#أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزالسند،الجريدةمنذ 3 أيامأعمالالجريدةالسند: «الخليجي» كيان تشغيلي ممتد عالمياًاعتمدت الجمعية العمومية لشركة بيت الاستثمار الخليجي البيانات المالية للعام الماضي 2024، وذلك بنسبة حضور بلغت 87.6 بالمئة، وأقرت تقرير مراقبي الحسابات. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة، عبدالعزيز السند، إن العام الماضي 2024 كان استثنائياً بالنسبة إلى الشركة، حيث إن الأرباح الصافية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بلغت 4.097 ملايين دينار بنسبة نمو عن العام المقابل 2023 بلغت 64.03 بالمئة، وكانت أرباح 2023 تبلغ 2.49 مليون، حيث جاءت نتائج 2024 الأعلى في مسيرة الشركة منذ الاستحواذ عليها، وهي تعكس نمواً قوياً على أساس سنوي من مصادر أرباح تشغيلية نامية تتميز بالاستقرار والاستدامة، تماشياً مع ما تم التخطيط له منذ تملك الشركة، حيث كانت رؤيتنا تستهدف بناء كيان تشغيلي، ركائزه الأساسية بالكويت، ممتد خليجيا وإقليمياً وعالمياً بنفس النهج الذي نسير عليه، وهو اقتناص الفرص التشغيلية ذات القيمة المضافة. وأوضح السند أن النتائج المالية الإيجابية للشركة عن العام الماضي مدفوعة بالأداء التشغيلي الذي يعكس جودة الأصول ومصادر الأرباح، حيث شهدت الأعمال والأنشطة نمواً إيجابياً في موازاة استمرار بناء استثمارات تتماشى مع الأهداف والرؤية طويلة ما بين متوسطة الأجل وطويلة الأجل. وأكد السند أن الوضع المالي الجيد للشركة على صعيد المؤشرات كافة، سواء المتعلقة برأس المال التشغيلي أو النسب الرقابية القوية ومستويات الديون يدفعنا للمضي قدما بثبات، مؤكدا أن «مجموعة الخليجي» من بين الأقل ديوناً والتزاماً على مستوى القطاع الاستثماري. وذكر أن الشركة ستواصل بثبات تحقيق نسب ومعدلات أداء جيدة مقارنة مع السنوات السابقة، حيث نحرص كل عام على أن تكون هناك بصمة جديدة إضافية على صعيد الأرباح وتنمية حقوق المساهمين من خلال تبنّي المبادرات الاستراتيجية التي يتوافق عليها مجلس الإدارة مع الجهاز التنفيذي في الشركة، والذي حقق بنجاح في السنوات الماضية الاستراتيجية الطموحة للسنوات الماضية، حيث تعكس الأرقام تلك النجاحات، فقد بلغ صافي الربح التشغيلي للشركة العام الماضي 4.23 ملايين دينار، مقارنة مع 2.71 مليون بنسبة نمو 56.23 بالمئة، وهي قفزة كبيرة نتاج جهود حثيثة وتخطيط مسبق يحدد الأهداف التي نصبوا إليها. إننا في شركة بيت الاستثمار الخليجي نقوم بالتخطيط على المدى الطويل، ونستثمر بشكل استراتيجي في مجالات الأعمال التي تجعلنا في وضع أفضل وأكثر مرونة لتحقيق أهداف وتطلعات المساهمين. ويحدونا الأمل في عام 2025 بتحقيق عوائد مرتفعة، ومواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة بفضل نموذج أعمالنا الأكثر مرونة. وبيّن أن شركة الخليجي تقف، بفضل الله، على أرض صلبة، بعد أن تحوّل تركيزها واعتمادها الأساسي على الأذرع التابعة والزميلة في تحقيق العوائد والأرباح، وهذا التحول كان أحد التحديات الكبيرة التي عبرت إليها الشركة بنجاح وثبات، وستبدأ شركة الخليجي في حصد المزيد من نتائج القيمة المضافة التي تحققت المرحلة الماضية، وأهم تلك النتائج هو استقرار الأرباح والعوائد، مع الأخذ في الاعتبار استمرار التوسع في استثمارات جديدة. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، محمد الأيوب، أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات والإنجازات، ومثّل للشركة حجر زاوية نحو استكمال مسيرة التحول وترسيخ أركان الكيان كمجموعة قابضة تشغيلية راسخة الأركان مستدامة الأرباح من أذرعها التابعة والزميلة. وقال الأيوب، في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية للشركة أمس: حققت الشركة - بفضل الله تعالي وتوفيقه - العام الماضي نتائج استثنائية، حيث تم تحقيق أرباح صافية قياسية هي الأعلى في الـ 20 عاماً الأخيرة من عمر الشركة، بعد مرحلة استثنائية صعبة من الهيكلة والبناء في الوقت ذاته، في ظل منافسة شديدة واعتماد الشركة على مواردها المالية، دون تحميل المساهمين أعباء وأكلاف تمويل أو مخاطر ديون، مما عزز وضاعف من متانة المركز والأداء المالي. وقال الأيوب النجاحات التي حققتها المجموعة تعتمد بصفة أساسية على فلسفة ومنهجية علاقة العمل الراسخة التي نتميز بها مع شركائنا الاستراتيجيين واستثماراتنا التشغيلية التي ترتكز قاعدتها في الكويت وتنتشر في الأسواق الخليجية الراسخة أمنا واستقراراً، بالإضافة إلى مواءمة وتوجيه موارد الشركة المادية والبشرية التي تتمتع بها نحو القطاعات الواعدة التي تمثّل فرصاً كبيرة للنمو، بما يساهم في دفع عوامل القوة المالية والقدرات التنافسية لشركة بيت الاستثمار الخليجي. إن النمو الجيد في محفظة استثمارات الشركة يعكس بوضوح نجاح النهج المتبع من الشركة، والتي حققت بنهاية العام الماضي خطوة التحول إلى قابضة على أرض الواقع، استناداً إلى قاعدة الاستثمارات التي تحت مظلتها، حيث باتت عوائد الشركة ترتكز على مصادر إيرادية من التابع والزميل. وكشف الأيوب أن أهم معايير الشركة في انتقاء استثماراتها هي التركيز على التشغيل والتدفق النقدي والطلب المستمر والمرتفع والدفاعية والمقاومة التي يتميز بها الاستثمار في كل الأوضاع والظروف لمجابهة التحديات والمتغيرات الطارئة والعابرة، مستلهمين خطواتنا من دروس الماضي. وعلى صعيد إنجازات العام الماضي، بيّن الأيوب أنها تمثلت في زيادة حصة «الخليجي» في إحدى الشركات العقارية المحلية، واقتناص حصة إضافية في شركة عقارات الخليج بالسعودية بسعر استثنائي، ويعتبر بيت الاستثمار الخليجي حالياً من أكبر الملّاك، والشركة مدرة وتملك أصولا متميزة ومقبلة على الإدراج في السوق السعودي. وذكر أن من أبرز خطوات الهيكلة وتجديد الاستثمارات قيام الشركة بتحقيق تخارج جزئي من شركة إنوفست، وإعادة استغلال السيولة في فرص استثمارية جديدة، حيث حققت هدفين مزدوجين في آن واحد، الاستمرار في ملكية «إنوفست»، والدخول في فرص جديدة. وأكد أن شركة بيت الاستثمار الخليجي بصفة أساسية على السوق المحلي الكويتي، حيث نرى أنه سوق واعد، خاصة في ضوء المشروعات الوطنية المتنوعة في قطاعات عديدة ضمن خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، حيث يتميز بعوائد عالية وسمات مخاطر منخفضة، مشيراً إلى أن توسعات المجموعة مستمرة في القطاعات التشغيلية بالدرجة الأولى.
الجريدةمنذ 3 أيامأعمالالجريدةالسند: «الخليجي» كيان تشغيلي ممتد عالمياًاعتمدت الجمعية العمومية لشركة بيت الاستثمار الخليجي البيانات المالية للعام الماضي 2024، وذلك بنسبة حضور بلغت 87.6 بالمئة، وأقرت تقرير مراقبي الحسابات. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة، عبدالعزيز السند، إن العام الماضي 2024 كان استثنائياً بالنسبة إلى الشركة، حيث إن الأرباح الصافية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بلغت 4.097 ملايين دينار بنسبة نمو عن العام المقابل 2023 بلغت 64.03 بالمئة، وكانت أرباح 2023 تبلغ 2.49 مليون، حيث جاءت نتائج 2024 الأعلى في مسيرة الشركة منذ الاستحواذ عليها، وهي تعكس نمواً قوياً على أساس سنوي من مصادر أرباح تشغيلية نامية تتميز بالاستقرار والاستدامة، تماشياً مع ما تم التخطيط له منذ تملك الشركة، حيث كانت رؤيتنا تستهدف بناء كيان تشغيلي، ركائزه الأساسية بالكويت، ممتد خليجيا وإقليمياً وعالمياً بنفس النهج الذي نسير عليه، وهو اقتناص الفرص التشغيلية ذات القيمة المضافة. وأوضح السند أن النتائج المالية الإيجابية للشركة عن العام الماضي مدفوعة بالأداء التشغيلي الذي يعكس جودة الأصول ومصادر الأرباح، حيث شهدت الأعمال والأنشطة نمواً إيجابياً في موازاة استمرار بناء استثمارات تتماشى مع الأهداف والرؤية طويلة ما بين متوسطة الأجل وطويلة الأجل. وأكد السند أن الوضع المالي الجيد للشركة على صعيد المؤشرات كافة، سواء المتعلقة برأس المال التشغيلي أو النسب الرقابية القوية ومستويات الديون يدفعنا للمضي قدما بثبات، مؤكدا أن «مجموعة الخليجي» من بين الأقل ديوناً والتزاماً على مستوى القطاع الاستثماري. وذكر أن الشركة ستواصل بثبات تحقيق نسب ومعدلات أداء جيدة مقارنة مع السنوات السابقة، حيث نحرص كل عام على أن تكون هناك بصمة جديدة إضافية على صعيد الأرباح وتنمية حقوق المساهمين من خلال تبنّي المبادرات الاستراتيجية التي يتوافق عليها مجلس الإدارة مع الجهاز التنفيذي في الشركة، والذي حقق بنجاح في السنوات الماضية الاستراتيجية الطموحة للسنوات الماضية، حيث تعكس الأرقام تلك النجاحات، فقد بلغ صافي الربح التشغيلي للشركة العام الماضي 4.23 ملايين دينار، مقارنة مع 2.71 مليون بنسبة نمو 56.23 بالمئة، وهي قفزة كبيرة نتاج جهود حثيثة وتخطيط مسبق يحدد الأهداف التي نصبوا إليها. إننا في شركة بيت الاستثمار الخليجي نقوم بالتخطيط على المدى الطويل، ونستثمر بشكل استراتيجي في مجالات الأعمال التي تجعلنا في وضع أفضل وأكثر مرونة لتحقيق أهداف وتطلعات المساهمين. ويحدونا الأمل في عام 2025 بتحقيق عوائد مرتفعة، ومواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة بفضل نموذج أعمالنا الأكثر مرونة. وبيّن أن شركة الخليجي تقف، بفضل الله، على أرض صلبة، بعد أن تحوّل تركيزها واعتمادها الأساسي على الأذرع التابعة والزميلة في تحقيق العوائد والأرباح، وهذا التحول كان أحد التحديات الكبيرة التي عبرت إليها الشركة بنجاح وثبات، وستبدأ شركة الخليجي في حصد المزيد من نتائج القيمة المضافة التي تحققت المرحلة الماضية، وأهم تلك النتائج هو استقرار الأرباح والعوائد، مع الأخذ في الاعتبار استمرار التوسع في استثمارات جديدة. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، محمد الأيوب، أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات والإنجازات، ومثّل للشركة حجر زاوية نحو استكمال مسيرة التحول وترسيخ أركان الكيان كمجموعة قابضة تشغيلية راسخة الأركان مستدامة الأرباح من أذرعها التابعة والزميلة. وقال الأيوب، في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية للشركة أمس: حققت الشركة - بفضل الله تعالي وتوفيقه - العام الماضي نتائج استثنائية، حيث تم تحقيق أرباح صافية قياسية هي الأعلى في الـ 20 عاماً الأخيرة من عمر الشركة، بعد مرحلة استثنائية صعبة من الهيكلة والبناء في الوقت ذاته، في ظل منافسة شديدة واعتماد الشركة على مواردها المالية، دون تحميل المساهمين أعباء وأكلاف تمويل أو مخاطر ديون، مما عزز وضاعف من متانة المركز والأداء المالي. وقال الأيوب النجاحات التي حققتها المجموعة تعتمد بصفة أساسية على فلسفة ومنهجية علاقة العمل الراسخة التي نتميز بها مع شركائنا الاستراتيجيين واستثماراتنا التشغيلية التي ترتكز قاعدتها في الكويت وتنتشر في الأسواق الخليجية الراسخة أمنا واستقراراً، بالإضافة إلى مواءمة وتوجيه موارد الشركة المادية والبشرية التي تتمتع بها نحو القطاعات الواعدة التي تمثّل فرصاً كبيرة للنمو، بما يساهم في دفع عوامل القوة المالية والقدرات التنافسية لشركة بيت الاستثمار الخليجي. إن النمو الجيد في محفظة استثمارات الشركة يعكس بوضوح نجاح النهج المتبع من الشركة، والتي حققت بنهاية العام الماضي خطوة التحول إلى قابضة على أرض الواقع، استناداً إلى قاعدة الاستثمارات التي تحت مظلتها، حيث باتت عوائد الشركة ترتكز على مصادر إيرادية من التابع والزميل. وكشف الأيوب أن أهم معايير الشركة في انتقاء استثماراتها هي التركيز على التشغيل والتدفق النقدي والطلب المستمر والمرتفع والدفاعية والمقاومة التي يتميز بها الاستثمار في كل الأوضاع والظروف لمجابهة التحديات والمتغيرات الطارئة والعابرة، مستلهمين خطواتنا من دروس الماضي. وعلى صعيد إنجازات العام الماضي، بيّن الأيوب أنها تمثلت في زيادة حصة «الخليجي» في إحدى الشركات العقارية المحلية، واقتناص حصة إضافية في شركة عقارات الخليج بالسعودية بسعر استثنائي، ويعتبر بيت الاستثمار الخليجي حالياً من أكبر الملّاك، والشركة مدرة وتملك أصولا متميزة ومقبلة على الإدراج في السوق السعودي. وذكر أن من أبرز خطوات الهيكلة وتجديد الاستثمارات قيام الشركة بتحقيق تخارج جزئي من شركة إنوفست، وإعادة استغلال السيولة في فرص استثمارية جديدة، حيث حققت هدفين مزدوجين في آن واحد، الاستمرار في ملكية «إنوفست»، والدخول في فرص جديدة. وأكد أن شركة بيت الاستثمار الخليجي بصفة أساسية على السوق المحلي الكويتي، حيث نرى أنه سوق واعد، خاصة في ضوء المشروعات الوطنية المتنوعة في قطاعات عديدة ضمن خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، حيث يتميز بعوائد عالية وسمات مخاطر منخفضة، مشيراً إلى أن توسعات المجموعة مستمرة في القطاعات التشغيلية بالدرجة الأولى.