logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرزاقالرايس

على خطى داعش.. حزب تونسي يدعو لإسقاط «قيم الجمهورية» لإقامة «الخلافة»
على خطى داعش.. حزب تونسي يدعو لإسقاط «قيم الجمهورية» لإقامة «الخلافة»

العين الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

على خطى داعش.. حزب تونسي يدعو لإسقاط «قيم الجمهورية» لإقامة «الخلافة»

دعا حزب إسلاموي في تونس إلى إسقاط قيم الجمهورية وإقامة دولة الخلافة خلال مؤتمره السنوي. وحصل حزب التحرير، الذي يعتبره طيف واسع من المراقبين في البلاد "متطرفًا"، على رخصته القانونية للعمل السياسي عام 2012، خلال تولي حكومة الترويكا الأولى الإخوانية مقاليد السلطة. وقال محمد بوعزيز، عضو حزب التحرير، في كلمة اليوم السبت خلال المؤتمر، إن تونس "مرت عليها دساتير جعلتنا نتخبط في وحل الانحطاط والتخلف والتبعية، ولا فرق بين الدستور الأول والثاني، فهي دساتير (...) في ظلها ما زالت البلاد تعاني اقتصاديًا واجتماعيًا وأخلاقيًا". وأثار انعقاد مؤتمر حزب التحرير جدلًا في تونس، بعد أن أطلق القائمون عليه دعوات لإسقاط قيم الجمهورية، وسط مطالبات بحظره. ودعا المحلل السياسي التونسي عبد الرزاق الرايس إلى ضرورة منع نشاط حزب التحرير وحلّه، نظرًا لما يمثله من خطورة على مدنية الدولة، خاصة بدعوته إلى سقوط دولة الحداثة ورفض دستورها. وأكد لـ"العين الإخبارية" أن القانون التونسي لا يسمح بوجود أحزاب ذات مرجعية دينية، ويمنع أيضًا الأحزاب التي تستهدف نسف قيم الجمهورية والحداثة، مشيرًا إلى أن وجود هذا الحزب منافٍ للقانون. وعبّر عن استغرابه من تنظيم الحزب لمؤتمره السنوي تحت شعار: "فشل دولة الحداثة وحتمية دولة الخلافة". واعتبر أن هذا التنظيم خطير ومُتطرّف، يسعى إلى قلب هيئة الدولة، وتقويض النظام الجمهوري، ونسف مفهوم وواقع الدولة المدنية الحديثة. من جهته، أدان شكري عنان، المتحدث باسم حركة "حق"، انعقاد المؤتمر السنوي لحزب التحرير تحت شعار "سقوط دولة الحداثة وحتمية دولة الخلافة". واعتبر أن "هذا الشعار يستبطن جميع المفاهيم التي بمقتضاها تحرك الدواعش والمجموعات الإرهابية المتطرفة لإسقاط الدول الوطنية، برفع السلاح، وإراقة الدماء، والقتل، والحرب، والسبي، وتدمير دول وشعوب، والقضاء على مقومات دولة القانون والحداثة". وأكد أن "حزب التحرير لا يؤمن بالجمهورية، ولا بالدولة المدنية، ولا بالتعددية، ولا بالديمقراطية". وجدد تمسك حركته بـ"مدنية الدولة، والفصل بين الدين والسياسة"، داعيًا السلطة إلى تطبيق القانون وحظر جميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات التي تؤسس مبادئها أو خطابها أو توجهاتها على توظيف الدين، وهو المدخل للتطرف والإرهاب ورفع السلاح ضد الدولة أو العنف. كان حزب "التحرير" محظورًا في عهدي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي. وبعد الإطاحة ببن علي عام 2011، رفضت حكومة الباجي قائد السبسي، التي قادت البلاد حتى إجراء أول انتخابات حرة، منح الحزب ترخيصًا قانونيًا. وعمل حزب التحرير على اختراق المؤسسة العسكرية في تونس زمن حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، حيث استقطب العديد من الضباط ضمن استراتيجية تقوم على استلام السلطة عن طريق تنفيذ انقلاب عسكري، لكن السلطات آنذاك تمكنت من إفشال مخطط الحزب، وقامت بحملات مداهمات واعتقالات، وحاكمت العشرات منهم. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjU0IA== جزيرة ام اند امز DK

بسبب «خطر حقيقي».. قضاء تونس يباشر قضايا الإرهاب عن بُعد
بسبب «خطر حقيقي».. قضاء تونس يباشر قضايا الإرهاب عن بُعد

العين الإخبارية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

بسبب «خطر حقيقي».. قضاء تونس يباشر قضايا الإرهاب عن بُعد

قررت المحكمة الابتدائية في تونس مباشرة قضايا الإرهاب عن بُعد بسبب ما قالت إنه "خطر حقيقي" من رد فعل انتقامي من جماعات إرهابية. وتنظر المحاكم التونسية في قضايا إرهاب متورط فيها جماعة الإخوان وتنظيمات متشددة مرتبطة بها. ومع تواصل التهديدات الإرهابية في تونس، قررت رئاسة المحكمة الابتدائية عقد الجلسات خلال شهر إبريل المقبل، والمتعلقة بالقضايا التي تنظرها الدائرة الخامسة (القطب القضائي لمكافحة الإرهاب)، وفق إجراءات المحاكمة "عن بُعد". وأرجعت رئاسة المحكمة هذا الإجراء، في بيان لها السبت، إلى وجود "خطر حقيقي". وأشارت المحكمة إلى أن الإجراءات سوف تتواصل إلى أن يقع البت في القضايا المنشورة، والتي يبلغ عددها نحو 150 قضية، ومن بينها ما يُعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، التي يُحاكم فيها زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي وعدد من قادة الجماعة. وذكرت أن "القرار اتُّخذ استنادًا إلى الفصل 73 من القانون عدد 16 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، والفصل 141 مكرر من مجلة الإجراءات الجزائية المتعلق بإمكانية إجراء المحاكمة عن بُعد". وكانت رئاسة المحكمة الابتدائية بتونس قد اتخذت قرارًا مماثلًا بالنسبة لجلسات شهر مارس/آذار الحالي، ومن بينها أولى جلسات المحاكمة في قضية "التآمر على أمن الدولة"، يوم 4 من الشهر الجاري، وجلسات قضية الاغتيالات السياسية، وكذلك قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر. وأكدت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" أن تهديدات إرهابية وصلت إلى وزارة العدل تهدف إلى إرباك جلسات محاكمات الإرهاب والتشويش عليها. وقال المحلل السياسي التونسي عبدالرزاق الرايس إن المحاكمة عن بُعد موجودة في المجلة الجزائية، واعتمدت في قضية اغتيال السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد خلال شهر فبراير/شباط الماضي. وأوضح أن التهديدات الإرهابية يمكن أن تصل إلى محاولة تفجير مقر المحكمة كردٍّ انتقامي على محاكمة قادة الإرهاب في البلاد. وأفاد أنه "قانونيًا يجوز للمحكمة، في حال الخطر المُلمّ أو لغاية التوقي من أحد الأمراض السارية، أن تقرر العمل بهذا الإجراء من دون التوقف على موافقة المتهم المودَع بالسجن". aXA6IDQ1LjM4LjgwLjE5OSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store