أحدث الأخبار مع #عبدالعزيز»،


المدينة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المدينة
«العين بعد فراقها الوطنا.. لا ساكنا ألفت ولا سكنا»
الثَّاني والعشرُون من شهر فبراير الحاليِّ 2025م، يُعتبر هذا اليوم من المناسبات الوطنيَّة المهمَّة، التي تحتفل بها المملكة العربيَّة السعوديَّة، حيث يمثِّل ذكرى تأسيس الدولة السعوديَّة الأُولَى على يد الإمام محمد بن سعود في عام 1727م.هذه المناسبة العزيزة على قلب كلِّ مواطن سعوديٍّ؛ سوف أتكلَّم هنا عن شخصيَّة سعوديَّة، هو العالِم، والكاتب، والمؤرِّخ، والشَّاعر «خير الدين بن محمد الزركلي»، هو رجل دولة سعوديٌّ من أصول سوريَّة، وُلِدَ في مدينة بيروت العاصمة اللبنانيَّة، في عام 1839م، لأبٍ دمشقيٍّ وأمٍّ دمشقيَّةٍ، يقول الزركلي: نشأتُ بدمشق، فتعلَّمتُ في إحدى مدارسها الأهليَّة، وأخذتُ عن علمائها على الطَّريقة القديمة، ثم قال: وأدَّيتُ امتحان القسم العلميِّ بالمدرسة الهاشميَّة ودرستُ بها.كان شاعرًا يهاجم الاستعمار الفرنسيَّ بشعره البديع، فما كان منهم إلَّا أنْ حكموا عليه بالإعدام أكثر من مرَّة، ولجأ إلى المملكة العربيَّة السعوديَّة، فأقام وعمل فيها، وأصبح من أبنائها المخلصِين للدِّين، ثمَّ المليك، والوطن؛ كان من رجالات الملك المؤسِّس -رحمه الله- وكان يرى الملك عبدالعزيز بطل العرب وقائدهم، وأُعجب به كلَّ الإعجاب، وألَّف في سيرته أكثر من مؤلَّف، عمل في السِّلك الدبلوماسيِّ السعوديِّ؛ فكان مستشارًا للمملكة في مصر عام 1352هـ، وأنتُدب لإدارة وزارة الخارجيَّة السعوديَّة بجدَّة عام 1946م، بعد انتهاء الحرب العالميَّة الثَّانية، وفي عام 1951م، أصبح وزيرًا مفوَّضًا، ومندوب المملكة لدى الجامعة العربيَّة، ثُمَّ سفيرًا للمملكة لدى المملكة المغربيَّة في عام 1957م ، تُوفَّي -رحمه الله-، ودُفن في القاهرة عام 1976م، وصُلِّى عليه يوم جمعة في مسجد عمر مكرَّم.مؤرخ وكاتب وشاعر مبدع، له ديوان مطبوع؛ من أشهر مؤلفاته عن المملكة، كتاب «شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز»، وكذلك مؤلفه بعنوان «الوجيز في سيرة الملك عبدالعزيز»، والذي يعتبر من أفضل وأرقى المصادر وأدقها، التي تكلمت عن تاريخ وشخصية مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وكذلك كتاب عن رحلته إلى الحجاز بعنوان «ما رأيت وما سمعت».ومن أروع قصائده الشعريَّة، تلك القصيدة النونيَّة، التي تُعدُّ من عيون الشِّعر العربيِّ الحديث، التي قالها بعد فراقه وطنه الأُمِّ سوريا؛ هربًا من الاستعمار الفرنسيِّ، وقبل أنْ يجد وطنه الآخرَ المملكة العربيَّة السعوديَّة، أقتبسُ منها هذه الأبيات التي يقول الشَّاعر خير الدين الزركلي فيها:العَينُ بَعدَ فِراقِهَا الوَطَنَالَا سَاكِنًا أَلِفَتْ وَلَا سَكَنَارَيَّانَةٌ بِالدَّمْعِ أَقْلَقَهَاألَّا تَحُسَّ كَرًى وَلَا وَسَنَاكَانَتْ تَرَى فِي كُلِّ سَانِحَةٍحُسْنًا وَبَاتَتْ لَا تَرَى حُسْنَاوالقَلْبُ لَولَا أنَّهُ صَعَدتْأنْكَرتُه وشَكَكتُ فيهِ أنَاليتَ الَّذِينَ أُحبُّهُم عَلِمُواوَهُمْ هُنَالِكَ مَا لَقِيتُ هُنَامَا كُنتُ أَحْسَبُنِي مُفَارِقَهُمحتَّى تُفَارِقَ رُوحِي البَدَنَالِي ذِكْريَاتٌ فِي رُبُوعِهُمُهُنَّ الحَيَاةَ تَألُّقًا وَسَنَاإِنَّ الغَريبَ مُعذَّبٌ أبَدًاإِنْ حَلَّ لمْ يَنْعُمْ وَإِنْ ضَعَنَا


المصري اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- المصري اليوم
بدأت بخناقة وانتهت بالقتل.. مفاجأة الضحية الثانية لـ«سفاح المعمورة» بالإسكندرية
تواصل نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سفاح المعمورة»، وكشفت التحقيقات عن مفاجأة جديدة، بالنسبة للضحية الثانية، «تركية عبدالعزيز»، 63 سنة موكلة المحامي المتهم. وكشفت التحقيقات أن إحدى المتهمات في القضية، شريكة المتهم الأول، كانت السبب في تعرف المجنى عليها بالمحامى، وقررت اصطيادها بعد أن علمت بامتلاكها أصولا وأموالا. ووفقا للتحريات، فإن المتهمة (ن) كانت تملك كشكًا قريبًا من المستشفى التي تتردد عليها المجنى عليها لتلقى العلاج. ومن خلال حوار بينهما علمت أن المجني عليها لديها نزاع مع أحد السماسرة بسبب شقة تمتلكها بمنطقة المندرة بحري وتقوم بتأجيرها إلا أن السمسار يريد شراءها بثمن بخس، وتعدى عليها بالضرب. وعلى إثر ذلك، رشحت المتهمة (ن) المحامى المتهم بدعوى أنه محامٍ حقوقي يدافع عن الفقراء، ومن هنا كانت بداية العلاقة بين سفاح المعمورة والمجنى عليها الثانية، والتى انتهت بالقتل. وتوصلت التحريات إلى انه بعد مقتل الضحية، أعطى المتهم «فيزا» البنك خاصتها للمتهمة (ن)، وكانت تقوم بصرف معاش المجني عليها شهريًا والذي يبلغ حوالي أربعة آلاف و500 جنيه،فيما لجأ المتهم إلى حيلة لإيهام اسرتها بانها على قيد الحياة،حيث كان يرسل نصف المعاش إلى شقيق المجنى عليها. وتمكنت اسرة المجنى عليها من التعرف على الجثة رغم تحللها عن طريق،عملية جراحية، كانت أجرتها المجنى عليها بالساق،وأستلزمت تركيب شريحة معدنية ومسامير لتثبيت العظام. وتباشر النيابة العامة بإشراف المستشار خالد جلال المحامى العام لنيابات المنتزة بالإسكندرية، التحقيق مع المحام المتهم و5 متهمين آخرين- 3 سيدات ورجلين- هم كل من «نادية.ر.ص» و«صبحية.ع.هـ» و«سماح.ث.أ» و«علي.م.أ» و«مصطفى.م.ف». كان قاضى التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية بالاسكندرية، جدد حبس المتهم (ن.أ) «محام» 51 سنة ،15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقته، في منطقة المعمورة البلد، شرق الإسكندرية.وذلك قبل العثور على الجثة الثالثة. كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة المنتزه ثان بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة. عند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم. وُجد أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته. وفى وقت لاحق، نجحت الأجهزة الأمنية في اكتشاف واستخراج جثمان ثالث لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي كان يستأجرها المتهم بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه أول.