logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرزاقالهجري،

رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدحض ادعاءات مندوب إيران ويؤكد وحدة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي الإرهابية
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدحض ادعاءات مندوب إيران ويؤكد وحدة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي الإرهابية

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدحض ادعاءات مندوب إيران ويؤكد وحدة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي الإرهابية

دحض الأستاذ عبد الرزاق الهجري، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، مزاعم مندوب إيران حول تأييد أغلبية اليمنيين لمليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن اليمنيين بأجمعهم ضد الجماعة التي تدعمها إيران فقط. جاء ذلك في كلمة الهجري أمام مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حيث شدد على أن الدعم الإيراني للحوثيين بالسلاح والمال حقيقة لا يمكن إنكارها، وأن اليمن يدفع ثمن هذا الدعم منذ عشر سنوات. وصف الهجري معركة اليمن ضد الحوثي بأنها معركة مصيرية لحماية الدولة والجمهورية، ليست مجرد صراع سياسي، بل امتداد لمعركة الأمة ضد أدوات الاحتلال والفتنة والتقسيم. ودعا المجتمع الدولي لتقديم دعم أكبر للحكومة الشرعية لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين، معتبراً أن المليشيا تزرع الخراب والدمار وتعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي وفرض مشروع طائفي عنصري يهدد استقرار اليمن والمنطقة. وأدان الهجري بشدة الاعتداءات الصهيونية على اليمن، محملاً الحوثيين مسؤولية تحويل البلاد إلى ساحة صراع لمصالح مموليهم. وجدد إدانة اليمن للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، داعياً إلى اتخاذ مواقف عملية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته. كما دعا الهجري دول منظمة التعاون الإسلامي ومجالسها البرلمانية إلى الضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وسوريا، مؤكداً أهمية توحيد صوت الأمة لمواجهة الظلم والعدوان. واختتم كلمته بشكر إندونيسيا على استضافة المؤتمر، وقدم التهاني لرئيس الدورة السابقة للاتحاد بمناسبة اليوبيل الفضي للاتحاد، معرباً عن أمله في أن تثمر جهود المؤتمر لصالح الأمة الإسلامية.

الهجري: استمرار تغييب قحطان جريمة سياسية وإنسانية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
الهجري: استمرار تغييب قحطان جريمة سياسية وإنسانية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

الصحوة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحوة

الهجري: استمرار تغييب قحطان جريمة سياسية وإنسانية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، إن الأستاذ محمد قحطان كان ولا يزال يحمل لواء النضال السلمي، وكان رائداً في مسارات الحوار والفكر والسياسة، مشيراً إلى أن هذه الصفات جعلت منه قائداً وطنياً استثنائياً، ولذلك كان هدفاً لقوى الظلام والكهنوت المتمثلة بمليشيا الحوثي. وأكد الهجري أن الجماعة الحوثية رأت في قحطان وخصاله النبيلة تهمة تستوجب الاختطاف والإخفاء القسري، وهو ما يفضح انحطاط مشروعها السلالي، ويعري وجهها الإجرامي، وقال: "لقد اختطفوه لأنه يمثل عقبة أمام مشروعهم العنصري المتخلف، ولأن صوته الوطني يشكل تهديداً مباشراً لوجودهم القائم على الخرافة". وأضاف: "نقف اليوم أمام عشر سنوات كاملة من اختطاف قحطان، عقد من تغييب أحد أبرز رجالات الوطن، في جريمة مستمرة تعكس طبيعة المليشيا الإجرامية، وتكشف مدى الحقد الذي تكنه لكل من يرفض أن يكون أداة في مشروعها الدموي". وأشار الهجري إلى أن المفارقة الصارخة تكمن في تغييب شخصية بحجم محمد قحطان، الذي ساهم في صياغة السياسة اليمنية على أسس الدولة والمجتمع والإنسان، بينما هو مغيب في سجون جماعة لا تؤمن سوى بالخرافة والتمييز العنصري، وتابع: "قحطان اليوم ليس بدعاً من رموز اليمن الوطنيين الذين قارعوا الإمامة في كل مراحل التاريخ، وهو امتداد لأولئك الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر المجيدة". وأكد الهجري أن غياب قحطان خسارة وطنية فادحة، لكنه رغم الإخفاء القسري، لا يزال حاضراً بفكره وبنهجه السياسي المتزن، وقال: "قحطان السياسي الوطني الصلب والمرن في آنٍ معاً، لا يمكن تغييبه، واليمنيون لا يزالون يرونه رمزاً جمهورياً ومناضلاً صلباً في وجه الاستبداد". وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح أن استمرار اختطاف قحطان لعشر سنوات، ومنع تواصله مع أسرته، وحرمان ذويه من زيارته، هو دليل إضافي على أن هذه الجماعة ترفض السلام والتعايش، وأنها لا تؤمن بالسياسة، بل تنتهج الإرهاب وسيلة للبقاء. ولفت الهجري إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه استمرار هذه الجريمة، وقال: "منذ العام الأول لاختطافه، كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي قضى بضرورة الإفراج عنهم، لكن المليشيا ضربت القرار عرض الحائط، وهذا يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإرادته في وقف الانتهاكات". وأضاف: "لم يكن قحطان في يوم من الأيام إلا صوتاً حراً يرفض اختطاف الوطن، وقد وقف كالطود الشامخ في آخر لحظاته قبل الاختطاف، منادياً بالحوار رافضاً الانقلاب، ومؤكداً أن هذه الجماعة ما هي إلا (انتفاشة) سرعان ما ستزول". وجدد الهجري التأكيد على أن قحطان سيظل حياً في وجدان اليمنيين، وقال: "نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من العمل الوطني لاستعادة الدولة وتحرير الوطن من مخلفات الإمامة، وسيعود الوطن ومعه السياسة والسلام، وسيعود قحطان إلى مكانته التي لا تليق إلا بالأحرار والمناضلين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store