أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزالحداد،


الجريدة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
جمعية الفنانين تستذكر عبدالعزيز الحداد
أقامت جمعية الفنانين الكويتيين، أمس الأول، «ليلة وفاء» للفنان الراحل عبدالعزيز الحداد، في قاعة «شادي الخليج»، بحضور لافت من شخصيات مسرحية وفنية وإعلامية، من بينهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في «الوطني للثقافة» مساعد الزامل، وكذلك: محمد لويس، وجاسم النبهان، وعبدالرحمن العقل، ود. محمد مبارك بلال، وعبدالله غلوم، إلى جانب عدد من أصدقائه ومُحبيه وأفراد أسرته، محمد وغزلان وأمينة الحداد. شهدت هذه الليلة الرمضانية مشاركة د. خالد رمضان، والناقدة ليلى أحمد، ونائب رئيس الجمعية الملحن أنور عبدالله، وأمين السر المخرج عبدالله عبدالرسول، وأدار الحوار الإعلامية أمل عبدالله. جوانب مشرقة تطرَّق المتحدثون إلى ملامح وجوانب من مسيرة الراحل الحداد في مجالات التأليف والإخراج والتمثيل، وبصماته المسرحية البارزة، خصوصاً في فن المونودراما داخل الكويت وخارجها، فضلاً عن أعماله الفنية الراسخة في صناعة السينما والدراما الإذاعية والتلفزيونية. وتناولت ليلة الوفاء للراحل الحداد التحدُّث عن العديد من المشاركات والتكريمات والإنجازات التي حظي بها على المستويات المحلية والخليجية والعربية، إضافة إلى التطرُّق إلى الجوانب الأخرى في حياته الوطنية والإنسانية. استهلت الحديث مديرة الحوار الإعلامية أمل عبدالله، والتي وصفت الحداد بأنه كان شُعلة فنية من العطاء والإبداع، مُستذكرة التواصل المتبادل بينها وبينه، وشقيقه المخرج محمد حسين الحداد، والراحل محمد النشمي. حكواتي ومبدع من جانبه، قال د. خالد رمضان إن معرفته بالراحل الحداد انطلقت خلال مسرح الخليج العربي في منطقة القادسية، وكان بارعاً متمكناً بكل مجالات الفن، وكانت بصماته راسخة بكل عمل يقدمه، ولم يترك مجالاً إلا وطرقه، فهو يفضِّل كثيراً التجربة والمغامرة. وذكر أنه تعاون معه في مسرحية «الرحلة»، التي قدَّمت عروضها على خشبة مسرح كيفان، وكذلك قدَّم عملاً مسرحياً في رابطة الأدباء، مشيراً إلى أن الراحل كان حكواتياً وممثلاً ومبدعاً، ودائم التجريب. تجارب مؤثرة من جهته، ذكر المخرج عبدالله عبدالرسول أن «الراحل الحداد عاش حياته ولم يترك خلافاً مع أحد، فكان محبوباً من الجميع، وبمنزلة نسمة مرَّت بيننا بهدوء وسلام»، مُستذكراً أحد المواقف التي حدثت في ندوة مسرحية، حيث كان للفنانين الراحلين عبدالعزيز الحداد وعلي المفيدي دور ملموس ومؤثر في إزالة الخلاف. واستعرض عبدالرسول عدداً من الأعمال التي أخرجها الحداد، بينها مسرحية «حظها يكسر الصخر»، إلى جانب الاتجاه لاحقاً إلى الإنتاج الفني لأعمال كثيرة، من بينها مسرحية «طماشة»، فضلاً عن خوضه تجربة فن المونودراما عام 1989 خلال مهرجان الكويت المسرحي. بدورها، تطرَّقت الناقدة ليلى أحمد إلى جوانب ثرية ومشرقة في مسيرة الفنان الراحل عبدالعزيز الحداد، فقالت إنها عرفته في المجال الإذاعي، وبفضل التواصل الدائم اكتشفت أنه يحمل مجموعة فنان متجدد، كونه مختلفاً بكل عمل يقدمه، حيث يترك أثراً ويرتقي إلى مستوى عالٍ من الإبداع، خصوصاً على المستوى المسرحي. وأشارت إلى أن الحداد كان يكتب الحوار الارتجالي ضمن سياق النص المسرحي مع الخيال، وغيره من عناصر العرض والفرجة المسرحية والبصرية للمتلقي، فقدَّم الأعمال الكثيرة، من بينها «سكانه مرته». ذكريات «دفاشة» من ناحيته، قال الملحن أنور عبدالله إنه تعرَّف على الراحل الحداد عام 1982 حينما تخرَّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث عرَّفه الراحل إبراهيم إسماعيل على الحداد ومجموعة من الفنانين. واستذكر عبدالله التعاون مع الراحل الحداد خلال ألحان مسرحية «دفاشة»، حيث شهدت مشاركة النجوم الكبار، محمد النشمي، وعقاب الخطيب، وجاسم الصالح، إلى جانب اختيار المطربة نوال للمشاركة في الغناء بهذا العمل المسرحي. مداخلات تضمنت ليلة الوفاء عدة مداخلات، من بينها للفنان جاسم النبهان، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في «الوطني للثقافة» مساعد الزامل، وطلبت العديد منها العمل على تخليد اسم الراحل. وقد أوضح الزامل في مداخلته أنه تعرَّف على الفنان الراحل وتعلَّم منه الكثير، لافتاً إلى أنه كان متطوراً في الحداثة والتجديد. وكشف الزامل عن نص كتبه الراحل عن الشاعر فهد بورسلي، والذي كان مقرراً أن يقدَّم في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الأخيرة، لافتاً إلى أن النص موجود وسيقدَّم لاحقاً. فيما ثمَّن نجله محمد عبدالعزيز الحداد الالتفاتة الجميلة من قِبل جمعية الفنانين، بإقامة ليلة الوفاء لوالده الراحل، معرباً عن سعادته بتلك المبادرة الجميلة، وقال إنه يشعر بـ «وجود وأثر والده علينا كأسرة جميعاً».


الرأي
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«الفنانين الكويتيين» تستدعي النجوم ... لإضاءة «ليلة الوفاء» لعبدالعزيز الحداد
دعت جمعية الفنانين الكويتيين نجوم الكويت كافة من فنانين وإعلاميين من مختلف الأجيال للمشاركة والحضور في ليلة الوفاء للفنان القدير الراحل عبدالعزيز الحداد، تعبيراً وتقديراً وعرفاناً لتلك القامة الفنية الرفيعة، التي تركت للحركة الفنية الكويتية الكثير من الإنجازات والمشاركات. ومقرر أن تُقام «ليلة الوفاء» في قاعة «شادي الخليج» بالجمعية، بمشاركة الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، والملحن القدير أنور عبدالله والمخرج القدير عبدالله عبدالرسول والناقدة ليلى أحمد، فيما تدير الحوار الإعلامية القديرة أمل عبدالله، بحضور عدد من أفراد أسرة الراحل، ومحبيه وأصدقائه. وتضيء هذه الأمسية على مسيرة الحداد، من زوايا ومجالات متعددة، بينها مسيرته الفنية البارزة مؤلفاً ومخرجاً وممثلاً، إلى جانب إسهاماته ومشاركاته في المسرح والدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية والعمل الإذاعي. كما تتضمن شهادات من ضيوف الجلسة، عن الأثر الفني الخالد الذي تركه الراحل لفنه وجمهوره وللساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية، والعطاءات والإسهامات الكثيرة التي حققها داخل دولة الكويت وخارجها.


الرأي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«ليلة وفاء» لعبدالعزيز الحداد في «الفنانين الكويتيين»
وفاءً وتقديراً لمسيرته الحافلة وتاريخه الزاخر في مجال الفن، تحتفي جمعية الفنانين الكويتيين بالفنان القدير الراحل عبدالعزيز الحداد، عبر «ليلة وفاء» تُقيمها بمقرها في المرقاب، خلال العاشر من شهر رمضان الجاري. وللمناسبة، قال أمين سر جمعية الفنانين الكويتيين رئيس لجنة شؤون المسرح المخرج القدير عبدالله عبدالرسول إن ليلة الوفاء تأتي تكريماً وتقديراً وعرفاناً وتتويجاً لتلك المسيرة الفنية الثرية المشرقة الزاخرة بالعطاء للراحل، الذي قدم العديد من الأعمال الفنية لجمهوره، وحمل اسم الكويت عالياً في المحافل الفنية والثقافية عربياً وإقليمياً، وبرحيله، فقد الفن الكويتي والعربي أحد أبرز روّاده الذين قدموا الكثير للساحة الفنية. وأضاف أن الحداد ترك خلفه إرثاً فنياً غنياً من الأعمال المسرحية والدرامية التي أثرت في الأجيال السابقة والحالية، و«رحيله رحمه الله يمثل خسارة كبيرة لمجال الفن في الخليج العربي». وذكر أن الراحل الحداد يمثل واحداً من القامات الفنية الكويتية التي حفرت بالذاكرة، حيث تميز وأعطى وأبدع كثيراً في مجال مسرح «المونودراما»، وبات اسماً مسرحياً كويتياً مهماً في هذا المجال، فضلاً عن تاريخه الحافل في المسرح مؤلفاً وممثلاً ومخرجاً. كما ألمح عبدالرسول إلى أن ليلة الوفاء تأتي انطلاقاً من دور جمعية الفنانين الرائد في استذكار الشخصيات الفنية الكويتية البارزة التي ارتقت في مجال الفنون، وأبدعت في العطاء الثري، وتوجت المسيرة بالعشرات من الأعمال الفنية والثقافية المتنوعة، والتي حصدت النجاح الجماهيري داخل وخارج دولة الكويت. وكشف عن أن هذه الليلة ستشهد مشاركة نخبة من الأسماء التي عاصرت مسيرته الفنية، وبحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والإعلامية. وقدّم عبدالرسول في ختام حديثه دعوة مفتوحة لكل فناني وإعلاميي الكويت من مخلتف الأجيال للمشاركة والحضور في أمسية الوفاء، «التي تُعبر عن تقديرنا وحبنا ووفائنا لهذا الفنان الكبير بعطاءاته وإنسانيته».