logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالصمددرويش

‫ نوهت بدور الإعلام في صناعة السلام.. ندوة بالقطري للصحافة: 2014 انتهاكاً بحق الصحفيين في اليمن خلال 10 سنوات
‫ نوهت بدور الإعلام في صناعة السلام.. ندوة بالقطري للصحافة: 2014 انتهاكاً بحق الصحفيين في اليمن خلال 10 سنوات

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العرب القطرية

‫ نوهت بدور الإعلام في صناعة السلام.. ندوة بالقطري للصحافة: 2014 انتهاكاً بحق الصحفيين في اليمن خلال 10 سنوات

الدوحة_العرب نظّم المركز القطري للصحافة ندوة بعنوان 'الصحافة في اليمن.. تحديات الواقع وفرص السلام'، بحضور مسؤولي المركز وسعادة السيد راجح بادي سفير اليمن في قطر، وعدد من الصحفيين والمهتمين، تناولت الواقع المتدهور للحريات الإعلامية في اليمن، وسبل دعم الصحفيين في مناطق النزاع. وتحدث خلال الندوة، كل من سعيد ثابت مدير مكتب الجزيرة في اليمن، والدكتور عبدالرحمن الشامي أستاذ الإعلام في جامعة قطر، وهديل اليماني الصحفية في قناة الجزيرة، والحاصلة على جائزة الشجاعة عام 2017، ومحمد القاضي المراسل الميداني ومؤلف كتاب «سيلفي الحرب»، وأدارها المذيع والصحفي اليمني عبدالصمد درويش. في افتتاح الندوة، شدد السيد عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، على التزام المركز بدعم الصحفيين محليًا ودوليًا، خاصة في مناطق الحروب، من خلال التدريب والدورات المهنية. بدوره، نوّه الصحفي عبدالصمد درويش بأهمية دور المركز في تسليط الضوء على معاناة الصحفيين في اليمن. أرقام صادمة قدّم سعيد ثابت، مدير مكتب الجزيرة في اليمن، إحصاءات مروعة من تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين (2024)، حيث تم توثيق 2014 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال عشر سنوات، منها 482 حالة احتجاز، و46 حالة قتل، و244 اعتداء جسديا، و212 حجب مواقع إلكترونية، إضافة إلى ستة أحكام بالإعدام. واستعرض السيد سعيد ثابت أرقاماً وإحصائيات صادمة تكشف حجم الانتهاكات التي يواجهها الصحفيون اليمنيون، والتي أصدرتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين في أبريل 2024، حيث وثقت 2014 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال 10 سنوات من الحرب، التي تعد واحدة من أسوأ موجات القمع منذ الوحدة. وقال ثابت: «الصحافة لم تعد مهنة فحسب، بل جبهة مفتوحة»، مشيرًا إلى أن النقابة – رغم ضعفها المالي – تبذل جهودًا كبيرة لتوثيق الانتهاكات، مستنكرًا غياب الدعم الرسمي منذ عام 2013. أكد ثابت أن ضمان كرامة الصحفي تبدأ من توفير الحد الأدنى من سبل العيش، مضيفًا أن 'الأقلام المستقلة أصبحت نادرة، بينما تهيمن ميليشيات على معظم المنصات'. ودعا لتأسيس منظومات للدعم القانوني والنقابي، وتمويل منصات مستقلة، وإدماج ملف الحريات الإعلامية في مفاوضات السلام. من جانبه، أكد د. عبدالرحمن الشامي، أستاذ الإعلام بجامعة قطر، أن صحافة السلام ضرورة في اليمن، مشيرًا إلى تجارب ناجحة في بلدان مثل سيراليون ورواندا، حيث ساهم الإعلام في تجاوز الكراهية. وقال: 'الصحافة ليست سبب النزاع، لكنها قد تعززه أو تسهم في حله'، داعيا إلى إدماج مفاهيم 'الصحافة المتأنية' و'صحافة السلام' في المناهج، والاستفادة من الإذاعات المجتمعية كمنصات لبناء ثقافة التعايش. من جهتها روت الصحفية هديل اليماني، الحاصلة على جائزة الشجاعة (2017)، تجربتها الميدانية في تغطية الحرب بمدينة 'تعز'، ووصفت الأنظمة الصحفية بأنها 'بائسة ومهترئة'، مشيرة إلى أن الدعم المؤسسي كان عنصرًا فارقًا في تجربتها. وأوضحت: 'في الحرب، الصحفي مستهدف لأنه ينقل الحقيقة'، مضيفة أن غياب الوعي القانوني والصحفي، والتمييز ضد الصحفيات، يجعلانهن أكثر عرضة للخطر، مشددة على أهمية خلق شبكة علاقات ميدانية لضمان السلامة. بدوره، شدد محمد القاضي، مراسل ميداني ومؤلف كتاب سيلفي الحرب، على ضرورة توثيق التجارب الصحفية، معتبرًا أن اليمن يعيد تكرار أخطائه بسبب غياب القراءة والتحليل، قائلا 'الصحافة في الحروب تتحول إلى مهنة المخاطر'، مشيرًا إلى تعرض صحفيين للتنكيل، وبعضهم خرج من المعتقلات بعاهات. وأضاف: 'نحتاج إلى جائزة لصحافة السلام، وتدريب خاص للصحفيين العاملين في النزاعات'. في ختام الندوة، أعلن الأستاذ صادق العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، عن استعداد المركز لتوثيق تجارب الصحفيين في اليمن، وتوقيع اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتدريب الصحفيين في مناطق النزاع، مؤكدا أن الندوة تأتي ضمن إستراتيجية المركز لتعزيز حرية التعبير، والتضامن مع الصحفيين حول العالم، ودعم مسارات السلام الإعلامي، قائلًا: «الصحافة الحرة ركيزة لأي سلام مستدام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store