logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزآلالشيخ،

الأمن السعودي يكشف حيلَ جديدة واساليب ماكرة للعبور إلى مكة ... تفاصيل
الأمن السعودي يكشف حيلَ جديدة واساليب ماكرة للعبور إلى مكة ... تفاصيل

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

الأمن السعودي يكشف حيلَ جديدة واساليب ماكرة للعبور إلى مكة ... تفاصيل

أخبارنا : أساليب ماكرة وحيل جديدة، يلجأ إليها البعض في محاولة يائسة منهم لخداع رجال الأمن لتمرير المخالفين إلى المشاعر المقدسة، ويقابل ذلك ارتفاع ويقظة في الإجراءات الأمنية المشددة حول العاصمة المقدسة مع خطط أمنية محكمة لضبط المخالفين. «عكاظ»، تابعت عمليات إحباط تسلل إلى مكة المكرمة كشفت محاولات وحيل المهربين، إذ إن من الحيل الماكرة سعي أحدهم لاستخدام سيارة إسعاف في نقل مخالفين، فيما عمد آخرون لاستخدام حافلات مخصصة لنقل الحجاج النظاميين، إذ عمل أحدهم على إخفاء مخالفين داخل دورة مياه حافلة! وكشفت قوات أمن الحج ضبط مقيم هندي حاول استغلال سيارة إسعاف لنقل مخالفين إلى المشاعر المقدسة. وأكدت القوات أنه تم ضبط المتورط أثناء محاولته نقل ثلاثة لا يحملون تصاريح حج نظامية إلى مدينة مكة المكرمة. وبينت التحقيقات الأولية أن المقيم الهندي حاول استغلال سيارة الإسعاف في نقل المخالفين عبر وضعهم في الجزء الخلفي للمركبة وإشعال الإشارات الضوئية للمركبة؛ لإيهام نقاط التفتيش بوجود حالة تستدعي المرور، في محاولة للتمويه والوصول إلى داخل مكة المكرمة. مخالفات في خزانة الحقائب! في محاولة أخرى، استخدم مقيم مصري حافلة مخصصة للحجاج لنقل 22 مخالفاً وإيصالهم إلى مكة، وأحيلوا جميعاً للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم. كما ضبطت قوات أمن الحج مقيماً؛ لنقله في حافلة 35 مقيماً مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على تصاريح بالحج، ومحاولة إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة. وضبطت قوات أمن الحج مقيماً من الجنسية الغانية؛ لقيامه بنقل أربع وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج في مركبة يقودها لإيصالهن إلى مكة، وذلك بإخفائهن في المخزن المخصص للحقائب، وتم إيقاف المقبوض عليهم، وأحيلوا للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم. كما تم القبض على مقيم من الجنسية اليمنية ومواطن تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة لأشخاص خارج المملكة عبر كيانات تجارية تواطأت معهما؛ بغرض تمكينهم من أداء الحج، ومخالفتهما أنظمة الحج وتعليماته، وأحيلت الواقعة للجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة نظاما بحقهما. وفي حادثة أخرى، أعلنت شرطة منطقة الرياض ضبط مقيمة من الجنسية المصرية لارتكابها عمليات نصب واحتيال؛ بادعاء إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مدينة مكة المكرمة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت أنه تم إيقاف المتهمة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، وإحالتها إلى النيابة العامة. التزموا بالتعليمات أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أهمية الالتزام التام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المسؤولة ذات الاختصاص فيما يتعلق باستخراج تصريح الحج لمن يرغب في أداء الفريضة هذا العام. كما شددت وزارة الحج على أهمية تصريح الحج، وقالت: «أول وأهم خطوة في رحلة الحاج». وأضافت: «بغيره يتعذَّر الوصول إلى المشاعر المقدَّسة، ويصعُب أداء المناسك». وأكدت وزارة الداخلية تطبيق غرامة تصل إلى 100000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات. لا تنقلوا حَمَلة «التأشيرات» أعلنت وزارة الداخلية عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج، ويعاقب بغرامة تصل إلى 20000 ريال كل من يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، أو من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة. وأكدت أنه يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100000 ريال كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما. منع الدخول 10 سنوات حذرت وزارة الداخلية كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم؛ بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بداية من اليوم الأول من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة، وكذلك كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن. وشددت الداخلية على ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، ومصادرة وسيلة النقل البري التي يثبت استخدامها في النقل. احذروا باعة الأساور أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال عبدالمحسن شلهوب، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج. ونبّه المتحدث إلى عدم الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.

زكوات مشبوهة !
زكوات مشبوهة !

عكاظ

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

زكوات مشبوهة !

دعوات مشبوهة تحضّ على إخراج زكاة المال والتبرع لمواقع مشبوهة، تغلّفها صفة دعم العمل الخيري، تحمل في باطنها أهداف تستهدف المملكة أمنياً واقتصادياً، يخطط لها أعداء تلبسوا لباس المحبين وأجادوا العزف على أوتار البسطاء لكسب تعاطفهم ودفعهم نحو تقديم الأموال بزعم المشاريع الخيرية وبناء ما تهدم من منازل أو إصلاح ما تدمر من طرق. هذه الدعوات المشبوهة، تنبهت لها الجهات المختصة، وحذرت منها ودعت إلى صرف أموال الزكاة في وجوهها الصحيحة، والابتعاد عن الدعوات المشبوهة التي تتنوع أساليبها بين الرسائل النصية أو منشورات ورقية وأخرى إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تُختتم بإبراز حسابات بنكية أو صكوك مزورة أو ادعاء مرض وإعالة الأسر. أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على ضرورة الاهتمام بفريضة الزكاة، والمبادرة في إخراجها، لا سيما أنه قد تيسرت اليوم معرفة الأموال الزكوية، ومقاديرها، وطرق إخراج زكاتها. ونوَّه آل الشيخ، بالدور الهادف للهيئة العامة للزكاة والدخل في التسهيل على الأفراد في إخراج زكواتهم، من خلال خدمة «زكاتي» الإلكترونية، التي تُعنى بحساب واستقبال الزكاة من الأفراد بشكل اختياري، ثم صرفها في وجوهها ومصارفها الشرعية بالتوزيع على المستحقين من خلال وكالة الضمان الاجتماعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وبين أن خدمة «زكاتي» هي من الجهات الموثوقة لاستقبال الزكوات وصرفها في مصارفها الشرعية، وأنها قد استندت في بيان أحكام الأموال الزكوية إلى الفتاوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وأوصى مفتي المملكة، باغتنام هذا الشهر الذي يعظم فيه العمل الصالح، وتُضاعف فيه الحسنات، بالمبادرة إلى إخراج الزكاة بالاستفادة من خدمة «زكاتي» والتسديد من خلالها، ليطمئن المُزّكي بأن زكاته قد صُرفت على المستحقين وفي مصارفها الشرعية. المفتي: اصرفوها في وجوهها التمكين من اختيار المستحقين أكدت هيئة الزكاة، أن خدمة «زكاتي»، تتيح حساب وإخراج زكاة الأفراد بطرق آمنة ومباشرة للمستحقين، مشيرة إلى إتاحة إخراج الزكاة «اختيارياً» عبر تطبيق «زكاتي» للهواتف الذكية، أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالخدمة باستخدام طرق الدفع الآمنة والموثوقة، عبر قنوات الدفع الرقمية وبطريقة تضمن سرعة ومرونة تنفيذ الخدمة. وأوضح المتحدث باسم الهيئة حمود الحربي، أن إتاحة خدمة «زكاتي» للأفراد تأتي انطلاقاً من التزام الهيئة بيجاد خدمات زكوية متكاملة، وتوفر الخدمة للأفراد فرصة أداء زكاتهم بشكل سلس وميسر، لتصل لمستحقيها بشكل مباشر، مؤكداً أن جميع مبالغ زكاة الأفراد الواردة عبر الخدمة يستفيد منها مستحقو الزكاة المسجلون لدى وكالة الضمان الاجتماعي والتمكين بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مبيناً أن الخدمة توفر إمكانية اختيار الفئة المستحقة من مستحقي الزكاة؛ التي من أبرزها: الأُسر أشد حاجة للسكن، أُسر المطلقات، أُسر السجناء، وغيرها من الفئات. وأضاف الحربي: أن الخدمة تتيح للأفراد حساب الزكاة الواجب إخراجها بمختلف أنواعها، ومن ذلك، النقد، الذهب والفضة، الأسهم السعودية والأجنبية، الصناديق الاستثمارية، العقار، عروض التجارة، مشيراً إلى أن الخدمة توفر خاصية حساب زكاة الذهب بحسب درجة نقائه، إذ ترتبط خدمة «زكاتي» بشكل لحظي بالأسعار العالمية للذهب والفضة، كما توفر الخدمة أيضاً إمكانية الحصول على أسعار الأسهم والصناديق الاستثمارية بشكل يومي بسعر إغلاق السوق. يُشار الى أن تطبيق وموقع «زكاتي» يتيحان إمكانية حساب الزكاة الواجب إخراجها بمختلف أنواعها؛ سواءً أكانت ذهباً، أو فضة، أو نقوداً، أو ديوناً، أو أسهماً، أو وحدات صناديق استثمارية، ثم دفع الزكاة بشكلٍ موثوق وميسَّر وسريع، من خلال طرق الدفع الإلكترونية الآمنة في المملكة. ابتعدوا عن العواطف والاندفاع حذّر الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي، من الدعوات المشبوهة لجمع التبرعات أو إخراج الزكاة؛ التي قد تكون غطاء لدعم أنشطة مشبوهة تستهدف أمن الوطن ومواطنيه ومقدراته. وأضاف: حماية الوطن ومن يقيم على ترابه ومكتسباته ومقدراته حق واجب على الجميع ولا يعذر منه أحد مهما كان موقعه، لذا علينا منع وصول الأموال إلى أعداء الدين والوطن، وأن نضع زكاة أموالنا وتبرعاتنا في وجهها الصحيح بعيداً عن العاطفة والاندفاع نحو العمل الخيري. وشدد المطرفي، على عدم التجاوب مع الإعلانات والرسائل المجهولة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ التي تستدر العواطف الدينية والمشاعر الإنسانية لجمع التبرعات المالية دون ترخيص ودون إشراف من الأجهزة المختصة التي أُسند اليها تنظيم التبرعات وصرفها. وأضاف: أن تنظيم جمع الأموال في المجتمع أمر حتمي يتطلب دقة وعناية فائقة، لمنع تسريب الأموال إلى جهات تعمل على الإخلال بالأمن، لهذا أُنشئ مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، كما تم تأسيس منصات حكومية تعمل بإشرافها تمارس جمع الأموال وصرفها على المحتاجين في الداخل ما يحتم علينا توجيه زكواتنا وصدقاتنا وتبرعاتنا إلى تلك الجهات المعتمدة من قبل الدولة. من جانبه، أوضح اللواء متقاعد جميل أربعين، أن التبرعات المشبوهة لا تجد طريقها إلى الفقراء والمعوزين، بل توجه نحو منظمات متطرفة وتنظيمات سياسية تعمل على استهداف المملكة، لذا من الواجب الحرص على الجهة التي يريد التبرع بماله لها لتصل المبالغ إلى الجهات المستحقة فعلاً والبحث عن الطرق الصحيحة والجمعيات المرخصة والأساليب الصحيحة. حذّرت رئاسة أمن الدولة، من جهات خارجية مجهولة تقوم بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت، وتدعو لجمع أموال أو تبرعات لغرض المساهمة في العمل الخيري خارج المملكة، ونبّهت إلى عدم الاستجابة لتلك الدعوات والرسائل أو تداولها، أو المشاركة فيها، وحثت الجميع على عدم التبرع؛ لأن ذلك يعرّض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة، داعية من يرغب في التبرع داخل السعودية أن يتوجّه إلى القنوات المصرّح لها في الداخل، وأما من يرغب بالتبرع للخارج، فإن الجهة الوحيدة المصرّح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجاءت التحذيرات انطلاقاً من الحرص على سلامة العمل الخيري، وتنامي مصادر دخله، ونظراً لما لوحظ في الآونة الأخيرة من كثرة الرسائل والدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي. التبرع للخارج عبر مركز الملك سلمان للإغاثة نبّه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من التبرع لأي جمعيات أو مؤسسات؛ خشية الوقوع في شراك عمليات مشبوهة، تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب وغيرها، مشيراً إلى أن التبرع يكون من خلال المركز فقط، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بهذا الشأن. وأكد المركز، أن ما تقوم به بعض الهيئات والجمعيات من محاولة جمع التبرعات لصالح بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص التي تقضي أن يكون المركز هو الجهة الوحيدة التي تتولى تسلُّم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص. وأهاب المركز بالجميع عدم الاستجابة لما يُتدَاول من نشرات أو مقاطع عبر بعض وسائل الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي خشية الوقوع في شراك عمليات مشبوهة، تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب وغيرهما، وأن يكون التبرع من خلال الجهة المخولة. «إحسان» و«فرجت» في انتظاركم أكد الأخصائي الاجتماعي طلال الناشري، أن خطباء الجوامع والمساجد، سبق أن وجهوا تحذيراً وتوعية للناس من جهات خارجية مجهولة. وبيّن أن الخطباء أوضحوا أحكام الزكاة والصدقات، وشدّدوا على ضرورة ألا يدفع المسلم زكاته وصدقاته إلا لمستحقيها سواء أخرجها بنفسه أو عبر الجهات الرسمية المصرح لها بجمع الزكاة والتبرعات وإيصالها إلى مستحقيها كمنصة «إحسان» ومنصة «فرجت» ومنصة «جود الإسكان» وغيرها، مما يكون تحت إشراف الجهات الرسمية. كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عبر صفحته على منصة (X)، عن قيام إحدى الشركات بالتسويق وجمع الأموال من المواطنين لغرض بناء وترميم المساجد، وتقديم الخدمات والتحايل على المتبرعين بإيهامهم بوجود موافقات لها. وأضاف: أنه تم رصد قيام إحدى الجمعيات بالإعلان عن جمع التبرعات بمبلغ 90 ريالاً لبناء مساجد في مكة المكرمة، مع عدم وجود مواقع مسلّمة لها لبناء المساجد وعدم أخذ موافقة الوزارة على ذلك. ونبّه وزير الشؤون الإسلامية، من مثل هذه الحالات والتجاوزات، مهيباً بالجميع عدم الانجراف وراء أي إعلانات لجمع تبرعات غير موثقة أو مصرّحة من الجهات المسؤولة، والالتزام بالتبرع عن طريق القنوات الرسمية. «الإسلامية» تفضح المتحايلين السجن والغرامة بحقّ المخالفين كشف المستشار القانوني المحامي أحمد المالكي، أنَّ نظام جمع التبرعات قصر جمع التبرعات على الجهات المرخَّص لها، ويجب أن يكون القائمون على جمع التبرعات وصرفها لدى الجهات المرخَّص لها من السعوديين، ووفق النظام لا يجوز لأي جهة مرخَّص لها أن تجمع تبرعات، إلا بما يتفق مع أهدافها التي ينص عليها نظامها أو لائحتها، ويكون جمعها للتبرعات من خلال حساباتها البنكية المعتمدة. وشدّد المحامي المالكي، على أن النظام حظر على الجهة المرخَّص تلقي التبرعات النقدية إلا من خلال الإيداع المباشر في حساباتها البنكية المعتمدة لدى البنوك وفروعها، كما حظر تلقي تبرعات من خارج المملكة، إلَّا بعد موافقة الجهة المرخِّصة، وعلى الجهة المرخَّص لها -قبل قيامها بحملة جمع تبرعات- تقديم طلب إلى الجهة المرخِّصة، يتضمن الغرض من الحملة وتاريخ بدايتها ومدتها والمبلغ المراد جمعه، وعلى هذه الجهة دراسة الطلب وإصدار قرارها في شأنه خلال 30 يوماً من تاريخ تقديم الطلب إليها، ويجب أن تتوقف حملة جمع التبرعات عند انتهاء المدة المحددة لها، أو توافر المبلغ المستهدف، أيهما أسبق. وتابع المحامي المالكي، أنه لا يجوز للجهة المرخَّص لها طباعة مطبوعات لغرض الدعوة إلى جمع التبرعات، ولا نشرها، ما لم يكن نظامها أو لائحتها تجيز لها ذلك. ويعاقب الشخص ذو الصفة الطبيعية؛ الذي يجمع التبرعات بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، أو بهما معاً، مع إبعاده من المملكة إن كان غير سعودي بعد انتهاء محكوميته، وعدم السماح له بدخول المملكة إلا بما تقضي به أنظمة الحج والعمرة. وتُعاقب الجهة المرخَّص لها التي تدعو إلى جمع التبرعات بما يخالف أحكام النظام، بغرامة لا تزيد على 200 ألف ريال. وتعاقب الوسيلة الإعلامية التي تعلن لجهة غير مرخَّص لها عن جمع تبرعات، بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة، وتتولى المحكمة المختصة النظر في مخالفات أحكام النظام، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في هذه المادة. «الداخلية»: أبلغوا عنهم أكدت وزارة الداخلية، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هو الجهة الوحيدة المصرّح لها بتسلُّم وإيصال التبرعات إلى خارج المملكة. وأشارت الوزارة إلى أن المجتمع السعودي مجتمع معطاء، وحملات التبرع التي تنفذها المملكة لإغاثة الدول في الكوارث، ومنصات «إحسان» و«فرجت» و«تبرع»، ترتكز إلى إجراءات نظامية تضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها وعدم استغلالها للتأثير في الأمن. وشدّدت وزارة الداخلية على أن أي نشاطات لجمع التبرعات بأي صورة كانت ستعرض مرتكبها للعقوبات المقررة نظاماً، داعية إلى الإبلاغ عن أي مخالفة لذلك بالاتصال بالرقم (911) في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة. أخبار ذات صلة

على طريق التقريب بين المذاهب
على طريق التقريب بين المذاهب

الاتحاد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

على طريق التقريب بين المذاهب

على طريق التقريب بين المذاهب يبدو أن علماء الأمة عقدوا العزم على وضع حد للخلافات المذهبية التي تسببت في العديد من الأزمات بين أبناء القبلة الواحدة، ليأتي دور مكة- قبلة المسلمين ومهبط الوحي- التي استضافت أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بحضور ممثلين عن أكثر من 90 دولة، من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وبمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، ورؤساء المجامع الفقهية. إن دعم فكرة الحوار بين المذاهب هو نداء للعقل، وقد عززت أجواء المؤتمر هذه المسألة في سبيل تحقيق الأُلفة بين المسلمين، الأمر الذي تحدث عنه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة، مطالباً علماء الأمة ومفكريها القيام بمسؤوليتهم لإعلاء صوت الحكمة الذي يحفظ للمسلمين وحدتهم، ويعالج قضاياهم، ويضع الأمور في نصابها الصحيح. إن الاختلاف والتنوع سنة الكون، لكن تغذية الخلافات، وبث الكراهية يتسبب بوقوع آثار سلبية، والشواهد تكشف لنا أن هذه الخلافات لا تقتصر مآسيها على فاعليها، إنما يمتد خطرها للنيل من الإسلام والمسلمين، وهو ما تكشفه الوقائع الدامية التي دوَّنها التاريخ في صفحات سوداء. على المقلب الآخر، فإن التآخي والعيش المشترك والتضامن المطلوب لا يعني بالضرورة القناعة بصحة مناهج الآخر، بل تفهمها واحترام وجودها، كما يعني أن مظلة الإسلام واحدة، والمشترك واسع، وهو ما يمثله قول العلامة محمد رشيد رضا: (لنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه). بعد ما شهدناه من صراعات على هذا الصعيد، فقد حان الوقت لتجاوز المفاهيم الضيقة حيال الخلافات المذهبية، على أن يقود أهل العلم الركب نحو فضاء أرحب بنقاش علمي منهجي يتجاوز التوجس والريبة إلى الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع، وإن ثقتنا كبيرة بقدرة علماء الأمة الموثوق بهم على تحقيق وحدة المسلمين والتصدي بحزم لعوامل التفريق بين شعوبهم، وهذا ما تدعو إليه الإمارات التي مثلها في المؤتمر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، الذي جسّد رؤية الدولة بالدعوة إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، وتعزيز أواصر الوحدة، باعتبار ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة، إلى جانب ضرورة تفعيل الحوار، وتعزيز قيم التسامح، ذلك أن بناء جسور التواصل بين المسلمين تعني فتح الآفاق للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية، والسعي في الخير والبر. ومن دواعي السرور أن يكون لبلادنا شرف السبق في هذا الفضاء الواسع، وبالطبع تكتمل سعادتنا بدخول دول وأطراف أخرى على خط التعامل مع هذا الملف مثل السعودية البحرين. وما يبشر بالخير، ويدفعنا للتفاؤل أن البيان الختامي للمؤتمر أبرز بوضوح نجاح العلماء في وضع برامج عملية تعكس توحيد المواقف في مواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، وهم الذين تمكنوا من بلورة عملٍ منهجيٍّ يتضمن مبادراتٍ ومشروعاتٍ تعلي منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية. ومن جهة ثانية، فإن ثمار المؤتمر تكللت بوضع أسس مشتركة لوثيقة «بناء الجسور بين المذاهب» لتحقيق مصالح الأمة في العمل الإغاثي والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف وحدة الأمة.وإن كانت المملكة العربية السعودية بثقلها قد عقدت العزم على السير في طريق رأب الصدع، وإزالة الألغام من هذه الطريق، فلا ريب أن هذا الأمر سيترك آثاراً إيجابية على ملف التقارب بين المذاهب ومختلف الطوائف، لما للمملكة من مكانة روحية عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما ننتظر حدوثه قريباً.

السعودية تصدر فتوى بشأن تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي
السعودية تصدر فتوى بشأن تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي

تونسكوب

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونسكوب

السعودية تصدر فتوى بشأن تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي

دعا مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الالتزام بالإخلاص في العمل والابتعاد عن الرياء والشبهات، خاصة فيما يتعلق ببث وتصوير الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المساجد، خصوصًا في شهر رمضان المبارك. جاءت هذه الدعوة في فتوى أصدرها آل الشيخ ردًا على استفسار حول قرار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد القاضي بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر الشيخ آل الشيخ أن هذا الإجراء جاء حفاظًا على المصالح الشرعية ولتفادي الأخطاء التي قد تنتشر عبر تلك الوسائل. وأكد آل الشيخ أن هذه المسألة بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن العمل لا يُقبل إلا إذا كان بإخلاص لله تعالى ووفقًا لما جاء في الكتاب والسنة. كما حذر من أن الرياء يعد من الأخطاء التي يجب تجنبها، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"، وسأله الصحابة عن معناه، فأجاب: "الرياء". وأوضح المفتي أن تصوير الصلوات والخطب والمحاضرات في المساجد يختلف حكمه حسب النية والهدف من التصوير، مشيرًا إلى أن الرياء يمكن أن يؤدي إلى تدمير الأعمال، مؤكدًا على ضرورة الإخلاص في النية، مشيرًا إلى أن كل عمل لا يُبتغى به وجه الله سيكون مردودًا على صاحبه، ومؤكدًا أن هذا الأمر يجب أن يكون محل تفكير عميق قبل أن يلقى صاحبه الجزاء يوم القيامة.

السّعودية: فتوى حول تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي
السّعودية: فتوى حول تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي

تونس الرقمية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

السّعودية: فتوى حول تصوير الصلوات وبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي

دعا مفتي عام السّعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد، التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك. وجاء ذلك في فتوى أصدرها آل الشيخ، ردًا على سؤال عن القرار الذّي اتخذته وزارة الشّؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشّرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية 'واس' قال: إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة، وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء. وبيّن المفتي العام في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به. وأضاف: فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين، لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة'. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store