحتفي بانطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، هذا العرس الفني الذي يجدد في كل عام روح الإبداع، ويمنح الخشبة صوتها النابض بالحياة. عشرة عروض مسرحية تُقدم هذا العام، تحمل بين طياتها تنوعًا فكريًا وجماليًا يعكس حيوية المسرح القطري، ويبرهن على أن لغة المسرح ما تزال الأصدق في مخاطبة الإنسان.وتوجه بالتقدير لكل الفنانين المشاركين من كتاب ومخرجين وممثلين وتقنيين، الذين جعلوا من هذه الدورة مساحة للدهشة والتأمل. ومؤكدا أن الجمهور نبض هذا الفن وأساس استمراريته. مضيفا: فلنحتفل بالمسرح، لأنه ذاكرة الوطن، ومرآة الإنسان، ومنبر للحرية والتعبير. مساحة إعلانية

«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك
«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك

جريدة الوطن

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الوطن

«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك

كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم «المتاهة» والمقرر تدشينها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، كما تحدث الصديقي في حواره مع الوطن عن نيته لتحويل الرواية الجديدة إلى فيلم سينمائي، كما تطرق كذلك إلى التحديات التي واجهته خلال كتابة المتاهة، بالإضافة إلى الحديث عن العديد من الاتجاهات الأخرى التي سنتعرف عليها في هذا اللقاء: - في البداية لماذا اخترت «المتاهة» ليكون عنواناً لأحدث إصداراتك؟ لأنها ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله. المتاهة تمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك. -حدثنا بشكل مختصر عن محتوى المتاهة؟ الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات. تتداخل في القصة مشاهد من الحب، والخيانة والقتل، والزهايمر، في سرد دائري يجعل القارئ يتساءل: من الضحية؟ ومن القاتل الحقيقي؟ وهل المتاهة في الخارج أم في الداخل؟ -ما هي الخطوط العريضة التي بنيت عليها الرواية؟ وهل من رسالة معينة أردت أن تقدمها للقارىء من خلال متاهتك؟ بنيت الرواية على محورين: الذاكرة، الهوية أردت أن أطرح سؤالاً وجوديًا: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟ الرسالة واضحة: لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة. - ما الدوافع التي دفعتك لكتابة هذه الرواية؟ دافعان: الأول فني، رغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، والثاني إنساني، لأني أردت أن أكتب عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، عن أولئك الذين يعيشون في عقولهم أكثر من الواقع. -هل هناك شخصيات أو كواليس معينة في الرواية ترغب في التحدث عنها؟ طلال شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى المنطقة الرمادية من الرواية، وجوده يخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس، بين الذاكرة والندم، وبين البحث عن الحقيقة والهروب منها - كم المدة التي استغرقتها لإنجاز هذه الرواية؟ حوالي تسعة أشهر من الكتابة المتقطعة، ولكن الفكرة كانت تراودني قبلها بسنه. -وهل هناك تحديات ما قد واجهتها خلال كتابتها؟ أكبر تحد كان بناء الحبكة دون أن أفقد القارئ، فالرواية تعتمد على التلاعب بالزمن والذاكرة، وكان عليّ أن أترك إشارات دقيقة دون أن أكشف كل شيء مبكرًا. - هل تعكس الرواية تجربة شخصية لك أو لأحد الأشخاص القريبين منك؟ ليس بشكل مباشر، لكنها تتقاطع مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية. - متى ستصدر الرواية وهل تنوي إقامة حفل إصدار وتوقيع لها؟ من المقرر تدشينها رسميا في معرض الدوحة الدولي للكتاب. نعم، أنوي إقامة حفل توقيع يليق بهذا العمل، وربما جلسة حوار مفتوح مع القرّاء. - هل هناك كتب أو مؤلفين تأثرت بهم أثناء كتابة «المتاهة»؟ أسلوبي وليد تجارب متعددة؛ بين قصص يوسف إدريس القصيرة، وهمسات من أدب غازي القصيبي، وعوالم العطر الغامضة. أكتب كشاعر عبرَ ثمانية دواوين، لكني أميل الآن إلى القص المشبع بالتفاصيل الصغيرة. أستمد نبضي من السينما والرواية، حيث تختلط الصورة بالكلمة، والحقيقة بالخيال. في كل سطر أكتبه، تختبئ قصة، وفي كل قصة ظلّ بيت شعر -«المتاهة» هي المولود الأدبي الأحدث لك.. فكم إصدار جاء قبل هذا العنصر الجديد في مكتبة مؤلفاتك؟ ثلاثة إصدارات: روايتان هما "أربعون ألف قدم" و"مدينة: وثيقة عشق"، بالإضافة إلى 8 دواوين شعر آخرها الثامنة والعطر تناول موضوعات الاغتراب والانتماء. - أخيراً.. ما هي خططك المستقبلية بعد المتاهة؟ هل هناك مشاريع جديدة تعمل عليها حاليًا؟ حاليًا أعمل على تحويل «المتاهة» إلى سيناريو لفيلم، لأن البناء الدرامي فيها يحتمل هذا الانتقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store