أحدث الأخبار مع #عبدالرفيعزويتن،


الألباب
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الألباب
إبداع افتتاحي رائع وبرمجة زاخرة بالتنوع ما بين خشبة باب الماكينة والمسرح الأخضر لجنان السبيل
الألباب المغربية ككل سنة، تعود مدينة فاس العريقة لجوهرها وتوهجها الذي أضفى عليها طابعا خاصا باحتضانها لهذا الحدث الفريد من نوعه، حدث مهرجان الموسيقى العالمية العريقة. أحدث المهرجان في سنة 1994 واكتسب شهرة عالمية كواحد من أهم المهرجانات عبر العالم بمجاله؛ وستنظم دورته ال28 في الفترة الممتدة من 16 إلى 24 ماي 2025 ، حيث ستتزامن مع الاحتفال بمرور 44 سنة على إدراج المدينة العتيقة لفاس ضمن التراث العالمي لليونيسكو. في خضم عالم يعج بالأزمات والصراعات والتطاحنات، أبت مدينة مولاي إدريس الأول-وأكثر من أي وقت مضى- إلا أن تصبح منارة للأمل الذي لا يكف عن إعادة إظهار سحرها الأندلسي الخالد. وبعدما حمل المهرجان في سنة 2024 شعار 'شوقا لروح الأندلس'، ها هو يختار هذه السنة الاحتفال تحت شعار 'انبعاثات'، في إشارة إلى نبض الحياة الذي لا زالت تزخر به المدينة القديمة التي تأسست في القرن السابع الميلادي. في إطار تمرين افتتاحي ثقافي وروحي، عملت فرق مؤسسة روح فاس على إعداد برمجة أريد لها، مرة أخرى، أن تحمل بين طياتها نداء للإنسانية من أجل 'العيش معا'، ذاك النداء الذي لطالما تشبثت به المملكة على مر العصور والحقب. 'موضوع انبعاثات يتناغم بالكامل مع روح بلادنا التي اعتبرت دائما أرضا للتجديد الثقافي، والروحي والفني، بإيعاز من الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده'، كما أكد على ذلك عبد الرفيع زويتن، رئيس مؤسسة روح فاس. ويضيف نفس المتحدث قائلا: 'ويتجدد هذا الطموح، سنة بعد سنة، بتعاون وثيق مع الشركاء الدوليين للمملكة، ولاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب المطابق للرؤية الملكية السديدة'. لهذا السبب وقع الاختيار في سنة 2025 على إيطاليا كضيف شرف، ذلك البلد العريق الذي أنجب فنانين كبار أمثال دانتي، وميكايل آنجلو، وذاك البلد الذي ارتبط اسمه عبر التاريخ بالنهضة، بداية من القرن الرابع عشر، تلك الفترة التي كانت حافلة بالمتغيرات والتحولات الفلسفية، والثقافية والفنية، والتي أشرت لانتقال العالم من العصور الوسطى نحو الحداثة. وسيتم الاحتفال بهذا البلد المرجعي عبر توأمة فريدة من نوعها ما بين مدينة فاس وفلورنس، العاصمة الأبدية للفن الإيطالي بلا منازع. ومن جهة أخرى، ستحتفي هذه الدورة أيضا بإفريقيا، هذه القارة المتجذرة بثقافات أزلية والحريصة أيضا على الاعتناء بشباب ومستقبل أبنائها، والتي ما فتئ فنانوها يبذلون قصارى الجهود لنقل إرثها الهائل والعمل بإرادة قوية وعزم أكيد على الإبداع والتجديد. إبداع حفل الافتتاح 'انبعاثات، من الطبيعة نحو المقدس' سينظم المهرجان على مدى تسعة أيام كاملة، بما فيها عطلتي نهاية الأسبوع، على أن يتم التعبير عن موضوع هذه الدورة بالكامل بداية من حفل الافتتاح المنظم يوم الجمعة 16 ماي. وسيجمع هذا الحفل صفوة من الفنانين في عرض تتخلله أصوات وأهازيج، ورقصات، وأضواء ورسوم خرائطية على خشبة باب الماكينة. وسيحمل هذا الحفل شعار 'انبعاثات، من الطبيعة نحو المقدس'. سيحتفي هذا الإبداع الأصيل بالإنسان في انبعاثاته المتعددة كمتتالية من الشذرات، تجمع بين الطقوس الصوفية بكل من إفريقيا والجزيرة العربية والمحيط الهندي وإشعاع القرويين والصحوة الأوروبية التي أطلقها الريناسيمنتو الإيطالي؛ وسيحتفي هذا الإبداع الأصلي بالإنسان في كل تجلياته وانبعاثاته. ويعكس تنظيم هذا الحفل خلال نهاية أسبوعين متتالين مدى وفرة وروعة البرمجة، التي تتمحور حول ثلاث أزمنة: عرض الأجواء التي تكون عليها حدائق جنان السبيل ابتداء من الساعة الخامسة مساء، ويتلو ذلك العرض الكبير بباب الماكينة، والعودة، في الأخير، إلى جنان السبيل (على بعد خطوات قليلة) لحضور سهرة احتفالية وروحية ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا. وفي اليوم الموالي، السبت 17 ماي، سيكون الجمهور على موعد مع 'الطقوس الصوفية للمحيط الهندي، وفرقة ديبا دي مايوط والمجموعة الصوفية أريج من سلطنة عمان'، إلى جانب أساتذة عزف الطبول من بوروندي التي ستهتز لها جنبات الحدائق، فيما ستشهد الخشبة الرئيسية تنظيم إبداع لملحن الفن الباروكي الإيطالي مونتفيردي. وينظم هذا الحفل بدعم من سفارة إيطاليا والمعهد الثفافي الإيطالي بالرباط. كما سيستمتع عشاق الموسيقى بلحظات رائعة عندما يلتقون بالأستاذين أنطونيو جريكو من فلورنسا ومحمد بريول من فاس، وذلك في 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'. يوم الأحد 18 ماي، ستعتلي الخشبة فرقة دروايش 'مجموعة الحفلات الصوفية لإسطنبول' بباب الماكينة، يليها الفنان أداما سيديبي وكليمون جانيني و'كونسيرتو بور سوكو' (كمان غرب إفريقيا ذو الوتر الواحد)، يليهم 'أساتذة عزف الجاجوكا' (ومزاميرهم الساحرة والشهيرة) الذين يفتتحون وينهون اليوم بجنان السبيل. من النشوة إلى التأملات، ومن الاحتفال إلى الغفوة… خلال الأسبوع، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع برنامج انتقائي سيسافر بهم من النشوة إلى التأملات، ومن الاحتفالات إلى الغفوة، حيث سيقدم فنانون من أربع قارات ثلاث عروض يومية بمسرح الهواء الطلق لجنان السبيل على الساعة الخامسة مساء، والتاسعة والحادية عشرة ليلا. وابتداء من يوم الخميس الموالي، 22 ماي، ستستقبل خشبة باب الماكينة جمهورها في إبداع استثنائي آخر خاص بالموسيقى الأندلسية احتفاء بمرور 44 سنة على إدراج فاس ضمن التراث اللامادي العالمي لمنظمة اليونيسكو بحضور 44 من كبار الموسيقيين برئاسة الأستاذ محمد بريول والشيخ علي الرباحي. هناك أيضا عرض لفن 'هارب سيبيراوا' بعد الزوال، تليه 'الليلة الصوفية' الخاصة بفن الملحون، بجنان السبيل. ومن بين أقوى لحظات نهاية الأسبوع الثاني، وبالضبط بباب الماكينة، هناك فقرة 'بويما دي كانتي جوندو' لميغيل بوفيدا (الجمعة 23 ماي)، والليلة الكبرى لكريوتس للمملكة القديمة لأشانتي لإمبراطورية مادينغا (السبت 24 ماي)، وبحدائق جنان السبيل، سيكون الجمهور على موعد مع حفل رائع من أداء 'مجموعة هاكاش' من أرمينيا، في 'أغاني وقصائد فارسية'… ولإضفاء طابع أروع وأجمل على هذا الحفل، ستنظم عروض تنشيطية مجانية بباب بوجلود من طرف مجموعة 'روح إفريقيا' مع 'زاولي دي مانافلا'، في رقصات بالأقنعة التقليدية للكوت ديفوار وعروض الشارع لمجموعة 'ليزيكاسيي'. موضوع المهرجان من زاوية الديناميات الاجتماعية والثقافية والسياسية و في الأخير، يجدد المهرجان التزامه بالانفتاح من خلال تنظيم منتداه المتميز، الذي دأب على تنظيمه منذ سنة 2021. وككل سنة، وجه المنظمون الدعوة لمفكرين من مختلف المشارب للتطرق لمواضيع من زاوية المعارف والديناميات الاجتماعية، الثقافية والسياسية. وفي برنامج الدورة، سيتم التطرق لمواضيع : 'الثقافات والتراث، أي تعبيرات للانبعاث؟'، 'الذكاء الجماعي، الذكاء الاصطناعي، أية وعود، وأية مخاطر'، 'تساؤلات إستراتيجية، تعابير لانبعاثات معلنة؟'. تعد مدينة فاس جسرا فريدا ما بين ثقافات وديانات العالم. وتعتبر أيضا جسرا آمنا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل معا. وروح الانبعاث متواجدة بها، بما أنها تنبعث وتنهض كل سنة في شهر ماي.


LE12
منذ 7 أيام
- ترفيه
- LE12
مهرجان الموسيقى العالمية العريقة يعود بنسخته الـ28
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تنطلق، الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين وتجمع نسخة 2025 من هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات وبعد دورة 2024 التي خُصصت لموضوع 'شوقا لروح الأندلس'، تجسد دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يرسخ سنة بعد أخرى، مكانته كفضاء للتجديد الثقافي والروحي والفني. فعلى مدى تسعة أيام، ستحتضن مدينة فاس ومواقعها وساحاتها التاريخية عروضا لموسيقيين من آفاق ثقافية متنوعة، يمثلون فسيفساء من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين على الخصوص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم الاحتفاء بإفريقيا من خلال إبداعات مجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وكوت ديفوار والسنغال. وستصدح هذه الفرق الفنية بروح التصوف وقيم السلام والتسامح التي تتسم بها فاس، المدينة المنفتحة وملتقى الحضارات. كما ستسلط هذه الدورة الضوء على تعبيرات نسائية متنوعة، لاسيما في عالم التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء مايوت، من خلال شعر 'أربع نساء' قادمات من آفاق مختلفة، بالإضافة إلى الأغاني الفارسية الكلاسيكية لفنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسائي للشاعرات من كازاخستان. ويعكس تكريم إفريقيا، عبر الحضور المميز لعدد من فنانيها البارزين، مرة أخرى، عمق انتماء المغرب للقارة ودوره الفاعل في التعاون جنوب-جنوب. كما تُكرّم هذه الدورة ال28 إيطاليا، مهد النهضة الأوروبية، استمرارية للتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تشكلان رمزا للحوار بين الثقافات والأزمنة. وسيُحتفى بالنهضة الإيطالية والأوروبية من خلال عرض لإحدى روائع مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، بالإضافة إلى تقاليد الغناء الغريغوري متعدد الأصوات من التراث المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوي. وأكد رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، أن الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان، من خلال مشاركة فنانين مرموقين وحفل افتتاح سيتميز بإبداع سينوغرافي وموسيقي استثنائي، ستنقل الجمهور في رحلة عبر العصور من خلال تجربة غير مسبوقة في ثقافات العالم. وأضاف السيد زويتن خلال تقديمه برنامج المهرجان في أبريل الماضي ببرشلونة أن هذه الدورة ستقدم رحلة رائعة عبر المكان والزمان، بالنظر إلى جودة الفنانين والمجموعات الموسيقية التي ستجتمع في فاس من مختلف أنحاء العالم من أجل حوار بين الثقافات والروحانية. وشهد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيسه سنة 1994 نجاحا باهرا، باستضافة أسماء فنية لامعة من مختلف الآفاق، تتقاسم 'السعي نحو المقدّس'. ومن خلال هذه البرمجة، يضع المهرجان مسألة التعايش والعيش المشترك في صلب النقاشات والانشغالات الإنسانية، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة حول موقع المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متعدّدة.


الألباب
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الألباب
مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات
الألباب المغربية/ مصطفى طه تنطلق، الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار ملهم: 'انبعاثات'، وذلك بتكريم إفريقيا وإيطاليا. وتجمع نسخة 2025 من هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات، أزيد من 200 فنان من 15 بلدا، استمرارا لروح مدينة فاس باعتبارها حاضرة تاريخية كانت على مر الدوام ملتقى للمعرفة والروحانية. وبعد دورة 2024 التي خُصصت لموضوع 'شوقا لروح الأندلس'، تجسد دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يرسخ سنة بعد أخرى، مكانته كفضاء للتجديد الثقافي والروحي والفني. فعلى مدى تسعة أيام، ستحتضن مدينة فاس ومواقعها وساحاتها التاريخية عروضا لموسيقيين من آفاق ثقافية متنوعة، يمثلون فسيفساء من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين على الخصوص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم الاحتفاء بإفريقيا من خلال إبداعات مجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وكوت ديفوار والسنغال. وستصدح هذه الفرق الفنية بروح التصوف وقيم السلام والتسامح التي تتسم بها فاس، المدينة المنفتحة وملتقى الحضارات. كما ستسلط هذه الدورة الضوء على تعبيرات نسائية متنوعة، لاسيما في عالم التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء مايوت، من خلال شعر 'أربع نساء' قادمات من آفاق مختلفة، بالإضافة إلى الأغاني الفارسية الكلاسيكية لفنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسائي للشاعرات من كازاخستان. ويعكس تكريم إفريقيا، عبر الحضور المميز لعدد من فنانيها البارزين، مرة أخرى، عمق انتماء المغرب للقارة ودوره الفاعل في التعاون جنوب-جنوب. كما تُكرّم هذه الدورة ال28 إيطاليا، مهد النهضة الأوروبية، استمرارية للتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تشكلان رمزا للحوار بين الثقافات والأزمنة. وسيُحتفى بالنهضة الإيطالية والأوروبية من خلال عرض لإحدى روائع مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، بالإضافة إلى تقاليد الغناء الغريغوري متعدد الأصوات من التراث المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوي. وأكد رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، أن الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان، من خلال مشاركة فنانين مرموقين وحفل افتتاح سيتميز بإبداع سينوغرافي وموسيقي استثنائي، ستنقل الجمهور في رحلة عبر العصور من خلال تجربة غير مسبوقة في ثقافات العالم. وأضاف زويتن خلال تقديمه برنامج المهرجان في أبريل الماضي ببرشلونة، أن هذه الدورة ستقدم رحلة رائعة عبر المكان والزمان، بالنظر إلى جودة الفنانين والمجموعات الموسيقية التي ستجتمع في فاس من مختلف أنحاء العالم من أجل حوار بين الثقافات والروحانية. وشهد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيسه سنة 1994 نجاحا باهرا، باستضافة أسماء فنية لامعة من مختلف الآفاق، تتقاسم 'السعي نحو المقدّس'. ومن خلال هذه البرمجة، يضع المهرجان مسألة التعايش والعيش المشترك في صلب النقاشات والانشغالات الإنسانية، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة حول موقع المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متعدّدة.


المغربية المستقلة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغربية المستقلة
مدينة فاس تحتضن الدورة الـ 28 لمهرجان للموسيقى العالمية العريقة من 16 إلى 24 ماي المقبل* تحت شعار 'انبعاثات'، وذلك بمبادرة من مؤسسة روح فاس
المغربية المستقلة :متابعة نورالدين فخاري سيتم تنظيم الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة من 16 إلى 24 ماي المقبل تحت شعار 'انبعاثات'، وذلك بمبادرة من مؤسسة روح فاس. ويشارك في هذه النسخة، التي ستكون إيطاليا ضيف الشرف فيها، نحو 200 فنان من 15 بلدا، من بينها تركيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، وسلطنة عمان، والسنغال، والكوت ديفوار، وغانا، وبوروندي، والطوغو، وفقا لبلاغ صادر عن المنظمين. ومن بين أهم فقرات هذا الموعد الثقافي والروحي البارز، يضيف المصدر ذاته، هناك الحفل الافتتاحي الساهر الذي سيشتمل على إبداع سينوغرافي وموسيقي متميز، سيسافر بجمهور المهرجان نحو عوالم ساحرة لعصور مختلفة، في دعوة لسبر أغوار حياة وثقافات شعوب مختلفة. وأكد البلاغ أن اختيار هذا الموضوع جاء ليتناغم مع الموقع المتفرد الذي تحظى به المملكة المغربية، التي ما فتئت، سنة بعد سنة، تعزز مكانتها كفضاء للتجديد الثقافي، والروحي والفني، مضيفا أنه 'يجسد أيضا روح المهرجان الذي لم يكف، بعد مرور 28 سنة على إحداثه، عن نشر القيم النبيلة للتعايش والتسامح بمدينة فاس، كمكان للإشعاع الثقافي والحضاري'. ونقل البلاغ ذاته عن عبد الرفيع زويتن، رئيس مؤسسة روح فاس، قوله إن 'اختيارنا لموضوع هذه الدورة الثامنة والعشرين يندرج ضمن روح فاس؛ تلك المدينة المنفتحة، وملتقى الحضارات، والتي لا تكف عن التجديد والانبعاث. فقد لعبت فاس، منذ تأسيسها، دورا محوريا بحركات التجديد الثقافي والديني، الذي أثر بشكل ملموس، وإيجابي أيضا، على المبادلات والتلاقحات بين الحضارات المتوسطية والإفريقية'. وحسب المصدر ذاته، فإن المهرجان سيعمل أيضا على تعزيز بعده الإفريقي خلال هذه الدورة التي ستكرم القارة الافريقية 'التي تزخر بشباب واع بضرورة الاحتفاء بتقاليده العريقة، وصونها، مع الحرص على نقل هذا الموروث للأجيال القادمة، وبالتالي المساهمة في ضمان استمرارية نهضتها الثقافية مع توالي السنين والأعوام'. وقد جاء حضور العديد من الفنانين القادمين من كبريات بلدان القارة السمراء ليعزز ارتباط المهرجان والمغرب بجذورهما الأفريقية، وليتماشى تماما مع التزامات المملكة وانخراطها في خدمة التعاون جنوب-جنوب. وبحسب المنظمين، فإن اختيار إيطاليا كضيف شرف الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة لم يكن اعتباطيا، بل جاء ليعكس الدور المحوري الذي لعبه هذا البلد في الحركة الثقافية لعصر النهضة، والتي غيرت مجرى التاريخ بأوربا ما بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر. وستكون مدينة فلورنسا، المدينة الرمزية لعصر النهضة، والتي تربطها بفاس توأمة فريدة من نوعها في العالم، تحت الأضواء في النسخة الجديدة لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. ففاس وفلورنسا، المدينتان التوأم ومدينتا الفن والروحانيات، تجسدان رمزا مثاليا للجسر الذي بنته الحركة العالمية من أجل المتوسط بين الثقافات والعصور


مراكش الآن
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة من 16 إلى 24 ماي المقبل
سيتم تنظيم الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة من 16 إلى 24 ماي المقبل تحت شعار 'انبعاثات'، وذلك بمبادرة من مؤسسة روح فاس. ويشارك في هذه النسخة، التي ستكون إيطاليا ضيف الشرف فيها، نحو 200 فنان من 15 بلدا، من بينها تركيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، وسلطنة عمان، والسنغال، والكوت ديفوار، وغانا، وبوروندي، والطوغو، وفقا لبلاغ صادر عن المنظمين. ومن بين أهم فقرات هذا الموعد الثقافي والروحي البارز، يضيف المصدر ذاته، هناك الحفل الافتتاحي الساهر الذي سيشتمل على إبداع سينوغرافي وموسيقي متميز، سيسافر بجمهور المهرجان نحو عوالم ساحرة لعصور مختلفة، في دعوة لسبر أغوار حياة وثقافات شعوب مختلفة. وأكد البلاغ أن اختيار هذا الموضوع جاء ليتناغم مع الموقع المتفرد الذي تحظى به المملكة المغربية، التي ما فتئت، سنة بعد سنة، تعزز مكانتها كفضاء للتجديد الثقافي، والروحي والفني، مضيفا أنه 'يجسد أيضا روح المهرجان الذي لم يكف، بعد مرور 28 سنة على إحداثه، عن نشر القيم النبيلة للتعايش والتسامح بمدينة فاس، كمكان للإشعاع الثقافي والحضاري'. ونقل البلاغ ذاته عن عبد الرفيع زويتن، رئيس مؤسسة روح فاس، قوله إن 'اختيارنا لموضوع هذه الدورة الثامنة والعشرين يندرج ضمن روح فاس؛ تلك المدينة المنفتحة، وملتقى الحضارات، والتي لا تكف عن التجديد والانبعاث. فقد لعبت فاس، منذ تأسيسها، دورا محوريا بحركات التجديد الثقافي والديني، الذي أثر بشكل ملموس، وإيجابي أيضا، على المبادلات والتلاقحات بين الحضارات المتوسطية والإفريقية'. وحسب المصدر ذاته، فإن المهرجان سيعمل أيضا على تعزيز بعده الإفريقي خلال هذه الدورة التي ستكرم القارة الافريقية 'التي تزخر بشباب واع بضرورة الاحتفاء بتقاليده العريقة، وصونها، مع الحرص على نقل هذا الموروث للأجيال القادمة، وبالتالي المساهمة في ضمان استمرارية نهضتها الثقافية مع توالي السنين والأعوام'. وقد جاء حضور العديد من الفنانين القادمين من كبريات بلدان القارة السمراء ليعزز ارتباط المهرجان والمغرب بجذورهما الأفريقية، وليتماشى تماما مع التزامات المملكة وانخراطها في خدمة التعاون جنوب-جنوب. وبحسب المنظمين، فإن اختيار إيطاليا كضيف شرف الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة لم يكن اعتباطيا، بل جاء ليعكس الدور المحوري الذي لعبه هذا البلد في الحركة الثقافية لعصر النهضة، والتي غيرت مجرى التاريخ بأوربا ما بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر. وستكون مدينة فلورنسا، المدينة الرمزية لعصر النهضة، والتي تربطها بفاس توأمة فريدة من نوعها في العالم، تحت الأضواء في النسخة الجديدة لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. ففاس وفلورنسا، المدينتان التوأم ومدينتا الفن والروحانيات، تجسدان رمزا مثاليا للجسر الذي بنته الحركة العالمية من أجل المتوسط بين الثقافات والعصور.