#أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزالشعبانيتونس تليغراف٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph هذه أسباب استقالة النائب عبد العزيز الشعباني من مجلس نواب الشعبقدم عضو مجلس النواب الشعب عبد العزيز الشعباني اليوم استقالته من مجلس نواب الشعب وقال الشعباني وهو عضو في كتلة صوت الجمهورية، 'حين ترشحت لم يكن في نيتي سعي وراء منصب، ولا البحث عن شهرة أو مكاسب شخصية، بل كانت انطلاقتي من إيمان عميق أن مقعد النائب ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الناس وتحقيق المصلحة العامة' وفق قوله. وأضاف 'بذلت ما في وسعي، اجتهدت أن أكون صوتًا صادقًا وأمينًا لكل من وضعوا فيّ ثقتهم. فإن وفقت فذلك بفضل الله، وإن قصرت فليعذرني من خاب أمله، ويعلم أنني لم أبخل يومًا بجهدٍ أو وقت، واليوم، وبعد مسيرة مليئة بالتحديات والعبر، أترك المجال لغيري، عسى أن يكون الأقدر على مواصلة المسير. سأظل دائمًا على ذمة وطني، مستعدًا لخدمته في أي وقت يحتاجني فيه'، على حد تعبيره. وفي وقت لاحق كتب الشعباني تدوينة ثانية جاء فيها ' استقالتي كانت وفاءً لمن انتخبني، وسأبقى ابن هذا المسار الذي آمنتُ به ومازلت، وسأدافع عن بلدتي ووطني من أي مكان يختاره لي القدر.' وفي وقت سابق توجه الشعباني توجه الشعباني بالرسالة التالية الى وزير الفلاحة 'سيد الوزير، زيارتكم الأخيرة إلى ولاية القصرين لم تكن سوى استعراض أجوف، كشف عن استخفافكم المتواصل بمعاناة أهالي الجهة وتجاهلكم الممنهج لحقيقة الوضع الكارثي للفلاحة هناك. ما قدمتموه لا يتجاوز محاولات بائسة لتلميع صورة وزارة غارقة في الفشل. نقولها لكم بوضوح: التلاعب بجهة القصرين سنكلفكم إياه غالياً. القصرين خط أحمر، ومن يستهين بها، يتحمّل العواقب كاملة. تحت قبة البرلمان، لن يكون لكم مفرّ. سنواجهكم بالحجج، سنفضح الإخلالات، وسنحمّلكم مسؤولية الانهيار الحاصل في القطاع الفلاحي. أنتم لستم في مستوى الثقة، وقد آن الأوان للمحاسبة. #جهتنا لا تحتاج لزيارات بروتوكولية فارغة… بل إلى قرارات ثورية، استثمارات ضخمة، وخطط حقيقية تنقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.'
تونس تليغراف٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph هذه أسباب استقالة النائب عبد العزيز الشعباني من مجلس نواب الشعبقدم عضو مجلس النواب الشعب عبد العزيز الشعباني اليوم استقالته من مجلس نواب الشعب وقال الشعباني وهو عضو في كتلة صوت الجمهورية، 'حين ترشحت لم يكن في نيتي سعي وراء منصب، ولا البحث عن شهرة أو مكاسب شخصية، بل كانت انطلاقتي من إيمان عميق أن مقعد النائب ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الناس وتحقيق المصلحة العامة' وفق قوله. وأضاف 'بذلت ما في وسعي، اجتهدت أن أكون صوتًا صادقًا وأمينًا لكل من وضعوا فيّ ثقتهم. فإن وفقت فذلك بفضل الله، وإن قصرت فليعذرني من خاب أمله، ويعلم أنني لم أبخل يومًا بجهدٍ أو وقت، واليوم، وبعد مسيرة مليئة بالتحديات والعبر، أترك المجال لغيري، عسى أن يكون الأقدر على مواصلة المسير. سأظل دائمًا على ذمة وطني، مستعدًا لخدمته في أي وقت يحتاجني فيه'، على حد تعبيره. وفي وقت لاحق كتب الشعباني تدوينة ثانية جاء فيها ' استقالتي كانت وفاءً لمن انتخبني، وسأبقى ابن هذا المسار الذي آمنتُ به ومازلت، وسأدافع عن بلدتي ووطني من أي مكان يختاره لي القدر.' وفي وقت سابق توجه الشعباني توجه الشعباني بالرسالة التالية الى وزير الفلاحة 'سيد الوزير، زيارتكم الأخيرة إلى ولاية القصرين لم تكن سوى استعراض أجوف، كشف عن استخفافكم المتواصل بمعاناة أهالي الجهة وتجاهلكم الممنهج لحقيقة الوضع الكارثي للفلاحة هناك. ما قدمتموه لا يتجاوز محاولات بائسة لتلميع صورة وزارة غارقة في الفشل. نقولها لكم بوضوح: التلاعب بجهة القصرين سنكلفكم إياه غالياً. القصرين خط أحمر، ومن يستهين بها، يتحمّل العواقب كاملة. تحت قبة البرلمان، لن يكون لكم مفرّ. سنواجهكم بالحجج، سنفضح الإخلالات، وسنحمّلكم مسؤولية الانهيار الحاصل في القطاع الفلاحي. أنتم لستم في مستوى الثقة، وقد آن الأوان للمحاسبة. #جهتنا لا تحتاج لزيارات بروتوكولية فارغة… بل إلى قرارات ثورية، استثمارات ضخمة، وخطط حقيقية تنقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.'