#أحدث الأخبار مع #عبدالرحيمنقي،البلاد البحرينيةمنذ 10 ساعاتأعمالالبلاد البحرينيةنقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاونيصادف اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس دول التعاون الخليجي، الذي انطلق في 25 مايو 1981، ليكون منبرًا للتكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي. ويُجسد هذا اليوم التاريخي مناسبة اقتصادية بامتياز، تبرز من خلالها إنجازات مجلس التعاون في بناء اقتصاد خليجي موحد وقادر على التنافسية العالمية، من خلال مشروعات تنموية مشتركة، وتكامل في السياسات الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دوله الأعضاء. وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تسارع التحولات الاقتصادية العالمية، مما يعزز أهمية مواصلة التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المشتركة، من تقلبات الأسواق، إلى التحول في مصادر الطاقة، مرورًا بمتطلبات الرقمنة، والاستدامة، والاقتصاد الأخضر. وفي سياق متصل، صرّح عبدالرحيم نقي، الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية، بهذه المناسبة قائلاً: "نتطلع اليوم إلى أن يكون العام الرابع والأربعون لانطلاقة مجلس التعاون بداية جديدة من العمل الجاد، تقودنا إلى تحقيق الوحدة الاقتصادية الحقيقية بين دول المجلس. من المهم التفكير جديًا في إصدار عملة رقمية خليجية موحدة مخصصة لدول المجلس، تعزز من مكانتنا في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتدفع بعجلة التكامل نحو الأمام". وأضاف نقي: "نأمل أيضًا أن يتبلور الحوار الاقتصادي الخليجي في إطار موحّد يعكس الرابطة العميقة بين شعوبنا، ويمهد الطريق نحو اتحاد اقتصادي شامل. لقد سبق أن طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مبادرة لتحويل المجلس من كيان تعاوني إلى اتحاد خليجي، وهي رؤية رائدة لم تكتمل حتى اليوم. لكننا ما زلنا نؤمن بقدرة المجلس على تحقيق هذه الخطوة التاريخية، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن الخليجي". وتابع: "نتمنى أن يكون هذا التوجه نحو مزيد من التكامل مصحوبًا بتحقيق مفهوم المواطنة الخليجية الكاملة، اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يضمن تمكين المواطن الخليجي من الاستفادة المتساوية من الفرص، والتنقل، والعمل، والاستثمار، والتعليم والرعاية، دون عوائق. كما نتطلع إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاندماج الاقتصادي الحقيقي، لمواجهة التحديات العالمية الاقتصادية ككتلة خليجية موحدة، قادرة على حماية مصالحها وتعزيز موقعها في الساحة الدولية". واختتم تصريحه مؤكدًا: "الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس ليس مجرد محطة زمنية، بل هو فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون، ترتكز فيه السياسات على مصلحة الشعوب الخليجية، وتُبنى فيه أسس ازدهار اقتصادي مشترك ومستدام". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
البلاد البحرينيةمنذ 10 ساعاتأعمالالبلاد البحرينيةنقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاونيصادف اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس دول التعاون الخليجي، الذي انطلق في 25 مايو 1981، ليكون منبرًا للتكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي. ويُجسد هذا اليوم التاريخي مناسبة اقتصادية بامتياز، تبرز من خلالها إنجازات مجلس التعاون في بناء اقتصاد خليجي موحد وقادر على التنافسية العالمية، من خلال مشروعات تنموية مشتركة، وتكامل في السياسات الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دوله الأعضاء. وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تسارع التحولات الاقتصادية العالمية، مما يعزز أهمية مواصلة التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المشتركة، من تقلبات الأسواق، إلى التحول في مصادر الطاقة، مرورًا بمتطلبات الرقمنة، والاستدامة، والاقتصاد الأخضر. وفي سياق متصل، صرّح عبدالرحيم نقي، الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية، بهذه المناسبة قائلاً: "نتطلع اليوم إلى أن يكون العام الرابع والأربعون لانطلاقة مجلس التعاون بداية جديدة من العمل الجاد، تقودنا إلى تحقيق الوحدة الاقتصادية الحقيقية بين دول المجلس. من المهم التفكير جديًا في إصدار عملة رقمية خليجية موحدة مخصصة لدول المجلس، تعزز من مكانتنا في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتدفع بعجلة التكامل نحو الأمام". وأضاف نقي: "نأمل أيضًا أن يتبلور الحوار الاقتصادي الخليجي في إطار موحّد يعكس الرابطة العميقة بين شعوبنا، ويمهد الطريق نحو اتحاد اقتصادي شامل. لقد سبق أن طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مبادرة لتحويل المجلس من كيان تعاوني إلى اتحاد خليجي، وهي رؤية رائدة لم تكتمل حتى اليوم. لكننا ما زلنا نؤمن بقدرة المجلس على تحقيق هذه الخطوة التاريخية، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن الخليجي". وتابع: "نتمنى أن يكون هذا التوجه نحو مزيد من التكامل مصحوبًا بتحقيق مفهوم المواطنة الخليجية الكاملة، اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يضمن تمكين المواطن الخليجي من الاستفادة المتساوية من الفرص، والتنقل، والعمل، والاستثمار، والتعليم والرعاية، دون عوائق. كما نتطلع إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاندماج الاقتصادي الحقيقي، لمواجهة التحديات العالمية الاقتصادية ككتلة خليجية موحدة، قادرة على حماية مصالحها وتعزيز موقعها في الساحة الدولية". واختتم تصريحه مؤكدًا: "الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس ليس مجرد محطة زمنية، بل هو فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون، ترتكز فيه السياسات على مصلحة الشعوب الخليجية، وتُبنى فيه أسس ازدهار اقتصادي مشترك ومستدام". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.